السلام عليكم ورحمة الله ..
كيف حالكم ؟!
هاذي خاطرة فجأة طرا مطلعها في بالي وقلت اكتبها وأكمل عليها دام المزاج يسمح ..
يمكن تلاحظو انها في مضمونها وقافيتها تشبه قصيدة التمثال لحامد زيد ...
هو السراحة تشابه لا ارادي ...لانو الفكرة الأساسية انا كنت بكتبها عن كذا ...
وفجأة المطلع جا نفس القافية واضطريت التزم بالقافية عشان كيدا جت متشابهة لانو ما عرفت اخترع كلمات هع
~*~
جاني حبيبي يقول إنه يحبني قلت رح ترا ما تعرف الحب أشكالك ..
ترا الحب ما هو كلمة لسان ..وما هو بس عمري وحياتي وروحي ان كان هذا اللي على بالك ..
الحب حس ومشاعر صادقة ..الحب روح ٍ هايمه في حبيبك ودوم تتخيله بقبالك ..
الحب لما ينطق حبيبك تحس إنك في نعيم ٍ سرمدي ٍ غيره ما يحلى لك ..
لكن انت حطيت للحب تعريف لا شفته في قاموس ولا شفته في مصدر ..وجزمت إنه من خيالك ..
الحب عندك صد وجفا وهم وعنا ..وانك تشرّب محبك من كاس غربالك ..
الحب عندك شك وظنون وطغيان وسيطرة ..كنك تبي محبك يسجد لتمثالك ..
لكن تدري بصراحة ؟! كل ذا يهون ..وكل ذا طبيعي يحصل من أمثالك ..
ما لا يهون ..لما تعتبر حبك يبرر لك تخون ..وتطعن وتجرح وما تحسب حساب ٍ لعذالك ..
ترا الحب عمره لا عرفك ولا عرفته ..حشى وربي ..ترا الحب بري منك ومن أفعالك ..
وآخر حكي ودي أقوله ..رح في طريقك ..ولا عاد تلفي واسحب معك أذيالك ..
روح دام النفس طيبة ودام القلب متسامح ...قسم بالله أشوى لك ..
لأني من بعد هاليوم لاعرفك ..ولو عدت لي ثاني لذوقك غربال مثل ما ذقت غربالك ..
والنهاية قبل لاختم كلامي أعتذر عن غلطتي في قولتي " جاني حبيبي " لن الحبايب ماهم أشكالك ..
~*~
نوت : السراحة ما كنت ناوية أنسق قبل ما ارجع الرجعة الحقيقية ..
اللي انا مخططة لها ورا الاختبرات واللي بتتضمن مواضيع اضافة الى تغيير الستايل كليا ..
لكن عشان كلام " الأمل الأخير " في الخاطرة السابقة ...
قلت ولا يهون يستاهل ننسق الخاطرة عشان لا تتعب عيونه في القراية ..بس عسى يقراها .