خطاب العمليات التاريخي الإستراتيجي [[ فجر الحرية الليبية ]].
.
إعادة نشر...
إغاظة "للأوديسيين" الحمقى:
[ ترتيب الأوراق الليبية: خطاب العمليات التاريخي فجر الحرية الليبية ]
هذا المقال هو تحديث وترقية للمقال رقم -7- في سلسلة مقالات بعنوان: "قاعدة الجهاد العالمية والتكبيرات الأفريقية على الأديان الوثنية والشيطانية..هلموا لسوق الله... فقد كثر خير الله وطاب.."
الموضوع الأصلي نشر على عدة مشاركات جمعت وزيد فيها ونقص من بعضها ثم صيغت ونشرت كدراسة ومقالة ضمن سلسلة مقالات ودراسات سلسلة التكبيرات الأفريقية المباركة لأول مرة بتاريخ 28/11/2010 ثم في 20/4/2011 ثم تم إعادة الترقية والتحديث للخطاب في 16/5/2011 ...
والمقال ينشر الآن بدون أي تعديلات...
بقلم // المستنصر بالله.. سيف السماء ؛؛؛
[قاعدة الجهاد العالمية والتكبيرات الأفريقية على الأديان الوثنية والشيطانية... هلموا لسوق الله .. فقد كثر خير الله وطاب...!! -7-]
إعادة ترتيب الأوراق الليبية :
- خطاب العمليات " فجر الحرية الليبية " -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف الأمور بأمره ومستدرج الكافرين بمكره الذى قدر الأيام دولا بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه ...
وبعد ..
قال تعالى :
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَفى السطور القادمة سنقدم لأهلنا بليبيا نموذج كامل للقيادة والإدارة والسيطرة الميدانية الكاملة.؛ وبهدف تعليم إخواتنا فى ليبيا أنهم بغير أى حاجة للناتو فى أى مجال من أى نوع سوى أن يكف شروره عنا فقط ... فقط ليكفوا عنا شرورهم ويعيدوا أموالنا عندهم ولا شئ غير ذلك ...
وقال :
قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)
إعادة ترتيب الأوراق الليبية :
ترقية وتحديث خطاب العمليات " فجر الحرية الليبية "
يا أهلنا إياكم والناتو ...إياكم والناتو ... إياكم والناتو ...
يا أهلنا بليبيا إياكم والقبول بقوات أو مستشارين للناتو على الأرض بأى حال من الأحوال وقطع العلاقات مع حلف الناتو الحقير ومقاطعة مشروعه المشبوه ... وترتيب قوة بديلة من الجيوش العربية الطاغوتية كالتالى :
سربين اف 16 مصرى وسرب واحد اف 16 اماراتى بالإضافة لسرب واحد اف 15 من الجيش السلولى .
هذه الأسراب الأربعة ........... توضع تحت قيادة موحدة لإدارة العمليات .
سربين سيطرة جوية وقتال جو/جو وسرب دعم وإسناد وقتال مدرعات وسرب قاصفات أرضية
وهذه القوة الجوية فى المرحلة الحالية كافية جدا جدا جدا لفرض السيطرة الجوية التامة على ساحة المعركة ... ومن الممكن إضافة سرب أباتشى للمزيد من الدعم النيرانى الأرضى ولحسم الموقف على الطرق الطويلة .
وليتم تجهيز قواعد طبرق وبنى غازى لإستقبالها ... وإذا لم تكن جاهزة لإستقبالها فليتم إنشاء المدارج والملاجئ السريعة الطارئة التى تحتاج لـ 24 ساعة للإنتهاء الكامل من كل تجهيزاتها .
إذا لم يتم الإتفاق على هيئة إدارة العمليات السابقة ...
فعلى أهلنا فى ليبيا بطلب الأسلحة التالية على عجل شديد من مخازن السلاح لدى الطواغيت العرب :
1 القناصات القوية متوسطة المدى . (مع بعض الكواتم إحتياط للمستقبل)
2 كل أجهزة التعقب والمراقبة والرؤية الليلية بشرط أن تكون تلك الأجهزة تعتمد منظومة إستشعارية سلبية.
3 المقذوفات الفردية القوية ... أى الأسلحة الصاروخية التى يتم إستخدامها من قبل فرد واحد أو فردين على الأكثر ... مضادة دبابات ومضادة طائرات أيضا ... بشرط أن تكون مضادات الدروع كافية للتعامل مع تى 72 الروسى فما فوق ....
4 أجهزة إتصال ميدانية متعددة التقنيات وغير قابلة للتبع .
5 أسلحة وصواريخ التشريك المضادة للدبابات التى تعمل آليا عند مرور الدبابة.
6 وجوب دخول مرحلة التصنيع وليس عن طريق شراء خطوط إنتاج للسلاح ولكن عن طريق تصميم تقنيات أولية بسيطة كمدخل لتقنية تكبر بمرور الوقت وتراكم الخبرات.. مع العلم إن التصنيع أسهل ما يكون بتوافر بعض العقول فى هذا الشأن..وأهمية مرحلة التصنيع البدائى تلك أنها عنصر ردع قوى جدا لمن يريد أن يتربص بليبيا الدوائر... والردع بالتهيأة أو الردع بالتجهيز نوع قوى جدا من أنواع الردع.
هذه الأسلحة السابقة يجب أن تكون بالكثافة المطلوية فالمطلوب بداية 5000 قاذف متنوع مضاد للدبابات مع 10 طلقات لكل قاذف كحد أدنى مناسب فى المرحلة الحالية ...
وهذه الأسلحة برغم قلة كثافتها النيرانية .... لكنها تمتاز بالقدرة الجراحية العالية وبخاصة لدى الثوار فى الجيوش الغير نظامية بالكامل ...
ويا أهلنا بليبيا لا تستمعوا للحرب النفسية القذرة التى يشنها الناتو والصليبيين عليكم...
فتارة يقول الناتو : لا يمكننا إستهداف القذافى ..!!!
وتارة أخرى يقول : أن الحرب ستستمر ثلاثة عقود (وهذه أمانيهم وليست تقييمات حقيقية للوضع )..!!!!!
وتارة يقول : أن الحسم العسكرى مستحيييييييييييييييييييييييييل ..!!!!!( وهذا عين الكذب والتضليل)
وتارة يقول : أن هناك طرفين للنزاع فى ليبيا .. فهل يصح أن ليبيا بأكملها طرف وعلى المقابل نجعل القذافى كشخص أو على الأكثر القذافى ومعه بعض الأفراد طرف أخر ( هذا جنون ولا يشك فى جنونه عاقل ).
وتارة يقول : أنه يفضل الحل السلمى والسياسى ( أى أنه يقر تقسيمات سيف الإجرام الوهمية لليبيا)
وتارة يقول : بل تارة يفعل : يقصف أبنائكم أو يخترق صفوفكم أو يدمر مخازن سلاحكم وما المرتزقة الأنجليز عنا ببعيد. هم ومعداتهم المخصصة لتفجير مخازن السلاح ...!!!
وتارة يقول : بل تارة يفعل : يدعم القذافى بخبراء روسيا البيضاء (التى هى حليف إستراتيجى للغرب ... فكيف يمد القذافى بالخبراء ويمدكم بالطلعات الجوية ؟؟)
وتارة يقول : أن الوضع العسكرى سيدخل مرحلة إستراتيجية التجميد ( وهذا يعد إعلان تقسيم لليبيا وإعلان حرب مباشر عليكم من الناتو فأفيقوا )
وتارة ... وتارة ...وتارة ....
يا أهلنا بليبيا لا تستمعوا لهم ولا تستجيبوا لشبهاتهم حول الإسلام والجهاد وأحكام شريعتنا الغراء فهذا ديننا وتلك شريعتنا ولا شأن لأى مخلوق بطريقة حياتنا وطريقة حكمنا وطريقة تفكيرنا وثقافتنا ومنهج عقيدتنا. ولا يدفعكم أحد لتخجلوا من دينكم أو تخجلوا من ذواتكم أو تخجلوا من تاريخكم . ولو علمتم ودرستم التاريخ جيدا لعلمتم أن تلك المكونات التى يجعلها الغرب والناتو لكم أسباب تجهيل وتشهير وتعريض وتشكيك فيكم هى فى حقيقتها أسباب فخر وعز كبير لكم ولكل أمتكم.
وإذا أردتم مراجعة طرق وإساليب القتال ...فممكن مراجعة الأساليب المتبعة وتصحيح المسار وإنهاء المواجهة العسكرية خلال مدة أقصى مدى زمنى لها هو ثلاثين يوما فقط لا غير(معذرة على التأخير فى التحديث والترقية يا أحبة فأنتم تعلمون ما يحيط من ظروف بكل الأمة ).... ولسوف ينهار القذافى فى كل المدن بإذن الله... حتى طرابلس لكن يكون أهلها فقط مساندون للثورة ... كل هذا بشرط الحصول على الأسلحة البسيطة للغاية سابقة الذكر .
إذا لم يفلح كل ما سبق فلم يعد هناك سبيل لأهلنا فى ليبيا بعد الإستعانة بالله عز وجل سوى الإستعانة العاجلة بأخوتهم فى القاعدة لإدارة الأزمة وإعادة صياغة الأساليب القتالية المعتمدة ..
Nato Welcome in Africa
هدية هامة جدا لأهلنا بليبيا مع ملحق هام شديد الخصوصية والأهمية مع كل الحب لأهلنا بليبيا:
ترقية وتحديث خطاب العمليات " فجر الحرية الليبية "
ملاحظة هامة : النموذج يتناسب والمعلومات المتاحة عبر وسائل الإعلام عن الحالة الليبية ...مدخل هام لفهم علوم الحرب وكيفية صناعة النصر والعقيدة القتاليةتعريف مجمل لعلوم وفنون الحروب :من الأهمية الفائقة إدارك إن علوم وفنون إدارة الحرب فى الإسلام ليست مجرد نظريات تتناول الإدارة الناجحة لغزوة ما أو معركة ما أو حتى حرب ما, لكنها علوم تتعلق بتحقيق النجاح فى الإدارة الشاملة بمفهومها الواسع للحرب والصراع وتهتم فى الجانب الأكبر والأخص منها بالإدارة والإرادة الإستراتيجية الشاملة لإدارة الصراع فى إطاراته العقدية والعسكرية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية والنفسية المباشر منها وغير المباشر كذلك.. ونستطيع تلخيص ذلك فى قولنا أنها تهتم بالنجاح فى إستراتيجية إدارة إرادة الصراع الشامل بين الإيمان والكفر على مختلف الجبهات والمستويات.تعريف معنى الإنتصار فى الحروب :إن حسم الحرب وإحراز النصر يخضع لإرادة إدارة العقيدة القتالية داخل الصراع وهى المحدد الرئيسى والمعلم الأساسى التى تحدد مستويات الصراع المكانية والزمانية التى تعمل على صناعة وتدشين النصر. وبالتالى فهى التى يتشكل منها التعريف الرئيسى لكيفية إحراز النصر فى مختلف الإستراتيجيات العسكرية لعلوم وفنون إدارة الحرب فى كل المذاهب العسكرية, وقد تختلف طرق إدراك وصياغة تلك العقيدة فى المذاهب العسكرية المختلفة وتعريفها لكنها جميعا فى النهاية تحاول جاهدة للوصول إلى التعريف المجمل السابق لإرادة إدارة العقيدة الإستراتيجية.وترتكز علوم وفنون وعقائد الحرب فى الإسلام على تطوير إرادة العقيدة القتالية الإستراتيجية الشاملة داخل المجتمع المسلم لتصبح هذه العقيدة بحد ذاتها تمثل نوعية خاصة جدا من القدرة على الردع لم تشهد النظريات العسكرية الخاصة أو العامة مثيلا لها من قبل, بحيث تمثل إستراتيجية إرادة إدارة الصراع والعقيدة القتالية الشاملة أقوى رادع نفسى وواقعى تمتلكه المجتمعات المسلمة فى مواجهة أعدائها الحاليين أو المستقبليين, وتسبق حساباتها وتأثيراتها على الصراع حساب تأثيرات القوى المادية التقليدية المباشرة, بل وتتغلب على موازين القوى التقليدية المادية وتجعله عند الحدود الدنيا, بحيث تمثل إرادة العقيدة الإستراتيجية القتالية الشاملة العقبة الحقيقية والسد المنيع أمام الأعداء الحاليين والمحتملين فى أى مواجهة حالية أو مستقبلية وبدون الأهتمام كثيرا بموازين القوى المادية المتراوحة بين الأطراف المتحاربة الحالية أو المحتملة.إذ إن الإرادة القتالية هى التى بدورها تشكل وتحدد ملامح العقيدة القتالية وتحكم بشكل قاطع مدى التضحيات والخسائر الشاملة القابلة لتقديمها من كل طرف داخل الصراع لتحقيق فرض إرادته الإستراتيجية على الطرف المقابل و التى نشأ الصراع فى سبيل تحصيلها من جانب طرفى الصراع ودفع العدو بإستمرار إلى حافة الموت المعنوى الممكن دفعه لها نفسيا وعصبيا ومعنويا بداية ووصولا إلى تجنيد وتفاهم ومزاوجة جيدة بين الحرب الإرادية المعنوية النفسية والحرب الميدانية، هنا فسيكون العدو بالفعل فى حالة هزيمة مؤكدة وتفقده أى قدرة أو إرادة بالإستمرار فى إدارة الصراع العسكرى والحربى الشامل وستدفعه للإنكفاء على الذات للبحث عن بدائل أخرى مناسبة لأن العدو فى هذه الحالة يكون فى حالة شبه إنهيار تام ومع الإستمرار بدفع العدو نحو نفس التأثير يفقد العدو بشكل تلقائى العديد من نقاط قوته وتظهر عليه العديد من نقاط الضعف ومع إستمرار حالة الضغط القصوى تلك.
لذا فتفهم أن فى علوم إدارة الحرب فى الإسلام تهتم أكثر ما تهتم به بتناول رؤية إرادة إدارة إستراتيجية الحرب، والعقيدة القتالية ووضعها داخل ميزان القوى وكيفية تعظيم حجمها داخل ميزان القوى لتتغلب على عناصر القوى الأخرى ولجعل كفة حسم الصراع تميل إلى الطرف القادر على تطوير إرادة الصراع وعقيدتها القتالية بشكل نوعى بحيث تمثل عائق معنوى وحاجز نفسى ثقيل للغاية ويتثاقل أكثر وأكثر مع كل وحدة زمنية تمر بالصراع ولو كانت هذه الوحدة مجرد ثانية واحدة فقط .وبالتالى فإن درجة الإدراك والوعى الشامل للحواضن الإجتماعية التى ينتمى لها كل طرف داخل الصراع لحقائق هذا الصراع وقبوله لحجم التضحيات التى يقدمها تمثل عناصر وعوامل حاسمة فى حسم الصراع وتقرير مصير الحرب. لذلك فمن المهم جدا أن يتبنى كل القادة والجنود والحواضن لنفس فكرة إرادة إدارة الحرب وعقيدتها القتالية ورؤيتها الإستراتيجية الإسلامية الشاملة.ويمكن تلخيص كل ما سبق حول عقيدتنا القتالية فى جملة واحدة تمثل عنوان معبر وشامل وهو : " أن مدرسة عقيدتنا القتالية تؤمن بالموت أكثر من إيمان غيرها بالحياة ". وهذه الجملة أو العنوان يفهمها كل مسلم بسهولة بالغة فعقيدتنا تؤمن بالقتال من أجل القضايا العادلة ومن أجل تحقيق الحرية والكرامة ومن أجل أن يكون كل ذلك فى نهاية المطاف تحت عنوان: كلمة الله هى العليا، وهذه العدالة لقضاينا تجعلنا فى حالة موتنا إن أخلصنا النوايا فى سبيل الله نحتسب أنفسنا من الشهداء. ولذلك فنحن نقبل على الموت ونتمسك به فى القتال كما يقبل أعدائنا على الحياة. ونؤمن بأن الموت فى سبيل الله بعد طول إثخان فى العدو هو أقصى أمانينا جميعا . ولذلك نحن نعتقد بعدم وجود قوة ما قد تسعى لمحاربة من "يؤمنون بالموت أكثر من إيمانهم بالحياة".
ويمكننا تلخيص كل ما سبق فى التالى : " عقيدتنا القتالية تؤمن بالموت بأكثر ما تؤمن بالحياة وإستراتيجيتنا إحراز النصر وكسب الصراع وجعلهما فى سبيل الله ورؤيتنا الشاملة أن فكرة إرادة إدارة الحرب وعقيدتها القتالية ورؤيتها الإستراتيجية الشاملة نجعلها جميعا من أجل أن تكون كلمة الله هى العليا والسبيل لضمان إحدى الحسنين ضمانا يقينيا بإذن الله تعالى ودنيويا فأنه لا سلام بلا إسلام ".
كيفية فرض وبسط السيطرة الأهلية الثورية على أرض الميدان والتمسك بالأرض ومحاور التحرير والفتح والتقدم وتثبيت الأرض والإتجاه لحسم الأوضاع بداية سنقوم بإعتماد وتحديد أسلوب العمليات ونوعية الحرب التى تناسب المكونات العامة للثوار : وهو أسلوب الحرب شبه النظامية: وهذا الأسلوب يتم إتباعه لدى القوات التى تكون فى مرتبة بين الجيوش النظامية المدربة وذات تنظيم عسكرى صارم، وبين قوات المقاومة الأهلية التى يطلق عليها البعض حرب العصابات وقد نحتاج لمزج هذا الأسلوب بأسلوب حرب العصابات ومع الإبقاء على ترجيح أسلوب الحرب شبه النظامية مادام العدو متمثل حتى الأن فى القذافى.
تقسيم القوات الثورية شبه النظامية :سوف نعتمد تقسيم عام وبعض التعديلات ليناسب ما شاهدناه على وسائل الإعلام عن طبيعة القوات الثورية ..
سوف نعتمد تقسيم القوات إلى التالى :وحدة : عشرة أفراد . سنأتى لتجهيزهم وطبيعتهم ومهامهم لاحقا .
سرية : تتكون من خمسة وحدات. سنأتى لها لاحقا .
كتيبة :تتكون من أربعة سرايا إلى سبع سرايا .وسنأتى لها لاحقا .
الفرقة الهجومية :وسنجعل هناك راية واحدة فقط فى الجيش الثورى كله كفرقة هجومية وسنقوم بالترقية هنا وتقسيم الفرقة الهجومية إلى لوائين يتم إلحاق كل السرايا الإحتياط والقوات الهجومية عليهما . وسيتم إلحاق وحدات الدعم ووحدات الدهم والإقتحام إلى ألوية الفرقة الهجومية ...
التجهيز التسليحى واللوجيستى للوحدات: الوحدة مكونة من عشرة أفراد : سيتم تجهيزهم على ثلاث مجموعات وفرد خدمات أمير للوحدة .
كل وحدة تحتوى ثلاثة مجموعات كل مجموعة ثلاثة أفراد كالتالى : 2 فرد مقذوفات صاروخية و1 فرد قناصة..
التسليح والتجهيز لأفراد كل مجموعة :يتم تسليح كل فرد من أفراد المقذوفات بقاذف صاروخى مضاد للدروع الثقلية . وفى حالة تم الحصول على صواريخ تحتاج لفردين لتجهيزها وتشغيلها يتم إشراك 2فرد فى قاذف واحد بالإضافة إلى سلاحهم الشخصى للمواجهة المباشرة والإلتحام وليكن كلاش خفيف ak 47 وبالإضافة إلى فرد يتم تسليحه بقناصة قوية متوسطة المدى وسلاح شخصى للإلتحام المباشر سواء كلاش خفيف أو مسدس شخصى وهكذا يكون إكتمل تسليح كل مجموعة مكونة من ثلاثة أفراد بتخصيص 2فرد لمقاومة الدروع و1فرد قناصة لتحقيق السيطرة النيرانية الجراحية على الحركة بميدان المعركة .. تذخير المضاد للدروع فى كل مجموعة لا يقل عن عشرة طلقات أو مقذوفات مع كل قاذف مضاد للدروع .. وأمير الإستطلاع والإتصال والخدمات تكون ملحقة على أمير الخدمات.
التجهيز اللوجيستى وخدمات الإعاشة لكل وحدة :يتم تحديث وترقية تجهيز المواد الغذائية ومياه الإعاشة لتكفى أربعة عشر يوما يتم تقسيمها لمجموعتين متبادلتين كل مجموعة تكفى سبعة أيام . بحيث عند إستهلاك المجموعة الأولى يتم التموين بمجموعة غذائية إعاشية جديدة تكفى لسبعة أيام ويتم إستهلاك المجموعة الغذائية القديمة وتخزين الجديدة . وهكذا بحيث يكون ترقية الحد الأدنى لدورة مواد الإعاشة الغذائية تحت التخزين والإحلال والإستهلاك لكل وحدة لحد أدنى سبعة أيام، ويتم تزويد كل مجموعة بأدوات الأتصال المناسبة والأفضلية دائما لوسائل الإتصال صعبة التتبع ولا تعطى الثقة أبدا فى قوات الناتو . ولا يتم إستخدام أى أسماء حقيقية عبر أجهزة الإتصال.بالإضافة إلى تجهيزات خفيفة للمبيت الليلى بالصحراء وبكفاية مناسبة لطبيعة الطقس .. ومن الضوابط الصارمة عدم جمع أفراد الوحدة فى مبيت واحد للجميع .. ويفضل أن يكون مبيت كل مجموعة من مجموعات الوحدة الثلاثة على مسافة لا تقل بحال عن عشرة أمتار من الوحدتين الأخريين كما يكون لكل مجموعة مبيت بديل على مسافة ثلاثون مترا حتى لو كان أقل تجهيزا من الأول وتجهيزه سواء بعمل مصاطب وسواتر أو خنادق وحفر . ويتم فصل جميع أماكن المبيت بعيدا عن وسيلة أو وسائل النقل بمسافة لا تقل عن عشرون مترا .. وإذا توافرت أكثر من وسيلة نقل لكل وحدة فلا يتم جمعهم فى نقطة واحدة أبدا ونجعل بين كل منهم كحد أدنى خمسة عشر مترا .. تستخدم كل وحدة مساحة تجهيز ومنطقة سيطرة وقتال ومبيت تساوى مائة متر مربع لا تزيد عن ذلك ولا تقل وتستخدم تلك المساحة فى توزيع مناطق المبيت وتخزين الذخيرة وتخزين مواد الإعاشة وتخزين وسائل النقل بشرط أن تكون مخازن النقل والإعاشة والذخيرة تحافظ على المسافات المذكورة سابقا بينها وكذلك تحافظ على بعد مناسب من مناطق المبيت ومصاطب وسواتر وحفر ضرب النار والتهديف ومن المهم بمكان عمل تقسيم لمخزن الإعاشة فأجعل مخزون المواد الغذائية والإعاشة موزع على أكثر من مخزن وهذه التوصيات برغم تشديد إجراءاتها لكن الأهمية الحيوية لها تكمن فى ذاتها كطريقة للردع بالتهيأة والتجهيز المناسبين..ومن المهم جدا تجهيز مواد توعوية وتعليمية للثوار لقضاء أوقات فراغهم فيها وهنا ننصح بشدة بطبع مواد مقروءة تعلم الثوار طرق الإسعاف الأولى وطرق الإعاشة فى الظروف شديدة الوعورة وطرق تبسيط العلوم والمعارف العسكرية والحربية وجلسات رفع الروح المعنوية بذكر بطولات القادة والجنود فى الإسلام عبر التاريخ وتذكيرهم بمعارك المجاهدين الفريدة كمعركة الحديد ومعركة ما يسمى بمبنى محافظة صلاح الدين فى الرافدين وكتيب أيات الرحمان فى جهاد الأفغان وهذه المواد هامة جدا حتى تستطيع تحقيق العقيدة القتالية المناسبة فى نفوس الثوار وقراءة تفسير سورتى التوبة والأنفال .
أسلوب الإنتشار والقتال للوحدات التأمينية حول المدن والتمسك بالأرض (الدفاع) : السرايا:يتم نشر الوحدات المكونة لكل سرية وفرض سيطرتها على الأرض وفقا لشكل الشوكة مزدوجة الظهير .. وهو الشكل الذى يشبه حرف w باللغة الأوروبية وهو عبارة عن ثلاثة روؤس وظهيران يمثلون خمسة نقاط إنتشار يتم جعل وحدة قتالية على كل نقطة من الخمسة نقاط ويتم ترك مسافة خمسائة متر بين كل نقطة من الخمسة نقاط بالتمام . كل نقطة ينتشر عليها وحدة قتالية كما تم توضيح مكونات وتشكيل كل وحدة من قبل فى التجهيز اللوجيستى. ويكون إتجاه مقدمة الشوكة هو الإتجاه المقابل للعدو أو المقابل لخط الإقتراب والتقدم المتوقع من قبل قوات العدو . وفى حالة أردنا توسعة جناحان التشكيل لزيادة تغطية المساحة المسيطر عليها من الأرض يتم زيادة المساحة الفاصلة بين كل نقطة إلى حوالى 750 متر . ويفضل أن يتم نشر تشكيلات السرايا على المناطق التى توفر مميزات السيطرة الجغرافية الحاسمة كالتباب أو المرتفعات أو المدقات الصالحة لإقتراب مدرعات وآليات العدو . لاحظ أن المسافة بين كل وحدة ترجع لطبيعة الأرض ونوعية عمليات السيطرة ونوعية القتال المتوقع وهدفنا من التمسك بالأرض لحماية المدن.
أسلوب جديد وهام للإنتشار : سنقوم بدفع السرايا الدفاعية لمسافة حوالى 25 كليومتر لتحقيق الإنتشار على شكل جديد، وهو شكل الأقواس الدفاعية وهو شكل مقارب للشكل التقليدى للخطوط الدفاعية الشهيرة كخط ماجينو وخط بارليف وغيرها من الخطوط الدفاعية الثابتة ولكنه يختلف من حيث كونه خط مرن وغير ثابت وأيضا من حيث كونه أقرب لشكل القوس منه عن شكل الخط، وفى هذا الأسلوب سنقوم بتحديد نقاط التمركز للوحدات الخمسة فى السرية على مسافات متساوية على الترتيب وسنجعل بين كل وحدة وأخرى مسافة 2حوالى كيلومتر تزيد أو تنقص بحسب القدرة على الرصد اليسير والقدرة على الإشتباك والتدمير لقوات العدو التى ستحاول اختراق تلك الأطواق، وهذا الأسلوب الجديد يهدف لزيادة تغطية المساحة المسيطر عليها وزيادة مساحة الإنتشار حول المدن وزيادة تحصين للمدن والطرق ومفاصل السيطرة على الميدان، وهنا سنحتاج لأمر جديد وهو إعادة هيكلة السرايا المستخدمة لهذا الأسلوب، فتكون كل سرية مكونة من ست وحدات قتالية بدلا من خمسة، وتكون الوحدة المضافة الأخيرة عبارة عن وحدة دعم وإسناد نيرانى تتمركز خلف نقطة منتصف قوس الإنتشار للسرية بمسافة من ثلاثة إلى خمسة كيلومترات، وتهدف هذه الوحدة لدعم وإسناد أى وحدة متقدمة تدخل فى إشتباك نيرانى مع العدو وبحيث نحافظ على ثبات التشكيل الرئيسى بأى ثمن، بحيث لا تخلى الوحدات الخمسة خط المواجهة ويتم تدعيم أى منها تدخل فى إشتباك بالوحدة الإحتياطية المتمركزة على بعد من ثلاثة إلى خمسة كيلومترات خلف وحدة المركز فى قوس الإنتشار، وهذا الأسلوب الجديد هام جدا لتحقيق كفاية الدفاع لتنفيذ الفتح والتقدم نحو مدن جديدة، ويتم الإختيار بين الأسلوب السابق فى الإنتشار وهذا الأسلوب بحسب طبيعة الأرض ووجود حاجة لزيادة التغطية المساحية حول مدن بعينها كما تساعدنا طبيعة الأرض نفسها فى اختيار الأسلوب والطريقة التى تحقق أهدافنا بمرونة عالية وتكاليف أقل.الكتائب :ويتم تخصيص كتيبة واحدة فقط للدفاع عن كل مدينة .وكما ذكرنا فكل كتيبة تتكون من أربع إلى سبع سرايا بحسب جغرافية ومساحة وموقع كل مدينة سيتم الدفاع عنها .
أسلوب التحرير والإنتشار والتقدم :طريقة الدفاع عن المدن ستكون طريقة جديدة تماما فسنقوم بترك سرية واحدة فقط للدفاع المباشر عن حدود المدينة أو سريتان . ويتم الدفع بالسرايا الثلاث المتبقية أو أكثر بحسب التشكيل والمدينة إلى خارج أطراف المدينة بحدود عشرين كيلومتر أو 25 كيلومتر .ومن ثم ترتكز كل سرية على خطوط الإقتراب والطرق المؤدية للمدينة. وسنجعل مدينة الإرتكاز الدفاعى هى مدينة إجدابيا ونخصص لها سبعة سرايا . سرية حماية الطريق من إتجاه بنى غازى . وسرية حماية مدفوعة بعمق من عشرة إلى عشرين كيلومتر فى عمق النطاق الصحراوى إلى جنوب شرق مدينة إجدابيا بحيث تكون أفضلية تمركزها عند أى تضاريس مرتفعة عن مستوى مدينة إجدابيا للجنوب الشرقى منها . وسريتان لحماية الطريق إلى البريقة .وسرية إلى الجنوب الغربى وسريتان يتم توزيعها ودفعها على محاور الإقتراب المحتملة أو بدفعها كرؤوس متقدمة أو الإحتفاظ بها للدفاع القريب عن بوابات المدينة . يتم تهيأة نقاط إعادة إنتشار بديلة للسرايا المنتشرة حول إجدابيا حتى لو تم التمركز فى النقاط السابقة ولكن يجب عمل تهيأة أولية لنقاط بديلة والتبديل فى التمركز بينها وبين النقاط السابقة. و بعد أن يتم تحصين محاور الإقتراب من إجدابيا (وقد تم بحمد الله ).
يتم الإنتقال إلى تحصين المساحات المطلوبة حول البريقة وفرض السيطرة الجغرافية على المناطق الواقعة من حول البريقة، وذلك عن طريق التقدم إلى البريقة وعمل إلتفاف حول المدينة وعمل تمركز وإنتشار حول خطوط الإقتراب والطريق الساحلى الرئيسى للبريقة من ناحيتى الشرق والغرب معا وذلك بدون دخول مدينة البريقة نفسها ، بشكل سنحكم الحصار التام حول البريقة وتمركز السرايا حولها على نطاقين : النطاق الأول نطاق دفاعى يتمركز حول البريقة بحوالى 20 إلى 25 كيلومتر ويهدف إلى فرض السيطرة الجغرافية والمساحية حول البريقة وتحصين محاور الإقتراب والتقدم نحو البريقة من كل النواحى، النطاق الثانى : وهو نطاق تطويق مباشر للبريقة يتمركز حولها بمسافة من 500 متر إلى 2 كيلومتر بحسب الظروف الميدانية ويتم الإقتراب كل يوم بمسافة بسيطة، نطاق التطويق المباشر هو الذى سيتم تنفيذه بأحد ألوية الفرقة الهجومية المشار لها فى السابق والتى سيكون من مهامها تحرير البريقة وتطهيرها من بقايا قوات القذافى، فى حالة تم تنفيذ تطويق البريقة بالطريقة المشار لها فى السابق. فلا تهتم بتحرير البريقة نفسها ولكن أهتم بترسيخ وجودك حولها وفرض السيطرة على محاور الإقتراب وتنفيذ السيطرة المساحية المحكمة من حولها، وستسقط البريقة فى يدك من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام على الأكثر وأجعل العفو عن قوات القذافى إعلان عام لنواياك فى كل مدينة ستدخلها، لكن إياك أن تطلق سراحهم مباشرة فتتسبب لنفسك فى فوضى عارمة ولكن اعفوا عنهم تماما ولكن قيد اقامتهم حتى تنتهى معارك التحرير لكل المدن وساعتها فلم يعد هناك حاجة لتقييد اقامتهم فاعرض لهم التوبة واحسن تعليمهم وتهيأتهم نفسيا لإعادة دمجهم مع باقى أهلهم. وبالنسبة للبريقة فإذا لم تسقط البريقة فى يدك بعد الأيام المذكورة فلا تهتم بتحريرها بعجلة وسرعة ولكن بعد تنفيذ كامل السيطرة المساحية حولها وتطويقها أبدأ فى التجهيز للمدينة التى تليها بدون الإهتمام بدخول البريقة نفسها (وهذا يهدف بشكل عام لتقليل كمية الدماء من كلا الجانبين بقدر إستطاعتنا إلى ذلك سبيلا وليس هذا جبنا ولكن حفاظا على قيمنا ومبادئ ديننا الحنيف والسمح)... ولكن عليك الإنتباه جيدا لخطوط الإمداد والتموين خاصتك حتى لا تجد قواتك نفسها فجأة فى وسط الصحراء بدون إمكانية تموينهم اللوجيستى، ثم بعد تحصين البريقة وتنفيذ الإنتشار والسيطرة المساحية حولها بفترة لا تقل عن يومين يتم بدأ عملية التقدم و الإلتفاف حول المدينة التالية بعد البريقة (سواء تم دخول وتطهير البريقة أم لم يحدث بعد فسنتقدم للمدينة التالية)وخلال التقدم لكل مدينة تالية الشرط الوحيد الأساسى هو الإحتفاظ بخطوط الإمداد اللوجيستى مفتوحة على الدوام ووجود عدد قوات كافية للتقدم نحو المدينة التالية ونترك مدة ثلاثة أيام كحد أدنى للتقدم نحو كل مدينة تالية. وهنا بالطبع لا يخفى عليك فسنقوم بالتقدم نحو المدن بالإلتفاف حولها فى الصحراء المفتوحة والطرق الوعرة فتهيأ جيدا فى التقدم حتى لا تقع فى كمين لقوات القذافى وتحتفظ فى ذات الوقت بخطوط إمداد وتموين لوجيستى كافية لتحقيق التقدم المطلوب .
سنرى أن أسلوب التحرير والإنتشار والتقدم المتبع للقوات الثورية من الصعب جدا مواجهته بالطرق التى تستخدمها قوات القذافى. فقوات القذافى قوات غبية تعتمد على أسلوبين أساسيين وهما الضرب المساحى والضرب للمدنين بهدف الضغط النفسى الشديد . وأسلوب الإنتشار المضاد السابق توضيحه سوف يحرم قوات الزنديق القذافى من تلك الأساليب القتالية الغبية ويضطرها إضطرار إلى محاولة إختراق أطواق السرايا الثورية وأشواكها وكمائنها القاتلة وهذا يعتبر إنتحار جماعى لقوات القذافى . وكلما زادت طريقة وخبرة إستخدام الثوار لجغرافيا أرض الميدان كلما أبتلعت قوات القذافى إبتلاعا وأفنتها عن بكرة القذافى . وعند الوصول إلى مشارف سرت فلا يهم الدخول المباشر لها وإمساك الأرض والسيطرة علي المدن والمبانى الرئيسية بها .. بل على الثوار فقط الإلتفاف عليها وإحاطتها بأربع سرايا على بعد ثلاثة كيلومتر من أطراف سرت من ناحيتى الساحل وإلى الجنوب الشرقى والغربى فى الصحراء ..ومن ثم ترسيخ السيطرة على المناطق الواقعة حول سرت من كل النواحى . وإذا لم تتحرر المدينة من تلقاء نفسها وتنضم للثوار ..فعلي الثوار الإستمرار فى ترسيخ سيطرتهم على المناطق الواقعة حول سرت ومن ثم وبعد أربعة أيام يتم إستكمال الإتجاه غربا لتحرير مصراته وفك الضغط عنها ..
طريقة الإقتحام وتحرير وتطهير المدن من الداخل : لن أطيل عليكم هنا بأساليب معقدة ولكن أهم أمر تضعونه فى اعتباركم هو حياة الجنود والثوار ومفارز الأقتحام والدهم والدعم بحيث أن أهم عنصر من عناصر أسلوب تحرير وتطهير المدن يكون هو الحفاظ على حياة الثوار من الوقوع فى أمكنة أو الوقوع فى فخاخ قاتلة... ويا حبذا لو تم إستخدام سرايا خاصة مجهزة بعدد من الدراجات البخارية والعربات الحاملة للـ14.5 والقناصات ستكون عنصر حاسم فى معركة حصار وتحرير المدن .
يتبـــــــــــــــــع