وما الحب إلا طاعة وتجاوز *** وان أكثروا أوصافه والمعا نيا
وما هو إلا العين بالعين تلتقي *** وان نوعوا أسبابه و الدواعيا
وعندي الهوا موصوفه لا صفاته *** إذا سألوني .. ما الهوى؟ قلت.. مابيا
وبي رشا كان دنياي حاضرا *** فغادرني اشتاق دنياي نائيا
سمحت بروحي في هواه رخيصة *** ومن يهو لا يؤثر على الحب غاليا
أمانا لقلبي من جفونك في الهوى *** كفى بالهوى كأسا وروحا وساقيا
احمد شوقي
ليت الذي خلق العيون السودا *** خلق القلوب الخافقات حديدا
لولا نواعسها ولولا سحرها *** ما ود مالك قلبه لو صيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهم *** كنت امرءا خشن الطباع بليدا
وإذا طلبت مع الصبابة لذة *** فلقد طلبت الضائع الموجودا
يا ويح قلبي انه في جانبي *** وأضنه نائي المزار بعيدا
هي نظرة عرضت فصارت في الحشا *** نارا وصار لها الفؤاد وقودا
إيليا أبو ماضي
عندما يوصف الحب بهذا الوصف فماذا نقول ... عن الحب المنقول ... وسط الاهات والسجون ... ونحن ننسى اننا اهل المودة والحنين ... وهناك من اضاع حبيبته وسط المحتلين ...جردوها من ثيابها اغتصبوها قتلوها وهو يرى بالعين ... لم يستطع الحراك لانه كان مكبلا اليدين .... والعريس يلبس هندامه ويقول .. اليوم يوم جميل ... والعروس قتلها الاحتلال .. فصار كالمجنون ... اين نحن يا ترى والعرب يسمعوا ويعون ... وهم يقضوا على الشيوخ الاطفال واملهم في العيش الحنون ... لقد ضاع املي في الكتابة وجف قلمي... وبكت عيني ... وتمزقت احشائي .. وسكت فمي .. وقال لن اكلم اليوم انسي ... وسامشي وحدي ... الى ان اصلا الى بلدي ... بلد كل عربي ... الذين تخلوا عنها في يوم من الايام ... عبد الكريم ...
