قرأت هذا الخبر في جريدة المدينة في عددها الصادر بتاريخ 18\3\1424 هـ
و هو خبر وجدته في مكان غير بارز .. نقرأ مثله يوميا مع اختلاف في الاسماء و اماكن الاحداث..
وتذكرت قول سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) (لو أن دابة بأرض الشام عثرت لسألني ربي لم لم تعبد لها الطريق..) أو كما قال
ليسوا دواب .. بل هم بشر من لحم ودم ..
أب و أم كانوا يخططون لمستقبل مشرق لأبنائهم..
و أطفال .. يذهبون للمدرسة يحدوهم الامل بأن غدا سيكون أجمل مع والدين يقطعون المسالك ( الوعرة) ليهيئوا لهم متطلباتهم..
جل ما أرجوه هو وقفة .. بل دمعة لهؤلاء الشهداء (رحمهم الله) الذين ذهبوا ضحية الاهمال و الامبالاة و البيروقراطية السمجة..
(فالحين نتبرع للعالم كله ليعمروا و يبنوا و نحنا .. الحمدلله..)
اترككم مع الخبر البشع .. و الكلمات التي اثارت غيظي..