النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف تقولها لأطفالك

  1. #1
    التسجيل
    15-02-2002
    الدولة
    Rawes anglos
    المشاركات
    126

    Arrow كيف تقولها لأطفالك

    ربما كانت شخصية الإنسان محصلة "كلمات" قالها له أبواه في صغره كردود أفعال على تصرفاته المختلفة في مرحلتي الطفولة والمراهقة، وإذا عرف الأبوان والمربون هذه الحقيقة لن يتوانوا في اختيار رد الفعل المناسب لكل موقف، والذي يؤتي ثماره التربوية الإيجابية، وفي الوقت نفسه لا يترك ندوبا في شخصية الطفل مستقبلاً .
    "كيف يكون الكلام والتصرف التربويان الأمثلان إزاء سلوكيات أطفالنا؟".
    سؤال يجيب عنه الخبير التربوي الأمريكي د. بول كولمان في مرجعه القيم: كيف تقولها لأطفالك "اللغة المناسبة التي تساعدك على حل مشاكل أطفالك وتهدئة مشاعرهم وتعليمهم القيم".
    ويكاد هذا الكتاب لا يختلف كثيًرا عن المرجع التربوي المتميز "حديث إلي الأمهات - مشاكل الآباء في تربية الأبناء" للخبير التريوي د. سبوك؛ إذ أن مضمون كليهما به خطوط مشتركة مع أصول التربية في الرؤية الإسلامية من حيث وسائل العقاب وفقه الضرب، واحترام عقلية الطفل، وآليات توصيل المعلومات الدينية والعلمية له وغير ذلك.
    يتضمن الكتاب "94"موقفًا مختلفًا، وما ينبغي أن يقال أو لا يقال فيها، وتتنوع هذه المواقف بين السلوكيات السلبية للطفل ومخاوف الدراسة، والإدمان، وأيضا الخلافات بين الزوجين، والتي قد تصل إلي حد الطلاق ويرشد المؤلف الأبوين إلي كيفية مساعدة أبنائهما على التعامل الصحي السوي مع هذا الواقع الجديد.
    ليس حربًا
    القسم الأول من الكتاب يتناول الطرق الست المثلى للحديث مع أبنائنا، وفيه يؤكد المؤلف أن الحوار مع الأطفال أحد المهام الهامة والأساسية للآباء باعتباره طريقة جيدة لتقوية الروابط الأسرية، ومن ثم فإن غيابه يصيب الحياة الأسرية بالتوتر والاضطراب، ويصيب الطفل بالانطواء وعدم التكيف.
    ويلخص د. بول كولمان طرق الحوار المثلى في:
    - التخاطب بلطف دون توجيه الانتقادات بشكل مستمر.
    - استخدام نغمة ولهجة حانية في الحوار، خاصة فيما يكون هدفه تعليميا.
    - التعاطف مع الطفل، وعدم إشعاره بالضآلة أو السخرية من همومه الصغيرة.
    - التفاوض دون أن يكون الأبوان مصممين على أن تكون الكلمة الأخيرة لهما، فالمفاوضة الحقيقية هدفها التوصل إلي اتفاق ما، بغض النظر عمن ينتصر في النهاية، فهو تفاوض وليس حربًا.
    - الأمر والنهي بصيغة من فضلك، ودون تحقير للطفل أو إلحاح ممل عليه بفعل شيء ما أو ترك آخر.
    - التشجيع واستخدام عبارات الثناء وتذكير الطفل بإنجازاته السابقة في موقف لومه على تقصيره الحالي.. وهكذا.
    أما خاتمة الكتاب - وتشمل القسم الثالث فهي رد على تساؤل مهم: هل يجب أن يسفر الكلام المناسب دائمًا عن سير الأمور كما يجب؟
    وفيها يتناول المؤلف العقبات العشرة التي تحول دون تحقق النتائج المرجوة من هذا الكلام.
    وبين المقدمة والخاتمة مواقف حياتية واقعية في القسم الثالث - حدث بعضها ويحدث ربما في كل بيوتنا وكل يوم.
    - كيف نقولها لأبنائنا مرجع مهم لتربية إسلامية قويمة في إطار أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.

  2. #2
    التسجيل
    14-05-2001
    الدولة
    يا ارض الأحرار .....يا ارض الشهداء......بالأحمر كتبناها.....ودمائنا تشهد:....ياقردة ....لن نركع!
    المشاركات
    1,514
    الحلول كتير منطقيه وفي منتهى القلانيه مشكووووووووووووور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •