الثوم حارق للدهون
|

سجلت مجموعة بحث يابانية أن التجارب المعملية على الحيوانات أثبتت أن تناول أقراص أو مضافات الثوم ينتج زيادة في إفراز مادة نورايبينفرين

التي تسرّع عمليات أيض الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية .وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن لو ثبت أن له نفس النتائج على البشر، وكانت الأبحاث الحديثة قد أظهرت أن معظم الكيماويات النشطة بيولوجياً والفوائد الصحية للثوم يمكن حفظها عند معالجته بشكل مناسب لإزالة رائحته الكريهة، حيث يعتبر هذا المركَّز من الثوم مزال الرائحة، أقوى من الثوم الطبيعي ويتوفر حالياً على شكل أقراص معالجة وخالية من الرائحة.