الاخرون 2 :
مازالوا صامدون
مقدمة :
اعزائي القراء قبل ان ابدأ بسرد احداث القصة , اريد لفت انتباهكم لابرز احداث الجزء الاول . تدور القصة حول شخصية جريس , ام لولدين ( اان و نيكولاس ) , تبدأ الاحداث الغريبة تحدث عندما يقوم ثلاثة اشخاص بزيارتها , امرأة عجوز وشابة لا تستطيع الكلام ومزارع , يخبروها انهم كانوا يعملون في القصر عند العائلة التي كانت تسكن قبل جريس وابنائها , تشعر جريس بوجود اشخاص اخرون يعيشون معها في القصر فتارة تجد الابواب مفتوحة وتجد بعض الاشياء في غير اماكنها تارة اخرى . وبعد العديد من الاحداث المرعبة تكتشف ان الثلاثة اشخاص الذين زاروها ما هم الا اموات وانها قامت بقتل ابنائها بسبب حساسيتهما الشديدة لضوء الشمس لكنها لم تحتمل فراقهما فقامت بقتل نفسها ومنذ ذلك الحين وهي تقوم بارعاب كل من يسكن القصر .
_________________________________________________
استيقظت على صوت غريب , صوت خطوات اقدام وكأن احدا يمشي على اطراف اصابعه , عندما فتحت عيني كانت الصورة الكبيرة امامي , صورة جريس وابنائها .
الفصل الاول : الخوف
ممر مظلم طويل وجدران مصنوعة من الخشب وستائر حريرية تداعبها نسمات الهواء وتحركها كأنها شبح مخيف وسط الظلام , هذا هو المشهد الذي وقعت عليه اعين روبرت المغامر الشهير الذي لا يهاب القصور المرعبة , سمع الكثير عن منزل جريس المرعب وقرر ان يذهب هو ومساعده ريموند الذي يرافقه في كل مكان مرعب يذهب اليه .
روبرت : لا اعرف ما المرعب في هذا المنظر الرومانسي؟؟
ريموند : ( يضحك ) روبرت ذوقك رفيع جدا
روبرت : لنكتشف هذا المنز..
وقبل ان يكمل جملته صدر صوت اغلاق باب قوي جدا والتفت كل من ريموند وروبرت
روبرت : ما هذا الصورت!!
ريموند : لنذهب ونرى
خرج ريموند وروبرت من الباب الواقع خلفهما حيث كان مصدر الصوت
ريموند : اعتقد اننا تركنا هذا الباب
روبرت : لا اذكر ... ربما
ريموند : بلى لقد تركناه مفتوحا
ومع صوت الرعد الشديد بدأت النوافذ والابواب تفتح وتغلق بقوة وسرعة شديدتين والطاولات والكراسي الخشبية تتحرك يمينا ويسارا
ريموند : ماذا يحدث هنا !!!!
روبرت : لنخرج من هنا بسرعة !!!!
من دون أي تفكير ركض ريموند وتبعه روبرت متخبطان في ارجاء المنزل في حالة هستيرية وخوف شديد حتى وصلا الى الباب البني المزدوج المؤدي الى خارج المنزل , ودفعه روبرت بقوة وخرجا من المنزل وركضا في الحديقة الامامية المخيفة وهربا من المكان .
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع