لهو لعب مرح هكذا كانت الحياة بالنسبة لها لها هي ((أريج)) تلك الفتاة التي لم تاخذ اي شيء في حياتها على محمل الجد كل شيء كان يتوفر لها مهما كان. كيف لا وهي وحيدة والديهاز لم يكن الاب يتوانى بتلبية طلبتهازكان كل همه ان يرضيها ويجعلها سعيدة .كانت كالطفلة بجسد فتاة بالتاسعة عشر من عمرها.لم يكن لديها شيء تقوم به سوى الغوص في عالم الانترنت. والبحث عن مواضيع مختلفة وتصفح هذا الكتاب الكبير.لم يكن هناك ما تبحث عنه تحديدا. وفي يوم خطرت لها فكرة
((لماذا لا اجرب الدخول الى عالم الشات فهناك قدر كبير من التسلية حيث استطيع العب بمشاعر الاخرين والكذب عليهم))طبعا هذا ما تفكر به الهو والمرح. حتى مجرد فكرة تكوين صداقة لم تطرا على ذهنها.تمر الساعات فالايام فالاسابيع وبل اشهر وهي تستمر في هذا المنوال دون ملل مجرد ان تحادثهم مرة او مرتين ثم تنساهم ولا تفكر بمحادثتهم مرة اخرى .لكن في يوم من ايامها المتشابه التي لا تختلف عن بعضها الا بتلك الاسماء في غرفة الدردشة.قامت اريج بمحاولة الدخول الى الشات لكن هناك عطل معين((يا الهي ليس الان ))((اني اشعر بحاله من الملل الشديد))
سأرى من من صديقاتي على((messenger)) موجودة لتساعدني)) طبعا لم يكن احد موجود في هذا الوقت المتاخر((السلام)) شخص ما يحادثها على المسنجر ((لكن من هو من هذا كيف قام بمعرفة عنوان بريديالالكتروني))تقولها بدهشة كبيرة ثم دار بينهما الحوار الاتي:
الفارس:السلام لله
اريج: من انت ؟
اريج:هل اعرفك
اريج:؟
الفارس: ساخبرك من انا ان رددتي السلام اولا
اريج: