الله خلقني كذا.. أموت واحيابـــــك
سنه وعشرين عام راح من عمري
افرش عيونك وطن واتلحف اهدابك
طفل احب العبث وأنام ومن بدري مليت اردد لنفسي طول اغيابك
اخاف يجرح لساني حبك العذري
من كثر ما اذكرك.. وشافي تغتابك
صرت اذكر اسمك بقلبي واطعن فـ صدري
ابكي.. واقول ابصراحه مش من اسبابك
متعود ابكي على هالحال من صغري
كيف اشهك وازفرك واهدي اعصابك
لين انفخ الروح في ضحكاتك وشعري
امر فالشارع اللي يوصل لـ بابك
اتخيل اني وصلت وما وصل عذري
وامشي على آثار رجلك والمس ترابك
واقوم.. لكن يرد وينحني ظهري
ليه الشجر من وراها لسور متشابك
كيف اقدر المح نوافذ غرفت واجري
واطل مره.. عشان أطالع ألعابك
بتشبث بأي شي وما حد يدري
اتخيل اني لمست بكفي اثيابك
واشم في راحة ايدي عطرك المغري.
منقول من مجلة.
تحياتي : المحتــــــــــــــــــرف.