دأب كثير من المسلمين على الاحتفال بحادثة الإسراء والمعراج، وتختلف مظاهر الاحتفال

لديهم

ولكن تلتقي جميعها على إحداث أمر مبتدع في دين الله عز وجل، لم يسبقنا إليه خير

القرون،

ناهيكم عن اختلاف العلماء في تحديد تاريخ هذا الحدث العظيم على أقوال كثيرة.

وعلى فرض صحة كونه في السابع والعشرين من رجب،


فإن ذلك لا يسوّغ ما يفعله كثير من الناس من احتفالات وبدع في هذا اليوم.


وخطباء الأمة وفرسان المنابر مطالبون ببيان الحقّ للناس، وتحسيسهم بخطورة الابتداع

في الدين،

وتذكيرهم بأنّ الاحتفال الحقيقي والاعتبار الصحيح بهذا الحدث العظيم إنما يكون:


أولاً:

بالأخذ بالأسباب الشرعية لتطهير مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم من اليهود الذين يدنِّسونه.


ثانيًا:
بإحياء سنته صلى الله عليه وسلم، والتمسك بها، والحذر من إحداث ما لم يأذن به الله

سبحانه.

وينبغي التنبّه إلى أنّ مثل هذه البدع من شأنها استجلاب غضب الله عز وجل،


وفتح الباب على مصراعيه لتبديل دين الإسلام وتحريفه،


كما أنّ من شأنها تضييع القضايا العظيمة واختزالها في مظاهر جوفاء.


ثالثاً:
يكون بالحذر من الوقوع في المعاصي والمنكرات التي حذرنا منها صلى الله عليه وسلم،


حتى يتحقق ما رآه رسولنا صلى الله عليه وسلم في رحلته من بلوغ ملكه مشارقَ الأرض

ومغاربها.

وبين أيديكم معاشر الزوار هذا الملف العلمي نسأل الله تعالى أن ينفع به.


وعلى هذا الرابط تفصيل لحكم الأحتفال بهذه الليلة ...

http://www.alminbar.net/malafilmy/al...al_alisraa.htm

موقع المنبر