بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة اقوم بكتابتها حاليا .... ارجو انها تحوز على إعجابكم
راح تكون القصة فصول .... كل ما أكتب فصل أنشره , و أوعدكم أني ما أطول بين الفصول
و حاولت في الحقيقة اني أطور اسلوبي في الكتابة و الحوارات قد ما اقدر ... اعذروني اذا واجهتوا شي
و ان شاء الله القصة أن تنال اعجابكم.
.................................................................................................... ........................
البطاقة الشخصية .
الاسم : آكاي
العمر : 20 سنه
الطول : 179سم
الوزن : 72 كج
لون الشعر : أسود
لون العين : عسلي
العلامات المميزة : على كتفه الأيسر وشم ( سيف)
المهنة : القيام بالمهمات الخطرة مقابل المال .... وهو الأول بهذه الفئة ...
شاب لطيف ... قليل الكلام ..... يحب مساعدة الناس ....
يكلم نفسه أكثر من ما يكلم الآخرين ... غير اجتماعي .... و لا يوجد لديه أصدقاء
صاحب المركز الأول في دفعته عندما تخرج من المدرسة العسكرية ....
لكنه قدم استقالته و قرر ان يعمل لحسابه الخاص .
.................................................................................................... ...............................................
( الحراس ) : " أمسكوا به ...! لا يفلت من بين أيديكم ! .."
" ( هل يظنون حقا أنهم يستطيعون ان يمسكوا بي؟... انا؟ .... هههههههه ..! لوان ليس لهم ذنب .. لجعلتهم عبرة ! ) "
اخذ يركض حتى اختفى عنهم .... ولما تأكد أن لا أحد يتبعه .... "( الآن أستطيع الذهاب لأخذ بعض النقود ! )"
ذهب الى منزل احدهم و طرق الباب ..... " من الطارق؟ " " افتح الباب.... انا آكاي "
" حقا ..!؟ " فتح الرجل الباب " تفضل بالدخول "
" شكرا .... انا لم آتي هنا للدخول ... جئت أخبرك أن المهمة أنجزت " الرجل بدهشة " ماذا ..؟ بهذه السرعه!؟ "
" .................. " . " اه .... انتظر قليلا " غاب لحظات ثم رجع " تفضل .... هذه اتعابك "
اخذ النقود ولم يقل كلمة ثم غادر الى شقته .... "( الآن أستطيع النوم لمدة أسبوع بأكمله )"
ذهب الى شقته المتواضعة .. استحم قليلا ثم ذهب الى سريره ونام
وفي الغد .... كالمعتاد ذهب الى المقهى وطلب كوبا من القهوة .... واخذ يمارس هوايته المفضلة ....وهي تأمل الناس!
شيء ما يجذبه الى تأمل الوجوه .... ربما هي وسيلة لتعويضه عن الوحدة التي يشعر بها
تارة ينظر الى هذا و هو يضحك مع صديقه .... او الى ذلك الرجل في الخمسين وهو يفكر بعمق
او الى تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الكستنائي الطويل وهي ...!! " (.... انها تحدق بي ! )"
فجأه قامت تلك الفتاة و اتجهت نحوه.. " مرحبا ... أنت آكاي ... أليس كذلك؟ " " أجل "
" اسمي ايلين .. هل أستطيع الجلوس؟ " " بالطبع! ... تفضلي" ( ما الذي تريده يا ترى..؟)
" لم اكن اتوقع ابدا ان آكاي ذائع الصيت هو شاب في مقتبل العمر!" " لست مشهورا لهذا الحد!" قالها بتواضع
... بالطبع هو مشهور ..... انه الرجل الذي لم يسبق له ان اخفق في مهمة اوكلت اليه
و يتناقل الناس حكاياته و مغامراته, لكنهم لا يعرفون شكله ...... فقط اسمه هو المشهور .... يمكنكم القول أنه بطل شعبي
وتكمل ايلين " كنت اتوقع شخصا في الاربعين.... ضخما...مخيفا..." قالتها وهي تضحك
و تكمل " المهم .... انا اتيتك لخدمة , هل تستطيع ان تنفذها لي ؟ " " تفضلي"
" توجد صديقة لي في السجن واريدك بان تخرجها منه " قالتها وهي تخفض صوتها
" تعلمين بأني لا أقبل مساعدة المجرمين " قالها بصيغة الرفض .
صحيح انه يعمل لقاء المال ... لكنه لا يساعد الا الذي يستحق المساعدة... " انها ليست مجرمة !" قالتها بغضب
و تكمل " لا ذنب لها .... كان ذنبها الوحيد انها خرجت في مظاهرة ضد الملك فوجاك.... ثم اعتقلت ولم تخرج الى الآن "
الملك فوجاك هو حاكم مملكة ( نيفار) اصبح ملكا قبل خمسة عشر عام ... كان وزيرا عند الملك ( كاين )
قام بعملية انقلاب ... و وصل الى السلطة بعدما قتل الملك كاين و زوجته و ابنائه .....
ومنذ ذلك الوقت والظلم منتشر بين الناس , وكلما تظاهرالناس أو حاولوا التعبير رأيهم يقوم باعتقالهم و تعذيبهم
" ما اسم الفتاة ؟ " قالها بعد أن تأكد
" اسمها داليا " قالتها بفرح عندما شعرت انه سيساعدها " ارجوك... انها اعز صديقاتي"
" يجب بأن تعلمي يا...... " " اسمي ايلين" تذكره باسمها
" ايلين ... انا استلم نصف المبلغ قبل المهمة , والنصف الآخر بعد اتمامها... موافقة؟ "
" موافقة " قالتها بدون تردد , اعطته نصف المبلغ و اعطته عنوان بيتها ايضا
" اعتبريها عندكِ الليلة " قالها بكل ثقة. " حقا...؟ سوف اكون شاكرةً لك يا آكاي "
قامت تريد الذهاب , و في طريقها الى الخروج التفتت عليه " لا تنسى! " و هي تبتسم
اشار اليها بيده : أي لا عليكِ .
انتظر حتى غابت الشمس , و بدء الليل يخيم بظلامه على المدينة شيئاً فشيئاً
ثم ذهب يمشي بجانب السجن , نظر حوله قليلا .......... وعندما تأكد أن لا أحد يراه , أخرج حبلاً كان قد أحضره معه
و ألقاه على السور وتسلق , ثم هبط داخل السجن وقام بالتسلل حتى دخل غرفة الحارس , ووجده نائما "( لقد وفر علي مقاتلته )"
قام بكل بطئ بسحب ملف المساجين .... وقام بالبحث ..... "( وجدتها ...! انها في الزنزانة 104)"
قام بإرجاع الملف الى مكانه ..... و ببطئ شديد أخذ المفتاح رقم (104) من مجموعة المفاتيح المعلقة بالحائط
و خرج من غرفة الحارس وتوجه الى الزنزانه ............. حتى وصلها , ورفع الفتحة التي في الباب
(داليا) : " من هناك ..؟ دعوني وشأني... هيا !"
" إخفضي صوتك!.... انا هنا لإخراجك "
" حقا ! " قالتها وهو يفتح الباب
" أجل , لقد أرسلتني ايلين لمساعدتك لكن أرجوكِ ..... لاترفعي صوتك"
" حسنا ....هه" قالتها و هي تضع يدها على فمها
" هكذا أفضل ..... اتبعيني " واخذو بالمشي في الممرات
" ما اسمك..؟ " " ..........آكاي "
" وااااااااااااااو ! هل انا أحلم ؟! آكاي بنفسه................ يساعدني!!"
" لم يرد عليها واستمر بالمشي...
" ( كم أشعر بالإحراج .... عندما يتكلم الناس عني كما لو أنني اسطورة )"
وفجأة التفت عليها !
" شششششششششش" و يشير اليها بالسكوت " يبدو انهم الحراس " قالها وهو يخفض صوته
" وماذا في ذلك .... أنت آكاي ..... تستطيع هزيمتهم كلهم لو أردت! "
التفت اليها باستغراب " ........لا أعلم مدى صحة الإشاعات التي وصلتك يا آنستي..... لكنني لست الا شخص عادي"
و اشار اليها بيده " لنرجع قبل ان يكتشفوا أمرنا......هيا"
صوت غريب : " الى أين يا أعزائي ..؟ "
التفت و اذا به يرى شخصا يبدو مهما , وحوله العساكر ملتفين
داليا: " انه مدير السجن ..! " " لا تقلقي " اجابها ليطمئنها
" بالطبع لن أقلق فأنا مع آكاي !! " قالتها بصوت مرتفع
مدير السجن : " آكاي هاه ؟ " نظر اليها آكاي " ( هل من الممكن أن يكون الإنسان أغبى!؟ )" قالها بنفسه طبعا
" امسكوا بهم " أمر جنوده .
رفع آكاي يده اليسرى لحماية داليا و شهر سيفه
صدم مدير السجن عندما رأى وشم السيف الذي بكتف آكاي
" لا يمكن ....!"
.................................................................................................... .......................................................
..... يتبع .....