هذه قصة حقيقية وقعت لي وارجو من اخوتي قبل ان يسلو عليه السنة نقدهم ان يقدرواموقفي ويفهموا مشاعري فأنا ماكتبت هذا الكلام الا من اجل ان يشاركوني همومي واجد عندهم الحل المرضي لهيجان خواطري واضطراب مشاعري منذ تلك الليلة الحزينة.. وتبداء قصتي عند ما د خلت في أحدى الليالي غرف الشات مع العلم انها أول ليلة في حياتي لد خول الشات، وانا بطبيعتي شاب متدين احسب أنني أخاف الله عزوجل وكانت نفسي تعزف عن دخول الشات لما اسمع عنه من قصص لاتليق بالشباب المسلم وكان ماسمعت صحيحا.. فكل الشباب في الشات انعد مت عندهم الالفاظ الطيبة الا ألفاظ السب والشتم والكلام البذي ، حين تمعنت في كلام الشباب فضلت المغادرة فليس هناك من شي يفيد، ولكن قلت في نفسي لماذا لاأغير دفة الحديث الى مايفيد وينفع الجميع.. مكثت خمس دقائق وأنا أقدم نصائح للشباب ولكن دون فائدة ، فهممت بالأنصراف والخروج من الشات.. ولكن في تلك أللحظة قرأت كلاما يناديني من فتاة ، لم أعرها أهتماما وأستمريت في إ لقاء نصائحي ، وهي تصر على الحديث معي .. , ورجت .. وشتكت من عدم جوابي لها، واخيرا قلت لها:
ماذا تريدين مني ؟؟
فأجابت : انا أوافقك على تفاهة أهتمام الشباب ، ولكن أ ليس من أمل للتغيير؟ _ فقلت لها: لا أرى أملا وأنا أريد فقط أن تترك ألحوارمعي ولكن لافائدة .. وبعد مايقارب الساعة انهينا حديثنا ويعلم الله أنني لم أتفوه بكلمة تغضب الله سبحانه وتعالى بل نصحت لها واغلظت لها في النصيحة ومازادت مني الا تعلقا وأحسست بالقرب منها لما رأيت منهامن الكلام الطيب (مع العلم انها أول مرة تدخل الشات ... فهل هي الاقدار) بعد ذلك تواعدنا أن نلتقى الليلة القادمة على نفس الشات ولكن دون ان تأخذ عنواني ولا أنا كذلك ، مع العلم أنها تعلقت بي جدا.. ونتيجة ظروف قاهرة لم أستطع التواصل معها ألليلة ألقادمة .. ولا بعد ذلك أبدا.... والان ما رأي أخوتي في قصتي ألحزينة هذه.. لاأريد سهامكم تزيد جراحي حتى ولو كنت مخطئا ..اريدكم فقط أن تقدروا مشاعري وترحموني وأريدكم فقط أن تعرفواأنني أخاف الله ولولا ذلك ماكتبت لتشاركوني مشاعري الحزينة .. هذا أنا فكيف هي .. في ألأخير أطلب عدم زيادة جراحي ... وحسبي الله ونعم الوكيل (الغريب)