ملاحظة : لقد تم الاستئذان من المراقب لوضع هذا الموضوع هنا و لقد تم السماح بذلك .
قصة Devil May Cry Fan Fiction - مع الصور
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مقدمة :
يسعدني أن أقدم لكم قصة Devil May Cry من تأليفي لكم ^_^ و هي قصة تتناول أحد مهمات دانتي لإنقاذ العالم من الشياطين ، و القصة كما في اللعبة تحتوي الأكشن و الإثارة و خرابيط اللعبة و هي تعتمد أكثر شيء على شخصية دانتي في الجزء الثالث ( متهور و كثير الكلام ) ، و أيضا مع القصة راح يكون فيه الغلاف لها مع صور توضيحية للشخصيات كلها مرسومة بيدي فأرجو أن تنال إعجابكم
هذه القصة تعتبر من أحد القصص التي قمت بتأليفها ، لدي العديد من القصص الأخرى التي كل الشخصيات و البيئات من تأليفي ما عدى هذه القصة تعتبر Fan Fiction ، فأرجو أنه أسلوبي يلاقي إعجابكم ^_^
ننتظر ردودكم و اقتراحاتكم فهذا أخذ من جهد طويل >-<
و الآن مع القصة ...
الغلاف
http://ic1.deviantart.com/fs7/i/2005...by_KD1only.jpg
بعض الصور التوضيحية :
http://ic1.deviantart.com/fs7/i/2005...by_KD1only.jpg
http://ic1.deviantart.com/fs7/i/2005...by_KD1only.jpg
القصة :
Dante's Sub Mission
بسم الله الرحمن الرحيم
دانتي ساب ميشن
في داخل مكتب دانتي الخاص و بينما كان يمد رجليه على مكتبه كالعادة انتظارا لجرس التلفون أن يضرب لسماع مهماته الجديدة من الزبائن أخذ يقول دانتي بتململ :
دانتي : هاه عظيم .. منذ فترة لم يرن هذا التلفون الأحمق .. إن استمر هذا الوضع أكثر سوف أصاب بالملل حتما .. إن لم تظهر لي أي مهمة الآن سوف تنبت قرون الشياطين من رأسي
و بينما كان دانتي يتأفف و يتذمر ، من خارج مكتب دانتي التي كانت أوراق الجرائد تلتف حوله مثل العفاريت بسبب الأعاصير ، كانت تقف هناك فتاة تلبس ملابس المدرسة و الاستعجاب باد على وجهها ، و بينما كانت تحاول إبعاد خصلات شعرها عن وجهها التي دفعتها الرياح أخذت تتأمل الورقة الصغيرة التي في يدها ثم ما فتأت ترفع عينيها للافتة محل دانتي
الفتاة و هي تمط فمها : ديفل ماي كراي .. ما هذا الاسم الغبي .. أرجو ألا يكون صاحبه كلوحته
و بينما كان دانتي مغتاظا وواضعا يداه على خديه و ساندا كلتاهما على الطاولة تدخل الفتاة عليه
الفتاة : احم .. هل هذا مكان مطارد العفاريت
يلتفت دانتي إليها : ما الذي تفعلينه هنا أيتها الصغيرة .. هذا ليس محل لبيع الحلويات
الفتاة بتضايق : إذا أنت السيد الفظ .. إذا أنت المطلوب
دانتي : فظ !!
تتجه الفتاة و تجلس أمام الكرسي الذي كان أمام مكتب دانتي
الفتاة : أتيت لكي أطلب منك أن تقوم لي بمهمة خاصة
دانتي : Hey Hey Hey .. أولا من سمح لك أصلا بالجلوس هنا و ثانيا أنا لست مختصا بالبحث عن علب مساحيق مفقودة و ثالثا أنت قاصر و الوقت متأخر و يجب أن تكوني في منزلك
الفتاة : أولا الباب كان مفتوحا و ثانيا أنت لست أبي لكي تأمرني بالعودة للمنزل و ثالثا أنا لا أبحث عن علبة ماكياج مفقودة
دانتي و قد وضع رجليه على الطاولة و سند خده بيده
دانتي بتأفف : حسنا أيتها الفتاة المزعجة سوف أستمع إليك فقط لأن جرس الهاتف لم يضرب منذ فترة و لكن إن رن رنة واحدة فلا أريد سماع أي كلمة منك
الفتاة : يا لك من أخرق ، هل تعامل كل الزبائن هكذا ؟
الفتاة و هي تضم ركبتيها إلى بعضها بينما كانت جالسة على الكرسي ، و في حزن : إن أخي الصغير مفقود منذ عدة أيام و لم نستطع العثور عليه أبدا في أي مكان فأريدك أن تبحث لي عنه
دانتي : أنا لا أقوم بمثل هذه المهمات ، يبدو يا عزيزتي أنك أخطأت العنوان فمركز الشرطة يبعد خمس شوارع من مكاني
الفتاة : لقد بحثت الشرطة عنه في كل مكان و لم تجد أي أثرا له .. و لكن عندما تحدثت إلى أصدقائه قالوا لي أنهم بينما كانوا يلعبون في الشارع مع بعضهم أتى عليهم ظل كبير و غطى أخي و اختطفه من بينهم
دانتي : و ما الذي فعلته الشرطة عندما سمعت أقوال أصدقاء أخيك
الفتاة : بالطبع لم يصدقهم أحد .. إلا أنا
دانتي و هو يقلب وجهه مدعيا التفكير : و لماذا أتيت لي أنا ؟
الفتاة : لقد قالت لي أحد صديقاتي أن هناك رجلا يقوم بمحاربة هذه الظلال و يقوم بمساعدة الناس المتضررين فدلتني على مكانك
دانتي بافتخار : يبدو أن سمعتي بدأت تنتشر في المنطقة و أخيرا .. حسنا يا عزيزتي سوف أقوم بذلك مقابل أن تدفعي لي عشرون ألف قطعة و هذا مبلغ تافه للقيام بمهمة كهذه
الفتاة باستغراب : عشرون ألف قطعة من ماذا ؟
دانتي : أتأتين إلى مكاني و لا تدرين ماذا سوف تدفعي ؟؟ عشرون ألف قطعة من هذه الأحجار الجميلة ( يظهر لها جوهرة حمراء )
الفتاة : و من أين سوف أجلب لك قطع كهذه و هذه أول مرة أراها في حياتي ؟؟
دانتي بتضايق: حسنا حسنا .. كم سوف تدفعين من المال ؟
الفتاة : مال ؟؟ لقد ظننت أنك تساعد الناس من دون مقابل !
دانتي بغضب : و هل تظنين أنني أفتح جمعية خيرية لمكافحة العفاريت
تنظر الفتاة إلى الحال و الدموع كادت أن تسقط من عينيها و ما هي إلا لحظات حتى فتحت شلالات نياجرا من البكاء . في لحظة بدأ ضمير دانتي يعذبه ووضع يده على كتف الفتاة
دانتي : حسنا حسنا لا داعي لكل هذا البكاء .. سوف أقوم بهذه المهمة بأي شيء سوف تقدمينه لي
الفتاة بفرح و قد اختفت الدموع من عينيها: حقا أيها السيد !! يا لك من شخص رائع
دانتي : أين ذهبت كل تلك الدموع يا ترى !!
الفتاة بابتسامة كبيرة : حسنا أيها السيد .. إذا أرجعت أخي سالما سوف أشتري لك كرتون بيتزا
دانتي بطرف عين : و ما أدراك أنني أحب البيتزا ؟
الفتاة بطرف عين و هي تشير إلى أكوام علب البيتزا: عندما دخلت المكان رأيت أكواما منها مرمية في كل مكان
دانتي : حسنا >_< و لكن هذا لن يغطي تكاليف الأدوات التي سوف أحتاجها في المهمة .. مهما يكن .. معدة الرجل أولا
يتجهز دانتي و يقوم ببعض الحركات الاستعراضية من تقليب مسدساته و شقلبة سيوفه مع الأصوات الصادرة منه و شد معطفه و يعلن أخيرا أنه مستعدا للقيام بالمهمة
الفتاة بطرف عين : لا تظن أن بهذه الحركات سوف تثير اهتمام النساء
داتني و هو يرفع سلاحه : It's show time
يهم دانتي أن يخرج من الباب و لكن سرعان ما استوقفته الفتاة :
الفتاة : hey انتظر إلى أين أنت ذاهب !! ألن تأخذني معك ؟؟
دانتي : ماذا ؟؟ أنا لا اصطحب زبائني معي أثناء أدائي للمهمة
الفتاة : لا أرجوك .. يبدو عليك أنك رجلا خشنا و سوف تأذي أخي الصغير
دانتي : ماذا ؟؟ أهذا جزائي لأني سوف أقوم لك بهذا المعروف الكبير
الفتاة باستهزاء : هه PLease .. أنت قبلت بالمهمة لأنه ما عندك سالفة من الأصل
دانتي : يا لك من طويلة اللسان
الفتاة : بعدم اصطحابك لي تثبت أنك فقط مقاتل بربري و لا تستطيع مرافقة فتاة ناعمة مثلي
دانتي : PLease أنت ناعمة ؟؟ الوحوش أأدب منك .. و لكن هذا أمر نهائي لن تخرجي من هذا الباب معي .. مع السلامة و استعدي لدفع تكاليف البيتزا
الفتاة : يا لك من شخص مغرور و معتوه .. حسنا أيها الأخرق عندما تعود و أخي معك لا تنسى أن تشبك سلك الهاتف لكي يرن يا ذكي
دانتي و بعد أن سمع الجملة الأخيرة و قد إصابته صدمة كبيرة و غيظ أكبر : يا لها من فتاة خبيثة
***********