قد تكون هذه هي البداية
مرت عشر ساعات ، أي شهر و عشر أيام في ذلك العالم الخاص ، كان كايكو تهاجم كيرا بقدراتها وهو يتعدى الهجوم ، و ريوما كان يقتل مصاصي الدماء في العالم الحقيقي ، ثم توقف لحظة وهو يقول: بقي القليل فقط ...
ثم رمى رمح نحوه ، تعدى الرمح بفارق قليل ، ثم تحلل ، أبتسم وهو يقول: إذا التقينا مجددا أيتها الفارسة الفضية ...
نظر نحوها ، ثم نزلت من أعلى عمود الإنارة وهي تقول : قاتل مصاصي الدماء ....لكنك مجرد مصاص دماء عادي سوف تموت بسهولة كما البقية !
فرد : حقا .... هل تظن أن الأمر بهذه السهولة ....هيا ارني ماذا عندك ...هل أنت أفضل من الذي سبقك .... ظن نفسه أنه سوف يقتلني مثل ما يفعل مع مصاص الدماء العاديين ....
رمت عليه مجوعة من السكاكين ..... اختفى من أمامها وهي تقول :ماذا ؟ أين اختفى ....
وضع مسدسه على رأسها و أمسك بذارعها من الخلف وهو يقول : هل تعلمين شيء ...انك أفضل من المتبجح الذي كان قبلك ...لكن .....
تغير لون عينه و كشر عن أنيابه قائلا: هل سوف يكون مذاق دمك أفضل منه ..... بطبع لا ....
ثم دفع بها نحو الأمام قائلا : سوف أمنحك عشر ثوان لتهربي من أمامي الآن .....1
و أطلق رصاصة كانت تستهدف أحد مصاصي الدماء ، وهو يقول: 2..... 3 ..... 4...
وقفت روو وهي تقول: أنت !سوف تموت الآن ! لا أحد يهددني !
اندفعت نحوه وهي تخرج سيف قصير ، ثم تابع ريوما : 7 ....8....9 ...
عندما أصبحت قريبة منه ، أطلق رصاصة من مسدسه ، فسقط روو على الأرض ، وخدش خدها من الرصاصة و أصابت مصاص الدماء الأخير في المكان، وضعت يدها على خدها ونظرت إلى دماها الذي ينزف ثم قال لها :تتدربي أكثر ....أن مستواك ضعيف ....حتى شخص لا يملك قواكِ سوف يغلبك بكل سهولة و يسر...
وغادر المكان وهو يختفي في الظلام ... ثم قالت روو وهي غاضبة جدا منه : سوف يندم على استهزائه بي .....
وفي الشقة خرج كيرا و كايكو من ذلك العالم ، دخل ريوما وهو يقول له : حسنا أنت جاهز الآن ..
وقف وهو يقول : نعم ....لكن أولا ..
جلس على الأرض متكئة على الجدار ونام من فوره ، ثم قالت كايكو : يبدوا انه لم ينم خلال ثلاث الأسابيع الأولى و الأخيرة ....
وجلس ريوما وهو يضع معداته على الطاولة ، قائلا : حتى عندما كان يتدرب استعمال قوته الداخلية كانت له الفرصة انه يغفوا حتى لو وقت قليل .....
ثم لاحظ شيء على قدميه ، ثم أبتسم هو يقول :يبدوا انه وضع أثقال في قدميه ...ليزيد من قوة احتماله ...
وفي منزل روو ، كانت لتزال غاضبة من الذي حصل لها ،كان على وجها ضمادة طبيبة ، ثم رمت بسكين نحو هدف معلق على الباب قائلا : تبا له ....
كان الهدف صورة قاتل مصاصي الدماء ريوما ، ثم وضعت وجها على الوسادة وهي تقول :سوف أقضي عليه ..
أخذت تردد هذه العبارة أربع مرات ثم غفت ....اليوم التالي الصباح ....فتح ريوما خزانة فيها أسلحة من مختلف الأنواع وهو يقول لكيرا :أختار سلاحك.....يمكنك اختيار أكثر من واحد ....
ثم أقفلت الخزانة وكيرا يقول في مكان مظلم : اخترت هذا السلاح .....
المنتقم ذو الفأس الحديدي
الوقت 8 صباحا ، أستيقظ كيرا و أخذ ينظر من حوله وجد نفسه في غرفته في منزله ، ثم قال في نفسه : لقد أصبحت جاهزا الآن .....سوف أقتل ذلك الوحش ....
وبعد خمس دقائق غادر نحو المدرسة ، عندما دخل الساحة ، أخذ الطلاب ينظرون إليه ، كان جسده متوسط العضلات ، وتغير لون شعره بشكل ملاحظ ، أصبحت نظارته جدية أكثر من السابق ، وجلس في مكانه في الصف و زملائه مستغربين لأنه غاب يوم وهو قد رجع كأن أسبوعين مر عليه .....وفي الاستراحة الغداء ، كان يجلس في السطح وحيدا ، ثم نظر إلى يده ثم شد قبضته وهو يقول: لا أستطيع الانتظار أريد أن قابله ...
ثم أنطلق صوت أنثوي قائلا : سيد نوجي .....
نظر إليها وهو يقول: ماذا تريدين ؟
كانت طالبة في السنة الأولى أجبته وهي تقول : أريد مساعدتك ...
وقف قائلا : ماذا مساعدتي ..... في ماذا ؟
فردت وهي تتلثم : في .... # @ $ % & * (كلام غير مفهوم)
فقال : ماذا ؟ تكلمي لم أفهم شيء ....
و استمرت قائلة : # @ $ % & * (كلام غير مفهوم أيضا)
وغادرت المكان، ثم قال كيرا في إحباط : ماذا كان ذلك ....
بعد الدوام ، كان يسير نحو منزله ، عندما أصبح قريبا من عند الباب وجد كايكو أمامه أستغرب وهو يقول: ماذا تفعلينه هنا ؟
فأجبته : ريوما غادر المدينة للإنجاز بعض الأعمال في الريف ...وطلب مني أن أقيم عندك حتى يرجع ...
نظر إليه وفتح الباب منزله ثم قال لها : حسنا تفضلي يا آنسة كايكو ....
عندما غربت الشمس ، في مكان ما في أحدى غابات كانت مطاردة تجرى ، كان أحدهم يقوم بمطاردة وحش ، ثم أطلق النار عليه طلقة غريبة فأصبت مستذئب ، فسقط ذلك الوحش وهو يطلق عواء على الأرض ثم قال ريوما : هذا لصالحك .....سوف تبقى على حالتك البشرية إلى الأبد ...
ثم حس بحركة غريبة من حوله ، ثم أنقض عليه شيء فقز نحو الأعلى و أطلق على المستذئب الآخر طلقة واحدة من المسدس .......... وفي المدينة كانت روو تبحث عن الصياد في كل زاوية منها ، ثم توقفت وهي تقول:تبا ! أين هو ..... ليمكن أنه غادر هذه المدينة ... من المعروف أن مصاصي الدماء لا يستطيعون التنقل في النهار .....
ثم أحست أن هناك مصاص دماء قريب ، ثم هبطت في زقاق مظلم كان مصاص دماء كان على وشك عض ضحيته ، ثم قالت روو : أتركه ....
نظر إليها وهو يقول: ماذا ؟ ماذا قلتِ أيتها البشرية الفانية ...
رمت عليه برمح فتعدها وهو يقول: ما هذا ...لعب أطفال ...
ثم رمى الرجل الذي كان سوف يكون الضحية نحو الجدار، وهو يقول : سوف يكون طعم دمك أفضل من هذا ..
وتحول إلى ذئب قائلا: ارني ماذا عندك!
تراجعت روو إلى الخلف وهي تقول :ما الذي يحدث انه مختلف عن مصاصي الدماء الذين درست عنهم ....
ثم أنقض عليها قافزا ! فسقطت على الأرض وهي تحاول إلا يعضها بفكه ، و مخالبه على تكفيها ، فجأة بدأت تنزف ثم أبعدته بصعوبة ، ثم وقفت وهي تلهث ...ثم قال لها هو يغير شكله إلى الحالة الطبيعية وهو يلعق يده : سوف يقضى عليك الآن ...أنت مجرد سوى قطة صغيرة أمام ذئب جائع .... لكن دمك ...طعمه مختلف عن بقية الفتيات اللاتي امتصصت دمائهم ...
تراجعت إلى الخلف وهي تقول :تبا لك ! لا تلقبني بقطة يا هذا ...
نظر إليها ثم أخذ يسخر منها قائلا : ماذا؟ أيتها القطة الصغيرة هل بدأ كلامي يزعجك ....
و اخذ يكرر كلامه وهو يقول: قطة صغيرة .... قطة صغيرة .....
كررها حوالي الست مرات ، ثم صرخت روو وهي غاضبة : تبا ! خذ هذه !
وظهرت سكاكين في يدها ثم رمت بها نحوه بقوة ، أتبسم مصاص دماء سجيما ، وتحول إلى ضباب ، ثم تحرك نحوها ، حاولت أنها تضربه لكنها لم تقدر ، ثم رجع لحالته الطبيعية هو يمسك برقبتها قائلا : و الآن الخاتمة لليلة ..
و عدما كان على وشك عضها انطلقت سلاسل في أخرها أطراف حادة ، تعدها وهو يمسك بها قائلا : ما الذي ...
أنطلق صوت أحدهم وهو يقول: لقد وجدتك أخيرا أيها الحيوان ...
نظرا إلى الجهة الأخرى ، كان أحدهم وضعا قناع على وجه و يرتدي ملابس سوداء معدا القميص أحمر اللون ثم صاح عليه مصاص الدماء سجيما قائلا : من أنت يا هذا ....
رد الفتى من خلف القناع وهو يرجع السلاسل إلى يده : أنا مجرد صياد لشياطين أمثالك !
و أخرج فأس كبير ذو حدين قائلا : و الآن دوري في قتالك يا هذا ....
و رمى مصاص دماء سجيما بروو هو يقول لها : أبتعدي أيتها القطة ...
اصطدمت بجدار بقوة ، ثم قال مصاص الدماء سجيما : سوف أعرفك بنفسي ...أدعى بايار ....وأنت أفضل مقاتل بعد قاتل مصاصي الدماء الذي قابلته قبل يومين ....
(بايار ، العمر الظاهر : 23-30 ، العمر الحقيقي : 248 سنة ، لون العين : عسلي (يتحول إلى الأخضر عندما يستخدم قدراته العالية)، لون الشعر : أخضر )
ثم تغير لون عنينه إلى الأخضر وهو يقول: لنبدأ هذا !
أندفع بايار و صياد الشياطين كل من هما نحو الأخر بقوة ، ثم وقفت روو وهي تقول : انه ليس مصاص دماء ... أنه من البشر .....فكيف يمتلك هذه القوة ....
أخذ بايار يتعدى الفأس وهو يقول : أن هذا الولد يمتلك قوة مميزة ....
ثم أحتك الفأس بالأرض و يدفعه به نحو الأعلى و الصياد يصرخ ، فأصيب بايار في صدره أندفع نحو الخلف فوجد تلك سلاسل تتجه نحوه فتعدها وهو يقفز نحو الأعلى .... ثم نزل على الأرض ثم هجم عليه الصياد بسيفين بقوة بسرعة أكبر ، ثم قال بايار وهو مستغرب :غير معقول انه لم يتوقف حتى الآن !
كانت روو مستغربة أيضا من الذي يحدث وهي تقول : كيف يحدث هذا .... حتى أني لا أرى سوى لمعان السيوف ....
ثم حوصر في الزاوية وهو يقول : تبا ...انه أقوى مني ...لكن
حول نفسه إلى ضباب صرخ صياد الشياطين : ليس بهذه السرعة .....
أرجع السيفين إلى مكامنها و أخرج الفأس فأشتعل فأسه وهو يقول: سوف تنتهي الآن !
لكن لم يقدر على للحاق به ..... ثم غادر بايار المكان وهو يقول: سوف نلتقي المرة القادمة أيها الصياد ...و سوف أقضي عليك المرة القادمة ....
ثم صرخ الصياد :تبا !
ونظر إلى روو بعين باردة و غادر المكان ..... عندما رأت روو تلك النظرة كانت مستغربة ثم قالت : ما الذي يحدث هنا ...انه يقوي ...لكن ليس مثل قاتل مصاصي الدماء ذلك ....لا بد انه تلميذه ..... لكن ....
كان ريوما يراقب المكان من الأعلى وهو يقول مبتسما في فخر : يبدوا انه قد استفادة من تلك التجربة ....
ثم غادر المكان نحو شقته ...فتح الباب وجد الصياد أمامه وهو يقول: مرحبا بعودتك ....
نظر ريوما إليه وهو يقول: شكرا على الاستقبال .....
ثم نزع الصياد قناعه وهو يقول: شكرا لك على الملابس و القناع ....
ونظر إليه كيرا وهو شدا قبضته قائلا: لكن ..... لم أنجح في قتله ....
رد عليه ريوما : الأهم أنك قد أريته أفضل ما عندك ..... وسوف تقدم ما هو أفضل في المرة القادمة ...
ثم رد كيرا : شكرا لك يا جدي ....هل سوف تأتي للعيش في منزلي مع كايكو ...
فقال له : ربما ...لكن سوف أفكر في الأمر ....غدا الثلاثاء لدي شيء مهم غدا ...
فتح كيرا النافذة وهو يضع القناع قائلا : حسنا .....
وقفر وهو يقول: مع السلامة ....