ألعاب العنف بين الرفض والقبول

[القناص]

ذكر الشيخ نبيل العوضي في أحد برامجه عن ألعاب الفيديو و مضارها وبخاصه اللعبة الشهيرة فايستي

لكل ما فيها من عمل لا أخلاقي منافي للقيم الإسلامية فهل تعتقد أنه فعلا هذه الألعاب تأثر بالسلب على من يلعب بها

[HopeCord]

نعم تؤثر بشكل كبير

لكن يمكن الحد من ضررها إذا حرصنا
على اقتناء الألعاب للعمر المناسب
يعني مراعاة التقييم العمري للعبة
فالصغار أكثر تأثر بالألعاب من غيرهم .

[hraaak]

نعم تؤثر بشكل كبير
في بعض الالعاب مثل المصرعة يقلدها على اخو مثل يضرب اخو مثل المصارعة
الالعاب الرعب ان الاطفال يرون اخوهم الكبير يلعب لعب رعب لاينام الليل

[خالداحمدسالم]

السلام عليكم
طبعا الالعاب تؤثر علي اللاعبين خاصة اذا كانوا صغار السن اذا كانت تحمل الفاظ غير مقبولة وعنف مثل سلسلة تيكن وجي تي ايه

[R O C K Y]

لو كانت المحلات اهتمامها بالشباب المستقبل وعقوله اكبر من المال لكان مافيه مخاوف من العنف الي تقدمه الالعاب

فايستي لعبه تصنيفها لمن اعمارهم فوق 18 ..... مين هذا الي عمره 18 بمجرد لعبه راح يتاثر بيها . وراح يمسك الرشاشات ويطلق على العالم

[القناص]

شكرا لكل من رد على الموضوع وانا معاكم اتمنى المحلات والاهم يهتمون بتصنيف الالعاب تفاديا للمشاكل

[spark]

فالبداية .. شئ جميل ان يهتم الشيوخ كالشيخ نبيل العوضي .. وفقه الله الى كل خير .. لمثل هذه القضية الخطرة

العاب العنف في الواقع حتى لدى الغرب لها مهاجميها من امثال المحامي جاك تمبسون و السيناتور هيلاري كلينتون ( زوجة الرئيس السابق) و الذان لا يسلما من لمز صحافة الالعاب الإلكترونية المقرؤوة منها في المجلات و الانترنت او المرئية مقابل كل ما يفعلانه تجاه هذه القضية وفق روئيتهما الخاصة

عموماً لازال الطريق مفتوح امام عنف اكثر تطوراً بتطور انظمة الالعاب ( تخيل ان توجه لكمة لشخص ما رسم في لعبة ما برسوم عالية الجودة لدرجة انا تتطابق الشكل الحقيقي للإنسان و تهشم وجه بتلك اللكمة و يتفجر حمام الدم لحظتها - هذا كله قادم .. و ربما هناك ما هو اسوء )

التأثر هو امر نسبي .. مما لاشك فيه ان هناك رواسب فكرية تتركها بعض الالعاب على المستخدم فيما لو ادمن عليها اي كان نوعها فلذلك الترشيد هو عامل الحل لهذه المشكلة .. اختر ما يناسبك و لا تفرط في اللعب

و دمتم .

[أبومعاذ السلفي]

السلام عليكم
مشكووووووووووووووور أخوي على الموضوع الحلو إلي يناقش قضية مهمة وحساسة
وفي الواقع أنا أعرف شخص عمره 21 سنة ولكن تفكيره كأنه تفكير طفل عمره 5 سنوات والسبب هو الألعاب
فكثيرا ما نجده يقلد الحركات ويستخدم مصلحات الألعاب في حياته لدرجة وصلت إلا تقديس بعض الشخصيات
اللهم عافينا
مع السلامة

[Grandia Fantasy]

لا تؤثر على الانسان

فميل الانسان نحو طريق الخراب
ليس بسبب لعبة معينة و انما بسبب
ما يعتقده عقله بأنه مسلّي او صحيح
و اذا كان هذا اللاعب غبي ولا يفهم شيئا
فإنه سيحاول تقليد اللعبة و لكن هذا الخطأ يقع على الشخص و ليس على اللعبة
جميعنا نعرف باتمان و سوبرمان فإذا حاول الطفل تقليدها
بلبس ملابسها و القفز من مسافة هل هذا خطأ الشركة أم خطأ الطفل
صحيح الطفل يصدق كل ما هو بالتلفاز لكن بهذه الحالة
يجب على الاهل اخبار اطفالهم انهم لا يستطيعون تقليد باتمان و هكذا
لذلك مشكلة الالعاب تأئيرها السلبي هو خاطئ
فكل هذه المشاكل تكون نفسية و مخبأة في الانسان
فإنه اذا اتجه الا القتل فإنه ليس بسبب لعبة
لكنه بسبب ميله الا هذه النوعية من الجرائم
و قد يكون اسبابه كثيرة اما الحرمان العاطفي من الصغر
او القسوة من الآباء او انه يفكّر بأنه الطريق الوحيد