عقدت جامعة الدول العربية اجتماعات، حضرها قادة عسكريون من دول عربية، لدراسة سبل مواجهة مخاطر التعرض لأسلحة الدمار الشامل، حيث ناقش القادة، الذين يمثلون هيئات التدريب في جيوش 17 قطراً عربياً، إعداد دراسات لعمل القوات المسلحة في ظروف تعرض بلدانهم لهجمات بالأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.
وقال "موفق نصار" الأمين العام المساعد للجامعة لشئون الأمن القومي : إن الاجتماعات تعقد في ظل ازدياد القلق والتوتر من مخاطر انتشار الأسلحة النووية في المنطقة ولما يحمله ذلك من تداعيات سلبية على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف "نصار" أن الاجتماعات تهدف إلى البحث في سبل الوقاية من أسلحة الدمار الشامل "في ظل امتلاك إسرائيل لأنواع مختلفة من هذه الأسلحة، واحتمال استخدامها مستقبلا ً".
وتعليقاً على الملف النووي الإيراني، أكد "نصار" على ضرورة أن تتعامل الدول العربية مع الملفات النووية في منطقة الشرق الأوسط كلها، وليس من منطلق إيران وحدها.


http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64381