صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 36

الموضوع: المانيا 2006 :welcome to world cup

  1. #1
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    المانيا 2006 :welcome to world cup

    المستضيف


    اوروبا
    1.أوكرانيا




    2. إيطاليا

    3.هولندا

    4.البرتغال

    5. بولندا

    6.إنجلترا
    7. كرواتيا

    8. فرنسا

    9. السويد

    10. صربيا

    11.

    12.

    13.

    ________________________________________________
    ***************************************************************************************

    افريقيا

    1.غانا

    2. ساحل العاج

    3. توجو

    4. أنغولا

    5. تونس


    _

    ____________________________________________________________
    اسيا


    1.السعودية

    2.كوريا ج

    3.إيران

    4.اليابان
    5.الحرين _ترينيداد وتوباجو



    ____________________________________________________

    امريكا الشماليه

    1.أمريكا

    2. المكسيك

    3. كوستاريكا
    البحرين _ترينيداد وتوبا

    ----------------------------------------------------------------------------------------
    امريكا الجنوبيه

    .الأرجنتين
    2.البرازيل

    3. باراجواي

    4. 4.الإكوادور




    5

    5_الارغواي-- استراليا

    ____________________________________________________________

    اوقيانوس
    الارغواي-- استراليا



    ************************************************************
    ************************************************************

    وقائع وأحداث من كأس العالم



    - أسرع هدف في كأس العالم كان في الثانية 7 وقد سجل من تركيا ضد كوريا الجنوبية في مونديال 2002 .

    -
    أولى بطولات كأس العالم كانت بتاريخ 1930.

    -
    الفرنسي لوتشين هو صاحب أول هدف في كأس العالم وكان في شباك المكسيك.

    - جيليرمو ستابيل سجل أول هاتريك في سجلات كأس العالم ضد المكسيك.

    - زاجالو هو الشخص الوحيد الذي عاش كأس العالم لاعبا ومدربا وفاز فيه!

    - أول تعادل سلبي في سجلات كأس العالم كان سنة 1958 بين البرازيل وانجلترا.

    - كابتن البيرو ماريو ددي لاس كاس هو اللاعب الأول المطرود في سجلات كأس العالم

    - نهائي كاس العالم 94 بين البرازيل وايطاليا كان أول نهائي يحتكم الى ضربات الجزاء.


    - أغزر النتائج في كأس العالم:
    1- 1954 فازت النمسا على سويسرا بنتيجة 7-5 (12) هدفاً
    2- 1982 فازت المجر على السلفادور 10-1 (11) هدفاً
    3- 1954 فازت المجر على ألمانيا 8-3 (11) هدفاً
    4- 1938 فازت البرازيل على بولندا 6-5 (10) أهداف
    5- 1958 فازت فرنسا على البارغواي 7-3 (10) أهداف

    - سجل الفرنسي جوست فونتين 13 هدفاً في 6 مباريات عام 1958 وسجل البرازيلي جرزينيو 7 أهداف في 6 مباريات عام 1970, أما ألسيدي عيجيا من الاوروغواي سجل 4اهداف في 4 مباريات عام 1950.

    - تم تسجيل أول حالة منشطات في كأس العالم 1974 وطرد من المسابقة لاعب هاييتي أرنست جان - جوزف. الاسكتلندي ويلي جونستون هو الحالة الثانية في صيف 1978 ودييغو مارادونا هو الثالث عام 1994.

    - لعب لويزيتو مونتي كأس العالم 1930 مع الأرجنتين وكأس العالم 1934 مع ايطاليا. بوشكاش قاد المجر عام 1954 وشارك مع اسبانيا عام 1962.جوزيه سانتا ماريا لعب مع الاوروغواي عام 1954 ومع اسبانيا عام 1862.

    - أفضل هداف في تاريخ كأس العالم في مباراة واحدة هو الروسي أوليغ سالينكو وقد سجل 5ق أهداف في مرمى الكاميرون.

    - أكبر عدد من البطاقات الحمراء كانت في كأس العالم 1994 وقد قدرت ب 15 بطاقة حمراء.

    - في عام 1994 احتسبت 15 ضربة جزاء ونفذت كلها بنجاح وقد حازت على نسبة نجاح 100% وهذه المرة الاولى.

    - أكبر نتيجة تعادل في كأس العالم كانت بين انجلترا وبلجيكا (4-4)

    - كأس العالم 1954 شهد تسجيل أكبر معدل لتسجيل الأهداف حيث بلغت 140 هدفاً في 25 مباراة.

    - أول من سجل هدف في كأس العالم هو الفرنسي لوران في مرمى المكسيك عام 1930.

    - صاحب الهدف رقم 100 هو شيافيو من ايطاليا في مرمى الولايات المتحدة عام 1934.

    - صاحب الهدف رقم 1000 هو بالتاشا من الاتحاد السوفييتي في مرمى نيوزلندا عام 1982.



    ************************************************
    ************************************************

    أصحاب الزي الأسود هو اللقب الذي التصق بالحكام عقوداً طويلة من الزمن قبل أن يزركش الفيفا ملابسهم يلونها بدءاً من كأس العالم في أميركا 94. في البطولة الأولى في الأورجواي عام 30 كان زي الحكام أشبه بالبدلة ذات السروال القصير، فقد كانوا يرتدون القميص الأبيض ومن فوقه الجاكيت مع سروال يتوقف قصره عند الركبة، وفقد أدار البلجيكي (جون لانجنوس) أول نهائي بين الأورجواي المضيفة والأرجنتين وأمر كل فريق على اللعب بالكرة الخاصة به فقرر الحكم أن يجري كل شوط بإحدى الكرتين فتقدمت الأرجنتين في شوطها بكرتها بهدفين لواحد، لكن الأورجواي سجلت ثلاثة أهداف دون رد في الشوط الثاني وفازت بفضل الأرض والجمهور والكرة.

    في البطولة الثانية في إيطاليا عام 34 أدار السويدي (إيفان إيكلاند) المباراة النهائية التي انتهت بفوز إيطاليا في تشيكوسلوفاكيا بعد وقت إضافي.

    في فرنسا عام 38 أدار الفرنسي (جورج كاديفيل) النهائي الذي انتهى بفوز إيطاليا على المجر وبات أول وآخر حكم يدير المباراة النهائية في بلده.

    في البرازيل عام 50 كان (جورج ريدير) هو أول إنجليزي يدير المباراة النهائية والتي انتهت بفوز مفاجئ للأورجواي على البرازيل المضيفة.

    وفي سويسرا عام 54 أدار إنجليزي آخر هو (ويلي لينج) النهائي المثير الذي انتهى بفوز ألمانيا الغربية على المجر بثلاثة أهداف لاثنين، وسجلت تلك المباراة أول حالة مثيرة للجدل في المباريات النهائية، عندما ألغى لينج في الدقائق الأخيرة -وبناء على راية مساعده (لويلز جريفت)- هدفاً للمجري (بوشكش) بداعي التسلل بيَّنت الصور فيما بعد أنه كان صحيحاً على الأرجح.

    في السويد عام 58 لم يجد الفرنسي (موريس جيفي) صعوبة في إدارة مباراة البرازيل مع السويد المضيفة لأنها انتهت بفوز عريض (لبيليه) ورفاقه.

    وفي تشيلي عام 62 كان السوفيتي (نيكولاي لايتشيف) أول حكم من شرق أوروبا يدير النهائي الذي انتهى بفوز البرازيل على تشيكوسلوفاكيا.

    في إنجلترا عام 66 كان السويسري (جوت فردنست) حكماً للنهائي بين إنجلترا وألمانيا، لكنه اتهم بأنه لم يكن محايداً كبلاده، فقد احتسب في الوقت الإضافي -وبناء على نصيحة مساعده الروسي (براموف)- هدفاً ثالثاً لإنجلترا من كرة سددها (جيف هيرت) وحولتها العارضة إلى خط المرمى دون أن تجتازه -كما أثبتت الصور ليسجل (هيرت) هدفاً رابعاً مقابل اثنين لألمانيا وتحمل إنجلترا الكأس.

    في المكسيك عام 70 صفَّر الألماني الشرقي (رودي جوكنر) للمباراة النهائية التي انتهت بفوز كبير للبرازيل على إيطاليا.

    وفي ألمانيا 74 كان الإنجليزي (جون تايلر) الشهير بالجزار اسماً على مسمى عندما احتسب ضربة جزاء ضد أصحاب الأرض بعد ثمانين ثانية من صافرة البداية، وكانت أول ضربة جزاء في المباراة النهائية أتبعها بواحدة أخرى للألمان بعد 25 دقيقة، لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا على هولندا بهدفين لهدف.

    في الأرجنتين عام 78 اتهم الهولنديون الحكم الإيطالي (سيرجو جونيلا) بالانحياز لأصحاب الأرض الذين فازوا بعد وقت إضافي.

    وفي أسبانيا عام 82 كان (أرنالدو كايلو) أول برازيلي يدير المباراة النهائية واحتسب ركلة جزاء كانت الأولى التي تضيع في مباراة نهائية، لكن الإيطاليين عوضوها وهزموا الألمان.

    وفي المكسيك عام 86 أدار برازيلي آخر هو (روموالدو أربفيليو) المباراة النهائية التي انتهت بفوز الأرجنتين على ألمانيا.

    في إيطاليا عام 90 أدار المكسيكي (إدجاروكوديسال منريز) النهائي ووصفه الأرجنتينيون -على الأقل- بأسوأ حكم يدير مباراة نهائية، لأنه طرد اثنين من لاعبيهم ومنح ألمانيا ركلة جزاء مشكوكاً في صحتها ضمنت لها الفوز بالكأس.

    في أميركا عام 94 أدار المجري (شاندرو بول) أول نهائي يحسم بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي حيث فازت البرازيل بلقبها الرابع على حساب إيطاليا.

    وفي فرنسا عام 98 بات المغربي سعيد بلقولة أول حكم عربي وأفريقي يدير مباراة نهائية على كأس العالم، تلك التي انتهت بفوز فرنسا المضيفة على البرازيل بثلاثية نضيفة، رحم الله الحكم العالمي سعيد بلقوله الذي انتقل إلى جوار ربه في كأس العالم التي تلت إنجازه الكبير.

    ********************************************************************
    ********************************************************************
    ********************************************************************

    منذ انطلقت كأس العالم، بل منذ بدأت بطولات كرة القدم ولقب الهداف يدغدغ مشاعر اللاعبين والمشجعين على حد سواء، وقد مرت أوقات كان اللاعب الفردي فيها مسيطراً، وكان الأسلوب الهجومي أكثر شيوعاً والأهداف أكثر مما هي عليه اليوم، ففي بطولة عام 30 تُوِّج الأرجنتيني (جلارمو ستافني) هدافاً للبطولة بثمانية أهداف في خمس مباريات، وفي بطولة 34 ندرت المواهب، فتساوى ثلاثة لاعبين على لقب الهداف وهم (سكيافيو) الإيطالي و(نادل) التشيكي و(كولن) الألماني وبأضعف رصيد في تاريخ المسابقة إذ لم يسجل كل منهم غير أربعة أهداف، وفي عام 38 تُوِّج البرازيلي (لوني داس) هدافاً بثمانية أهداف من جديد، وفي العام 50 كان (أديمير دو مترو) آخر برازيلي يتوج هدافاً لكأس العالم وبرصيد سبعة أهداف، في بطولة 54 سجل المجري (ساندركوتشيش) رقماً قياسياً عندما توج هدافاً بإحدى عشر هدفاً، لكن الفرنسي (جوس فونتين) حقق في بطولة عام 58 الرقم القياسي الأعلى الذي يصعب أن يبلغه أحد عندما أحرز ثلاثة عشر هدفاً في ست مباريات، وفي العام 62 تواضع الرقم من جديد عندما توِّج اليوغسلافي (درازان بيركوفيتش) بخمسة أهداف فقط، وفي بطولة 66 لمع نجم البرتغالي (زبيو) الذي سجل تسعة أهداف، وفي العام 70 توج الألماني (جارد مولر) هدافاً بعشرة أهداف وهو أصبح فيما بعد أكثر اللاعبين أهدافاً في مجمل مشاركاتهم في كأس العالم برصيد إجمالي بلغ أربعة عشر هدفاً، وفي عام 74 توج البولندي (جريجور زلاتو) هدافاً برصيد سبعة أهداف، وفي بطولة 78 ظهر الرقم ستة كرصيد للهداف واستمر يتكرر حتى يومنا هذا حيث توج الأرجنتيني (ماريو كامبس) هدافاً بستة أهداف، رغم أنه لم يسجل في الدور الأول، وفي العام 82 لمع نجم الإيطالي (باولو روسي) العائد من الإيقاف وتوج بستة أهداف، وفي بطولة عام 86 كان الدور لأول إنجليزي يتوج هدافاً وهو (جاري لينكر) وبالرصيد المعتاد ستة أهداف، وفي العام 90 ظهر الإيطالي (سلفاتوري سكالتشي) فجأة وتوج هدافاً بستة أهداف أيضاً، وفي بطولة عام 94 تساوى لاعبان على لقب الهداف هما البلغاري (ستشكوف) والروسي (سالنكو) الذي كان الأحق باللقب باعتباره سجل أهدافه الستة في الدور الأول وفي مبارتين فقط، خمسة منها في مرمى الكاميرون.
    أما في فرنسا 98 فتوج الكرواتي (دابر شوكر) برصيد ستة أهداف.اما في 2002 فكان من نصيب الظاهره رونالدو

    ********************************************************************
    ********************************************************************
    ********************************************************************

    أيمن جاده: أيضاً المزيد من أسئلتكم الأخ أسامة والي من السودان، والأخ أشرف طه من القاهرة بعثا يسألان عن المدربين الذين فازوا بلقب كأس العالم، وهل كان بينهم مدرب أجنبي؟

    الحقيقة لم يكن بينهم أي واحد من خارج البلد الذي فاز بالكأس، لكن في هذه البطولة في كوريا واليابان ربما يتوج مدرب أجنبي إذا نجح السويدي (أريكسون) مع منتخب إنجلترا في إحراز الكأس، ولن أبالغ طبعاً فأقول إذا نجح (هيدنك) مع كوريا الجنوبية أو نجح (بروسيه) مع اليابان أو نجح (برونوميتسو) مع السنغال وهؤلاء هم الأجانب المتبقون بين المدربين في البطولة الحالية، على أي حال دعونا نستعرض من خلال التقرير التالي المدربين الذين فازوا لبلدانهم بكأس العالم.

    تقرير/ حسن طه: لم يكن اسم المدرب في البدايات يحظى بما يحظى به المدربون اليوم من شهرة، فمن يعرف أن مدرب أورجواي (ألبرتو سوشسي) هو أول مدرب يفوز بكأس العالم، ثم جاء الإيطالي الشهير (فيتوريوبوتزو) ليفوز باللقب مرتين عامي 34، و38.

    وفي العام 1950 توجت الأورجواي ومدربها (خوان لوبيز).

    وفي عام 1954 بدأ دور المدرب يتضح عندما دفع الألماني الشهير (سيف هيربرجر) بفريق جله من الاحتياطي لمقابلة المجر في الدور الأول والسقوط أمامها بثمانية أهداف لثلاثة، لأنه توقع لقاءً نهائياً بين الفريقين، وعندما تحقق ذلك زج بالفريق الألماني الكامل الذي انتزع الكأس.

    وفي العام 1958 أصبح (فين سينت فيولا) أول مدرب برازيلي يفوز بكأس العالم، تلاه مواطنه (إموريه موريرا) العام 62.

    وفي العام 66 حظي الإنجليزي (آلف رامزي) بلقب (سير) من الملكة لأنه نجح في قيادة إنجلترا للفوز بكأس العالم لأول مرة.

    وفي العام 1970 أصبح البرازيلي (ماريو زجالو) أول إنسان يفوز بكأس العالم كمدرب بعدما فاز بها كلاعب عامي 58، 62.

    وفي بطولة 1974 حصل الألماني (هلمت شون) على جائزة يستحقها عندما توج بطلاً للعالم.

    أما في العام 1978 فقد أصبح الأرجنتيني ذو الشعر الطويل (سيزرولويس مينوتي) شخصاً مشهوراً عالمياً، لأنه بات مدرب أبطال العالم.

    وفي عام 1982 استهلك الإيطالي (إنزو بزروت) كميات هائلة من التبغ قبل أن يتوج بطلاً للعالم بفضل الهداف (باولو روسي) وفي بطولة 1986 ضمن (مارادونا) للأرجنتين ومدربها (كارلوس بلاردو) كأس العالم.

    أما عام 1990 فإن الألماني (فرانس بيكنباور) أصبح أول من يفوز بكأس العالم كقائد للفريق، ثم كمدرب.

    وفي بطولة 1994 لجأ البرازيلي (كارلوس ألبرتو بيريرا) إلى التحصين الدفاعي واللعب بأسلوب أقرب إلى الأوروبي، لكنه حقق للبرازيل لقبها العالمي الرابع ولو بركلات الترجيح.

    أما في فرنسا 98 فقد عانى (إيميه جاكيه) الأمرين من نقد الصحافة له على التشكيلة التي اختارها والتي خلت من المهاجمين الأقوياء، لكنه كسب الرهان في نهاية المطاف، وتوج فرنسا بطلة للعالم لأول مرة في تاريخها مع آخر بطولات القرن العشرين.
    وسكولاري ابدع في البرازيل وقادهم لكأس 2002

    يتبع

  2. #2
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    ********************************************************************
    ********************************************************************
    ********************************************************************
    أبرز نجوم كأس العالم عبر تاريخه

    الفنون أنواع ولكل فن نجومه وعباقرته، فالموسيقى مثلاً تجد فيها العازف المتميز المبدع في عزفه المنفرد، وهناك المايسترو الخبير الذي يقود باقتدار مجموعة العازفين، وهذان الصنفان الموسيقيان هما الأشد قرباً من صناع الفرجة والفرح في كرة القدم التي يعتبرها الكثيرون فناً في حد ذاتها، ما الفرق بين ذلك المبدع مع آلته وذلك الموهوب على المستطيل الأخضر؟ هذا يطربك ويشنِّف أذنيك وينتزع منك الآهات، والآخر يسحرك ويمتع ناظريك فتقف له تقديراً وإعجاباً.
    كتاب نهائيات كأس العالم يروي لنا قصصاً كثيرة عمن دونوا روائعهم في ذاكرة التاريخ، فحين تتصفح كتاب المونديال تجد صفحات ناصعة عليها إمضاء نجوم أثروا النهائيات، وآخرين أعلى درجات منهم ارتبطت أسماؤهم بالنهائيات، فيقال مونديال (بيليه) ومونديال (مارادونا).

    أولى صفحات الكتاب أيام الأبيض والأسود تحكي عن نجوم تلك الفترة التي كانت كرة القدم تعيش فيها على سجيتها بتلقائية من نوع خاص لا علاقة لها بالحسابات المعقدة والتكتيكات المشفرة، وكان أول من شرع في كتابة فصول الإبداع ذلك اللاعب المجري الكبير (فريش بوشكش) الذي تزعم كوكبة رائعة من اللاعبين قدمت كرة رومانسية راقية حين تشاهدها تدفعك للاعتقاد أنك في دارٍ للأوبرا ولست في مدرجات أحد الملاعب.

    وبعد أن قدمت المجر منتخبها الذهبي وأول فلته كروية جاء زحف البرازيل بكتيبة من السحرة في الوسط والهجوم من ضمنهم ذلك الجناح الأيمن (جارينشا) الذي شكل اسمه عقدة لكل ظهير أيسر لأن المواجهة معه تعني تسعين دقيقة من العذاب والقلق المستمر، وعلى الجهة اليسرى من الهجوم اكتشف العالم (أماريلدو) الذي تدين البرازيل له بالفضل في المحافظة على لقبها عام 62 لتظل البلد الوحيد الذي حقق مثل هذا الإنجاز، لكن البرازيلي الأشهر في كتيبة السحرة هو قطعاً ذلك الفتى الذي فاجأ العالم بجرأته وموهبته النادرة ألا وهو (بيليه) رجل كل الأوصاف والألقاب والأرقام القياسية، هو باختصار شديد رجل الإعجاز الكروي الذي يمكنه في كل لحظة أن يفعل بالكرة ما لا يتخيله العقل، فكانت له قدرة عجيبة على اختراع كرة قدم لا علاقة لها بكوكبنا.

    وساد الاعتقاد أن الزمن لن يجود بعبقري آخر مثل (بيليه)، لكن أميركا الجنوبية الولاَّدة قدمت لنا عبقرياً آخر موطنه الأرجنتين، والعبقرية تضعك فوق مستوى اللاعبين الكبار والأفزاز، وهذه هي المكانة الطبيعية لـ(دييجو مارادونا) الذي اقترن اسمه بكأس العالم وهو شاب عام 79 في مونديال الشباب، ثم كهل عام 86، وقد يختلف الشعب الأرجنتيني حول من يحكمه، وقد يعترض على سياسات حكوماته المتعاقبة، لكنه يتوحد حين يدور الحديث عن (مارادونا) الذي تحول إلى رمز في بلده وإلى أسطورة لدى الملايين، فقط لأن المخزون الإبداعي عنده يدخل في إطار الخيال العلمي من فرط ارتفاع درجاته.

    ومن الأسماء التي تركت بصمة في نهائيات كأس العالم نذكر جنتل مان (بوبي شارلتون) الذي نجا من كارثة ميونخ الجوية ليُكتب له عمر جديد، ويكتب من جهته بحروف ذهبية مجداً في حجم ما قدمه المنتخب الإنجليزي يوم قاده للفوز بكأس العالم عام 66، ذلك اللقب الوحيد الذي استقر في خزائن من يدعون أنهم اخترعوا كرة القدم، ولو لم يخترعوها يكفي إنجلترا فخراً أنها أنجبت لاعباً من طينة (بوبي شارلتون) الذي جمع بين المثالية سلوكاً والإبداع لعباً وحتى يومنا هذا لا يزال البحث جارياً، عن شبيه لجنتل مان الكرة الإنجليزية.

    ومع ظهور هذه النوعية من اللاعبين التي تأسر أكثر من غيرها قلوب الجماهير لمع اسم الألماني (فرانس بيكنباور) الذي لا يلعب مهاجماً ولا صانع ألعاب، ولكنه كان الاثنين معاً، فهو لاعب الوسط الذي انتقل إلى مركز الليبرو ليعطيه بعداً رائعاً بأن جرده من دوره الروتيني الذي ابتدعه الإيطاليون ليصبح عبئاً على خطوط الخصم بالطابع الهجومي الذي أضفاه عليه، ونهائيات كأس العالم أعوام 66،70،74 تذكر جيداً هذا اللاعب الذي يُعد أبرز ما أنجبت الكرة الألمانية، فلمساته سحرية، وشخصيته في الملعب قوية، وأناقته تُثير غيرة عارضي الأزياء وأسلوبه في اللعب لا مثيل له، فهو السهل الممتنع المسجل اسمه والغير قابل للتقليد.

    وغير بعيد عن قيصر ألمانيا يأتي ذلك الهولندي الذي كان دون منازع نجم مونديال 74 الذي شهد تتويج ألمانيا (يوهان كرويف) كان فعلاً بطلاً غير متوجاً في ذلك المونديال، صحيح أن الدفاتر الرسمية تُسجل الإنجاز وأصحابه، لكن التاريخ لم يُسقط من ذاكرته تلك الكرة الشاملة التي قدمتها هولندا للعالم وجسدها (كرويف) في أبهى مظاهرها، فزاده الفني لا ينضب، وحضوره مؤثر، وهو شخصية قيادية فذة يُحقق الإضافة ويُضخم الفارق بين منتخب بلده ومنافسيه، فيبدو وكأنه يلعب بعدد أكبر من اللاعبين.

    نجم آخر غير متوج باللقب العالمي وهو الفرنسي (ميشيل بلاتيني)، لكن ذلك لم يحل دون انضمامه إلى الصفوة المنتمية إلى نادي عمالقة القرن الماضي (بلاتيني) كان عقل فرنسا ومفكرها الأول في اثنتين وسبعين مباراة دولية، فهو صانع الألعاب المتعدد المواهب بأهدافه الصعبة ورؤيته الثاقبة وبديهته السريعة وقدرته على إيجاد الحلول وفك الحصار متى تعطلت حركية المنتخب، فكان جديراً بالتاج العالمي في موندياله الثاني عام 82 الذي اختير فيه أفضل لاعب، لكن الحظ لم يكن فرنسياً في أسبانيا فحُرم من اللقب الوحيد الذي ينقص سجله الذهبي.

    وهكذا بين عباقرة اللاعبين والكبار منهم وعلى مدى ستة عشر موعداً فإن العيون استمتعت والحناجر هتفت والأكف صفقت، ذلك أن المؤتمر الكروي العالمي الذي يُعقد كل أربع سنوات ظل مُلتقىً فريداً من نوعه لأدباء كرة القدم وشعرائها.




    ********************************************************************
    ********************************************************************
    ********************************************************************


    إذا كان حارس المرمى في كرة القدم يوازي نصف الفريق فإن هذه القمة تزداد أثراً عندما يتعلق الأمر باللعب والمنافسة في نهائيات كأس العالم. لقد عرفت البطولة عبر تاريخها أسماء كبيرة تركت بصمات لا تُنسى في سجلات الكأس وبأحرف من ذهب، في الثلاثينيات، افتخرت إسبانيا بحارسها الشهير (ريكاردو زامورا) الذي اشتُهر بقبعته وبراعته الكبيرة. وفي عام 1950 فُجعت البرازيل بخسارتها المباراة الأخيرة بهدف لاثنين أمام الأورجواي، وظلت تحمل مسؤولية الهزيمة لحارسها (تاربوزا) طيلة نصف قرن حتى وفاته. وفي أواخر الخمسينات ومطلع الستينات لمع نجم الروسي (ليف ياشين) الذي يرى البعض أنه أفضل حارس في التاريخ، لقبوه بالعنكبوت لقدرته على السيطرة على أية كرة، وابتكر فلسفة التحرك والسيطرة على كل منطقة الجزاء بدل البقاء عند خط المرمى، وبرع في صد ضربات الجزاء، وقيل في زمانه إن المهاجم المحظوظ وحده هو الذي يسجل هدفاً في مرمى (ياشين) أول حارس مرمى يفوز بالكرة الذهبية.

    وفي الستينيات لمع نجم الحارس الإنجليزي الشهير (جوردن بانكس) الذي كان أعز إنجازاته الفوز بكأس العالم عام 66، لكن أشهر عمليات إنقاذه كانت تصديه المدهش لرأسية (بيليه) في كأس العالم عام 70.

    وفي ذات الفترة قدمت المكسيك حارسها (أنطونيو كاربهال) أكثر الحراس ظهوراً في النهائيات، إذ شارك في خمس بطولات لكأس العالم ما بين عامي 50،66. وفي السبعينات ظهرت أسماء مميزة في حراسة المرمى مثل البولندي (توماشيفسكي) والسويدي (هنسترم)، لكن الأبرز على الإطلاق كان الألماني (سيب ماير) الذي أسهمت براعته وجرأته في فوز ألمانيا بكأس العالم عام 74، ومرت أسماء مميزة كالإنجليزيين (رايت كليمنز) و(بيتر شيلتون) والأيرلندي الشمالي (بات جينجز) والروسي (دساييف)، لكن الاسم الذي بقى من الثمانينات كان للإيطالي (دينازوف) أكبر حارس مرمى يفوز بكأس العالم.

    وظهر الحراس الأفارقة مثل الكاميرونيين (أنكونا) و(سانجو) و(بيل) والمغربي (بادو الزاكي)، ثم جاءت التسعينات لتحمل نمطاً مختلفاً من الحراس، وبالذات من حراس أميركا الجنوبية الذين طالما لُقبوا بالمجانين، مثل (رينيه أيجيتا) الكولمبي الذي اشتُهر بتصرفاته الغريبة وخروجه المتكرر من مرماه، والمكسيكي، (خورخي كامبوس) الذي اشتُهر بألوانه المزركشة وخروجه من مرماه، لكن أعقلهم كان البرازيلي (تافاريل) الذي اشتُهر بصد ضربات الجزاء قابله السويدي (رافيلي) الذي بدا أحياناً أقل تعقُّلاً، أما أبرز حارسين في التسعينيات، فكان الدنماركي (بيتر شمايكل) الذي حمى عرينه بقوة وبراعة سواء مع (مانشستر يونايتد) أو مع منتخب الدنمارك، وحارس الباراجواي (خوسيه لويس تشيلفيرت) الذي لم تأتِ شهرته من براعته في حراسة المرمى، ولكن من براعته في تنفيذ الضربات الحرة وتسجيل الأهداف.

    وفي وقتنا هذا قد تكون أبرز الأسماء للألماني (أوليفار كان) والإنجليزي (ديفيد سمن) والفرنسي (فابيان بارتيز) والايطالي بوفون والاسباني ايكير كاسياس والبرازيلي ديدا، ولكن يبدو على نحو أو آخر أن حراس المرمى في الماضي كانوا أبرع وأفضل بكثير.







    ********************************************************************



    ********************************************************************
    ********************************************************************
    أفضل المنتخبات في تاريخ كاس العالم

    أقرب وأفضل منتخبات العالم إلى قلوبنا وإلى تاريخنا هو المنتخب البرازيلي في مونديال إسبانيا عام 1982، فأي أسماء ضمتها السليساو آنذاك؟ (جونيور)، (زيكو)، (فالكاو)، (إيدير)، و(سقراطس) أسماء من الأكيد أنه ارتجف لسماعها كل من ساء خطه في ذاك الوقت بمواجهتها في الدور الأول من تلك البطولة، وفي الدور الثاني وجدت البرازيل نفسها في مجموعة ضمت كلاً من إيطاليا والأرجنتين، والنظام حينها كان صعود متصدر المجموعة إلى الدور نصف النهائي، لكن الأمور اختلفت كثيراً في المباراة الثانية أمام إيطاليا، فنجوم المدرب (تيلي سانتانا) كما لو أن بريقهم سرق منهم خلال هذا اللقاء، والحقيقة أن ذلك ما حصل فعلاً، أما الجاني فهو المهاجم الإيطالي (باولو روسي) نجم ذاك المونديال، ونجم تلك المباراة على الإطلاق بتسجيله ثلاثية تاريخية.
    عام 74 قاد النجم (يوهان كرويف) أفضل منتخب في تاريخ هولندا على الإطلاق للدور النهائي لمونديال ألمانيا، ولو أن الهولنديين لم ينجحوا في الفوز باللقب إلا أنهم قدموا أمام أنظار العالم ولأول مرة على شاشات التليفزيون الملونة أفضل العروض خلال تلك النهائيات، وبمفهوم جديد هو كرة القدم الكاملة الذي اشتهر به فريق (أياكس امستردم) في تلك في الفترة.

    أبرز النتائج التي حققها منتخب (كرويف) و(رودي كرول) و(يوهان نسكانس) و(جوني رافتي) في طريقة إلى المباراة النهائية كانت تلك الرباعية النظيفة التي انتهى عليها لقاؤه ضد الأرجنتين في الدور الثاني الإقصائي الذي اعتمد لأول مرة في تلك البطولة، ثم الفوز الباهر على البرازيل بهدفين دون مقابل سجلها (نسكانس) و(كرويف) في الشوط الثاني من المباراة، لكن فرحة هولندا لم تكتمل حين واجه منتخبها نظيره الألماني الغربي للمراهنة على اللقب الذي تغير اسمه من كأس (جون ريميه) إلى كاس الفيفا، كما تغير شكله أيضاً، فالمنتخب الهولندي بادر بالتسجيل منذ الدقيقة الثانية بواسطة (يوهان نسكانس) على إثر ركلة جزاء كان (كرويف) مصدرها، لكن ذلك لم يمنع الألمان بقيادة (بيكنباور) و(فوكس) و(ماير) من معادلة النتيجة بفضل هدف (برايتنر) من ركلة جزاء أيضاً قبل أن ينجح ثعلب منطقة العمليات (جارد مولر) في تحطيم أمال الهولنديين بإحراز هدف الفوز لألمانيا الغربية، والذي كان بقيمة ثاني لقب كأس العالم في تاريخها.

    يبقى مونديال المكسيك عام 70 الأحلى في تاريخ كأس العالم، الأحلى لأنه كان كذلك حين يتعلق الأمر بجمالية اللعب، والأحلى أيضاً حين يتعلق الأمر بما صنعه البرازيليون آنذاك بقيادة المدرب (ماريو زجالو) من فرجة وإنجاز إذا ما تحدثنا في هذا الباب عن فوز البرازيل بثالث لقب عالمي لها. منتخب البرازيل كان في الحقيقة منتخب فناني الكرة بأتم معنى الكلمة و(بيليه) و(ريفلينو)، (كلودوارد) و(تستاو)، (كارلوس ألبرتو) و(جرزينو)، والقائمة تطول.

    العرض البرازيلي بدأ منذ المبادرة الأولى أمام تشيكوسلوفاكيا والتي فاز فيها أبناء (زجالو) بأربعة أهداف لهدف واحد، ثم تعاقبت المنتخبات الذائقة للهزيمة أمام البرازيل، فبعد انجلترا التي خسرت بهدف وحيد جاء الدور على رومانيا التي قبلت شباكها ثلاثيةً ردت عليها في مناسبتين، كما خسرت الأورجواي أمام الرازيلي في الربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف واحد، وفي المباراة النهائية عجزت إيطاليا على الحيلولة دون رفع البرازيل للقب كأس العالم للمرة الثالثة، وبالتالي الاحتفاظ به للأبد، فبعد صمودهم خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل لهدف لمثله أذعن الإيطاليون لمشيئة (السليساو) وقبلوا ثلاثة أهداف كاملة في الدقائق الخمس والأربعين الأخيرة، ليرفع بعدها الملك (بيليه) على الأعناق، ولتودع دموع كأس العالم إلى الأبد.

    كان أول ظهور لمنتخب البرتغال في نهائيات كأس العالم خلال مونديال إنجلترا عام 66، ظهور أذهل العالم بما قدمه (أو زبيو) و(خوسيه أوجستو) رفاقهما من مهارات ونتائج منذ اللقاءات الثلاثة الأولى لمنتخب بلادهم في الدور الأول، لكن نجاحات البرتغال في الدور الأول كاد يمحيها لاعبو منتخب كوريا الشمالية في أول ظهور لهم في كأس العالم، فبانقضاء الخمس والعشرين دقيقة الأولى من مباراة الدور الربع النهائي كان البرتغاليون لا يصدقون ما هو حاصل لهم بعد قبولهم ثلاثة أهداف كاملة، لكن حظ البرتغال أنها أنجبت لمنتخبها وللعالم في الوقت ذاته لاعباً في مهارات وذكاء (أوزبيو)، هذا الأخير كان ذهنه معلقاً بشيء واحد الفوز، هدف أول وثانٍ، ثم الثالث والرابع قبل أن يختتم (خوسيه أوجستو) الخماسية قبل عشر دقائق من نهائية اللقاء، لكن (الخطاف) لم يحمل الأمل لمرتين متعاقبتين حيث لم تمنع رجلة الجزاء التي سجلها في شباك إنجلترا في نهاية مباراة الدور نصف النهائي، لم تمنع البرتغاليين من الخسارة بهدفين لهدف، وتوديع البطولة بنيلهم المركز الثالث عقب فوزهم في المباراة الترتيبية على الاتحاد السوفيتي بهدفين لهدف واحد.


    المنتخب المجري كان هو المرشح الأول في كأس العالم التي احتضنتها سويسرا عام 1954، فقد دخلت المجر وفي رصيدها لقب أولمبياد عام 52، كما دخلتها ولم تخسر ولو لقاءً دولياً واحداً في السنوات الأربع التي سبقتها، حيث خاضت إحدى وثلاثين مباراة فازت في سبع وعشرين منها، مجر تلك البطولة كانت تضم حينها خيرة اللاعبين في العالم، فمن (فريش بوسكش) إلى (يوجك بوسيك) انتهاءً عند (شاندور كوتشيش) كانت الأسماء مرعية لكل منافس. وصول المجر بعد ذلك إلى الدور النهائي كان التوقع الذي لم يراهن أحدٌ على خلافة، لكن ضياع لقب كأس العالم منها أمام ألمانيا الغربية فهذا هو المفاجأة بعينها، حيث فاز الألمان بثلاثة أهداف لهدفين رغم تقدم المجريين خلال العشر دقائق الأولى بهدفين دون رد.
















    ********************************************************************



    ********************************************************************
    ********************************************************************








    جون ريميه.. مؤسس كأس العالم


    تقول سجلات كرة القدم أنه لا يمكن الفصل بين تاريخ مسابقة كأس العالم، واسم الفرنسي (جون ريمية) باعث هذه المسابقة، والرجل الذي قدم من مدينة (بيل فرانش) جنوب فرنسا ليحقق حلماً حالت الظروف دون تنفيذه منذ بداية القرن العشرين، ولم تكتب له البداية إلا في العالم الثلاثين في (مونت فيديو) فعلى الرغم من أن فكرة بعث بطولة للعالم في كرة القدم كانت ضمن طموحات الاتحاد الدولي منذ عام 1904 خلال أول مؤتمر للفيفا في باريس، وتعهدت سويسرا بتنظيم البطولة بعد سنة فقط، إلا أن المشروع سقط في الماء بسبب تدخل البريطانيين وعرقلتهم للمشروع، ولم يعد الحديث عن هذه البطولة إلا خلال أولمبياد عام 24 بعد أن سحر لاعبو، الأورجواي الجماهير بعروضهم الشيقة، رغم غياب المحترفين إذ لم تكن الدورات الأولمبية مفتوحة إلا للهواة.
    وتحمس (جون ريميه) من جديد ليأمر، وهو رئيس للفيفا منذ أن تم تعينه عام 21، أمر بتكوين لجنة لدراسة بعث بطولة عالمية بمشاركة المحترفين. وفي مؤتمر أمستردام عام 28 تأكد للجميع أن الفكرة قابلة للتحقيق، وتم الاتفاق على بعث المسابقة عام 30، وتكلفت الأورجواي بتنظيم البطولة، حماس (جون ريميه) مكنه من تحقيق حلمه، أو قل جزءاً منه، إذ لابد أن يكتب النجاح للمسابقة في أول تجربة لها، فقام بتكليف الفنان الفرنسي (أبيل لافلور) بنحت كأس للبطولة، واضطر جون ريميه إلى حمل الكأس في حقيبته وإخفائها عن الجميع خلال الرحلة البحرية التي حملت مسؤولي الفيفا والمنتخبات الأوروبية المشاركة عبر المحيط إلى (مونت فيديو) حيث كتب لمسابقة كأس العالم أن تولد.

    ومنذ انطلاق المسابقة ظل جون ريميه يعيش معها أحلى الفترات، وحتى التوقف الاضطراري بسبب الحرب العالمية الثانية لم يفقد الرجل إيمانه في تواصل المغامرة، إذ عادت المسابقة إلى نشاطها ليعش معها نسختين عامي 50 و54، قبل أن يتوفى في السادس عشر من شهر أكتوبر من عام ستة وخمسين عن عمر ناهز الثالثة والثمانين، إلا أنه أغمض إغماضته الأخيرة وهو مطمئن على مصير ما اصطلح فيما بعد على تسميته بالمونديال.. مونديال الجميع.


    ********************************************************************
    ********************************************************************
    ********************************************************************
































  3. #3
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup






    كأس العالم مليء بالقصص والحكايات، ولعل اللاعبين المغمورين الذين أصبحوا نجوماً خلال أيام معدوات هي أبرز القصص الإنسانية في كأس العالم، وإليكم بعض هذه الحكايات.
    في العام 58 من القرن الماضي لم يكن الفرنسي (جوس فونتين) الموالود في مراكش المغربية عام 33 ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الفرنسي المشارك في كأس العالم آنذاك، لكن إصابة اللاعب (رينيه بيلارد) جعلت مدرب المنتخب الفرنسي يضمه إلى تشكيلته ليحقق بعد ذلك الرقم القياسي في عدد الأهداف، والتي سجلها على الملاعب السويدية، وبلغت ثلاثة عشر هدفاً، لكن حياته انتهت مبكراً في سن السابعة والعشرين بسبب كسر ثانٍ في قدمه.

    الحكاية الثانية: كانت للاعب برازيلي عرف الشهره بعد إصابة النجم الكبير (بيليه) في بطولة كأس العالم عام 82 في تشيني، واسمه (أماريلدو) الذي قفز من مقاعد الاحتياطيين بديلاً (لبيليه) المصاب، وسجل هدفين في مرمى أسبانيا في المجموعة الثانية، ثم سجل الهدف الأول للبرازيل في مرمى تشيكوسلوفاكيا آنذاك في المباراة النهائية التي انتهت بفوز البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدف لتحصل البرازيل على كأس جون ريميه للمرة الثانية.

    الحكاية الثالثة: للاعب عربي هو مختار النايلي الذي وجد نفسه الاختيار الأول لمدرب المنتخب التونسي آنذاك عبد المجيد شتالي في كأس العالم 78 التي أقيمت في الأرجنتين بعد أن كان الحارس الأصلي عتوقة هو الخيار الأول قبل كأس العالم، وكان النايلي أمام خيار صعب له ولمدربه، فأما النجاح أو انتهاء حياته الرياضية بالفشل، وتألق النايلي في كأس العالم، ساعد فريقه التونسي في تحقيق أول فوز عربي في المونديال على حساب المكسيك لتبدأ من هناك شهرته كحارس مرمى، والتي استمرت بعد ذلك سنوات.

    الحكاية الرابعة: بطلها الإيطالي (باولو روسي) الذي واجه إيقافاً عن اللعب لمدة ثلاث سنوات في العام ثمانين بسبب فضيحة التلاعب في نتائج بعض المباريات في الدوري الإيطالي، مما كان سينذر بنهاية مبكرة لهذا اللاعب، لكن العقوبة خفضت إلى سنتين ليتم استدعاءه إلى صفوف المنتخب المشارك في كأس العالم في أسبانيا عام 82، وكان الظهور الإيطالي في مجموعته التي ضمت بيرو، وبولندا، والكاميرون، ولم يتمكن روسي من تسجيل أي هدف في المباريات الأربع الأولى لإيطاليا، وأعطاه المدرب (بيرزوت) فرصة أخيرة أمام الرازيلي في الدور الثاني، وهنا بدأت شهرة (روسي) بتسجيله أهداف فريقه الثلاثة في مرمى البرازيل، ثم أضاف هدفين آخرين في مرمى بولندا في الدور قبل النهائي، ثم هدفاً في المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لتحصل إيطاليا على كأس العالم للمرة الثالثة، ويتوج (باولو روسي) هدافاً لكأس العالم بستة أهداف.

    الحكاية الخامسة: بطلها لاعب إفريقي، اعتزل اللعب وذهب إلى جزر (رينيون) الفرنسية ليلعب لفريق محلي وهو في عمر الـ 38 في سنته الأخيرة كلاعب، لكن القدر كان يخبئ له مجداً انتظره في سنواته السابقة، لكنه لم يأتِ، وكان الموعد في كأس العالم عام 90 في إيطاليا عندما استدعاه مدرب الفريق الكاميروني بإصرار من زملائه الآخرين لكي يلعب في كأس العالم، ولم يخيب (روجيه ميلا) الظن به عندما استطاع أن يسجل 4 أهداف ورقص رقصته الشهيرة بعد كل هدف، وأصبح أول لاعب في عمر الـ 42 يسجل هدفاً في كأس العالم بعد مشاركته للمرة الثانية عام 94 في الولايات المتحدة الأميركية.

    وفي كأس العالم نفسها عام 90 الحكاية السادسة كان بطلها الإيطالي (سيلفاتور سكيلاتش) الذي عرف باسم (توتو) بعد ذلك، لم يكن (توتو) معروفاً قبل كأس العالم، فقد لعب مباراة واحدة لمنتخب بلاده، لكنه كان الاحتياطي الأشهر في تاريخ كأس العالم عندما سجل هدفاً في مرمى النمسا بعد نزوله أرض الملعب، ثم عاد للعب ضد فريق الولايات المتحدة الأميركية، ثم اعتمد عليه مدرب المنتخب الإيطالي في المباريات المتبقية كلاعب أساسي، ليسجل هدفاً في كل مباراة لعبها، لكن حظه كان أقل من حظ مواطنه (روسي) عندما لم يحصل سوى على الميدالية البرونزية، وتعدت شهرته إيطاليا لكل أرجاء المعمورة، ومثلما بدأ مغموراً انتهى كذلك، فوميض كأس العالم انطفأ، ولم يعد (توتو) لاعباً أساسياً في المنتخب الإيطالي، وبقيت له الذكريات فقط.

    هذه الحكايات ستبقى في الذاكرة مادامت هناك كأس للعالم، وسيضاف لها حكايات أخرى وأخرى لتصبح ذكريات جميلة من لعبة أمتعت محبيها في كل مكان.






    ********************************************************************
    ********************************************************************
    ********************************************************************


    أطرف وأغرب لقطات نهائيات كأس العالم


    كثيرة هي القصص الطريفة والغريبة في تاريخ مسابقة كأس العالم، ولأن تحفظ الذاكرة المكتوبة العديد منها، فإن الأرشيف المصور ورغم أنه أقل حجماً، إلا أنه يختزن العديد من اللقطات في مسابقة تبقى مسرحاً للعديد من الحكايات الطريفة على الرغم من جدية الممثلين على أرضية الملعب، أو في المدرجات.
    فالذاكرة البرازيلية على سبيل المثال لن تنسى الخطأ الفادح الذي أقدم عليه مدرب المنتخب (اديمرت بي منتا) في مونديال 38 عندما أراد أن يريح هدافه وأحد نجوم الفريق (إليوني داس) والذي سجل 6 أهداف في الدور الأول، لكن ولثقته في الفوز أراد أن يريح هدافه خلال مباراة نصف النهائي ضد إيطاليا، رغبة منه في الاستعانة به في النهائي، غير أنه خسر المباراة واكتفى بالمركز الثالث بعد الفوز في المباراة الترتيبية وسجل خلالها (إليوني داس) هدفين.

    المدرب (بي منتا) لم يكن الوحيد في ارتكاب خطأ بهذه الفداحة، فمدرب منتخب زائير في مونديال 74 وبعد أن قبل حارسه اللامع (امومبا كازالي) ثلاثة أهداف بعد 22 دقيقة من بداية المباراة أمام يوغسلافيا، عمد إلى تعويضه بالحارس الثاني بدون سبب، وكانت النتيجة أن قبل الحارس الثاني (توبي لاندو) 6 أهداف أخرى لتخسر زائير بـ 9 أهداف دون مقابل في مباراة وصفت بالفضيحة لممثل الكرة الإفريقية آنذاك.

    غير أن نهائيات كأس العالم تزخر باللقطات العديدة الأخرى، والتي قد تكون مثل هذا الخطأ الفادح من الحارس الإيطالي حين كاد أن يتسبب في هدف أمام ألمانيا، أو تلك الفرص الغريبة التي يضيعها المهاجمون أحياناً والتي لا يجد الإنسان تفسيراً لها، وهي في الواقع عديدة، أو هذا المشجع الألماني الذي أراد أن يشارك اللاعبين فرحتهم بالهدف الجميل الذي سجله (أوف زيلر) قبل أن يفر هارباً، بيد أن أغلب اللقطات لا تستحق في الواقع تعليقاً أو إضافة وسنترككم مع البعض منها انطلاقاً من قصة الكلب الذي دخل الميدان ليشارك لاعبي منتخبي البرازيل وإنجلترا ولم يغادر إلا بالحيلة.

  4. #4
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    اساطير كأس العالم

    دييغو مارادونا


    لم يكن المنتخب الأرجنتيني ليحرز لقب بطولة العالم في عام 1986 لولا وجود دييغو أرماندو مارادونا في صفوفه. وقد أكدت مباراة الأرجنتين وإنجلترا في الدور ربع النهائي من تلك البطولة مدى المواهب والقدرات التي يتمتع بها هذا النجم. فهدفه الثاني الذي أحرزه بعد أن راوغ جميع مدافعي المنتخب الإنجليزي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن له قدرة فائقة على التحكم في الكرة ومداعبتها.

    بالطبع لا يزال بعض المشجعين الإنجليز يشعرون بمرارة الهدف الأول الذي سجله مارادونا بيده، غير أن آلاف المحترفين حاولوا تقليد تلك الخدعة فيما بعد وكانوا يحتفلون بهز الشباك كلما أخفق الحكم في اكتشاف ما حدث. لقد لعبت ضده في ملعب هامبدن بارك عندما كان في الثامنة عشرة من العمر وكان واضحا أن ذلك الفتى سيصبح نجما لامعا في يوم ما. يتحدث الناس في الوقت الحالي عن المهارات التي يتمتع بها نجوم كديفيد بيكام ومايكل أووين، غير أن مارادونا يفوقهم موهبة بسبع مراحل على الأقل.

    هل تعلم؟





    انتهت مسيرة مارادونا في بطولات كأس العالم نهاية محزنة في نهائيات الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 عندما كشفت التحاليل عن وجود آثار للمنشطات في جسمه. وكان قد سجل هدفا رائعا في شباك اليونان في تلك البطولة ثم قاد الأرجنتين للفوز على نيجيريا. غير أن فحصا أجري له عقب تلك المباراة كشف عن وجود آثار لخمسة منشطات مختلفة في عينة أخذت منه.

    ----------------------------------------------------------------

    بيليه


    كان بيليه رمزا فريدا لحقبة ذهبية في تاريخ الكرة البرازيلية وكان يتمتع بجميع المهارات المطلوبة في نجم كرة القدم. فقد كان لديه اللمسة الساحرة والأسلوب البارع والموهبة الفذة وكان يتمتيز بتسديداته الرأسية الرائعة. وقد تجلت عبقرية هذا النجم في هدفه الأول الذي سجله في شباك إيطاليا في نهائي كأس العالم لعام 1970. فقد حلق عاليا في الهواء ثم سدد الكرة بضربة رأسية خارقة لم يكن لأي حارس مرمى في العالم - في رأيي - أن يتصدى لها. شارك بيليه أربع مرات في نهائيات كأس العالم وسجله في ملاعب كرة القدم يثبت مدى البراعة التي يتمتيز بها عن غيره.

    ---------------------------------------------------
    يوهان كرويف

    أخذ يوهان كرويف لعبة كرة القدم إلى أبعاد جديدة بأسلوبه المميز في اللعب، وقد كان المنتخب الهولندي في نهائيات عام 1974 فريقا متكاملا أمتع الجميع بمهاراته وانسجامه.

    كان كرويف يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر وفي وسط الملعب ويجيدفن المراوغة كما كان ثاقب الفكر وكانت الجماهير تتمتع بمشاهدة براعته وفنونه. ولعل من الصواب أن نصف كرويف بأنه اللاعب المحترف الفنان. وإنني أعلم أن الكثيرين شعروا بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتمكن من قيادة المنتخب الهولندي للفوز بكأس العالم عام 1974 بعد هزيمة الفريق على يد ألمانيا الغربية في نهائي البطولة. وقد فاز كرويف خلال مسيرته الكروية بجائزة أفضل لاعب أروروبي ثلاثة مرات، وهذا يؤكد أنني لست الوحيد الذي أرى فيه نجما فريدا.

    هل تعلم؟

    شارك يوهان كرويف مرة واحدة في نهائيات كأس العالم رغم أن الكثيرين يعتقدون أنه قاد المنتخب الهولندي في بطولة ثانية للعالم في عام 1978. والحقيقة هي أن كرويف رفض المشاركة في نهائيات عام 1978 رغم الإغراءات المالية الضخمة التي انهالت عليه والضغوط الشديدة التي تعرض لها من الجماهير والمسؤولين الهولنديين






    ----------------------------------------------------
    بوبي مور

    المقياس الحقيقة لموهبةأي نجم هي قدرته علىإيجاد الوفت والمساحة الكافيين للتحرك عند استلام الكرة. وقد كان بوبي مور يتقن ذلك بشكل غريزي.


    شاهدته أول مرة وهو يلعب الكرة في عام 1968 وكنت عندئذ في الثالثة عشرة من العمر، وقد أُعجبت للغاية بأسلوبه في اللعب. الكل يذكر الإنجاز الذي حققه في عام 1966 عندما قاد المنتخب الإنجليزي للفوز بكأس العالم في ملعب ويمبلي بلندن. لكنني أعتقد أنه وصل إلى الذروة من حيث الأداء والمهارة في نهائيات المكسيك عام 1970. كانت لديه قدرة لا تُصدق على الاستحواذ على الكرة في اللحظة المناسبة، وقد كان ذلك جليا على وجه الخصوص في مباراة إنجلترا والبرازيل. كما كان أسلوبه يتمتيز بالسهولة والسلاسة الشديدة.

    هل تعلم؟

    لم يعرف أحد خلال نهائيات كأس العالم عام 1966 أن بوبي مور قاد المنتخب الإنجليزي للفوز بتلك الكأس بعد عامين فقط من صراع شديد مع مرض السرطان. ورغم أنه كسب معركته ضد المرض عندئذ، فقد كان مور حريصا على ألا يفصح عن سره لأي شخص ولم يعرف الناس به إلا بعد وفاته متأثرا بنفس المرض عام 1993.

  5. #5
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    ----------------------------------------

    زين الدين زيدان

    قد يتساءل البعض عن سبب اختياري للاعب لم يشارك في نهائيات كأس العالم سوى مرة واحدة ضمن قائمة النجوم الخالدين، غير أن زين الدين زيدان لعب دورا لا يستهان به في بطولة عام 1998 التي أقيمت في بلده فرنسا، ولذا تعين علي اختياره. ورغم أن زيدان طـُرد في مباراة فرنسا والسعودية وحُرم من المشاركة في المباراتين التاليتيين، فإنني لا أزال أرى أنه كان أفضل لاعب في تلك البطولة.

    فقد أثبت مدى العزيمة والقوة المعنوية التي يتمتع بها بعد عودته من الإيقاف، وكان الهدفان اللذان سجلهما في مرمى البرازيل في المباراة النهائية دليلا على براعته الفائقة. لدى زيدان قدرة واضحة على التسجيل وعلى صنع الألعاب، وعندما تصل الكرة إلى قدميه فإنك تتوقع منه دائما القيام بحركة بارعة أو مناورة بديعة.

    هل تعلم؟

    يطمح زين الدين زيدان إلى المشاركة في منافسات التنس قبل اعتزاله كرة القدم. ويُعد نجم التنس الأمريكي أندريه أغاسي مثله الأعلى في هذه الرياضة. وفي إحدى البطولات أقام زيدان في غرفة مجاورة لغرفة أغاسي بأحد الفنادق، غير أن الخجل حال بينه وبين التعرف على نجمه المفضل

    --------------------------------------------------------------
    فرانتس بيكنباور

    أعتقد أن النجم الألماني فرانتس بيكنباور يستحق بالفعل لقب "الماستر" - أو الأستاذ - الذي أُطلق عليه. فأسلوبه في اللعب يتميز عن الجميع لأنه كان يمنح نفسه دائما الوقت والمساحة الكافيين عندما يستلم الكرة.


    كانت له رؤية ثاقبة كما يُعد بيكنباور المكتشف الحقيقي لدور المهاجم القشاش. كان نجما فريدا بالفعل. ورغم أنه كان صغير السن في نهائيات عام 1966 فقد تجلت مهارته واتضحت للجميع ولذا لم تُفاجأ جماهير الكرة عندما قاد ألمانيا للفوز بكأس عام 1974 لقد كنت واثقا من أن بيكانباور سيكون مدربا جيدا للمنتخب الألماني لأنني لم أر شخصا له نفس القدرة على قراءة هذه الرياضة.

  6. #6
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    مدن وملاعب باختصار

    ملاحظه:هناك موضوع مثل هذا في توسع فيما بعد


    كرة قدم ضخمة أمام بوابة براندنبورغ في العاصمة الألمانية برلين. يبلغ ارتفاع التحفة الفنية التي صمّمها الفنان أندري هيلر 20 متراً وستُعرض في المدن الألمانية الـ 12 التي تستضيف مباريات كاس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا، وذلك حتى صيف عام 2006

    _------------___________________________________________________

    منظر لمركز مدينة شتوتغارت حيث محطة القطارات الرئيسية ومن خلفها مبنى بنك " بادن فورتمبيرغ " ومجلس بلدية المدينة والمسرح الوطني. تعتبر شتوتغارت، عاصمة ولاية بادن فورتمبيرغ الواقعة جنوب غربي ألمانيا والتي يبلغ عدد سكانها نحو 590 ألف نسمة حسب إحصائيات فبراير عام 2005، تُعتبر أحد المراكزالصناعية في ألمانيا. وتمتاز المدينة بمصانع السيارات المشهورة عالمياً وبالصناعات الالكتروينة وبالطبع بفريق شتوتغارت لكرة القدم الذي يُشرف على تدريبه ماتياس زامر، لاعب منتخب ألمانيا الديمقراطية سابقاً.
    __________________________________________________________

    يتّسع الاستاد الذي يحمل إسم " دايملر " لـ 53 ألف مشجّع. وتقام فيه حالياً مباريات دوري الدرجة الأولى الذي يخوضها فريق المدينة شتوتغارت الذي يحظى بتاريخ عريق سواء في الدوري الألماني لكرة القدم أو على المستوى الأوروبي أيضاً.
    مباريات ستقام به:
    الثلاثاء 13 يونيو، أول المجموعة G - ثاني المجموعة G // الجمعة 16 يوينو، رابع المجموعة C- ثاني المجموعة C // الإثنين 19 يونيو، أول المجموعة H - ثالث المجموعة H // الخميس 22 يونيو، ثاني المجموعةF - ثالث المجموعة F // الأحد 25 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي . // السبت 8 يونيو، مباراة تحديد صاحب المركز الثالث

    __________________________________________________________

    منظر لبُرج قلعة القيصر ( القرن الـ 12 حتى القرن الـ 16 ) التي يضم كنيسة مكونة من ثلاثة طوابق. تمتاز مدينة نونبيرغ بكنائسها الغوطية القديمة مثل كنيسة النساء بواجهتها البهيجة وغيرها من الكنائس الرائعة، إضافة إلى قلعة القياصرة والملوك الألمان وأجزاء من سور المدينة البالغ طوله 5 كلم بأبراجه البارزة. كما تمتاز المدينة بعدد من المتاحف على رأسها المتحف الوطني الجيرماني الفريد من نوعه.

    يتبع

  7. #7
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    على المرء أن يكون من العُشّاق المتحمسين لفريق نورنبيرغ، إذا ما أراد حضور مبارياته. ليس هناك بالطبع ما يعيب الملعب، لكنه يفتقر إلى جو مثير وحماسي، لا سيما أن مضامير السباق تُبعد الجمهور كثيراً عن أرض الملعب
    مباريات ستقام به:
    الأحد 11 يونيو، أول المجموعةD - ثاني المجموعة D // الخميس 15 يوينو، أول المجموعة B- ثاني المجموعة B // الأحد 18 يونيو، رابع المجموعة F - ثاني المجموعة F // الخميس 22 يونيو، ثاني المجموعة E - ثالث المجموعة E // الأحد 25 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي .

    _________________________________________________________


    نظرة على بُرجي كنيسة ماريا وكنيسة " بيتر القديم " وبُرج البلدية الجديد الذي يعلو في سماء العاصمة البافارية. نظّمت مدينة ميونيخ العديد من الفعاليات الرياضية العالمية، مثل الألعاب الأولمبية عام 1972، إضافة إلى بطولة العالم لكرة القدم التي أحرزتها ألمانيا هنا في ميونيخ عام 1974 بعد تغلّبه في المباراة النهائية على المنتخب الهولندي بهدفين مقابل هدف واحد. وفي صيف العام القادم تستضيف مدينة ميونيخ مباراة افتتاح بطولة العالم عام 2006.

    __________________________________________________________
    نموذج


    يرى المسؤولون أن الملعب الأولمبي الفريد من نوعه من ناحية التصميم الهندسي الذي أصبح أحد معالم العاصمة البافارية، يرى هؤلاء أن المبنى الأثري لم يعُد يُلبّي متطلبات فريق بايرن ميونيخ، إضافة إلى أنه لا يصلُح لتنظيم مباريات كأس العالم 2006. لذا تقرّر بناء ملعب جديد على أبواب العاصمة البافارية. صحيح أن أعمال البناء لم تنته بعد، لكن من المؤكد أن هذا الملعب سيكون الأكثر تكلفة بين الملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2006 في ألمانيا.

    مباريات ستقام به:
    الجمعة 9 يونيو، مباراة الافتتاح، أول المجموعة A - ثاني المجموعة A // الأربعاء 14 يوينو، ثالث المجموعة H- رابع المجموعة H // الأحد 18 يونيو، أول المجموعةF - ثالث المجموعة F // الأربعاء 21 يونيو، ثاني المجموعة C- ثالث المجموعة C // السبت 24 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي . // الأربعاء 5 يوليو، مباراة ضمن الدور نصف النهائي

    __________________________________________________________

    مدينة لايبزغ
    أصبحت المدينة الشعبية اليوم حيوية أكثر من أي وقت مضى. فهي مركز للمعارض والمؤتمرات والأعمال التجارية والنشاطات الثقافية. تمتاز المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا الديمقراطية سابقاً بمبانيها القديمة من العصر الباروكي وبأسواقها التجارية التي تُضفي رونقاً خاصاً على وجه المدينة. صحيح أن لايبزغ خسرت المنافسة على تنظيم الألعاب الأولمبية المقبلة، لكنها تنتمي إلى المدن الألمانية المستضيفة لمباريات كأس العالم. على الرغم من مغادرة الكثيرين للمدينة التي لم تتعرّض إلى دمار شامل مثل مدينة دريزدن القريبة منها، إلا انها حققت نمواً ملحوظاً وتطوراً كبيراً جعلها في نظر الكثيرين إحدى أجمل المدن الألمانية.

  8. #8
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup


    فقدت مدينة لايبزغ كثيراً من أهميتها في عالم كرة القدم خلال السنوات الماضية. كانت العاصمة التجارية السكسونية تضمّ أكبر استاد لكرة القدم في عهد ألمانيا الديمقراطية حيث كان فريق لوكوموتيفه لايبزغ يستضيف فرق الدرجة الأولى. جديرٌ بالذكر أن فريق لوكوموتيفه لايبزغ كان يُعدّ من الفرق الأوروبية القوية. لكن في هذه الأثناء تم هدم الاستاد المركزي لبناء استاد آخر لاستضافة مباريات كأس العالم. يُشار إلى أن لايبزغ هي المدينة الوحيدة بين المدن الألمانية المستضيفة لبطولة العالم التي ليس لديها فريق يلعب في دوري الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة حتى.

    مباريات ستقام به
    الأحد 11 يونيو، ثالث المجموعة C - رابع المجموعة C // الأربعاء 14 يوينو، أول المجموعة H- ثاني المجموعة H // الأحد 18 يونيو، أول المجموعة G - ثالث المجموعة G // الأربعاء 21 يونيو، ثاني المجموعة D - ثالث المجموعةD // السبت 24 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي

    ___________________________________________________________


    نظرة على جسر هوهينتسولرن وكاثدرائية كولونيا التي تُعتبر إحدى المدن الألمانية العريقة. تمتاز كولونيا بلهجة خاصة بها وبأجواء مرحة تبلُغ ذروتها أثناء الاحتفالات الكرنفالية. ومن معالم كولونيا البارزة الكاثدرائية والبانوراما الرومانسية المطلة على نهر الراين. تُُضفي الحضارة القديمة الذي يعود تاريخها إلى ألفي سنة وطراز الحياة الرومانية والحديثة بطابعها على وجه المدينة. كما تمتاز المدينة بعدد لا بأس به من المتاحف والأسواق التجارية وبضفافها الجميلة. أما فريق كولونيا لكرة القدم فما زال يلعب في دوري الدرجة الثانية، لكن من المرجح أن يصعد الموسم القادم إلى الدرجة الأولى.

    ___________________________________________________________

    في إطار التحضيرات لكأس العالم 2006 شًيّد ملعب جديد خاص بكرة القدم يتّسع لـ 45 ألف مشجّع. أما الملعب القديم الذي شُيّد عام 1974 لاستضافة مباريات كأس العام آنذاك، فقد تم هدمه دون أن يشعُرأي من مشجعي فريق كولونيا المتحمسين بالحزن عليه. لكن من يدري، ربما تُنظّم ألمانيا بطولة العالم لكرة القدم عام 2050، فهل سيُقدم الكولونيون على بناء ملعب جديد يا تُرى؟

    مباريات ستقام به:
    الأحد 11 يونيو، ثالث المجموعة D - رابع المجموعةD // السبت 17 يوينو، رابع المجموعة E- ثاني المجموعةE // الثلاثاء 20 يونيو، رابع المجموعة B - أول المجموعةB // الجمعة 23 يونيو، رابع المجموعةG - أول المجموعة G // الإثنين 26 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي
    __________________________________________________________

    أين تقع هذه المدينة يا ترى؟ لولا فريق كايزرزلاوترن لكرة القدم، لكان من الصعب معرفة أن هذه المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة، تقع في وسط غابات البفالتس الألمانية. لكن فريق كايزرزلاوترن يحظى بشُهرة كبيرة في ألمانيا وأوروبا، وفي العالم أيضاً. لا يُمكن أن ننسى أن المنتخب الألماني الذي حقق كأس العالم لكرة القدم وبالتالي " معجزة بيرن " عام 1954، كان يضم أربعة لاعبين من صفوف فريق كليزرزلاورتن على رأسهم اللاعب الأسطوري فريتس فالتر. كما شهد ملعب كايزرزلاوترن الذي يُعدّ حصناً منيعاً مواجهات طاحنة في الثمانينات حيث مُني فريق ريال مدريد الإسباني بهزيمة مذلة بخمسة أهداف مقابل لا شيء.

  9. #9
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup


    يُطلّ استاد فريتس فالتر من جبل البيتسه على مدينة كايزرزلاوترن الصغيرة. يمتاز الملعب الذي يتّسع لنحو 49 ألف من عشاق كرة القدم بأجوائه الساخنة والمثيرة حيث ألحق فريق المدينة المسمى بـ " الشياطين الحُمر " الهزائم بكثير من الفرق العريقة، على سبيل المثال فريق ريال مدريد الإسباني الذي مُني في الثمانينات بهزيمة مذلة بخمسة أهداف نظيفة. جديرٌ بالذكر أن فريق كايزرزلاوترن لم يغب عن فرق دوري الدرجة الأولى إلا مرة واحدة ولموسم واحد، وبعد عودته مجدداً إلى الدرجة الأولى أحرز بطولة الدوري الألماني لكرة القدم، الأمر الذي لم يُحققه أي فريق من قبل.

    مباريات ستقام به:
    الثلاثاء 13 يونيو، ثالث المجموعة F - رابع المجموعةF // السبت 17 يوينو، أول المجموعة E - ثالث المجموعةE // الثلاثاء 20 يونيو، ثاني المجموعة B - ثالث المجموعةB // الجمعة 23 يونيو، رابع المجموعةH - أول المجموعةH // الإثنين 26 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي
    ________________________________________________________

    تُعتبر مدينة هانوفر إحدى المدن الألمانية البارزة التي تُنظّم فيها المعارض والمؤتمرات الدولية. اكتسبت عاصمة ولاية سكسونيا السفلى أهمية عالمية بعد تنظيمها لمعرض " إكسبو 2000 " الدولي. أكثر ما يُميّز المدينة هو الانسجام بين الفن المعماري القديم والحديث. تمتاز المدينة بأنشطتها الثقافية وبجمال طبيعتها الخلابة. هذا بالإضافة إلى أن المستشار الألماني غيرهارد شرودر يقطن المدينة التي يبلُغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة. أما فريق هانوفر 96 لكرة القدم، فعاد إلى دوري الدرجة الأولى بعد غياب طويل في دوري الدرجة الثانية والثالثة.

    __________________________________________________________

    كان ملعب هانوفر يُعتبر أحد ملاعب كرة القدم المملة في ألمانيا، إذ كان القليلون يحضرون إلى الملعب لمشاهدة مباريات هانوفر 96 ضمن دوري الدرجة الثالثة.لكن الأمر أصبح مختلفاً تماماً بعد صعود هانوفر 96 إلى دوري الدرجة الأولى. فقد تم ترميم الاستاد ليتّسع الآن لـ 45 ألف متفرج
    مباريات ستقام به:
    الإثنين 12 يونيو، أول المجموعة A - ثاني المجموعةA // الجمعة 16 يوينو، أول المجموعة D - ثالث المجموعةD // الثلاثاء 20 يونيو، ثاني المجموعة A - ثالث المجموعةA // الجمعة 23 يونيو، ثاني المجموعةG - ثالث المجموعة G // الإثنين 26 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي
    _______________________________________________________

    يُعتبر ملعب هامبورغ الأول من جيل الملاعب الألمانية الجديدة على هذا الطراز. فهو حديث وضيّق وصاخب. غالباً ما تكون المدرجات مليئة بعشاق كرة القدم، حتى لو لم يُقدّم فريق هامبورغ الأداء المنشود أمام ضيوفه. يعود ذلك حقيقة إلى أن الملعب نفسه نجمٌ ساطع يجتذب مُحبّي هذا النوع من الرياضة. لكن ليس هناك من يخشى من أن تكون العروض التي ستُقدّم خلال بطولة العالم مملّة.

    مباريات ستقام به
    السبت 10 يونيو، أول المجموعة C - ثاني المجموعةC // الخميس 15 يونيو، رابع المجموعةA - ثاني المجموعةA // الإثنين 19 يونيو، رابع المجموعة H - ثاني المجموعةH // الخميس 22 يونيو، رابع المجموعة E - أول المجموعةE // الجمعة 30 يونيو، مباراة ضمن الدور ربع النهائي

  10. #10
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup


    إن مدينة غيلزينكيرشن من المدن الألمانية القليلة التي لا تحظى بمعالم سياحية بارزة تجتذب السياح إليها. كان المهاجم البرازيلي إيلتون الذي انتقل من فريق بريمن إلى فريق المدينة شالكه 04، وصف المدينة بأنها "كارثة". صحيح أن غيلزينكيرشين، مدينة عمال المناجم سابقاً الواقعة غربي منطقة الرور، لم تُحقق النهضة بشكل كامل بعد، وصحيح أن نسبة البطالة من العمل عالية، لكن المدينة تملك فريق شالكه 04، أكثر الفرق الألمانية شعبية ربما. يحظى الفريق العريق بشعبية كبيرة بين أهالي المدينة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 280 ألف نسمة. هذا بالإضافة إلى العائدات المالية التي يُحقّقها الفريق للمدينة.

    _______________________________________________________

    ربما يُعدّ ملعب شالكه 04 " أرينا أوف شالكه " الذي دشّن عام 2003 من أجمل الملاعب الألمانية، لكنه بالتأكيد أحدثها. من مزايا الملعب البارزة أنه يُمكن إغلاق السقف وإخراج أرض الملعب للتهوية إلى الخارج، إضافة إلى أنه يضم كنيسة صغيرة يُمكن توجيه الدعاء من داخلها إلى الله لنُصرة الفريق. لا غرو في ذلك، فالبابا يوحنا بولص الثاني شخصياً ينتمي إلى أعضاء الفريق. خلال بطولة كأس العالم 2006 سيكون بوُسع 52 ألف مُشجّع حضور المباريات التي تُقام في هذا الملعب الأسطوري.

    مباريات ستقام به

    الجمعة 9 يونيو، ثالث المجموعة A - رابع المجموعةA // الإثنين 12 يونيو، ثالث المجموعةE - رابع المجموعة E // الجمعة 16 يونيو، أول المجموعةC - ثالث المجموعةC // الأربعاء 21 يونيو، رابع المجموعةD - أول المجموعةD // السبت الأول من يوليو، مباراة ضمن الدور ربع النهائي
    __________________________________________________________

    تحظى العاصمية المالية الألمانية الواقعة في قلب أوروبا بشُهرة عالمية كبيرة. فهي أشهر المدن الألمانية خارج أوروبا بسبب مطارها الدولي الحيوي الذي يمرّ عبره كثير من المسافرين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يمنح المدينة الصغيرة نسبياً طابعاً دولياً. كما تشتهر فرانكفورت بناطحات السحاب وبوجود نسبة كبيرة من المواطنين الأجانب الذين يعيشون فيها. وتُضفي المعارض الدولية التي تقام هنا، مثل معرض السيارات العالمي ومعرض الكتاب الدولي، تُضفي طابعاً دولياً على المدينة الواقعة على نهر الماين. وبما أن فرانكفورت تقع في منتصف ألمانيا، فهي تُوفّر فرصة جيدة لعُُشاق كرة القدم الآتين من خارج ألمانيا لمشاهدة أكبر عدد مُمكن من مباريات كأس العالم، لا سيما أن المدينة تتمتّع بشبكة مواصلات رائعة

    __________________________________________________________

    أُطلق إسم الغابة على ملعب فرانكفورت لأنه يقع فعلاً في وسط غابة. صحيح أن ملعب الغابة لا يتمتّع حالياً بأجواء دوري الدرجة الأولى المثيرة لأن فريق فرانكفورت يلعب في دوري الدرجة الثانية، لكن ذلك يُمكن أن يتغيّر في العام المقبل، إذ يحتل فريق المدينة في الوقت الراهن المركز الرابع في قائمة دوري الدرجة الثانية ولا يبتعد إلا ثلاث نقاط فقط عن المركز الثالث المؤهل في نهاية الموسم إلى الصعود إلى الدوري الممتاز. هذا يعني أن فريق فرانكفورت يحظى بفرصة جيدة للعودة إلى دوري الدرجة الأولى.
    مباريات ستقام به:

    السبت 10 يونيو، أول المجموعة B - ثاني المجموعةB // الثلاثاء 13يوينو، ثالث المجموعةG - رابع المجموعةG // السبت 17 يونيو، رابع المجموعةD - ثاني المجموعةD // الأربعاء 21 يونيو، رابع المجموعةC - أول المجموعةC // السبت الأول من يوليو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي

  11. #11
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup



    تُضفي صالة " بيرزفزرت " بواجهتها الزجاجية رونقاً خاصاً على مدينة دورتمون، لا سيما بين المباني الأثرية. كانت مدينة البيرة وصناعة الصلب تُعدّ عاصمة كرة القدم الألمانية، حين بلغ فريق بروسيا دورتموند الأوج وحقق بطولة الدوري الألماني ثلاث مرات وبطولة دوري أبطال أوروبا مرة واحدة. لكن منذ ذلك الحين سارت الأمور على عكس رغبة الفريق وعُشّاقه. غير أن حماس أنصار بروسيا دورتموند لم ينقطع أبداً، على الرغم من تراجُع أداء اللاعبين وهبوط الفريق إلى مراكز متدنية في قائمة، وكذلك رغم الأزمة المالية الحادة التي يُعاني منها الفريق والتي كادت أن تؤدي إلى إفلاسه.

    __________________________________________________________


    صحيح أن مستوى فريق بروسيا دورتموند تراجع كثيراً خلال السنوات الماضية، إلا أن ملعب الفريق " إستاد ويستفالياً " يتمتع بمستوى عالمي عال. سيكون بوُسع أكبر ملاعب كرة القدم الألمانية حجماً استضافة 69 ألف مُشجع في كل مباراة من مباريات كأس العالم لكرة القدم، أي أقل من العدد المسموح به خلال مباريات الدوري، وذلك بسبب عدم السماح للجمهور بحضور المباريات إلا لمن لديه مقعد

    مباريا ستقام به:
    السبت 10 يونيو، ثالث المجموعة B - رابع المجموعةB // الأربعاء 14 يوينو، أول المجموعةA - ثالث المجموعةA // الإثنين 19 يونيو، رابع المجموعةG - ثاني المجموعةG // الخميس 22 يونيو، رابع المجموعةF - أول المجموعةF // الثلاثاء 27 يونيو، مباراة ضمن الدور ثمن النهائي // الثلاثاء
    __________________________________________________________

    بُرج التلفزيون، خامس أعلى بُرج في العالم ( 365 متراً )
    ُتُعتبر مدينة برلين الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من ألمانيا البوابة الشرقية لأوربا الغربية. ومنذ إعادة اختيارها كعاصمة لألمانيا بعد توحيد البلاد، شهدت العاصمة الألمانية تحولات كبيرة في مختلف المجالات. تتمتّع المدينة الواقعة على نهر "شبريه" بمكانة لا مثيل لها بفضل كونها مركز الثقل السياسي لألمانيا. ومن المميزات البارزة التي تتمتّع بها برلين هي بوابة براندنبورغ التي تُعد شعار المدينة ودور الأوبرا الشهيرة والمسارح وقاعات العروض الموسيقية والمسرحية والمهرجان السينمائي العالمي والمكتبات العامة وغيرها من معالم المدينة. هذا بالإضافة إلى مبنى الرايخستاج ( البرلمان الاتحادي الألماني ) بقبته الرائعة التي تُضفي رونقاً خاصاً على المدينة وتجتذب ملايين السياح سنوياً. هذا يعني أن برلين تستحق الزيارة حتى لو لم تكُن من المدن الألمانية التي تستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم.

    ____________________________________________________________

    الملعب الاولمبي في برلين
    ما زال الإستاد مثيراً للجدل، حتى بعد مرور 70 سنة على الألعاب الأولمبية التي نظمها النظام النازي الألماني. لكن الأمر الذي لا جدل فيه هو أن أعمال الترميم باهظة التكاليف حوّلت الملعب إلى تُحفة فنية رائعة. جديرٌ بالذكر أن أعمال ترميم الملعب الأولمبي انتهت في 16 نوفمبر 2004. ومنذ ذلك الحين يستضيف فريق العاصمة الألمانية هيرتا برلين ضيوفه من فرق دوري الدرجة الأولى في الإستاد الحديث الذي يتّسع لنحو 75 ألف متفرّج والذي يستضيف نهائي بطولة كأس العالم 2006.

    مباريات ستقام به:
    الإثنين 12 يونيو، أول المجموعة F - ثاني المجموعةF // الخميس 15يونيو، رابع المجموعة B - ثاني المجموعةB // الثلاثاء 20 يونيو، رابع المجموعةA - أول المجموعةA // الجمعة 23 يونيو، ثاني المجموعةH - ثالث المجموعةH // الجمعة 30 يونيو، مباراة ضمن الدور ربع النهائي // الأحد 9

  12. #12
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    تعتبر بطولة كأس العالم لكرة القدم أهم مسابقة يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

    وذلك لما لها من متابعة وعشق من قبل المشاهدين . ..


    كأس العالم


    يعقد كأس العالم لكرة القدم كل أربع سنوات وهو أهم بطولة رياضية في العالم ولعب كأس العالم أول مرة في عام 1930 م وفاز بالبطولة منتخب الارجواي ثم في إيطاليا عام1938 و فاز به ايطاليا المضيف 2-1 و استاضافته فرنسا بعدئذ في 1938 ليفوز به الطليان مرة ثانية على التوالي . وقد كانت تلك البطولة بداية للتقليد المتبع حيث يتأهل المضيف وحامل اللقب في البطولة السابقة تلقائيا.

    في عام 1950 كانت الدورة الرابعة بعد أن انقطعت مدة اثني عشر عامابسبب الحرب العالمية الثانية و حدثت بضخامة في البرازيل ولكن موعد البرازيل مع الكأس لم يكن مقدرا حيث فاز به الأوروجواي و قد سلم جول ريميه الكأس بنفسه بعد أن اضطر الى النزول الى الملعب والبحث عن الكابتن الفائز .الأوروجواي كانت بذلك تستعد كما ايطاليا لأخذ الكأس وابقائه لها اذا فازت به لثالث مرة ولكن انتظر العالم 20 عاما حتى يستطيع أحدهم أن يؤخذه.

    عام 1954 كان من نصيب السويسريين ضيافة وللألمان(الغربيين) فوزا وكانت بداية مسيرتهم مثلما كانت بداية مسيرة البرازيل عام 1958 في السويد.استمر البرازيل في مشوارهم بالكأس الثاني لتحتدم المنافسة لنيل كأس جول ريميه للمرة الثالثة والأخيرة لذاك الكأس.

    لكن مشوار البرازيل انقطع بطولة 1966 عندمافازت انجلترا أصحاب الأرض والجمهور بالكأس لتمنعهم من الإحتفاظ به ولو لأربع سنوات زوتحقق الحلم البرازيلي في المكسيك عام 1970 واحتفظوا بالكأس عندما فازوا على بيرو ولكن الكأس سرق ولم يعثر عليه كما عثر عليه عام 1966 .وأوقف التقليد المتبع باعطاء الكأس لمن يفوز به ثلاث مرات. وبعد غياب دام عشرون عاما عن المركز الأول في منصة التتويج كان للألمان شرف حمل الكأس ذو الشكل الجديد وانتصارهم الثالث ولحسن حظهم كان ذلك في أرضهم.

    عقد كأس 1978 في الأرجنتين وفاز به المضيف كأس 1982 في اسبانيا من نصيب ايطاليا. وكأس 1986 كان في المكسيك مرة اخرى ولكن من نصيب الأرجنتين ونجمها مارادونا. كاس 1990 للألمان في بلد الطليان .وكأس البرازايل الرابع في أمريكا عام 1994. المضيف وللمرة الأولى رغم أنها استضافته الثانية فاز بالكأس لتنضم فرنسا للوحة الشرف.

    وقدكانت هذه المرة السادسة في تاريخ البولة التي يفوز بها البلد المضيف ولكن السابعة لم تحدث اذ أن البرازيل فازت بالبطولة التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية مشاركة.

    ويشارك في كأس العالم 32 منتخب مقسمة على 8 مجموعات كل مجموعة بها 4 منتخبات ويتأهل منتخبين من كل لمجموعة للدور الذي يلي الدور التمهيدي . ويعد المنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في احرز كأس العالم حيث احزره 5 مرات في أعوام 1958 و 1962 و 1970 و 1994 و 2002 يله المنتخب الإيطالي والألماني ب 3 ألقاب .




    ويحظى كأس العالم بمتابعة جاهيرية عريضة حيث بلغ عدد مشاهدي المباراة النهائية لكأس العالم عام 2002 بمليار مشاهد من مختلف دول العالم ..

  13. #13
    التسجيل
    08-12-2003
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    10,317

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    مشكور اخوي على موضوع رائع لكن افستده ان رونالدو لم يذكر ابدا رغم انه حاز على افضل هداف سنة 2002 في كاس العالم وكسر رقم ستة وايضا افضل لاعب سنة 98 مع زيدان وايضا اقرب لاعب الان له فرصة ليكون افضل هداف بكاس العالم

  14. #14
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

    مشاركة: المانيا 2006 :welcome to world cup

    لاعبين يستحقون المشاهده


    تاناكا
    لاعب ياباني رائع يتميز بالسرعه ودقه التسديد


    لارا
    لاعب من الاكوادور فعلا يستحق المشاهده لسرعته وقوته الهجوميه


    لوكاس
    الماني يلعب في خط الوسط سريع ذا تمريرات دقيقه قد يكون له مكان بارز في الكاس


    فيليبس
    جناح ايمن رائع له اختراقات جميله وعرضيات مميزه سيكون ورقه رابحه جيده مكان بيكهام

  15. #15
    التسجيل
    23-12-2003
    الدولة
    nahif
    المشاركات
    1,506

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •