بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقدمة للموضوع المهم جدااا
الكثير والكثير منا مشترك في الانترنت ....وفي كثير من الاحيان لا يعرف البعض منا البعض الآخر ..فيكون هذا دافعاً لابراز أكثر سلبيات الانترنت حدوثاً من الازعاج والقرصنة وغير ذلك من السلبيات اللتي نعرفها جميعاً
إن الغرض من هذه الشبكة العنكبوتية هو مد الحضارة الانسانية بالمعلومات اللازمة وتقريب كل بعيد ...تواصلاً مع الناس والدول والحضارات
هذا المقال يخص كل مشترك في الانترنت سواء في المنتديات أو أصحاب المواقع أو أصحاب الايميلات أو أصحاب الشات وكذلك الذين يمرون مرور الكرام
فالكل معني والكل مطلوب منه معرفة حقوقه وواجباته تجاه الشبكة ومستخدميها
وتفضلوا الموضوع وبارك الله فيكم
والآن أصبحت متصلا بالإنترنت، ولديك عنوان بريد إلكتروني، وقد تخطط كي تكون مشتركا في إحدى مجموعات النقاش أو الأخبار والمحادثة. ولكن هل فكرت جليا في هذه الأمور؟
إن الإنترنت فعلا هو مكان أكثر من ممتاز لتبادل الرأي والمعرفة والمعلومات عموما.
الإنترنت مليء بأناس لديهم رغبة تامة في مساعدتك في حل المشاكل وإعطاءك المشورة ويمدونك بالمعرفة.
ولكن الإنترنت من ناحية أخرى مكان يسهل فيه التعرض للإزعاجات المختلفة وفقدان الأعصاب لدى كثير من الناس.
إن أي سلوك سيء على الإنترنت يمكن أن ينعكس سلبا على مسببه.
ويمكن لك تجنب المشاكل باتباع بعض التعليمات والتي هي في الأساس لا تزيد عن كونها الطرق الحسنة والأخلاق والسلوك المتعارف عليها في التعامل.
بعض هذه القواعد عبارة عن أمور بسيطة أساسية يعرفها ويتعامل بها أغلب الناس ولكن يمكن أن ينتج عن عدم استخدامها مشاكل كبيرة للآخرين, ويمكن لسوء الإستخدام أن يخلق إهانات غير مقبولة للبعض الآخر.
ما يأتي عبارة عن بعض أسس هذا الإتيكيت:
أولا: أن يكون الفرد مؤدبا.
سواء كان ذلك في مجال ارسال رسالة إلى منتدى، أو رسالة بريد الكترونية عادية، أو مشتركا في مناقشة، أو يكتب نصا لموقعه. في هذه الحالة لا تكن متعاليا باسلوبك مع القراء أو أن تهينهم.
إن أكبر المشاكل التي يواجهها كثير من الناس مع الإنترنت هي أنهم ينسون أو لا يعيرون انتباها لما للكلمة المكتوبة من تأثيرات على القراء تختلف عن الكلمة المسموعة.
فعندما تقول شيئا فإن الناس يسمعون نبرة الحديث وعلى أساسها يمكنهم أن يقيمون ويفسرون أو يستفسرون عما تعنيه وذلك للتأكد من أنهم لم يسيئوا فهم المقصود بما قلت.
وعندما يرونك يمكنهم أن يأخذوا بعض المؤشرات لما تعني بكلماتك من رؤيتهم لتعبيرات وجهك وحركات جسمك وما إذا كنت تعني المداعبة أو ما إذا كنت تحاول التغطية على ما كانت تبدو كلمات مسيئة.
هذا الأمر مفقود بالنسبة للنص. كما أن فورية وسرعة البريد الإلكتروني على الخصوص يمكن أن تخلق كثير من الأخطاء مثل ردود الفعل المكتوبة المقتضبة والمهينة والجارحة.
وهذا هو سبب ان بعض الناس يستعملون تعبيرات الرسوم الإلكترونية emoticons في بريدهم الإلكتروني، هذه التعبيرات لا تعتبر مهنية في مجال أعمال البريد الإلكتروني.
ثانيا: أن تكون عالميا:
أنت تتعامل مع مستعملي الإنترنت في كل أنحاء العالم.
وهؤلاء لديهم برامج تصفح مختلفة وغير موحدة، كما لديهم أساليب خدمات إلكترونية مختلفة، وبرامج بريد إلكتروني مختلفة، كما لديهم برامج واساليب عمل وتفكير شخصي مختلف وهكذا.... ولذا وعلى سبيل المثال لا ترفق مع البريد الإلكتروني ملفا دون أن يكون محفوظا بتكوين موحد عالمي مثل MIME أو ASCII.
لا ترسل بريدا إلكترونيا تم وضع تكوين لنصه text formatting مثل أن تكون الأحرف سميكة أو مائلة أو ما أشبه ذلكز السبب في ذلك هو أن كثير من برامج تصفح البريد ليست قادرة على قراءة ذلك التكوين وبالتالي فإن من يستقبل البريد سيصله بريدك مليء برموز غير مفهومة.
ثالثا: كن مختصرا بقدر الإمكان:
وما عدا بعض الحالات الخاصة التي تتطلب تراسلا مطولا مع البعض أو أن يتطلب الأمر تبادل معلومات معينة لها أسبابها، فيجب عليك أن لا تطيل الرسالة الإلكترونية وخاصة إذا أردت الإعلام عن سلعة أو خدمة أو فكرة.
من القواعد الذهبية في هذا الأمر هو أن تقوم بحذف المعلومات غير الهامة أو المكررة.
عليك أن تقول ما تحتاج قوله ودع الناس يتصلون بك إذا رغبوا في مزيد من المعلومات، أو قد تقوم تضمن رسالتك عنوان موقعك لمعرفة التفاصيل.
إن الرسائل الإلكترونية الطويلة لا يميل أحد لقراءتها وبالتالي فإن مجهودك سيذهب سدى.
رابعا: إحترم خصوصيات الغير:
إذا أرسل أحدهم إليك رسالة إلكترونية تتعلق بموضوع معين، فلا تقم بوضعه على لائحة العناوين الضخمة لديك بدون إذن منه.
لا تقم أبدا ببيع أو إعطاء عنوانه لأحد آخر كي يقوم باستعماله في مجال الدعاية والإعلان.
كذلك إذا كنت في مكتبك مع موظفين آخرين فلا تقرأ رسائلهم بدون أن يأذنوا لك بذلك.
خامسا: لا تسيء للغير.
الإساءة والتصرفات السيئة والشتائم المثيرة باستخدام البريد الإلكتروني تدل على الأخلاق السيئة . لا تقم بهذا العمل ولا تسئء للغير مهما كانت الظروف. وإذا أساء إليك أحد فلا ترد.
إن العملية هنا تشبه الجدال مع سكير، لن تكسب أبدا.
إذا وصلتك رسالة مسيئة فعليك أحد أمرين، إما أن تمسحها تماما من الكمبيوتر أو أن ترد على ما فيها من نقاط أخرى وتتجاهل النقاط المسيئة تماما وكأنها لم تكن.
أما بانسبة لغرف المحادثة ومجموعات النقاش فإذا أسيء إليك فعليك إعلام الإدارة المسئولة عنها.
سادسا: قم بالتعريف عن نفسك:
لا ترسل أبدا أي رسالة بريدية دون أن تتضمن اسمك وكيفية الإتصال بك في نهاية الرسالة.
نسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته