السلام عليكم ...
في البداية أود التنويه بأن هذا المجلة منذ صدورها ... أصبحت أفضل مجلة ألعاب عربية على الإطلاق وبلا منازع ...
وفي العدد العاشر ... تم خلط المجلتين (عالم الألعاب - إي جي إم) ... في مجلة واحدة ... وهذه فكرة ذكية ...
وفي هذا العدد أشياء كثيرة مثيرة ... ومشوقة ...
بسم الله . . .
كلمة المحرر :::
(سافرنا في نهاية شهر أغسطس/آب الماضي لنحضر معرض الكمبيوتر التجاري الأوروبيECTS في العاصمة الإنجليزية لندن، والذي تحول ليصبح قبلة المهتمين بالألعاب الإلكترونية، من كل المشارق الأوروبية، وبالتبعية البلاد العربية، والذي تميز هذا العام بالدعم القوي من شركة سوني أوروبا، مع معرض للألعاب المنتظرة على جميع أجهزة بلاي ستيشن، وتساءلنا خلال المعرض، متى سيكون للعرب معرض مثله؟ خاصة وأن البلاد العربية تشهد حالياً معارض على أعلى مستوى من التنظيم، وتشجيع جماهير الحضور، لكن أين المصممون والمطورون والناشرون؟ ودون الدخول في جدل بيزنطي طويل، نجد حال صناعة الألعاب في وطننا العربي لا يسر، بسبب القرصنة المرتفعة لمختلف الأسباب، المقبول منها والمرفوض، لكن في النهاية تبقى النتيجة واحدة، ظروف غير مواتية لميلاد صناعة ألعاب عربية ناجحة تجارياً، فإذا تركنا جانباً محاولات تحسب على أصابع اليد الواحدة، على أجهزة الكمبيوتر الشخصي، فلن نجد أي لعبة عربية على أجهزة الألعاب المنزلية، والسبب لا يحتاج لجهد في التفكير، لماذا تغامر شركة ما بالكثير ليأتي من يقرصن ويبيع بالرخيص؟
أذكر يوماً قرأت في منتدى، للاعب عربي يشرح لآخر كيف يجتاز مرحلة ما في لعبة فاينل فانتسي العاشرة، لكن المثير للدهشة أن الأول أنهى النسخة اليابانية من اللعبة بكاملها، ، دون أن يفهم لماذا فعل ما فعل، ولم يفهم أسماء الأشياء الغريبة والأسلحة الكثيرة التي استخدمها، وتساءل في النهاية عمن يساعده في كشف أسرار اللعبة، والتي لم يستطع تحريرها كلها، وشرد ذهني، وانطلق خيالي، متسائلاً ماذا لو كانت اللعبة باللغة العربية؟ هل كانت لتنال هذه المكانة في قلوب اللاعبين العرب الآن؟ ولماذا لا تهتم الشركة المُطورة نهائياً بالمنطقة العربية؟ وماذا لو اتجه هذا اللاعب الذي تجاوز حاجز اللغة اليابانية إلى تصميم الألعاب، واجتاز مرة أخرى حاجز لغة البرمجة وصمم لنا لعبة عربية ملحمية، تُراعي القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة؟) . . .
ألعاب الشهر :::
(فعاليات معرض ECTS
تغطية شاملة من داخل المعرض
فعاليات PS Experience
ذهبنا وشاهدنا ولعبنا وتمتعنا وعدنا فكتبنا
دورة حياة لعبة فاشلة
إنها حقيقة ثابتة في عالم الألعاب، مقابل كل لعبة فيديو ناجحة تدفعك رغماً عنك للتعبير عن إعجابك الشديد بها، مقابل كل ميتل جير سوليد لابد وأن تجد لعبة رديئة المستوى تدفعك للنفور منها والفرار، مثل سوبرمان على نينتندو64 ومورتال كومبات أدفانس على جيم بوي أدفانس، وتمضي قائمة الألعاب الفاشلة ممتدة
Star Fox Adventures
أخيراً اشترت مايكروسوفت شركة Rare البريطانية واشترت كذلك حصة شركة نينتندو فيها، لكن مع احتفاظ نينتندو بسلسلة دونكي كونج وسلسلة مغامرات ستار فوكس، التي ربما تكون آخر لعبة من رير على جيم كيوب
جراند ثيفت أوتو: فايس سيتي
إصدارة جديدة من اللعبة المثيرة للجدل
المراجعات
لعبة الشهر:
Castlevania: Harmony of Dissonance
دفعت لعبة العام الماضي من كونامي، كاسلفانيا: سيركل أوف ذا مون مؤشر قياس جودة ألعاب التحرك بالجنب على هذا الجهاز الصغير إلى أقصاه، حيث أدمنها الكثيرون، مع طريقة لعب رائعة وسهولة لعب مطلقة، ثم نالت لقب أفضل لعبة على الأجهزة المحمولة من مجلة EGM في العام الماضي، أما هذا العام فالسلسلة مستمرة، مع إصدارة جديدة تقتبس من إصدارة اللعبة على جهاز بلاي ستيشن: سيمفوني أوف ذا نايت، من أجل ..) . . .
--------
غلاف المجلة :::
--------
موقع المجلة :::
http://www.egm-arabic.com
--------
وشكرا ,,,
