مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تقبل بنصيحتي لك أم لا ؟

المصوتون
18. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    18 100.00%
  • لا

    0 0%
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 31

الموضوع: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

  1. #1
    التسجيل
    03-11-2005
    الدولة
    بلاد الغرب
    المشاركات
    952

    النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ايها الاخوة الكرام
    لا شك ان نصح المسلم لأخيه المسلم واجب شرعي و ان أخاك من نصحك لا من خدعك و غشك وكتم عليك عيبك ثم اعان الشيطان عليك بالمدح الكاذب و لقد قال عمر رضي الله عنه :
    من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه
    فهل تقبل أخي المسلم بنصيحة أخيك المسلم
    و عليه فمن هذا الحين سوف لن أشارك في اي موضوع الا ما كان من الجمعة الى الجمعة و بعد أن ينتهي التصويت سوف أقرر ان شاء الله البقاء معكم في هذا المنتدى أم لا ؟

    لا خير في قوم لا يتناصحون و لا خير في قوم لا يقبلون النصيحة

    و سلام الله عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الزاهد الورع ; 31-12-2005 الساعة 11:43 PM

  2. #2
    التسجيل
    04-03-2004
    الدولة
    الـكـويــت
    المشاركات
    131

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    أخي الزاهد الورع

    أنا أحييك على كتابة الموضوع

    لانني أرى ناس كثير ما تقبل النصيحه وتعتبرها أهانه

    أما من ناحيتي

    ولله الحمد تقبل النصيحه بصدر رحب

    أختك

  3. #3
    التسجيل
    07-11-2005
    المشاركات
    12

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    أخي الكريم / الزاهد الورع


    وهل يتضجر من النصيحة سوى غير العقلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

    واسمح لي يا أخي أن أقول لك :

    النصيحة كما قلت أنت واجب على المسلم تجاه اخوانه المسلمين

    وما دمت تنصح إخوانك إبتغاء مرضاة الله تعالى فلا يضيرك قبول النصيحة من عدمه

    وإنما عليك النصح بحكمة والنتائج موكلة الى مقلب القلوب سبحانه


  4. #4
    الصورة الرمزية monasir88
    monasir88 غير متصل عضو مميز في منتديات الاخبار
    التسجيل
    17-09-2004
    الدولة
    أســـــــــير في انتــــــظار الفــــــــــرج
    المشاركات
    1,478

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    الاجابة اكيد نعم وخاصة اذا كانت من اخ يحب لله





  5. #5

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحييك أخي الزاهد الورع على موضوعك الهام في هذا الوقت تحديداً

    أما بالنسبة للنصيحة فهي أساس هذا المنتدى الذي يوجه كل عضوٍ أخاه المسلم إذا سهى في أمراً لم يدرك
    أنه أخطئ فيه فأنا أحب أن ينصحني من يحبني قبل أن ينتقدني أحد الذي يبجثون لي عن أي هفوةٍ تخرج من
    كلماتي التي قد أكون أرتكبت خطأً في قولها دون قصدٍ مني وأحييك أخي الزاهد الورع على روحك المتقبلة
    للنصيحة لأنها من صفات المسلم؛ و الاسلام دين نصح.


    فهل تقبل أخي المسلم بنصيحة أخيك المسلم
    نعم أقبل بها بل أحييها من كل قلبي

    ولكن أخي العزيز هناك طرق للنصيحة علينا جميعاً أتباعها لكي نستطيع أن نوصل حبنا وحرصنا للشخص الذي
    نقوم بنصيحته.


    وأولها إضهار الحرص للذي نقوم بنصيحته أما الحرص فنقصد به إظهار الحرص على ذلك المنصوح وأن تبدي له
    غاية الشفقة به ، وعظيم الرحمة له ،وأن تجسد له أنك تريد له الخير وتضمر له الحب ؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب
    التي تغزو بها النصيحة القلوب والعقول .


    قال تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } .

    ولعلنا نستحضر هنا الوصف العظيم الذي وصف نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم ،
    قال تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .

    هو الذي فاض قلبه بالرحمة ، فكان يشفق على كل عاصٍ ، ويحزن لكفر الكافر ،
    ويريد أن يكون الناس كلهم في سياق رحمة الله عز وجل ورضوانه

    قد يرى أننا لا نضمر له إلا شدة ، ولا نريه إلا غلظةً ، ولا يسمع منا إلا فضاضةً ،

    قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } .
    و عندما ننصح يكون إظهار هذا المعنى مهماً .


    وثانياً التجرد ، أي التجرد عن المصلحة والمنفعة .وإنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً ، ولا أنتظر شكورا ،
    ولا أرقب منك أن ترد لي المعروف مادة ، أو شيء من ذلك ، وذلك لسان حال الرسل والأنبياء كلهم فيما
    قص القرآن من خبرهم ،
    قال تعالى : { قل ما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري على الله } .

    وإذا رأينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - أبو الأنبياء يخاطب أباه ، وهو كان زعيم الكفر في وقته
    قال : يا أبتي لما تعبدوا مالا يسمع ولا يغني عنك من الله شيئا .
    هذا المعنى {يا أبتي } ، لم ينقص حقه ، ولم ينسى قدره ولم يخفى عليه أن مثل هذا المدخل قد يكون له أثره .
    ولم يهينه لأنه كافر بل قال له قولاً كريماً فما بالنا نحن المسلمين عندما يخطأ شخصُ منابقصدٍ منه أو حتى من غير
    قصد أو نعتقد أنه أخطأ نجد هناك من يتهمه بالشرك والكفر ويستلذون بأنه أخطأ وفي نهاية الأمر يقولون نحن نحبك
    ونهتم لأمرك ونبغى مصلحتك ومن حقه أنه ينفر من الذي قام بنصحة على حد قولة وله الحق في ذلك لأنه لايعلم
    أي أحدٍ منا النية في قلب أخية ولذلك عينا أن نبين محاسن النصيحة.

    وثالثاً الاختيار المناسب للأسلوب بحسب الظروف المتغيرة ومن ذلك اختيار الأوقات المناسبة ، وهذا أمرٌ عزيز في
    النصيحة فكم من نصيحة نقذفها في وجه صاحبها وهو في أوجّ غضبه ، أو وهو في شدة أزمته أو كربه ،فلا يكاد يسمع شيئاً منها



    وخذوا فقه النبي - صلى الله عليه وسلم - العظيم عندما جاءه حكيم بن حزام بن حزام فسأله مالاً فأعطاه ،
    ثم جاء ثالثةً من بعد فسأله فأعطاه ، ثم قال له : ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بطيبة نفسٍ
    بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفسٍ لم يبارك له فيه ) .


    سأله في أول مرة وهو محتاج فأعطاه ، لو قال له في ذلك الوقت : " السؤال ليس مناسباً والتسول ليس مطلوباً "
    لقال : إنما يريد أن يصرفني ، ولا يريد أن يعطيني ! ولكنه أعطاه في المرة الأولى ، والثانية ، وأعطاه
    في المرة الثالثة ثم أشار له إشارة : " أن التقلب لهذا المال قد لا يكون مناسباً " فوقعت النصيحة والموعظة في موقعها؛
    لأنه علم أنه ما قال له ذلك بخلاً - حاشاه عليه الصلاة والسلام - أو لأنه لا يريد أن يعطيه ! وإنما قاله له لمصلحته ، فعرف ذلك ،
    بعد أن اختار الوقت المناسب ، وبعد أن سد له حاجته في مرة واثنتين ، حتى لا تذهب به الظنون بعيداً ،
    فأي شيء أثر ذلك في حكيم ؟ قال : فما سألت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم


    وكذلك من ضمن ما يراد في الوقت المناسب المراوحة والمزاولة بين الإسرار والإعلام
    نصيحة الفرد غالباً ما يكون الأفضل فيها والأتم أن تكون في السر بينك وبينه ، وأما نصيحة العموم إذا فشا أمر
    فالخطيب يريد أن يذّكر ، والعالم يريد أن ينبّه ، والناصح يريد أن يحذّر .. لا بأس ! ولكن ذلك - وإن كان معلناً -
    لكنه يكون للعموم بصيغة العموم ،
    كما كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يذكر فيها وينصح على الملأ ،
    ولكن يقول : ( ما بال أقوامٍ يفعلون كذا وكذا )
    .

    ثم لست في حاجة أن أقول : " فعل فلان " أو أن أصف وصفاً يعلم الناس كلهم أن المقصود به فلان ابن فلان ،
    فذلك لم يعد نصيحة بل فضيحة .


    أما هناك من يحب أن يشهر الخاطئ وبتلك الطريقة لا تكون نصيحة من محبٍ لأخاه
    بل تكون تشهيراً له بأنه عاصي فيجب علينا أن نسمع دافاعة عن نفسه بكل تأني لا أن نتهمة
    ونقول له لا تتكلم أبداً لكي تدافع نفسك بل أعتذر منا أولاً ثم ننظر في دفاعك عن نفسك.

    ويمكننا أيضاً أن ننصح عن طريق الرسائل الخاصة بالنسبه للمنتديات بشكل عام وتلك
    الطريقة مناسبة لبعض الأشخاص الذين لا يدركون أخطائهم ويخشون التشهير بخطئهم ,
    ويريد الستر وبذلك تكون أوصلت له النصيحة بينك وبينه ولن يشعر بالإهانة بل سيقدر هذه النصيحة
    .

    سوف أقرر ان شاء الله البقاء معكم في هذا المنتدى أم لا ؟
    إن شاء الله تقرر البقاء معنا في هذا المنتدى

  6. #6
    التسجيل
    20-04-2003
    الدولة
    In The Ruins Of Elru
    المشاركات
    1,619

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أقدر لك وضعك هذا الموضوع الجميل و المهم يا أخي الزاهد الورع

    و أعتقد أن الإخوة سبقوني في التحدث عن النصح و كيف تنصح أخاك

    أما بالنسبة لسؤالك يا أخي الزاهد الورع فبالتأكيد أقبل بالنصيحة و لكن عندما أقتنع

    بأني مخطئ ، أي أنه أحياناً عندما يأتي أحدهم و ينصحني قد يحاول أن يوصل لي أمراً

    قد اقترفت خطئاً فيه و لكن من أسلوب الحوار لا أجد ما يقنعني بدليل شرعي على أني

    قد اخطأت ، هذا من ناحية الدين أما من الناحية العامة هنالك أناس يخطئون الناس بمنظورهم

    الخاص أي يرى أن الشخص الذي أمامه مخطئ و يبدأ في تخطيئه و ربما توبيخه على الخطأ

    الذي قد يفاجئ الشخص الذي يتلقى النصيحة بعدم اقترافه خطأً و لكن سوء الفهم الذي بدر

    من الناصح و هذا يحدث كثيراً ، حينها يتقبل الشخص نية أخاه في إرادة الخير و لكن لا يحق

    لها أن يطلق عليها اسم "نصيحة" إنما بادرة خير من أخ محب لأخيه . و هنا يحق للمرء أن

    يعلم أخاه بمقصده مهما كان و بكل صدق لأن لكل شخص رأي خاص به في أمور حياته و له

    الحق في التفكير في كل أمر لا أن يصبح إمعة يسمع كلام الناس و يسير عليه بدون تفكير

    و هذا ما قد يوقعه في أخطاء في المستقبل من الاستماع لنصائح بعض المخطئين .


    هذه نقطة أحببت سردها في الموضوع و هي تحدث كثيراً للأسف لبعض الناس الذين يسمعون

    كلام الآخرين بدون أدنى تفكير من غير الإنتباه إلى أن كل ابن آدم خطّاء .

    عموماً استفسار بسيط يا أخي الغالي ، مالذي يدعوك لمغادرة المنتدى و لماذا لهذه المسألة
    دخل ببقائك أم مغادرتك للمنتدى؟

    تقبل خالص تحياتي .

    Member of Dr.Jackal Group



    Ramza


    Dreaming... I was dreaming... Perhaps it may have been
    ...but a long forgotten memory... A dream... A memory

  7. #7
    التسجيل
    02-12-2004
    الدولة
    U.A.E
    المشاركات
    1,043

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة XvashX
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    أحييك أخي الزاهد الورع على موضوعك الهام في هذا الوقت تحديداً

    أما بالنسبة للنصيحة فهي أساس هذا المنتدى الذي يوجه كل عضوٍ أخاه المسلم إذا سهى في أمراً لم يدرك
    أنه أخطئ فيه فأنا أحب أن ينصحني من يحبني قبل أن ينتقدني أحد الذي يبجثون لي عن أي هفوةٍ تخرج من
    كلماتي التي قد أكون أرتكبت خطأً في قولها دون قصدٍ مني وأحييك أخي الزاهد الورع على روحك المتقبلة
    للنصيحة لأنها من صفات المسلم؛ و الاسلام دين نصح.



    نعم أقبل بها بل أحييها من كل قلبي



    ولكن أخي العزيز هناك طرق للنصيحة علينا جميعاً أتباعها لكي نستطيع أن نوصل حبنا وحرصنا للشخص الذي
    نقوم بنصيحته.


    وأولها إضهار الحرص للذي نقوم بنصيحته أما الحرص فنقصد به إظهار الحرص على ذلك المنصوح وأن تبدي له
    غاية الشفقة به ، وعظيم الرحمة له ،وأن تجسد له أنك تريد له الخير وتضمر له الحب ؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب
    التي تغزو بها النصيحة القلوب والعقول .


    قال تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } .

    ولعلنا نستحضر هنا الوصف العظيم الذي وصف نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم ،
    قال تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .

    هو الذي فاض قلبه بالرحمة ، فكان يشفق على كل عاصٍ ، ويحزن لكفر الكافر ،
    ويريد أن يكون الناس كلهم في سياق رحمة الله عز وجل ورضوانه

    قد يرى أننا لا نضمر له إلا شدة ، ولا نريه إلا غلظةً ، ولا يسمع منا إلا فضاضةً ،

    قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } .
    و عندما ننصح يكون إظهار هذا المعنى مهماً .


    وثانياً التجرد ، أي التجرد عن المصلحة والمنفعة .وإنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً ، ولا أنتظر شكورا ،
    ولا أرقب منك أن ترد لي المعروف مادة ، أو شيء من ذلك ، وذلك لسان حال الرسل والأنبياء كلهم فيما
    قص القرآن من خبرهم ،
    قال تعالى : { قل ما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري على الله } .

    وإذا رأينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - أبو الأنبياء يخاطب أباه ، وهو كان زعيم الكفر في وقته
    قال : يا أبتي لما تعبدوا مالا يسمع ولا يغني عنك من الله شيئا .
    هذا المعنى {يا أبتي } ، لم ينقص حقه ، ولم ينسى قدره ولم يخفى عليه أن مثل هذا المدخل قد يكون له أثره .
    ولم يهينه لأنه كافر بل قال له قولاً كريماً فما بالنا نحن المسلمين عندما يخطأ شخصُ منابقصدٍ منه أو حتى من غير
    قصد أو نعتقد أنه أخطأ نجد هناك من يتهمه بالشرك والكفر ويستلذون بأنه أخطأ وفي نهاية الأمر يقولون نحن نحبك
    ونهتم لأمرك ونبغى مصلحتك ومن حقه أنه ينفر من الذي قام بنصحة على حد قولة وله الحق في ذلك لأنه لايعلم
    أي أحدٍ منا النية في قلب أخية ولذلك عينا أن نبين محاسن النصيحة.

    وثالثاً الاختيار المناسب للأسلوب بحسب الظروف المتغيرة ومن ذلك اختيار الأوقات المناسبة ، وهذا أمرٌ عزيز في
    النصيحة فكم من نصيحة نقذفها في وجه صاحبها وهو في أوجّ غضبه ، أو وهو في شدة أزمته أو كربه ،فلا يكاد يسمع شيئاً منها



    وخذوا فقه النبي - صلى الله عليه وسلم - العظيم عندما جاءه حكيم بن حزام بن حزام فسأله مالاً فأعطاه ،
    ثم جاء ثالثةً من بعد فسأله فأعطاه ، ثم قال له : ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بطيبة نفسٍ
    بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفسٍ لم يبارك له فيه ) .


    سأله في أول مرة وهو محتاج فأعطاه ، لو قال له في ذلك الوقت : " السؤال ليس مناسباً والتسول ليس مطلوباً "
    لقال : إنما يريد أن يصرفني ، ولا يريد أن يعطيني ! ولكنه أعطاه في المرة الأولى ، والثانية ، وأعطاه
    في المرة الثالثة ثم أشار له إشارة : " أن التقلب لهذا المال قد لا يكون مناسباً " فوقعت النصيحة والموعظة في موقعها؛
    لأنه علم أنه ما قال له ذلك بخلاً - حاشاه عليه الصلاة والسلام - أو لأنه لا يريد أن يعطيه ! وإنما قاله له لمصلحته ، فعرف ذلك ،
    بعد أن اختار الوقت المناسب ، وبعد أن سد له حاجته في مرة واثنتين ، حتى لا تذهب به الظنون بعيداً ،
    فأي شيء أثر ذلك في حكيم ؟ قال : فما سألت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم


    وكذلك من ضمن ما يراد في الوقت المناسب المراوحة والمزاولة بين الإسرار والإعلام
    نصيحة الفرد غالباً ما يكون الأفضل فيها والأتم أن تكون في السر بينك وبينه ، وأما نصيحة العموم إذا فشا أمر
    فالخطيب يريد أن يذّكر ، والعالم يريد أن ينبّه ، والناصح يريد أن يحذّر .. لا بأس ! ولكن ذلك - وإن كان معلناً -
    لكنه يكون للعموم بصيغة العموم ،
    كما كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يذكر فيها وينصح على الملأ ،
    ولكن يقول : ( ما بال أقوامٍ يفعلون كذا وكذا )
    .

    ثم لست في حاجة أن أقول : " فعل فلان " أو أن أصف وصفاً يعلم الناس كلهم أن المقصود به فلان ابن فلان ،
    فذلك لم يعد نصيحة بل فضيحة .


    أما هناك من يحب أن يشهر الخاطئ وبتلك الطريقة لا تكون نصيحة من محبٍ لأخاه
    بل تكون تشهيراً له بأنه عاصي فيجب علينا أن نسمع دافاعة عن نفسه بكل تأني لا أن نتهمة
    ونقول له لا تتكلم أبداً لكي تدافع نفسك بل أعتذر منا أولاً ثم ننظر في دفاعك عن نفسك.

    ويمكننا أيضاً أن ننصح عن طريق الرسائل الخاصة بالنسبه للمنتديات بشكل عام وتلك
    الطريقة مناسبة لبعض الأشخاص الذين لا يدركون أخطائهم ويخشون التشهير بخطئهم ,
    ويريد الستر وبذلك تكون أوصلت له النصيحة بينك وبينه ولن يشعر بالإهانة بل سيقدر هذه النصيحة
    .





    إن شاء الله تقرر البقاء معنا في هذا المنتدى
    يااخي انصح

    وماشاءالله الاخ وضح كل شي وانا متفق وياه
    ^^

    ((()))




  8. #8

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    وإذا رأينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - أبو الأنبياء يخاطب أباه ، وهو كان زعيم الكفر في وقته
    قال :
    يا أبتي لما تعبدوا مالا يسمع ولا يغني عنك من الله شيئا .
    أعتذر عن الخطأ في كتابتي للآية الكريمة وهذا التصحيح لها

    إذ قال لأبيه : {يا أبت ِ لمَ تعبدُ ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئاً} (سورة مريم:42)


    وأشكر جميع الأعضاء الذين تفاعلوا مع الموضوع على ردودهم الرائعة
    وأشكر أخي العزيز
    hungry wolf على تنبيهه لي على الخطأ الذي وقع مني

  9. #9
    التسجيل
    07-07-2005
    الدولة
    ماليزيا ... مرة أخرى
    المشاركات
    418

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    طبعا أقبل بالنصيحة طالما أنها في الوقت المناسب وفي الموضوع المناسب ...

    أما بالنسبة لك أخي الحبيب الزاهد الورع فقد لا حظت أنك تخرج عن لب الموضوع في نصيحتك في بعض الأحيان ولا تحاور في بعض الأحيان بل تكثر من الإستشهاد بالآيات والأحاديث

    أعترف في البداية ضايقني ذلك كثيرا وأغاظني بشدة .... لكني تعودت على أسلوبك وعلمت أن ذلك من طيبة قلبك وحبك للإسلام والمسلمين , فلم يعد يضايقني بتاتا .... بل إني بدأت أنتظر منك ردودك الجميلة باللون الأخضر ..

    لذا أرجو منك أن تبق معنا في المنتدى ...
    لكن أرجو منك أن تكون أكثر قابلية للحوار

  10. #10
    التسجيل
    04-08-2005
    الدولة
    بإنتظار الفجر
    المشاركات
    5,035

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    أتقبل النصيحة خصوصا اذا كنت اشعر ان من ينصحني هدفه الخير
    وانه ينصحني من اجل مصلحتي
    لا تحزن

    فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب

    والفقير يَغتني بحول الله وقوته.

  11. #11
    التسجيل
    12-05-2005
    الدولة
    .: jeddah :.
    المشاركات
    5,911

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    اذا كان هدفه الخير لي وللناس^^

    فطبعا اقبلها بصدر رحب^^

    وشكرا لك على الموضوع

    اخوك سارس

  12. #12
    التسجيل
    12-01-2005
    الدولة
    على اليابسه....
    المشاركات
    984

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    اكيد نبيك اخوي

    وما نبغى النصايح تنحسر في قسم واحد
    في المنتدى كله

    لان في تفاهات كثيره منتشره هل الايام

    واذا تبغى اي مساعده على الخاص بدون تردد

    سلام

  13. #13
    التسجيل
    05-12-2005
    المشاركات
    33

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    بسم الله الرحمان الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    نعم أخي جزاك الله خيرا و من هذا الذي لايقبل النصيحة إلا إذا كان جاهلا أو متكبرا.
    رحم الله من قدم لي عيوبي

  14. #14
    التسجيل
    07-08-2005
    المشاركات
    331

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    أشكر الإخوة و الأخوات على تفاعلهم مع الموضوع و الوقوف إلى جانب أخينا العزيز الزاهد الورع, الأخ الذي يتحفنا دائماً بمشاركاته الأكثر من رائعة - و و الله لا أقول ذلك مجاملة لأحد -, و كثير من مشاركات الأعضاء شاهدة على تميزه. و أثق أنه سيستمر معنا بإذن الله, لأنه يعلم أننا بحاجة إلى نصائحه و مشاركاته في منتدانا الحبيب.

    و نحن من جهتنا لن ندخر جهداً في نصحه و نصح جميع الإخوة سواء بالشكر على الإحسان, أو بالتوجيه عند السهو و الخطأ. فنحن كالمرآة لبعضنا, نصدق قول نبينا - صلى الله عليه و سلم-: "المؤمن مرآة المؤمن" (رواه أبو داود).

  15. #15
    التسجيل
    03-01-2006
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    154

    مشاركة: النصيحة لك و عليك سواء بسواء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهد
    أخي الزاهد الورع
    الله يجزاك خير
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ايها الاخوة الكرام

    لا شك ان نصح المسلم لأخيه المسلم واجب شرعي و ان أخاك من نصحك لا من خدعك و غشك وكتم عليك عيبك ثم اعان الشيطان عليك بالمدح الكاذب و لقد قال عمر رضي الله عنه :

    من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه
    فهل تقبل أخي المسلم بنصيحة أخيك المسلم
    و عليه فمن هذا الحين سوف لن أشارك في اي موضوع الا ما كان من الجمعة الى الجمعة و بعد أن ينتهي التصويت سوف أقرر ان شاء الله البقاء معكم في هذا المنتدى أم لا ؟

    لا خير في قوم لا يتناصحون و لا خير في قوم لا يقبلون النصيحة


    و سلام الله عليكم
    صحيح يا أخي
    والله إن إخواننا في حاجة إلينا ونحن في حاجة إليهم
    والدين النصيحة
    وإذا أحسست في نفس الذي نصحته شدة فأرفق عليه
    فذلك ناتج إما عن التعصب
    أو لجهله
    ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته

    ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه

    قال أحد الصالحين: (ان أحب عباد الله الى الله: الذين يحببّون الله الى عباده، و يحببّون عباد الله إلى الله، و يسعون في الأرض بالنصيحة)
    التعديل الأخير تم بواسطة baduo ; 03-01-2006 الساعة 10:04 AM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •