روابط الأخبار التي تلت خبر مقتل بن لادن في المشاركة الثانية
قالت وسائل إعلام أميركية إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل، وإن ذلك سيأتي في كلمة للرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت لاحق.
وذكرت شبكة سي إن إن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين أن بن لادن قتل في عملية عسكرية خارج العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن وسائل الإعلام الأميركية بدا عليها الارتياح لدى متابعتها للنبأ، وعلقت عليه باعتباره نجاحا لأوباما.
وكان أوباما كان قد تعهد في حملته الانتخابية الوصول إلى بن لادن، الذي تبحث عنه السلطات الأميركية منذ اختفائه في أفغانستان اواخر العام 2001.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2806B35A-A388-4067-B2B8-92597877E86F.htm?GoogleStatID=9
أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمة متلفزة بثت ليلة الاحد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قد مات، وان جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الامريكية.
وقال الرئيس الامريكي أنه امر بتنفيذ مهمة عسكرية ضد مجمع سكني خارج اسلام آباد اسفرت عن مقتل بن لادن، وان العملية نفذت من قبل عناصر من القوات الخاصة الامريكية.
واكد الرئيس اوباما انه احيط علما في اغسطس آب الماضي بمكان وجود بن لادن في باكستان.
وقال إن العملية، التي تم فيها تبادل لاطلاق النار، لم تسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
واكد ان "العدل قد تحقق هذه الليلة" بمقتل زعيم تنظيم القاعدة.
وقد تجمعت حشود من الامريكيين خارج البيت الابيض حال ذيوع الخبر.
وقالت قناة سي ان ان إن المسؤولين الامريكيين قد تأكدوا من موت بن لادن عن طريق فحص الحامض النووي.
يذكر ان الولايات المتحدة ما لبثت تطارد بن لادن منذ هجمات سبتمبر عام 2001، الا انها لم تتمكن الى الآن من القبض عليه وقتله. ويعتقد ان بن لادن كان يختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الافغانية الوعرة.
ويعتبر موت بن لادن انجازا كبيرا للرئيس اوباما وادارته، حيث تمكنوا من تحقيق الذي وضعه سلفه جورج بوش الابن نصب عينيه بعد هجمات سبتمبر.
وسيثير مقتل بن لادن اسئلة حول مستقبل التنظيم الذي كان يقوده، كما سيكون له تأثيرات كبيرة على الامن الامريكي والسياسة الخارجية الامريكية بعد عشر سنوات من اندلاع "الحرب على الارهاب."
كما سيثير مقتله مخاوف من امكانية ان يقوم مؤيدوه واتباعه بالانتقام من الولايات المتحدة والغرب بشكل عام.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...din_dead.shtml