التحالف مع أمريكا لضرب أي دولة إسلامية من أكبر الكبائر
حرم علماء الأمة الإسلامية في السعودية و مصر وقطر وباكستان والأردن والكويت تحالف الحكومات الإسلامية والعربية مع الولايات المتحدة لضرب أفغانستان أو أي دولة إسلامية أخري, واعتبروا مثل هذه التحالفات مخالفة صريحة لما جاء في شرع اللّه.
في السعودية :
حرم فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله الشعيبي حفظه الله التعاون مع الدول الكافر ضد أخوانهم المسلمين وقال أنه يجب على الشعوب المسلمة نصرة دولة طالبان فكذلك يجب على الدول الإسلامية خصوصا الدول المجاورة لها والقريبة منها مساعدة دولة طالبان وإعانتها ضد الغرب الكافر .
في مصر :
طالب الشيخ نصر فريد واصل - مفتي الجمهورية في مصر باكستان والدول الإسلامية بعدم فتح الحدود وتسهيل مهمة ضرب أفغانستان لأن ذلك يخالف الشريعة الإسلامية.
وقال: إن التحالف مع أمريكا أو غيرها للإضرار بالمسلمين لا يجوز بحال من الأحوال وهي قضية في غاية الخطورة.
وأضاف فضيلته: إن تقديم دولة مسلمة تسهيلات لدولة غير مسلمة لضرب دولة مسلمة أخري يخالف ما أكده صحيح الدين من التعاون علي البر والتقوي.
وفي الدوحة أصدر الدكتور يوسف القرضاوي بيانًا أكد فيه أن التعاون مع أمريكا لضرب أفغانستان, وحتي لو كان من قبيل تقديم التسهيلات, محرم شرعًا وأوجب علي الدول الإسلامية تقديم العون والمساعدة لمسلمي أفغانستان أو أي دولة أخري تتعرض للاعتداء.
وطالب القرضاوي منظمة المؤتمر الإسلامي بتحرك عاجل لوقف الاعتداء المرتقب ووجه لومًا للمنظمة ولدولة قطر التي تترأسها هذا العام.
وفي الأردن أصدرت لجنة علماء جبهة العمل الإسلامي, فتوي أكدت فيها عدم جواز تقديم أي عون سواء كان ماديًا أو سياسيًا أو حتي معنويًا من الدول الإسلامية والعربية للاعتداء علي أي شعب إسلامي آخر. ودعت الفتوي الدول الإسلامية للتناصر والتعاون وحذرت الدول العربية والإسلامية من الانجرار وراء السياسة الرعناء وقارعي طبول الحرب الأمريكان.
وفي الكويت أكد بيان مشترك عن الحركة الدستورية الإسلامية والحركة السلفية والتحالف الإسلامي الوطني ضرورة استكمال التحقيقات وإعلان نتائجها بحيادية قبل اتخاذ أي إجراءات انتقامية.
وذكر البيان العالم بمعاناة الفلسطينيين الذين يعانون الإرهاب الصهيوني كل يوم بل وكل دقيقة.
وفي باكستان حذر الشيخ قاضي حسين أحمد - أمير الجماعة الإسلامية - الرئيس برفيز مشرف من أضرار استخدام الأراضي الباكستانية في هجمة محتملة ضد أفغانستان.
وقال: إن الغطرسة الأمريكية وألاعيب السلطة الباكستانية لن تقود إلا إلي الدمار.
كما أعلن ائتلاف الأحزاب الإسلامية في باكستان تنظيم حملة وطنية من الإضراب والمسيرات إثر إعلان إسلام أباد دعمها للولايات المتحدة وقرر أكثر من 03 حزبًا اجتمع ممثلوها في لاهور تشكيل مجلس للدفاع عن أفغانستان وباكستان وأصدروا بيانًا أكدوا فيه أن أي هجوم أمريكي علي أفغانستان هو اعتداء علي باكستان وحذروا الحكومة الباكستانية من أي مشاركة لها في الحرب الأمريكيةك ضد أفغانستان قد تؤدي إلي حرب أهلية في باكستان.
وما زلنا في انتظار بقية فتاوى العلماء لنشرها فهل من مجيب ..!!
