الدين السياسة و ما جاورها
الدين السياسة و ما جاورها
بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلام شمال، فيه علوم البشر، من إقتصاد و سياسة و لغات و إعلام و غير ذلك...لكن هناك من لا يريد هذا الواقع فيتقوقع فكره الضيق في أسطورة التقسيم!
لو أعطيتك برتقالة، وطلبت منك أن تقسمها إلى أقسام تقشرها وضع كل جزء في جهة من الطاولة.
طبعا ستقسم البرتقالة على مثلا سبعة أقسام، لو قلت لي أن البرتقالة فيها ثمانية أقسام و القسم الثامن هو البرتقالة نفسها لوقعت في خطأ فادح!
فالبرتقلة هي كل الأقسام في الطاولة!
البرتقالة هي الإسلام، وأقسامها هي مختلف المياين أو التخصصات أو العلوم:
- الإقتصاد
- السياسة
- اللغة
- الإجتماع
- الإعلام
- التعليم
- التربية
- الصحة
- الأمن
- الهندسة
و غيرها من الميادين
هذه الميادين هي أقسام الإسلام ببساطة ولايمكن إعتبار الإسلام قسم محدد
العلماني الغربي يفصل الدين عن الدولة، فقوانين الكنيسة أزعجته، لهذا وضع الكنيسة في رف والسياسة في رف آخر...
وهذه الخطة لا تصلح مع الإسلام لسببين:
- الإسلام شمولي
- الإسلام ليس ضد اتطورن ولم يزعج أحدا من العلماء أو السياسيين بل ساندهم وساعدهم..
جاء ارسول محمد صلى الله عليه وسلم بأوامر إلهية تنظم السياسة و اأمن و الإقتصاد و التعليم و غيرها وأعطانا حريات في مسائل و أمور واجبة مقيدة في مسائل أخرى
فلمذا يريد بعض الخنافس حذف القوانين الديبلوماسية السياسية من الإسلام!؟
يريدون فعل ذلك لثلاثة أسباب:
- يجهلون الإسلام
- التقليد الأعمى
- معادات الإسلام (سواء كان بالنسبة لهم جيد أو غير جيد!)
علينا نحن أن لا ننساق وراء الخنافس، كعادتنا، هذه المرة نستفيق من الغفلة و نتمسك بإسلامنا لكي يساعدنا الله عز وجل إلى الوصول إلى القمة إن شاء الله.
فالجهاد هو أمر ديني سياسي
و إرسال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سفراء إلى بلدان مجاورة أمر ديني سياسي
و تعليم الأطفال الصلاة في الصغر وإجبارهم عليها في عمر محدد هو أمر ديني تعليمي
و التدرج في تحريم الخمر في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو أمر ديني نفسي إجتماعي صحي
و إجبار الذكور و الإناث على طلب العلم هو أمر ديني تعليمي
و حث الوالدين على تعليم أبنائهم السباحة و الفروسية و جري الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجته كل هذا وغيره هو أمر ديني رياضي، صحي، ترفيهي ...
و تطبيق قوانين في الزكاة و البيوع و محاربة الربى و تسيير الأموال وغيرها من القوانين هو أمر ديني إقتصاديي، بنكي ، تجاري، إجتماعي...
و محاربة القذف و الإشاعات و القول على أن بعض الضن إثم هو أمر ديني إعلامي، قانوني حقوقي...
و وووووو
فلمذا تقليد الغرب، هم في مطبة كبيرة وصراعات ليس لها حل، ونحن نتبعهم ،ل نأخذ منهم الجيد و نترك القبيح.
السلام عليكم
