النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل التصوير بالفيديو حرااااااام؟

  1. #1

    Unhappy هل التصوير بالفيديو حرااااااام؟

    السلام عليكم
    في الحقيقه هذا سؤال مره محيرني ونفسي الاقي الاجابه المقنعه عندكم
    هل التصوير بالكاميرا الفيديو حراااام واذا كان حرام فما هو السبب ؟ واذا كان حلال ايضا ماهو السبب.


    وجزاكم الله خير
    ابو خلوووووود في خدمتكم في اي وقت



  2. #2
    التسجيل
    17-12-2001
    المشاركات
    506
    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
    وعلى آله وصحبه أجمعين
    ومن اتبع هديه إلى يوم الدين

    ثم أما بعد

    سإل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه هذا السؤال

    س19 : ما حكم تصوير المحاضرات بجهاز الفيديو للاستفادة منها في أماكن أخرى لتعم الفائدة؟

    جـ 19 : هذا محل نظر ، وتسجيلها بالأشرطة أمر مطلوب ولا يحتاج معها إلى الصورة ، ولكن الصورة قد يحتاج إليها بعض الأحيان حتى يعرف ويتحقق أن المتكلم فلان ، فالصورة توضح المتكلم ، وقد يكون ذلك لأسباب أخرى ، فأنا عندي في هذا توقف ، من أجل ما ورد من الأحاديث في حكم التصوير لذوات الأرواح وشدة الوعيد في ذلك . وإن كان جماعة من إخواني أهل العلم رأوا أنه لا بأس بذلك للمصلحة العامة . ولكن أنا عندي بعض التوقف في مثل هذا لعظم الخطر في التصوير ولما جاء فيه من الأحاديث الثابتة في الصحيحين وغيرهما في بيان أن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ، وأحاديث لعن المصورين إلى غير ذلك من الأحاديث . والله ولي التوفيق .

    انتهى كلام الشيخ - رحمة الله تعالى عليه-



    وسإل الشيخ -رحمة الله تعالى عليه - أيضا هذا السؤال

    السؤال : ما قولكم في حكم التصوير الذي قد عمت به البلوى وانهمك فيه الناس؟ تفضلوا بالجواب الشافي عما يحل منه وما يحرم ، أثابكم الله تعالى .

    الجواب :
    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعدة ، أما بعد : فقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصوير كل ذي روح ، آدميا كان أو غيره ، وهتك الستور التي فيها الصور ، والأمر بطمس الصور ولعن المصورين ، وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة . وأنا أذكر لك جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الباب ، واذكر بعض كلام العلماء عليها ، وأبين ما هو الصواب في هذه المسألة إن شاء الله .

    ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة لفظ مسلم . وفيهما أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون

    ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلما : إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم لفظ البخاري . وروى البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ متفق عليه . وخرج مسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها ، فقال : ( ادن مني ) فدنا منه ، ثم قال : ( ادن مني ) فدنا منه ، حتى وضع يده على رأسه فقال : أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا تعذبه في جهنم وقال : إن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له

    وخرج البخاري قوله : إن كنت لا بد فاعلا . . إلخ في آخر الحديث الذي قبل بنحو ما ذكره مسلم . وخرجه الترمذي في جامعه وقال : حسن صحيح عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصورة في البيت ونهى أن يصنع ذلك وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال " يا عائشة أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله " قالت عائشة فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين رواه مسلم .

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال " أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله " قالت فجعلناه وسادة أو وسادتين خرجه البخاري ومسلم ، وزاد مسلم بعد قوله : ( هتكه ) : ( وتلون وجهه ) . اهـ .

    وعنها قالت : قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر وعلقت درنوكا فيه تماثيل فأمرني أن أنزعه فنزعته رواه البخاري ، ورواه مسلم بلفظ : وقد سترت على بابي درنوكا فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته

    وعن القاسم بن محمد عن عائشة أيضا قالت : اشتريت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ما أذنبت ؟ قال " ما بال هذه النمرقة ؟ " فقالت اشتريتها لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم وقال : إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة رواه البخاري ومسلم ، زاد مسلم من رواية ابن الماجشون قالت : فأخذته فجعلته مرفقتين ، فكان يرتفق بهما في البيت .

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة متفق عليه واللفظ لمسلم . وخرج مسلم عن زيد بن خالد عن أبي طلحة مرفوعا قال : لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام قال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة وخرج مسلم عن عائشة وميمونة مثله .

    انتهى كلامه رحمه الله تعالى

    وسُإل أيضاً هذا السؤال

    س : دعوتم إلى الاستفادة من وسائل الإعلام في مجال الدعوة والتوجيه ومنها تلك التي فيها التصوير ، لكن بعض الدعاة إلى الله لا يزالون يتحرجون من تلكم الصورة . ماذا تقولون في ذلك؟

    جـ : لا شك أن استغلال وسائل الإعلام في الدعوة إلى الحق ونشر أحكام الشريعة وبيان الشرك ووسائله والتحذير من ذلك ومن سائر ما نهى الله عنه من أعظم المهمات بل من أوجب الواجبات ، وهي من نعم الله العظيمة في حق من استغلها في الخير وفي حق من استفاد منها ما ينقصه في دينه ويبصره بحق الله عليه . ولا شك أن البروز في التلفاز مما قد يتحرج منه بعض أهل العلم من أجل ما ورد من الأحاديث الصحيحة في التشديد في التصوير ولعن المصورين .

    ولكن بعض أهل العلم رأى أنه لا حرج في ذلك إذا كان البروز فيه للدعوة إلى الحق ونشر أحكام الإسلام والرد على دعاة الباطل عملا بالقاعدة الشرعية وهي : ارتكاب أدنى المفسدتين لتفويت كبراهما إذا لم يتيسر السلامة منهما جميعا ، وتحصيل أعلى المصلحتين ولو بتفويت الدنيا منهما إذا لم يتيسر تحصيلهما جميعا . وهكذا يقال في المفاسد الكثيرة والمصالح الكثرة . .

    يجب على ولاة الأمور وعلى العلماء إذا لم تتيسر السلامة من المفاسد كلها أن يجتهدوا في السلامة من أخطرها وأكبرها أثما . وهكذا المصالح يجب عليهم أن يحققوا ما أمكن منها الكبرى فالكبرى إذا لم يتيسر تحصيلها كلها ولذلك أمثلة كثيرة وأدلة متنوعة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى : وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ومنها الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها : لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لهدمت الكعبة وأقمتها على قواعد إبراهيم الحديث متفق عليه .

    وبهذا يعلم أن الكلام في الظهور في التلفاز للدعوة إلى الله سبحانه ونشر الحق يختلف بحسب ما أعطى الله للناس من العلم والإدراك والبصيرة والنظر في العواقب . فمن شرح الله صدره واتسع علمه ورأى أن يظهر في التلفاز لنشر الحق وتبليغ رسالات الله فلا حرج عليه في ذلك وله أجره وثوابه عند الله سبحانه ومن اشتبه عليه الأمر ولم ينشرح صدره لذلك فنرجو أن يكون معذورا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وقوله صلى الله عليه وسلم : البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب الحديث ، ولا شك أن ظهور أهل الحق في التلفاز من أعظم الأسباب في نشر دين الله والرد على أهل الباطل لأنه يشاهده غالب الناس من الرجال والنساء والمسلمين والكفار ، ويطمئن أهل الحق إذا رأوا صورة من يعرفونه بالحق وينتفعون بما يصدر منه ، وفي ذلك أيضا محاربة لأهل الباطل وتضييق المجال عليهم وقد قال الله عز وجل وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ وقال عز وجل ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وقال سبحانه : وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دل على خير فله مثل أجر فاعله وقال عليه الصلاة والسلام : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا أخرجهما مسلم في صحيحه ،

    وقال صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما بعثه إلى اليهود في خيبر : ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم متفق على صحته .

    وهذه الآيات والأحاديث الصحيحة كلها تعم الدعوة إلى الله سبحانه من طريق وسائل الإعلام المعاصرة ومن جميع الطرق الأخرى كالخطابة والتأليف والرسائل والمكالمات الهاتفية وغير ذلك من أنواع التبليغ لمن أصلح الله نيته ورزقه العلم النافع والعمل به . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى متفق على صحته . وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم أخرجه مسلم في الصحيح .

    وأسأل الله عز وجل أن يوفق علماء المسلمين وولاة أمرهم لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد إنه ولي ذلك والقادر عليه .


    انتهى كلامه رحمه الله تعالى

    تعقيبي على السؤال الأخير

    أقول إذا كان ظهور المرء في شاشة التلفزيون فيه نظر وتردد وتخوف حتى ولو كان للدعوة الى الله

    فما بالك في غير الدعوه


    هذا ماقدرنا الله تعالى على المشاركة به
    والله تعالى أعلم
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    ((ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين ))


  3. #3
    التسجيل
    04-11-2000
    الدولة
    الكـويت
    المشاركات
    3,104
    جزاكم الله الجنة اخي الفقير الى الله على الفتوى ، و اخي خالد على السؤال


  4. #4
    جزاك الله ألف خير اخي الفقير الى الله في الحقيقه انت وضحتلي اشياء كثييييير انا كنت غافل عنها في الحقيقه انت كفيت ووفيت (بلغك الله درجاته العلى في الجنة انشاء الله)

  5. #5
    التسجيل
    17-12-2001
    المشاركات
    506
    الحمد لله

    والصلاة والسلام على رسول الله


    شكر الله لنا ولكم أخوتي الكرام , وفقهنا الله وإياكم لما فيه نجاتنا في الدنيا والآخره
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    ((ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين ))


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •