بسم الله الرحمن الرحيم
:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
تباهت شركة Electronic Arts في معرض GDC07 المقام حاليا في المانيا بعدد من العابها القادمة ، و كانت لعبة Mercenaries 2: World in Flames من ضمن هذه الألعاب ، و التي حدد موعد صدورها في الربع الأخير من عامنا الحالي . Mercenaries 2 لعبة الأكشن من منظور الشخص الثالث المليئة بالأحداث المثيرة ، ستتحكم بمرتزق يريد أن يستفيد من أزمة دولية في فنزويلا التي تشغل الديكتاتوري المتعطش للسلطة . بجيم بلاي الجزء الأول على الــ PS2 الذي سيمنحك الحرية الكاملة لكي تنهي مهمات اللعبة بالطريقة اللتي تحبها وتفضلها ، ستخوض في اعماق هذه اللعبة التي تعد من روائع شركة Electronic Arts جزئها الثاني وذلك بحلول الربع الأخير من هذا العام ، وكل ماعليك عزيزي القارئ هو ان تتحلى بالصبر حتى يأتي ذلك اليوم وتكون اللعبة بين يديك .
الديمو الذي تمت تجربته في المعرض ليس به إلى مرحلة واحدة ، ومهمتها هي ان تفجر قصراً في الجانب الاخر من الخريطة الواسعة التي بحوزتك . ستبدأ اللعبة وأنت على رصيف صغير وإلى جانبك العديد من براميل النفط . جرافيكس اللعبة ممتاز من حيث الأشجار والبنايات وتفاصيل جسم المرتزق والأعداء ، وعند تفجيرك لأي شيء سيبهرك الأنفجار الذي يبدو كالواقع ، وذلك ما يميز محرك فيزياء لعبة Mercenaries 2 .
الطرق التقليدية للتعامل مع الإعداء تشمل المسدسات والرشاشات وقاذفات الصواريخ والقنابل اليدويه و قنابل الــ C4 التي يتم تفجيرها عن بعد ، وذلك بأن تضع القنبلة في أي مكان تود تفجيره وثم الأبتعاد عن هذا المكان والضغط على الزر و انت تعلم ماذا سيحصل بعدها " بووووووم " و ينفجر المكان . و يمكنك أيضا وضع قنبلتين من الــ C4 على سيارة أو أي مركبة ومن ثم ترسلها إلى ملجأ العدو الذي تود تفجيره على سبيل المثال ، وهو بالضبط كالذي نراه فى مسلسلات الأكشن والأفلام . المركبات في هذا الجزء مناسبة جداً ، سيارة Jeep صغيرة وما إلى ذلك من المركبات ، و في مراَب اللعبة يوجد أكثر من 130 مركبة ، و تحوي شوارع اللعبة أيضا الدبابات والجنود والسيارات والزوارق في البحر والمروحيات في الجو وما إلى ذلك . و ستكون اللعبة اشبه لعبةGrand Theft Auto حيث أنك تستطيع استخدام أي مركبة تراها في اللعبة . وسيكون لديك الخيار إما الشراء أو السرقة . وهناك الكثير والكثير سنراه ونندهش في ارجاء رائعة Electronic Arts .
عند رغبتك في سرقة السيارات والمركبات العسكرية ، لن تجد المفاتيح مع الجنود حيث الرؤساء هذه المرة أرادوا الأحتفاظ بها . لذا عليك انت تحاربهم بما يعرف بإلعاب Mini games ، لعبة الـ Mini games التي تمت تجربتها في المعرض كان تتضمن سرقة دبابة وذالك بتسلق مؤخرة الدبابة وان تمشي حتى تصل إلى مكان السائق (( ذلك حسب الأزرار المعطاة لك لكي تتقدم )) ، وبعد ذلك عليك انت تجرد السائق من السلاح الذي في يده و إلقائه خارج الدبابة .
عند تحركك في ارجاء المنطقة وانت بالمهمة لا تتوقع أن تمشي بأمان بل سيكون الطريق مليء بالعقبات والمصاعب مثل ابراج حراسة العدو و الجنود والدبابات ، حسنا ، بالتطرق إالى الدبابات ، لدي سؤال سأطرحه لك عزيز القارئ ، ماذا ستفعل إذا واجهتك دبابة مدرعة قوية ؟! هل ستحاربها بقاذفة الصواريخ ؟! ، أم ستزرع عليها قنابل الـ C4 المذكورة سابقا ؟! حسن إن فعلت ذلك ولم تجد نتيجة ولاتزال الدبابة في مواجهتك !! ماذا ستفعل ؟! لدي الجواب : كل ما عليك هو الذهاب لموقع امن تحتمي به وطلب الدعم الجوي ، لن يكون هذا الدعم رخيصا بالطبع ^__* ، حسنا نعود لحديثنا يوجد طريقتين لحركة الدعم الجوي وهي :-الأولى التي تعرف بالــ " " Surgical Strike ، أي الضربة الجراحية و لكي تستخدمها عليك ان تأخذ الة التصوير وتصور الهدف لكي يأتيك الدعم مدمرا الهدف الذي حددته . والثانية ، هو قصف شامل يحل بساحة المعركة ، في نهاية كل ستظهر لك شاشة النتائج والتي تتضمن :- كم جمعت من المال وماهي نسبة التلف والأضرار التي سببتها ، مع عدد من الإحصائيات الأخرى التي تظهر لك نتيجة عملك في المعركة .
الديمو الذي تم تجربته في معرض GDC 2007 لم تكن مدته سوا خمس إلى ست دقائق ، لكنها مفعمة بالحيوية والحماس بنكهة المرتزقة التي تجعلك تنهيه مرات ومرات لكي تشفي غليلك حتى تصلك اللعبة الكاملة كما ذكرنا في الربع الأخير من العام الحالي . وإلى ذلك الحين لا يسعنا سوا الأنتظار بشغف لتجربة احد الروائع التي قدمتها شركتيElectronic Arts& Pandemic Studios
[استعراضMercenaries 2: World in Flames : [GDC07
.
