تَحِيَّةٌ إِلَى وَلَدِي
قصيدة مهداة إلى
الشاعر الكبير الدكتور / عزت سراج
*****
كَانَتْ نَجَابَةُ (عِزَّتْ) فِي تَقَدُمِهِ
فِي الدَّرْسِ وَالْبَحْثِ وَالتَدْقِيقِ وَالْكَلِمِ
عَرَفْتُهُ مُنْذُ فَاهَ الشِّعْرَ يَنْظِمُهُ
وَصَحْبُهُ حَوْلَهُ يَشْدُونَ بِالْعَلَمِ
ذَاكَ الَّذِي سَطَّرَتْ مِنْهُ أَنَامِلُهُ
نَظْمَاً يُعِيدُ عُصُورَ السَّيْفِ وَالْقَلَمِ
فَكَانَ يُنْبِئُ ـ حَقَّاً ـ عَنْ مَعَارِفِهِ
بِأَبْحُرِ الشِّعْرِ وَالتَّفْعِيلِ وَالْهِمَمِ
فَقُلْتُ ـ يَوْمَاً ـ يَعُودُ الْقَوْلُ مِنْ وَلَدِي
يُثْرِي بِهِ الضَّادَ بِالإبْدَاعِ وَالْحِكَمِ
فَجَاءَ يَحْمِي ( سِرَاجَ ) النَّظْمِ فِي وَطَنِي
وَالشُّهْبُ تُهْدِيهِ شُكْرَاً غَيْرَ مُنْفَصِمِ
فَاهْنَأْ بِمَا قَدْ حَبَاكَ اللهُ مِنْ نِعَمٍ
دُكْتُورَ نَقْدٍ وَفِكْرٍ بَارِزِ الشِّيَمِ
وَاقْبَلْ تَحِيَّةَ أُسْتَاذٍ يُحِبُّكَ مِنْ
قَلْبٍ أُبُوَّتَهُ تُوصِيكَ بِالْقِيَمِ
فكن ضياء لمن يأتيك عن عمه
وكن جوادا لمن تهديه في الظلم
واحفظ لربك حق الشكر معتبرا
أن النجاة حفاظ الدين بالشيم
فكل أمر ومعروف حباك به
يستوجب الطاعة العظمى لذي النعم
شِعْرُ :الأَسْتَاذِ الدكْتُورِ /عَبدِ الرَّحِيمِ زَلَطِ
أسْتَاذِ الأدَبِ وَالنَّقْدِ وَعَمِيدِ كُلِّيَّةِ الآدَابِ الأَسْبَقِ ـ جَامِعَة طَنْطَا
24 /8 /2005 م