النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الله أكبر ...الله أكبر ...أقترب ساعة النصر في الشيشان

  1. #1
    التسجيل
    24-11-2002
    المشاركات
    91

    الله أكبر ...الله أكبر ...أقترب ساعة النصر في الشيشان

    *شبكة واسلاماه الاخبارية :



    18 ربيع الأول 1424 - 19 مايو 2003
    ضربات المجاهدين ترغم أنف" بوتين " :


    أجبرت الضربات الموجعة التي وجهها الأبطال الأشاوس من أسود الشيشان للقوات الروسية وعملائها من المنافقين الشيشان مؤخرا طاغية الروس" فلادمير بوتين" على إرغام أنفه ، ونالت من غروره وغطرسته التي دأب عليها في مواقفه وتصريحاته في شأن القضية الشيشانية وتجاه المجاهدين منهم , حيث كان يكرر في كل مناسبة: أنه لا مهادنة ولا تهاون مع " الإرهابين " بزعمه !! ، ولا ثمة أسلوب في التعامل معهم سوى القضاء عليهم واستئصالهم عن بكرة أبيهم !!


    وقد بدأ هذا النهج في الذهاب والتبخر- بفضل الله عزوجل- ثم بفضل ضربات المجاهدين المؤلمة التي تلقتها قواته في الشيشان، والفشل الذريع الذي منيت به في حملتها على المجاهدين رغم دخول عامها الرابع واستخدامها لكافة السبل الوسائل التي بحوزتها لدرجة أن ما تعرضت له مدينة " غروزني " وحدها من قصف وضرب بمختلف أنواع الأسلحة أثناء حصارها بلغ أضعاف ما تعرضت له مدينة " برلين " عاصمة " ألمانيا النازية " من قبل الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية , فهذا الفشل لقواتهم أدى إلى أن يضطر راغما !! طاغيتهم " بوتين " في مكاشفة شعبه - ولو على استحياء- والاعتراف بالحقيقة المرة التي دأبت القيادة الروسية المكابرة تجاهها والمتمثلة باستحالة حسمهم العسكري للقضية الشيشانية!! ، ومن ثم التحرك في أولى الخطوات للولوج في باب التنازلات, عندما دعا قبل أمس السبت مجلس الدوما الروسي " البرلمان " إلى استصدار عفو شامل عن كل المقاتلين الشيشان من عام 1993م إلى أغسطس من عام 2003م ممن يوقف العمل المسلح ويلقي سلاحه !!.


    ونحن نقول هذا الرأي رغم يقيننا أن هذا تكتيك ومكيدة سياسية يريد بها "بوتين " إنهاء الجهاد والمقاومة ولكن بإسلوب جديد , لأنه تأكيد و اعتراف بالفشل الذريع كما أسلفنا للحل العسكري ، ومحاولة يائسة لتجربة هذا النوع من المكائد السياسية لإيقاف المقاومة في حال استجاب لها كل المجاهدين أو إضعافها فيما لو استجاب لها البعض منهم فقط ، والمجاهدون على وعي كامل بهذه المكائد والألاعيب السياسية بفضل الله تعالى ، وهم يتوقعون أن سقف هذه التن ازلات سيرتفع حتى يصل بإذن الله إلى الحد الأدنى لمطالب المجاهدين بانسحاب القوات الروسية من الشيشان والاستقلال الكامل للجمهورية مع توالي ضربات المجاهدين بما تحمله من مفاجآت صاعقة سيبكي عليها الروس دما قبل الدموع بإذن الله تعالى!! .... وإنه لجهاد غايته نصر وإعلاء لكلمة الله أو استشهاد ... والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

    عمليات متفرقة للمجاهدين :


    * في عاصمة الصمود والبطولة " غروزني " تمكنت مجموعة من المجاهدين من عمل تشريك في إحدى المواضع لعدد من قوات الأمن الخاصة الروسية المعروفة باسم " الأمون " والتي كان لها- بحمد الله- نصيب وافر من ضربات المجاهدين طيلة سنوات الجهاد يتلائم مع جرائمها تجاه المسلمين في الشيشان , وقد أدى هذا التشريك إلى إصابة ثلاثة منهم نسأل الله أن يجعل هلا كهم على أثرها .. إنه سميع مجييب .

    * وفي جبهة أخرى للمجاهدين وبالتحديد في قرية " تش ناول " تمكنت مجموعة من المجاهدين من زرع عبوة ناسفة على طريق تسلكه السيارات العسكربة الروسية ، واستطاعوا- بفضل الله -من تفجيرها أثناء مرور إحدى السيارات العسكرية والتي كان على ظهرها عدد من أفراد القوات الروسية؛ مما أدى إلى مقتل 2 منهم وإصابة 4 ... نسأل الله الكريم أن يوالي نصره على المجاهدين .



    http://62.50.78.46/news.php?secid=1&seccid=1608


    __________________
    اللهم أني أسألك الثبات حتى الممات .... اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ..... اللهم وفقنا للعلم النافع والعمل الصالح ....اللهم وفقنا للعمل بالعلم ..... اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
    اللهم صبَر اخواننا المجاهدين في كل مكان على مايلاقونه من اخوانهم قبل اعدائهم.. اللهم اجعل مايلاقونه من الهم والضيق والحزن رفعة في درجاتهم وتمحيص لسيئاتهم ... اللهم واقلب همهم وحزنهم وضيقهم الى فرح ونصر وسعادة وفوز وفلاح بنصر من عندك ....اللهم عاجلا لا آجلا ..........
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 1_1.gif‏  
    ماذا فعلت بي يا اسامة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •