السلام عليكم يااحلى اعضاء ..
دي اول قصة لي في المنتدى اتمنى انها تعجبكم اسيبكم مع القصة :
الفتاة التي غيرت حياتي ...
ها أنا ذا فعلت كما فعل الكثير من الشباب .. سلكت الطريق الذي سلكه الكثير من الشباب . لم أترك سيجارة لم أجربها .. لم أترك فتاة لم أغازلها . لم اترك شيخ إلا وقد اغتبته وعبته . بلغت الخامسة والعشرون ومازلت هكذا ... أسرتي أسرة غنية مفككة منذ صغري . والدتي تجلس على الهاتف تتحدث مع صديقاتها فتغتاب هذه وتعيب تلك . أما أبي فقد كان رجل أعمال مشغول . طوال النهار في عمله ثم يعود ليلا لينام .. لن تصدقوا إذا أخبرتكم أنني لم أتحدث لوالدي منذ سنوات حديث أب لابنه وابن لأبيه لم أكن أتحدث إليه سوى لأطلب منه المال . لم يبقى في منزلنا سوى أختي كانت أختي فتاة تكرس حياتها للدراسة .
أما أنا فسلكت ذلك الطريق الذي لم أفكر في أنه طريق خاطئ طريق عرفني عليه أصدقاء السوء وإهمال والداي . لم أفكر أبدا في حياتي كيف أقضيها إلا بعد هذه المرة ...
ذات يوم عدت إلى البيت الساعة الثامنة ليلا دخلت غرفتي جلست حتى الساعة التاسعة . ثم دق هاتفي النقال انه صديقيمحمدأخذ يصرخ : هييي أبو الشباب وينك ؟ أقولك طالعين نفحط منافسة مع شلة ماجد نبغى نوريهم ..
صرخت بقوة : طيب اللحين جاي يللا مع السلامة ..
وعندما خرجت من غرفتي واقتربت من باب المنزل – وقد كان باب غرفة الاستقبال مفتوحا– وعندما رحت افتح باب المنزل نظرت إلى غرفة الاستقبال فوجدت صديقة أختي نظرت أبحث عن أختي فلم أجدها .. تذكرت أنها كانت في المطبخ .
ويبدوا أن صديقة أختي لم تكن تلحظ وجودي فقد كنت أقف عند الزاوية نظرت إليها .. لقد كانت حسناء الشكل .. طويلة الشعر .. حسنة القوام .. عيناها تتلألأ وكأنها النجوم في السماء .. نظرت إليهما فشعرت كأنني أسبح في بحر ازرق شديد الزرقة ..واااسع
ملئ بالمعاني .. نظرت لفمها أنها تتبسم آآه يالها من ابتسامة جذابة
بريئة .. أما البشرة كانت ناعمة بيضاء ..
دقيقة ! ماذا أقول وكيف أوصف .. جمال لم أرى مثله من قبل اختلطت معه تلك البراءة الساحرة والرقة الفاتنة ..
إنها فتاة أحلامي التي دائما ما كنت أرسم صورتها في عقلي ودماغي وأراها أمام عيني كأنها حقيقة . وها هي الآن تجلس أمامي على الكرسي . لم أفكر وقتها في أن أغض بصري فقد نسيت ما هو غض البصر .. ضاع هذا التعبير عني وهذا الفعل مني وفقدت إحساسي بالخطأ .
أخذت أنظر إليها فقطع نظري إليها صوت رنة هاتفي إنه محمد ثانية ..
محمد:إيش فيك يا أحمد تعال يللا .. عطلتنا يا شيخ .
أقفلت السماعة وخرجت مسرعا عندما أتت أختي حتى لا تراني ..
خرجت مع أصدقائي و مضينا وقتنا في اللهو .. وعلى غير عادتي قد عدت مبكرا الساعة الثالثة صباحا .
كان البيت ساكنا .. عاد والدي من العمل ووالدتي أقفلت الهاتف وذهبت للنوم .. دخلت البيت فوجدت أختي مستيقظة فنظرت إليها وسألتها : ليش صاحية للحين ؟
كانت تنظر إلي نظرة احتقار و تحسر فقد كنت مثلها الأعلى ذات يوم لكني حطمت ذلك بيدي .
ردت علي : ما جاني نوم .
تذكرت صديقة أختي التي رأيتها اليوم . أردت أن أعرف اسمها فقلت لأختي : حتى أنا كمان ما جاني نوم ..خلينا نقعد نسولف مع بعض ..
اختلطت ملامح السعادة والحيرة في وجه أختي .. أأحمد من يقول هذا أم شخص آخر ..؟؟ لكنها رحبت بالأمر
وقالت : يللا .
تتبع ....