"""اثنان واثنان يساوي خمسة" مثال على المفاهيم المغلوطة والحقائق الكاذبة التي يسوقها البعض بطريقة أو بأخرى، لأغراض ومصالح متعدده, قد تصل هذه المفاهيم إلى عقولنا عن طريق التعليم أو قد يكون الإعلام ، وربما تكون بعض القناعات والعادات التي لا توافق الدين والعقل.
إما أن تكون لنا عقول لا تقبل أن تنخدع بكل ما تسمع وترى، وإما أن نكون ممن اقتنعوا أن 2 + 2 = 5.
يمكننا أن ننظر إلى الفيلم بطريقة أخرى، فالمعلم يرمز للحكومة الظالمة، والطالب الأول الذي تساءل بخجل يرمز للذين يعرفون الحقيقة ولا يقدرون على التغيير، أما الطالب الثاني الذي قتلوه فهو يرمز للشجعان الذين لا يهابون الظلم، أيضاً طلاب الفصل الذين عنفوا زميلهم يرمزون لعامة الشعب الذين يريدون الاستقرار ويخافون من المشاكل، والطلاب الكبار الذين أحضرهم المعلم يرمزون لجنود الحكومات الظالمة وأجهزتها الأمنية، والطالب الأخير الذي شطب في كراسته على 5 وكتب بدلها 4 يمثل ثورة الشعب الكامنة التي تنتظر الانفجار. """
ما اكثرهم هؤلاء تجدهم في كل مكان, من سياسة و دين و مجتمع
مثال يسوقه لنا
إمام الدعاة الشيخ محمد الشعراوي رحمة الله و جمعنا به
كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟
قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار!
فذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار
أنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد !!
اذاً
كيف نميز الحق من الباطل... المعادلة ليست صعبة
فهي تكمن في عدم التعصب...
إذا عرف الحقَّ بأدلته ووجد عليه أئِمة الإسلام والسلف ، أخذ به وعض عليه بالنَواجذ ؛ وإذا عرف أن هٰذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه ، وأجداده وأساتذته وشيوخه ،
فواجب على كل مسلم الاتطلاع بصدر رحب على الفرق المختلفه و قرائة كتبهم من مصدرهم و ليس الاخذ بها من كتب الخصوم..و ان اختلف المسلمون في مسألة ما لا يتعصب لفريق ضد فريق, بل واجب علية احترام المخالف و تقبل افكاره و التحفظ لافكاره
في امان الله