المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامــــــه
و عليكم السلام والرحمه
بالبدايه حياج الله اختي المصراويه بقسم الأسره ^_^
كأني أحس بشي من المبالغه في كلامج
أو يمكن هالشي موجود في مصر
على حد علمي المجتمع المصري منفتح و يوجد الكثير من الناس الواعيه و المثقفه
و أنا دايما أردد على الوالده ..
إنتوا علمتونا ورسختوا في بالنا فكرة العلم و المستقبل
عكس إذا بنرجع 30 سنه لـ الخلف تلاقين الأم تقول لـ بنتها في بيت الزوج و في بيت الزوج كذا و كذا ووو
هذي من وجهة نظري
شكرا أختي مصراويه و أهلا بج مره ثانيه بالقسم
حياك الله يأختي الكريمة
أرق ابتسامة
في بلادنا العربية
يولد الطفل وترسم هويته بريشة الوالدين
تدعمها رتوش التكراريةالحياتية
كم فتاة وقفت مع نفسها بتعقل لتفكر في أسباب وجودها بل ولتتعمق في منهج حياتها
ربما ظننت أني أعترض على كون الفتاة تكبر في مجتماعتنا لتكون مجرد أم وزوجة
على النقيض فهذا الأمر في تكوينها الجني خلقها الله عز وجل لهذا الأمر
ولكن
هنا الوقفة
تطمح في أن تكون
زوجة
هل تعلمت وفهمت وتدربت على هذه الفكرة
هل تعرف ما المسؤليات التي ستلقى على كتفها
هل تقدر حجم العبء الذي سو ف تتحمله
تعيش الفتاة العربية أحلامها كما تراها في الأفلام العربية
دائما ماتجدين كلمة النهاية مقترنة بفستان الزفاف
وكأن النهاية هنا
وليست البداية
يوما ستكون
أما
هل بحثت وتعمقت وعرفت ماهي الأمومة ما مسئولياتها
كيف ستتعامل مع هذا الكائن الغريب الذي ستصدم بوجوده بين يديها
كثيرا من الزوجات الصغيرات يصبهن الاكتئاب
فهناك زوج وطفل وبيت والجميع يطالب وهي لا تعرف كيف تلبي رغبات الجميع
بل كيف تنظم حياتها
فلم تكن لديها خطط مسبقة
لم ترى ماوراء الفستان الأبيض
يوما تطمح أن تكون
ذات مركز مرموق في المجتمع
هل درست احتياجات مجتمعها لتكيف نفسها وفق متطلبات عصرها
لتكون هذا الشخص المرموق
هل تعلمت أن الطموح في العمل سوف يتضارب مع كونها أما وزوجة
هل تعلمت كيف تقوم بدراسة جدوى لحياتها
هل فكرت كيف تحل المعادلة الصعبة مابين طموحاتها في العلم والعمل ومابين قيود الحياة الزوجية ومتطلباتها
تكبر الفتاة العربية على حلم الفارس ذو الحصان الأبيض
والقصر المحفوف بالورود
أو عش العصفورة مع القلة وأفدنة طرحها الحب الذي يذوب بالصدام مع وهج شمس الحاجة بمجتماعتنا
بل هل يسمح لها الأهل بهذه الوقفة
ربما في في مصر في المجتمع المدني تجدين بعضا من الحرية
لكن الريف له قيوده
ربما الحال أفضل في مصر كما تقولين لكني أتحدث عن واقع الفتاة في الأمة العربية أجمع
ببساطة الصدمة تكمن عندما تقع الفتاة العربية في الهوة حينما تصحومن أحلام العذارى الوردية لتعيش واقع الحياة
منذ قرون مضت كانت المرأة البدوية البسيطة تعلم ابنتها كيف تضع لنفسها خطة مستقبلية
ثم تدهورت الأحوال
ومنذ 30 سنة يا ابتسامة ليس ببعيد
هل تظنين أن حال المرأة الى الأفضل
أنا أراه الى الأسوأ
فالمرأة العربية وخاصة المسلمة
لم تمكن الى اليوم من كافة الحقوق التي كفلها لها الاسلام
والله لومكنتها المجتمعات العربية من كافة حقوقها التي شرعها لها الاسلام لعرفت معنى الحرية ولم تكن لتطالب بها
كما يفعل البعض مدعين الدفاع عن حرية المرأة
لذا أتساءل ماهي أبعاد حلم الفتاة العربية
كيف تخطط للأيام القادمة
كيف تزيل من قاموسها كلمة صدمة
أطلت عليك
أرجو أن أكون قد أوضحت لك وجهة نظري
حياك الله يا أختي المشرقة
ابتسامة