بالِجد والعمل ......يحققُُ الأمل
وفارسُ الصغير .....يصبحُ البطل
لطالما أطربت سمعي هذهِ الكلمات العذبة
ولطالما هزت فؤادي هذهِ الألحان الشجية
فرغم أن الأيامُ تسير.....ورغم أن الدنيا تدور
لكن
يبقى.....ثم يبقى.....ثم يبقى
فارس الفتى الشجاع
مسلسل استثنائي بكل المقاييس..جعلت من اليابانيون يقولون عنه
التحفة الخالدة
إن هذا المسلسل ليس إلا مادة ً تتألفُ من عناصر أولية...ونحنُ سنقوم بإرجاعها إلى أصلها...لنعلم كيف تكونت هذهِ التحفة الخالدة؟...فدعونا نبدأُ الآن...
القصة + الشخصيات
تدور الأحداث حول رجلٌ معتزل للملاكمة وبحوزتهِ صبي...يسافران في هذه الدنيا بحثاً عن لقمة العيش...الحنين إلى أمجاد الماضي جعل من الأب يعود للإشتراك من جديد في الدوري... فبدأ يهزم خصومهُ واحدا ً تلو الآخر...
نـادر شجــاع
هذا هو الأب والبالغ من العمر 31 سنة
مر بظروق قاسية ومنها فقدانهِ لزوجته
فجأة ً أتاه ُ خصما ً وهزمهُ هزيمةً أدت إلى إغمائهِ التام...وفي المستشفى نشاهدهُ يهرب مع الصبي إلى مدينة الملاهي... إن التعب والإرهاق الذي عاناه أدى إلى وفاتهِ على أحد المقاعد هناك...وفور سماع الخصم بهذا النبأ ذهب لكي يعتذر...فما كان من الصبي إلا أن يسامحه بشرط أن يحصل على لقب بطل العالم ...
باسم النمــــر
الخصم والبالغ من العمر 17 سنة
لم يصدق بأنه قد فاز على نادر العجوز
يتضح لنا من شكله أنه شخص واثق من نفسه جدا
من البلدة يأتي جدي الصبي (من أمه) لكي يقومون برعايته وتغيير اسمهِ أيضاً.. أما الصبي فيفر هاربا ً حتى وجدوه نائم على مقعد والده وبحوزتهِ قفازاته...أدرك الجدين حينها بمدى تعلقهِ بأبيه فاكتفوا بأخذهِ معهم...وهناك وفي منزل الجدين الثريين يجد الصبي صعوبةً بالتأقلم...فمرة ً يهرب من المدرسة وأُخرى بالقطار ..
فارس شجــاع
الصبي وبطل قصتنا الفذ البالغ الخامسة من
العمر آنذاك , لقد ورث شغف الملاكمة من والده
وماتت والدته فورا ً بعدما أنجبته , وكان في هذا
السن بالذات عنيد جدا ً
مضت خمس سنوات وأصبح شكلهُ يختلف تماماً... فالوسامة إحدى سماته... لكنهُ من الداخل...مازال يحمل رغبة والدهُ الكبيرة ..لازال يمارس الملاكمة ولكن بالسر...ذلك لأن جديه يبغضونها... ويرون بأنها السبب في فقدان ابنتهم...فيقولان أن نادر جعلها تعيش حياة صعبة رغم أنها ضعيفة البنية...
مــــــرام
أم فارس الحبيبة التي توفت
كانت في شبابها لاعبة ماهرة
في رياضة التنس
لم يرضى فارس بكلام جديه...فتقصى الأخبار ليكتشف أن أمهُ لم تكن مرغمة بالعيش مع والده...المشكلة هكذا لم تنتهي....لأنهُ يعاني من مشكلة الحرمان من الأم...ولحسن الحظ نجد أن القدر لعب لصالحه هذهِ المرة...فها هي معلمةً يعرفها من قبل تنتقل إلى صفه...
الآنسة حنـــان
معلمة فارس الرائعة
وكانت عوناً لهُ في كثير من الأمور
هي بمثابة والدته وتشبه أمهُ كثيرا ً
لديها قدرة على إخفاء الحزن بشكل عجيب
إن تفكير بطلنا يختلف تماماً عن الذين في عمره...فأهم مايفكر فيهِ هو أن يظل باسم النمر محافظا ً على اللقب...حتى يكبر هو ومن ثم ينتزعهُ ...أيضاً أصدقاءهُ المقربين كانوا أكبر منهُ بكثير ومن بينهم..
السيد / مرتـاح
عامل المصبغة والشخصية الكوميدية
شغوف بالملاكمة ويطمح بالوصل إلى اللقب
كان أعز صديقاً لفارس
ذات صباح كان فارس متجهاً إلى منزل معلمته...فيتفاجىء بذلك الملاكم الذي يتفادى الاصطدام بهِ بطريقة احترافية... طلب منهُ أن يدربه...فوافق الرجل إلا أن الفرحة لم تبقى...فلقد تعارك مع جماعة من اللصوص دخل من إثرها إلى السجن...
السيـد/ جــلال
الذي كان سيدرب فارس
هو خطيب الآنسة حنان ولقد تم
هزيمته على يد باسم
النمر فعاد خائبا ً
إحدى موزعي الصحف يدعو فارس إلى ناديه...وعند ذهابهِ حدث لهُ مالم يكن في الحسبان...فذلك الموزع قام بإهانته أمام الجميع...فتحداه في مباراة حاسمة..هذهِ المباراة تذكرني كثيراً بالتي دارت بين والد فارس وباسم النمر...حتى في النتيجة...فلقد تمكن الموزع من سحقه...
منــــــذر
موزع الصحف المغرور
رغم أنه هزم فارس إلا أنه تلقى
لكمةً سفلية قاضية أدت إلى تورم فكه
كان له دور كبير في صنع العوائق بطريق بطلنا
الثقة بالنفس بدأت تتزعزع لدى فارس...فكيف بعد كل تلك السنوات ينهزم بسهولة؟...وحتى يطور من نفسه فكر بطريقة رائعة... وهي أن يقوم بالصعود على أحد أعمدة سكة القطار...من ثم يحاول بنظره تمييز الركاب...هذه الطريقة تجعلهُ يستطيع رؤية لكمة الخصم قبل أن تصل إليه...
فارس شجــاع
هكذا شكلهُ الآن وعمره عشر سنوات
مضت ثلاثُ سنوات...وهو الآن في المرحلة الإعدادية...وبعد خروجهِ ذات يوم من المدرسة...وجد أنهُ يواجه فتاة جميلة تصر على المشي بجانبه...هو ليس لديهِ وقت لهذه الأمور...إلا أن الفتاة كانت أعند منه...وبينما كان يمارس تمرينه نجد أنهُ يلمح من بين الركاب رجلاً يعرفه..
نـــــور
الفتاة الجميلة التي تطارد فارس يومياً
تدرس في صفه , طيبة ومتسرعة ورغم أنهُ
كان شديد الجفاء معها إلا أنها لم تستسلم
الذي لمحهُ في القطار هو مدربهُ القديم جلال...ماإن رجع حتى بدأ يدربهُ ....أما القدر فكان في وجههِ بالمرصاد...لأن الذي عاد يحمل في طياته مرضاً خطيراً...وأثناء تدريبهما نرى فارس يستطيع تفاديه وتسديد ضربات قاضية...فيتوقف ويضمه إلى صدرهِ قائلاً...أصبحت قوياً بالفعل استطيع أن أقول لك وداعاً...
شمـس ونجمـة
جدي فارس وهما متيمين بحبهِ
إلى درجة الجنون
دعونا نعود إلى باسم النمرالذي تركناه في بداية القصة...مضت ثماني سنوات على هزيمته لنادر شجاع...ولايزال على وعده في أن يحافظ على اللقب...وفي يومِ من الأيام قرر أن يذهب ليستطلع على حال فارس...ليرى هل مازال يطمح في الحصول على اللقب؟...وفور مشاهدتهِ لهُ أدرك أن هناك خصماً قادم لايستهان بهِ...
فارس شجــاع
هذا هو شكلهُ الآن وعمره 13 سنة
بعد سنتان نراهُ يتخرج من الإعدادية...وفكرة الاحتراف بدأت تراوده...ولكن...كيف سيستطيع أن يقنع جديه بهذه الفكرة؟...ظل ساكتا ً ليتفاجىء بأن جدهُ يقول له...اختر طريقك بنفسك ولن تندم أبداً...فينتقل إلى المدينة ويحضر مباراة للنمر...وبعد انتهاءها نجد أن هناك تبادل للنظرات ولاأروع منه...لتنتهي بعد ذلك القصة...
رؤيتي في القصة + الشخصيات
كما رأيتم أعزائي...القصة واقعية لأبعد الحدود ولاتعتمد أبداً على جانب الخيال...أيضاً لاتعاني من عملية تمديد الأحداث بشكل فظيع أو خروج عن سياق القصة الأساسية...حتى أنها تتكلم عن العصور الجديدة...عندما أشاهد المسلسل...اشعر بأنني اطلع على الحياة الشخصية لعائلةِ ما...وماهي الظروف والمعاناة التي يمرون بها؟...لذلك سيكون جانب التعاطف وارد جداً...أما الشخصيات فحدث ولاحرج...رغم أنها مختلفة إلا أنها رائعة...ولقد تم محاكاة الأمور الخاصة لهم...بشكل راقي لايخدش الحياء...
الفكــرة
رائعة...ألا وهي رياضة الملاكمة....والأروع من ذلك هو أنها لم تطغى على القصة...بمعنى أنهم لم يحولوا المسلسل بأكمله إلى مباريات ...
الرســم
احاسيس هياجة...شاهدوا لتحكموا
الموسيقـى
سيمفونيات لاتعليق عليها....اسمعوا لتحكموا
موسيقة وفاة السيد / جلال
موسيقة ذكريات فارس مع أبيه
موسيقة السعادة والفرح
موسيقة المواجهة مع النمر
موسيقة حنين فارس لأمه المتوفاة
موسيقة هطول الثلج
الدبلجـة
جيدة...والأصوات ممتازة كذلك الأداء ...لكنها تعاني من مشكلة تزامن الشفاه...
يتبع..