صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 42

الموضوع: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

  1. #1
    التسجيل
    15-02-2007
    المشاركات
    59

    الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي رزقنا الإسلام وأصلي وأسلم على نبينا محمد الذي علمنا الإسلام وعلى صحابته الذين طبقوا وعملوا بالإسلام.
    أما بعد
    لقد قال الله تعالى:" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
    إن اليهود والنصارى اليوم تجمعهم الملة الديمقراطية فهم يدعون لها ولا يدعون إلى النصرانية واليهودية, فهم يهود ونصارى بالهوية, فالأغلبية الساحقة منهم علمانيون لا يعرفون الكنيسة والبيع إلا في المناسبات وأحكام أديانهم يهودية كانت أو نصرانية؛ لا يتم تطبيقها في حياتهم.
    فمفكروهم وفلاسفتهم يؤلفون فيها المؤلفات ويدعون لها, وشعوبهم تؤمن بها وتمارسها وتطبقها, وساستهم وجيوشهم يحاولون نشرها بشتى الوسائل الإعلامية والتربوية والدبلوماسية والعسكرية أيضا.
    إن الملة الديمقراطية هي ملة وثنية في حقيقتها, فهي تأله البشر وتجعلهم مشرعين للأحكام وواضعين لشرائع دول وحكومات يتم الحكم فيها وتطبيقها على حياة الناس, ويتخذها الناس شريعة لهم يتحاكمون لها ويطيعونها من دون شريعة الله تعالى. وكما أن لأصحاب الديانات السماوية كتبا مقدسة, فهؤلاء الوثنيون لهم كتاب أيضا وهو الدستور الذي يضم تشريعات الطواغيت وأحكامهم.
    قال تعالى:" أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله".
    وقال جل وعلا:" اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله "
    وقال:" يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ** ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إباه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
    إن الملة الديمقراطية هي ملة الطاغوت.
    قال الإمام مجاهد بن جبر : ( الطاغوت : الشيطان في صورة إنسان يتحاكمون إليه ، وهو صاحب أمرهم ) .
    وقال الإمام ابن القيم الجوزية : ( الطاغوت : ما تجاوز به العبد حده من : معبود ، أو متبوع ، أو مطاع ، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله ، أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله ، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أن طاعة لله ) .
    وقال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - : ( والطاغوت : عام في كل ما عبد من دون الله ، فكل ما عُبد من دون الله ، ورضي بالعبادة ، من معبود ، أو متبوع ، أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله ، فهو طاغوت ) اهـ [ الدرر السنية 1 / 161 ] .
    وقال الإمام عبدالله بن عبد الرحمن أبو بطين - رحمه الله - : ( اسم (الطاغوت يشمل : كل معبود من دون الله ، وكل رأس في الضلالة يدعو إلى الباطل ويحسنه ، ويشمل أيضا : كل ما نصبه الناس بينهم بأحكام الجاهلية المضادة لحكم الله ورسوله ، ويشمل أيضا : الكاهن والساحر وسدنة الأوثان .) اهـ [ مجموعة التوحيد : 500 ] .
    وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي : ( كل حكم بغير شرع الله فهو : طاغوت . ) اهـ . [ تيسير الكريم الرحمن 1/ 363 ] .
    وكما نعلم فقد بعث الله تعالى الأنبياء والرسل لتحقيق العبودية لله تعالى ولا تتم العبودية لله ولا يتم الإيمان به وتوحيده إلا باجتناب هذا الطاغوت والكفر به.
    قال سبحانه:" ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "
    وقال:" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى "
    هذا هو الإسلام ...
    فمن لم يأت به فليس بمسلم.
    ومن يجهل الطاغوت فليس بمسلم.
    إذ لابد وأن يعرف المرء ما هو الطاغوت لكي يكفر به.
    فالعلم بلا إله إلا الله هو الشرط الأول من شروط التوحيد. فما فائدة اللفظ دون إدراء لمعناه ؟
    ومن لم يأت بهذا الشرط لم يحقق لا إله إلا الله .. وبالتالي فهو ليس بمسلم.
    فكما أن من شروط الصلاة الوضوء , كذلك الكفر بالطاغوت من شروط الإسلام بل هو أصل الأصول.

    وعلى ذلك فمن نصب نفسه مشرعا من دون الله في برلمانات التشريع من دون الله والشرك فهو الطاغوت بعينه.
    ومن اتخذ له ربا مشرعا ونصبه في البرلمانات أو غيرها يشرع له الأحكام الوضعية فهو مؤمن بالطاغوت كافر بالله.
    ومن تحاكم للطاغوت ولأحكامه وشريعته الوضعية فهو مؤمن به كافر بالله تعالى.
    قال الله جل وعلا:" ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ".
    ومن كان جنديا من جنود الطاغوت فهو مؤمن به كافر بالله تعالى.
    قال سبحانه:" والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت "
    والجندية ليست محصورة بالعمل العسكري والقتالي فقط , بل يدخل فيه الوزير والمفتي والعالم والساحر.
    فالنصوص الشرعية كلها تفيد بكفر من آمن بالطاغوت ودعا له ودافع عنه. ولا عذر لمن وقع في ذلك الكفر لأن الجاهل فيه جاهل بالإسلام نفسه , فعندما يتعلم الكفر بالطاغوت يدخل في الدين الحنيف. أما قبل ذلك فهو في زمرة الكفار.
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله : ( والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاء به. فما لم يأت العبد بهذا فليس بمسلم وان لم يكن كافرا معاندا فهو كافر جاهل ) اهـ
    ويتوجب على المرء أن يتبرأ من عباد الطاغوت المشركين ويعتقد بكفرهم ويبغضهم ويعاديهم.
    فهذا هو مسلك أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام الذي كان أمة وحده.
    قال المولى سبحانه:" قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ".
    فمن لم يكن على سنة إبراهيم عليه السلام من معاداة للشرك والمشركين ومن تكفير لهم ومفارقتهم في دينهم واعتقاد بطلانه فليس بمسلم.
    وأختم بكلام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:"
    ( فالله الله يا إخواني تمسكوا بأصل دينكم وأوله وآخره أُسه ورأسه وهو شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وابغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما عليّ منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه وأولاده. فالله الله، تمسكوا بأصل دينكم لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئاً..) [مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان 53].

    والحمد لله رب العالمين

  2. #2
    الصورة الرمزية فارس المجد
    فارس المجد غير متصل Old Montada's Soldier
    المركز الثالث في مسابقة رتل و أذن
    التسجيل
    08-11-2004
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    3,207

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    أشعر أن الديموقراطية , مشابهة للماسونية , فهي تدعو للمساواة والعدل وما بعرف إيش .... وقد ينخدع فيها المسلمون نفسهم كما انخدعوا بالماسونية , (بالرغم من الاختلاف بين الماسونية والديموقراطية, ولكن أنا أشبه تشبيهاً )
    قد يكون لب موضوعك والفكرة التي تحاول تقديمها صحيح , ولكن الموضوع صرحاة غير مترابط تماماً , فالرد عليه سيكون سهل لذوي الأقلام الكبيرة ...
    وعموماً نحن كمسلمين لا يجب أن نقول أن الديموقراطية تابعة لمبادئنا السمحة , إذاً لماذا لا نطبق الديموقراطية المزعومة بمجرد تطبيق ديننا ؟؟

  3. #3
    التسجيل
    15-02-2007
    المشاركات
    59

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    كيف انخدع المسلمون بالماسونية ؟

    الماسونية تنظيم سري وليس علنيا يدعى فيه جميع الناس

  4. #4
    الصورة الرمزية فارس المجد
    فارس المجد غير متصل Old Montada's Soldier
    المركز الثالث في مسابقة رتل و أذن
    التسجيل
    08-11-2004
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    3,207

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد أولا مشاهدة المشاركة
    كيف انخدع المسلمون بالماسونية ؟

    الماسونية تنظيم سري وليس علنيا يدعى فيه جميع الناس
    قلت لك أنا أشبه تشبيه , يعني لا تقارن هكذا ...
    أنا قصدي عن قادة كبار شاركوا في الماسونية ولا أتكلم عن عامة الشعب ...

  5. #5
    التسجيل
    22-07-2007
    الدولة
    Egypt
    المشاركات
    1,171

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    بسم الله
    معلش يا جماعة اعذرو جهلي .. انا طول عمري عارف ان الديموقراطية هي السماح لكل الآراء بالتعبير عن نفسها بطريقة لا تضر الآخر .. ايه بقى الكلام الجديد ده ؟!!!

  6. #6
    التسجيل
    15-02-2007
    المشاركات
    59

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    الديمقراطية أوسع من هذا بكثير , فهي تجعل للإنسان سلطة التشريع من دون الله تعالى.

    إن هذه الحرية التي تتكلم عنها يا أمير إمام تكفل للإنسان أن يرتد عن دينه وأن يقول ما يحلو له من كفريات ما دام أنه لا يضر أحدا , وأمامكم مثال الدانمارك وتهجمها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فهم يتحججون بالديمقراطية وحرية التعبير.

    الحرية في الديمقراطية تبيح المثلية الجنسية ( اللواط والسحاق ) والعياذ بالله.

    وتبيح الديمقراطية أيضا الزنا وإقامة العلاقات غير الشرعية وكل هذا تحت اسم الديمقراطية والحرية الشخصية.

    إن الديمقراطية تهدم المقدسات والمحرمات, فلا شيء محرم أمام الديمقراطية ما دام أنها لا تضر أحدا بدنيا.

    الديمقراطية تبيح للمشرعين أن يغيروا أحكام الله ويبدلوها بزبالة أفكارهم وشهواتهم.

    فالقرآن والسنة في الديمقراطية لا قيمة لهما ولا قدسية , فالكلمة هي للشعب وليست لله.

    الديمقراطية هي حكم الشعب .. لا حكم الله

    فإذا أراد الشعب الكفر بالله , فهذا مباح في ظل الديمقراطية.

  7. #7
    التسجيل
    04-01-2008
    المشاركات
    27

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    عزيزى

    اولا الديمقراطيه تمثلها الشعوب والحكومات لا علاقه للدين با الديمقراطيه ! بسبب ان فصل الدين عن السياسه هو الأفضل وطريق التطور والوطن للجميع والدين لله (العلمانيه)
    عزيزى الديمقراطيه ليست وليدة الأمس بل انها ظهرت فى حظارات الشعوب القديمه جدا !! مثل الحضارة الأغرقيه الهتوكلوسيه !(فى ادغال امريكا الشماليه) على ما اظن
    عزيزى تريد حكومه اسلاميه او خلافه اسلاميه على اى نهج ستكون ! سنه ! شيعه ! يزيدين ! اسماعليه ! المذهب الحنفى المالكى !
    وهل سيرضى هؤلاء ان تكون امارة بخلاف المنهج الفكرى للغير ..
    اتمنى الأجابه بعقلانيه
    فلسطين.,,’’ (وطنى) ..,’’
    .,,’’ (والفتح امى ) ..,’’
    .,,’’ (والثورة عائلتى) ..,’’

  8. #8
    التسجيل
    16-01-2002
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    8,758

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    "في العام 2000 كانت 120 دولة من دول العالم الـ 129 او ما يوازي 60% من مجموعها تعد ديمقراطيات ليبرالية."

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%...B7%D9%8A%D8%A9

    ليبرالية و علمانية تافهه :\ آسف نهجي القرآن ولو كانت هنالك بعض التشابهات أحكام القرآن والديمقراطية لكن القرآن أشمل لأمتنا و أخير لها
    ونشوف من الرابط أعلاه كيفية ميل الأيدولوجيين والدكتاتوريين غالباً إلى نوع من الديمقراطية.. بصراحة كلمة "ديمقراطية" تذكرني بأمريكا, حرية التعبير و حرية الأديان إلخ...
    والغرب بشكل عام, ومنها الدنمارك (لا أعلم إن كانت ديمقراطية لكن ألا تزعم بحريتها في التعبير؟) شوف كيف تستهزىء برسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-
    هذه سمات ديمقراطيتهم المزعومة, ففي ديننا هنالك حرية الإعتقاد و الأديان. قال تعالى: ((لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ))
    أضرب لك مثال, لما تشوف المسلم المؤمن بهذه الآية أتراه يستهزىء بعيسى -عليه السلام- (في الأصل شبيه عيسى للنصارى) مثلاً؟ عن طريق رسمه ونشر صوره في بلادنا؟
    لا طبعاً, نحن نرد عليهم بأساليب أخرى. ولكن المشكلة حرية الأديان عندهم(الديمقراطيين) دائماً ماتتطرق إلى سب وشتم الدين الآخر كما ضربنا في المثال هذا..
    تحدثت عن فرع من فروع الديمقراطية وهو حرية الأديان والكثير منا لحريات الأخرى الموجودة والتي اشتمل عليها القرآن بشكل أفضل وعلمنا حسن الخلق والمعاملة, بعكسهم
    قد نستوحذ من بعض أنهجة الديمقراطية المتفرعة, لكن أهنالك أي منهاج يسوق البشر من بعد القرآن؟
    ديننا القيم لامنهاج نافع من بعده ولا أرضى بأن آخذ من هذه القوانين الليبرالية وأعمل بها بالقرب من قرآني..

    بس اسمحوا لي ما فهمت الموضوع بشكل ممتاز (لقلة معلوماتي و ثقافتي) لكن إن شاء الله أكون قد وضحت ردي ورأيي

  9. #9
    التسجيل
    22-07-2002
    الدولة
    السعودية / الخبر
    المشاركات
    4,643

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت


    وتبيح الديمقراطية أيضا الزنا وإقامة العلاقات غير الشرعية وكل هذا تحت اسم الديمقراطية والحرية الشخصية.
    وهل نحن ملزمين بالسماح بهذه المعاصي إن كانت هناك ديموقراطية ؟؟

    نحن -كمسلمين- نأخذ ما يليق ويتوافق مع شريعتنا الإسلامية.. وما يخالفها نتركه ولا نأخذ به..

    وليس شرطاً أن تكون الديموقراطية "ليبرالية" , ربما هذه هي نقطة الإلتباس لديك..

    الديموقراطية بشكل عام تسعى إلى جعل الشعب يساهم في اتخاذ قرارات الدولة بشكل مباشر.. وهذا ما تبحث عنه جميع الشعوب..


  10. #10
    التسجيل
    16-01-2002
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    8,758

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد أولا مشاهدة المشاركة
    الديمقراطية أوسع من هذا بكثير , فهي تجعل للإنسان سلطة التشريع من دون الله تعالى.

    إن هذه الحرية التي تتكلم عنها يا أمير إمام تكفل للإنسان أن يرتد عن دينه وأن يقول ما يحلو له من كفريات ما دام أنه لا يضر أحدا , وأمامكم مثال الدانمارك وتهجمها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فهم يتحججون بالديمقراطية وحرية التعبير.

    الحرية في الديمقراطية تبيح المثلية الجنسية ( اللواط والسحاق ) والعياذ بالله.

    وتبيح الديمقراطية أيضا الزنا وإقامة العلاقات غير الشرعية وكل هذا تحت اسم الديمقراطية والحرية الشخصية.

    إن الديمقراطية تهدم المقدسات والمحرمات, فلا شيء محرم أمام الديمقراطية ما دام أنها لا تضر أحدا بدنيا.

    الديمقراطية تبيح للمشرعين أن يغيروا أحكام الله ويبدلوها بزبالة أفكارهم وشهواتهم.

    فالقرآن والسنة في الديمقراطية لا قيمة لهما ولا قدسية , فالكلمة هي للشعب وليست لله.

    الديمقراطية هي حكم الشعب .. لا حكم الله

    فإذا أراد الشعب الكفر بالله , فهذا مباح في ظل الديمقراطية.

    سبقتني في ضرب الأمثلة وأنا أكتب الرد, ردي متماثل تقريباً جزاك الله خير على كل حال, و أرجو الإستفادة من ردي للذي يعلم ولا يعلم عن الديمقراطية شيء!

  11. #11
    الصورة الرمزية فارس المجد
    فارس المجد غير متصل Old Montada's Soldier
    المركز الثالث في مسابقة رتل و أذن
    التسجيل
    08-11-2004
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    3,207

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Black Box مشاهدة المشاركة
    وهل نحن ملزمين بالسماح بهذه المعاصي إن كانت هناك ديموقراطية ؟؟

    نحن -كمسلمين- نأخذ ما يليق ويتوافق مع شريعتنا الإسلامية.. وما يخالفها نتركه ولا نأخذ به..

    وليس شرطاً أن تكون الديموقراطية "ليبرالية" , ربما هذه هي نقطة الإلتباس لديك..

    الديموقراطية بشكل عام تسعى إلى جعل الشعب يساهم في اتخاذ قرارات الدولة بشكل مباشر.. وهذا ما تبحث عنه جميع الشعوب..

    إذن لماذا نسميها ديموقراطية ؟؟
    خلاص نسميها حكم بالكتاب والسنة طالما عدلنا على مضمونها , أساساً ديموقراطية الإسلام لن يعترفوا بها كديموقراطية مهما حصل ...

    أرجو أن قصدي واضح وهو أن الحسن في الديموقراطية موجود أساساً في الإسلام ...

  12. #12
    التسجيل
    22-07-2002
    الدولة
    السعودية / الخبر
    المشاركات
    4,643

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت


    ليبرالية و علمانية تافهه :\ آسف نهجي القرآن ولو كانت هنالك بعض التشابهات أحكام القرآن والديمقراطية لكن القرآن أشمل لأمتنا و أخير لها

    فعلاً.. لو التزمت الدول بتشريع القرآن لما احتاجت الشعوب إلى البحث عن الأنظمة الوضعية , فالقرآن هو الحياة..


    إذن لماذا نسميها ديموقراطية ؟؟
    خلاص نسميها حكم بالكتاب والسنة طالما عدلنا على مضمونها

    صحيح.. أنا فقط كنت أوضح نقطة , لأنه الأخ صاحب الموضوع عنده خلط كبير بين الديموقراطية والعلمانية/الليبرالية..


    أساساً ديموقراطية الإسلام لن يعترفوا بها كديموقراطية مهما حصل ...

    وكيف سيعترف العالم بـ"ديموقراطية" الإسلام إذا كان المسلمون أنفسهم لا يعترفون بها ويطبقونها ؟

    من الأمثلة البارزة هي منع دول عربية لتعدد الزواج.. وفي نفس الوقت تسمح بالزنا (والعياذ بالله)..

    تحرير: وإن دل هذا المثال على شيء فيدل على أن بعض الأنظمة العربية تبحث عن ما يطبقه الغرب وتقلده..
    بينما ما هو مُشرّع في ديننا لا ينظرون إليه (ولا أعمم هنا على جميع الدول العربية)..
    التعديل الأخير تم بواسطة Black Box ; 25-02-2008 الساعة 07:53 PM

  13. #13
    التسجيل
    28-07-2007
    المشاركات
    2

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    على العموم مرة ثاني الديموقراطية ما تتعارض مع الاسلام اذا مشت مع تعاليمة , ومن يدعي ان الديموقراطية ستبيح اللواط والزنا كما فعلت في الغرب ربما يجب ان يعيد التفكير باديان هؤلاء الغرب مقارنة مع ديننا الحنيف
    والقران وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الاكمل لاشك لكن للاسف من يستخدم هذه التعاليم لاستعباد العامة واستغفالهم وفق مزاجه

    او كيف يحكم على زاني بالقتل وفي مدينة اخرى بالجلد 800 جلده مع السجن 10 سنوات وفي اخرى يعفى عنه لنفس ضروف القضية ؟؟؟
    او كيف يحكم على الصبي الذي لم يبلغ بالقتل قصاصا وتسمية ذلك بحد الشرع ؟؟

    هل هذا اسلام ؟ هذا هو الارهاب بعينة مع احترامي للجميع

    لكن من ناحية اخرى الديموقراطية ستتيح لنا تغيير الاحكام وتقنينها لحرية ممارسة الاسلام بصورة صحيحة
    التعديل الأخير تم بواسطة Black Box ; 25-02-2008 الساعة 08:45 PM

  14. #14
    الصورة الرمزية فارس المجد
    فارس المجد غير متصل Old Montada's Soldier
    المركز الثالث في مسابقة رتل و أذن
    التسجيل
    08-11-2004
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    3,207

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    خلاص يا شباب الموضوع بسيط جداً عندنا قرآن نمسك فيه ويكون اسم عملنا ديموقراطية أو غيره , المهم نحن نطبق الكتاب

  15. #15
    التسجيل
    22-07-2007
    الدولة
    Egypt
    المشاركات
    1,171

    رد: الإيمان بالديمقراطية أو ممارستها؛ إيمان بالطاغوت

    بسم الله
    اعتقد الان ان الخطأ ليس في كلمة ديموقراطية .. بل الخطأ بمن استغلها استغلال خاطئ .. واعتبر ان التهاون مع النفس في ارتكاب الموبقات من الديموقراطية .. ولكن معنى الديموقراطية في حد ذاته لا يتعارض مع اسلامنا في اي شيء .. فقط نطبق الديموقراطية بأساس اسلامي .. مش كده برضو ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة Amir Imam ; 26-02-2008 الساعة 01:28 AM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •