النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أموات يكشفون عن أسماء قاتليهم..!

  1. #1
    التسجيل
    28-11-2002
    المشاركات
    64

    Exclamation أموات يكشفون عن أسماء قاتليهم..!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل يمكن ان يتكلم الميت؟…
    سؤال غريب ولا شك..لان الجواب البديهي هو ( لا ) …لانك (( لاتسمع من في القبور ))…
    ولكن اذا كان الموت هو انتقال من حال الى حال ، حيث يفنى الجسد وتظل الروح حية في العالم الآخر ، كما هي في المعتقدات الدينية ، فان ما يحول دون ذلك هو عدم قدرة الانسان الحي في هذه الدنيا على الاتصال بالارواح التي انتقلت الى العالم تلآخر ، حيث (( اللغة )) تختلف عن اللغة هنا.

    والشيء الجديد في هذا المقال هو اختبارات مدهشة يقوم بها عالم نمساوي مختص بالاصوات يدعي انه بواسطة اجهزة خاصة متطورة استطاع مناجاة أموات قضوا مصيرهم قتلا ، وانه تلقى اجوبة منهم سجلها على اشرطة ، وهي اختبارات لقيت من الجدية ما جعل الشرطة تهتم بها.

    جو غريب اشبه بأجواء السحر و تحضير الارواح ، سوى ان وسائط الاتصال هذه المرة هي أدوات الكترونية. ثمانية اشخاص جلسوا في ستوديو يضم اجهزة صوتية متطورة ، معزول عن الخارج ومؤثراته ، يقع على حدود مدينة فيينا عاصمة النمسا. جلس هؤلاء ينتظرون الاصوات..الاصوات التي لا يمكن سماعها.انها اسماء القتلى الذين سيفصحون عن اسماء قاتليهم المجهولين.

    اهي خدعة ، ام تدجيل ، ام ظاهرة سحرية؟..ام هؤلاء الاشخاص يتسلون ويحاولون أثارة الناس بالغرائب والعجائب؟..
    رائد هذه البدعة التقني النمساوي هانس لوكش الذي يبلغ الثامنة والخمسين. قال هانس: (( ان البحث في الاصوات هي المهمة التي نذرت لها حياتي. وما أفغله هنا بصورة منتظمة مع أصدقائي هو جزء من عملي الذي يمارس في بلدان أخرى منذ أكثر من عشرين سنة )).

    ان هدف هذا الجهد هو الحصول على برهان علمي محسوس (( انه بواسطة الوسائل التقنية المساعدة يمكن التقاط الاصوات من العالم الآخر وجعلها مسموعة من هذا العالم )). وفي الخامس عشر من نيسان عام 1977 خطرت للرجل المأخوذ بتقنية الاصوات فكرة اهداء بحثه واختباراته حول الاصوات الى معهد ابحاث الجرائم..

    قبل ثلاثة أيام من الالتقاء مع اصدقائه الذين يفكرون مثله من أجل القيام بأول اختبار مشهود ، وقعت جريمة في مدينة لينز النمساوية ، حيث قتل الموظف غونثر بار في الشارع بطعنة سكين. ولم يكن قد توفر للشرطة أي أثر يقود الى معرفة القاتل عندما حصل ما يلي في ستوديو الاصوات في فيينا التي تبعد عن مكان وقوع الجريمة زهاء 190 كيلومترا:

    في مركز رئيسي شغلت ثمانية أجهزة تسجيل. وعندما بدأت الاشرطة تدور ، قال لوكش في ميكروفونه وسط سكون تام في الغرفة: (( أنادي غونثر بار. هل تعلم بأنك في العالم الآخر؟)).

    وبعد استراحة عشر ثوان أضاف يقول (( رجاء ، هل بامكانك ان تبلغ عن نفسك؟..ثم قال: هل تعرف قاتلك؟..في حالة الايجاب ، رجاء ، قل لنا اسمه ))!

    بعد عشر ثوان أخرى انتهى الاختبار ، وعندما ادار الاشرطة فيها بعد كان السؤال الاخير يسمع بسرعة ولكن بصورة مفهومة. وكان الجواب المسجل: (( لقد كانت هي…)).

    حول هذا الحدث. وحوادث كثيرة غيرها في السنوات التالية ، كتب لوكش تقريرا مفصلا ودقيقا ، ووضع الشريط المسجل في أرشيفه. وبعد أيام قرأ في الصحف عن مراسم دفن القتيل. وقرأ بعد ذلك أيضا أن زوجة الموظف القتيل اعترفت بجريمة قتل زوجها…



    بعد عشرة اشهر ، أي في الثاني من شباط عام 1978 ، وجد في موقف للسيارات في بلدة غومبولد سكيرشن بالنمسا فرانز ماير هوفر ، وهو سائق سيارة اجرة . مقتولا بالرصاص . ومثلما هو الحال في الجريمة السابقة لم يكن هناك أي أثر للفاعل.

    وبعد أربعة أيام سأل هانس لوكش الضحية فرانز مايرهوفر ، كما فعل في السابق مع القتيل غونثر بار: (( هل تعرف قاتلك؟.. )). وجاءه الجواب مسجلا على شريط التسجيل: (( دابوزيك )).

    وكشهود على صدق قوله وصحة تجربته ، ترك لوكش ثلاثة رجال يحضرون الجلسة ، هم: فرديناند شاختنر ، كورت فوتوفا ، والفونس شتايتر. وبعد شهر القى رجال المباحث الجنائية القبض على صاحب مؤسسة السيارات الاجرة اسمه جوهان بوزيك.
    وبعد سنة ، عندما فسرت بواسطة اشرطة التسجيل ايضا من قبل باحث الاصوات لوكش ، الجريمة المزدوجة في فيينا التي ذهب ضحيتها الزوجان المتقاعدان هدفينغ و جورج فيدل ، وكذلك الجريمة التي ذهب ضحيتها التلميذ هانس راينبرغر البالغ من العمر 12 سنة ، قرر لوكش وأصدقاءه اطلاع الشرطة على معلوماتهم. ولكنهم سرعان ما عدلوا عن الفكرة لانهم فكروا بأن لن يصدقهم أحد…ولذلك تركوا الاشرطة مخبأة في الخزائن.

    ولكن القصة لم تبق سرا ، وانتقلت عبر الاحاديث الخاصة الى مجموعات أكبر ، كما توفر عدد اكثر من الشهود الذين وقفوا على اسماء المجرمين الحقيقيين عن طريق الاتصالات الصوتية قبل ان تكشف الشرطة عنهم ، بل وفور حدوث الجرائم. وهكذا اهتمت الشرطة بهذه التجارب. و منذ الصيف المنصرم وموظفان من المباحث الجنائية النمساوية في فيينا يحضران الاختبارات التي يجريها لوكش عندما تقع جريمة ما. لم يصدر أي شيء رسمي يتبنى طريقة هانس لوكش ، ولكن الاهتمام الجدي من قبل المباحث الجنائية و مواظبة رجلي الشرطة على حضور الجلسات الصوتية في ستوديو لوكش اوحى بأن الموضوع جدي ويمكن الاستفادة منه عمليا. وقيل ان الرغبة في عدم تعرض لوكش لاي أذى هي التي دفعت الشرطة الى عدم تسليط الاضواء عليه ، اذ يخشى في حال ثبوت صحة وسائله في الكشف عن المجرمين المجهولين ، ان يقدم شخص ما على قتله قبل ارتكاب جريمته.



    وبلغ من شدة الاهتمام بهذا الامر ان محاميا مشهورا هو هرمان غيغ حصل على ثلاث رزم مختومة من اشرطة التسجيل والتقارير من عند هانس لوكش تتعلق كلها بجرائم قتل بقيت غير مفسرة حتى الآن..

    ولم يكن هناك شك في (( ان الاصوات الملتقطة من العالم الآخر )) قدمت معلومات ودلائل عن الفاعلين الذين لهم علاقة بالجرائم المرتكبة ، كما تقول مجلة (( بوتني )). اما المحامي الدكتور غيغ فيقول بتحفظ: (( انني أقف موقفا منفهما تجاه هذه التجارب… واذا كانت ناجحة فلسوف تخدم رجال الشرطة والمباحث في المستقبل بدون أي شك )) وهو يعكف الان على تحليل المستندات والاشرطة التي سجلت عليها الحوارات مع الاموات القتلى في الجرائم التي ماتزال مجهولة ، ليجري من ثم تحقيقات سرية. واذا توصل الى نتيجة حاسمة ، فان هذه الطريقة ستتلقى شهادة علمية لا يستهان بها.

    اما كيف يمكن ان تفسر القضية ، فهذا ما لايمكن القطع به الان.. مثلما لا يمكن الجزم فيها اذا كانت الاصوات صادرة عن الضحايا أم لا. ففي بلدان أخرى مثل هولندا و بلجيكا و إنكلترا والولايات المتحدة استخدمت المعلومات التي وضعها تحت تصرف رجال الشرطة المنجم الشهير جيرار كرواست الذي توفي جديثا. وفي كثير من الحالات كانت المعلومات مدهشة لدرجة لا تصدق.

    كثيرا ما تمت الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لكشف ملابسات جريمة ما، ولكن مثل هذه الوسائل لم تعتمد قانونيا في أي بلد. وقد استعين بذلك في التحقيقات الخاصة غير الرسمية.

    أمور كثيرة في هذا العالم ما تزال بحاجة الى تفسير ، ويبدو اننا لا نعلم ، رغم توسع آفاق العلم ، الا القليل.




  2. #2
    التسجيل
    01-03-2002
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    5,415
    هذا الاختراع مصنوع من زمان
    وما قالوا عنه
    والله انه شي عجيب

  3. #3
    التسجيل
    17-12-2001
    المشاركات
    506
    الحمد لله
    والصلاة والسلام على رسول الله

    وبعد :

    قال الله تعالى مخاطبا صفوته من خلقه محمد بن عبد الله

    صلى الله عليه وسلم :

    (( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا))


    فلو كان هناك أحد سوف يعرف أسرار الأرواح ,

    لكان محمد صلى الله عليه وسلم

    فلا هذا الكذاب ولا كل العالم سوف يعلمون أسرار الروح

    والله تعالى أعلم
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    ((ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين ))


  4. #4
    التسجيل
    28-11-2002
    المشاركات
    64

    Smile

    مشكور أخوي الفقير لله كلامك منطقي و صحيح انا نفسي مو صدق هذا الكلام و لا تفكر ان هذا الموضوع انا مصدقه و لكن فيني شكوك حول هذا الموضوع لان كل شيء بأمر الخالق عز وجل.
    وانا شفت هذا الموضوع في أحد الكتب التي تكلم عن أمور الخارقة.

    وحبيت ان انشر هذا الموضوع عشان اشوف رايكم في هذا الموضوع.

    ولكن انا باعتقادي ممكن يتكلم مع ( الغرين ) أي جني الشخص نفسه وليس الروح كما يقال..

    والله تعالى أعلم


    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة city.jpg‏  

  5. #5
    التسجيل
    17-12-2001
    المشاركات
    506
    الحمد لله


    نعم

    الجن نحن نؤمن بوجودهم


    كما قال تعالى في سورة الجن

    (( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ))

    وإما أن تكون القضيه كلها أكاذيب
    وحبا في الشهره ليس إلا

    هذا والله تعالى أعلم
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    ((ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين ))


  6. #6
    التسجيل
    28-02-2002
    الدولة
    MaMbO LiByAnO
    المشاركات
    9,393
    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Q8KW

    ولكن انا باعتقادي ممكن يتكلم مع ( الغرين ) أي جني الشخص نفسه وليس الروح كما يقال..
    وهذا هو رأيي


    شكرا أخوي على الموضوع

  7. #7
    التسجيل
    16-11-2002
    المشاركات
    627
    لدي بعض الأسئلة ......

    1- هل مات الشخص الذي أخترع هذا الجهاز ؟؟؟

    2- هل لازال الجهاز موجود ؟؟؟

    3 - وإذا كان موجود هل جربه شخص آخر غير مخترعه ؟؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •