النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فتاوى

  1. #1
    التسجيل
    04-10-2003
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    2

    فتاوى

    فتاوى

    من فتاوى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ـ رئيس هيئة كبار العلماء



    إعداد: نور الإسلام جعفر

    حكم في الحلف

    س- هل يجوز الحلف بحق الرب كأن نقول: وحق الرب، مع الشرح؟

    ج- الحلف المشروع هو حلف المسلم بالله أو بصفة من صفاته، كأن يقول: والله، وبالله، وتالله، وكلام الله، وسمع الله، وعلم الله، هذا هو الحلف المشروع.

    أفتى بجوازه بعض العلماء

    س- ما حكم قراءة القرآن الكريم على الماء وزيت الزيتون، وكذلك زيت الحبة السوداء؟

    ج-هذا أفتى بعض العلماء بجوازه، قالوا: إن هذا جائز، ولكن أكمل من هذا أن نرقي المريض نفسه فننفث عليه مباشرة.

    عروض التجارة زكاتها واجبة

    س- ما حكم زكاة عروض التجارة؟

    ج- عروض التجارة زكاتها واجبة قال الله جل وعلا {ياأيها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض} الآية. وفي حديث سمرة رضى الله عنه أنه قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع».

    الأصل أن مال الميت لورثته

    > هل يشرع للمسلم أن يورث أهله من تركته، علماً أنهم فساق لا يأمن عليهم أن يضعوا هذا المال في موضع حرام، فيكون بذلك قد أعان على الإثم والعدوان؟

    >> الأصل أن مال الميت لورثته، ولا يمنعهم من الميراث إلا أن يكونوا مخالفين له في الدين، فإذا كانوا مخالفين له في الدين فإنه لا يرث بعضهم بعضاً لحديث: «لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم» وأما مجرد فسقهم ومعصيتهم فلا تمنعهم من ميراث مال ميتهم فالأصل أنهم يرثون، وأما خوف انهم يستعملونها في غير مشروع فهذا أمرهم إلى الله، إنما الميراث لا يمنعه إلا اختلاف الدين بأن يكون الميت مسلماً والوارث كافراً يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو بالعكس، أما ما دام الكل مسلمين فإن التوارث جار بينهم، وما يتصرفون فيه بعد ذلك فأمرهم الى الله.

    لا يحل لمسلم العمل في الأماكن الربوية

    > أنا متخرج من معهد الاقتصاد وأمامي مؤسسات للعمل فيها، كالبنوك وشركات التأمين، أو شركات خاصة، مواردها من الاقتراض بفوائد. السؤال هو: هل يجوز العمل فيها على حد سواء في حالة مستعصية أو اختيارية؟

    >> لا يحل لمسلم العمل مع أي مؤسسة يكون رأس مالها معتمداً على القروض الربوية، لأنه بذلك يكون معيناً على الربا ومعيناً أهل الربا. فالواجب عليه البعد عن هذا لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان}.

    حكم في الأناشيد

    > هل يجوز الاستماع إلى ما يسمى الأناشيد الإسلامية؟

    >> الأناشيد الإسلامية من الأمور المحدثة، وهى في الحقيقة صيغتها صيغة غناء فهم يأتون بالأذكار على طريقة الأغاني غالباً، يختار لها أحسنهم صوتاً، فيلقى تلك الأذكار على هيئة تلحين خاص، وهى في الحقيقة من بقايا الصوفية، ولا يجوز للمسلم الاشتغال بها، فإن اتعاظه بكتاب الله هو خير واعظ له، فكم يقرأ القرآن عليه فلا يصغي له، وتلك الأناشيد وتلك الأصوات المطربة تأخذ مجامع قلبه، فالذي ينبغي للمسلمين ترك ذلك والإعراض عنه.

    الصبغ بالسواد خلاف السنة

    > هل يجوز صبغ الشعر الأبيض للمرأة؟

    >> السنة للرجل أن يغير الشيب بالحناء والكتم، وأن يجنبه السواد، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، فالصبغ بالسواد خلاف السنة، وأقل أحواله أن يكون مكروها، ومن العلماء من يحرمه ويقول: إن فيه أحاديث وعيد في حق من غير الشيب بالسواد، حتى النساء لا ينبغي لهن الصبغ بالأسود، وإنما إذا اضطررن للصبغ فلا يكون بالأسود وإنما من الألوان المختلفة.

    الأولى أن نقول شاء الله

    > هل يجوز القول: شاءت الأقدار؟

    >> الأولى أن نقول: شاء الله كذا، مشيئة الله كذا، ونقول: شاء الله، ما شاء الله، ولايزال دعاء المسلمين ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولاشك أن الأقدار هى أقدار الله، ولكن التعبير بما شاء الله، ما شاء الله كذا هو الأولى.

    حكم في صلاة إمام مبتدع

    > هل تجوز الصلاة خلف الإمام المبتدع بدعة مكفرة مثل الطريقة التيجانية على سبيل المثال؟

    >> إذا كان الإمام مبتدعاً بدعة شركية، كأن يكون ممن يدعو إلى تعظيم سكان القبور والطواف بهم والذبح لهم والنذر لهم والاستعانة بهم وسؤالهم الشفاعة ونحو ذلك فإذا حكمنا على أن بدعته مكفرة تنقله من الإسلام، فلا يصح لنا أن نأتم وراءه، لأن صلاته في نفسه غير صحيحة، باطلة، فلا يصح أن يكون إماماً لغيره.

    أحكام في الرقية والحجامة

    > أريد جواباً كافياً على الرقية الشرعية. وعلى الحجامة. وهل هناك شرط لتعلمها، وأمكنة وضع الحجامة، وهل هناك حجامة غير مشروعة؟

    >> الرقية المشروعة هى الرقية بكتاب الله، والمأثور عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعظمها فاتحة الكتاب فإنها رقية كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم فمن يرقي المرضى بكتاب الله أو بالمأثور عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والأدعية المشروعة بالألفاظ الواضحة التي لا إشكال فيها هذا لا شك في جوازه وأما الحجامة فإنها نوع علاج لمن احتاج اليها، والنبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرته. وتفاصيل موضع الحجامة وأماكنها لدى المختصين بها، فإن عندهم خبرة بموضع الحجامة لاختلاف ذلك باختلاف حال المحجوم.

    حكم في إقامة مركز للرقية الشرعية

    > هل يجوز اقامة (مركز صحي) خاص بالرقية الشرعية؟

    >> الرقية الشرعية الأولى أن لا يتوسع فيها التوسع الزائد، وإنما الأمر متروك لكل فرد يحسن الرقية أن يرقى. وأما وضعها كمركز صحي أو نحو ذلك، فهذا مبالغة فيها، وقد يكون سبباً لإخراجها عن شرعيتها.

    البيوت تعمر بقراءة القرآن

    > ما حكم قراءة القرآن على الماء ورشه على البيوت واستعماله للغسل؟

    >> هذا كله لا أصل له، البيوت تعمر بقراءة القرآن، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة». وأخبر أن الصلاة نور للبيوت، فالبيوت نورها ان نصلي فيها النوافل وان نتلو فيها كتاب الله، وأما قراءة القرآن في ماء ورشه على حيطان المنزل وأساساته، فهذا من الأمور التي لا أصل لها في الشرع، والتوسع في هذا المجال غير مشروع. السنة في الرقية: ان ترقي المريض مباشرة بالنفث عليه وهو أفضل أو بالقراءة في الماء ثم شربه لحديث ثابت بن قيس بن شماس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه وهو مريض فقال: «اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس. ثم اخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه».



    من فتاوى فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع عضو هيئة كبار العلماء

    حكم في قراءة الفاتحة للمتوفى

    > عندما نمر على المقابر أو نذكر أحد الأموات يقول بعض الناس: الفاتحة للمتوفى فهل هذا يجوز؟

    >> الحمد لله، في الصحيح عن عائشة رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» وفي رواية «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» وقد حذر صلى الله عليه وسلم من الابتداع في الدين، وأكد على ضرورة التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم فقال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» أخرجه الخمسة إلا النسائي، وفي رواية للنسائي: «وكل ضلالة في النار».

    معنى النامصة

    > ما معنى النامصة والمتنمصة والفالجة في الحديث الشريف؟

    >> الحمد لله، النامصة: هى التي تنتف شعر حواجبها، والمتنمصة هى التي تطلب من تنتف لها شعر حواجبها، والفالجة: هى التي تفلج أسنانها، أي: تباعد بين بعضها وبعض ابتغاء زينة مدعاة. وتعليل اللعن كما جاء في الحديث: تغيير خلق الله. والله أعلم.

    حكم في الاحتفال بعيد الميلاد والأم

    > ما حكم الإسلام في الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد؟

    >> الحمد لله، الاحتفال بأعياد لم تكن من الإسلام في شىء لا يجوز، وهو مساهمة في اشاعة البدع والضلالات والمحرمات وقد بين صلى الله عليه وسلم ان الاعياد الاسلامية ثلاثة هى: يوم الجمعة وعيدا الفطر والأضحى، وما عداها فهى أعياد باطلة مبتدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أخرجه مسلم، وفي رواية: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» أخرجه الخمسة إلا النسائي وفي رواية للنسائي: «وكل ضلالة في النار».

    يتعين على المسلم أن يأخذ بسنة رسول الله

    > هناك إمام يقوم مع المأمومين بالدعاء عقب كل صلاة، فهل هذه بدعة أم اجتهاد حسن منه؟ وما حكم ذلك؟

    >> الحمد لله، يتعين على المسلم أن يأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية ثم بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هدي وطريقة.

    وبالنظر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتبعها لم نجد في سنته صلى الله عليه وسلم انه كان بعد فراغه من الصلاة يدعو ويدعو معه المأمومون من اصحابه، ولاشك ان الخير كل الخير في اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بها، وترك ما يخالفها من قول أو عمل لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» متفق عليه،و وفي رواية لمسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».

    وحيث ان هذا الصنيع الذي ذكره السائل عن هذا الإمام ومن معه من المأمومين لم يكن وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من الأمور المبتدعة، وأمور العبادة متوقف أمر مشروعيتها على الأمر بها ممن لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم.، والله أعلم.

    ينبغي للعبد أن يفتتح يومه بقراءة الورد بعد الصلاة لوحده وبصوت منخفض

    > هل يجوز قراءة الأوراد بعد الصلاة بصوت مرتفع وجماعية؟

    >> الحمد لله قراءة الورد بعد الصلاة، لاسيما صلاة الفجر، من الأمور التي ينبغي للعبد أن يفتتح يومه بها، فيقرأ الفاتحة والمعوذات وآية الكرسي وما تيسر من القرآن من غيرها، وما ورد من الأدعية وصيغ حمد الله وشكره والثناء عليه، والالتجاء إليه في طلب الرزق، والعناية والرعايةوالحفظ والتأييد، والتوفيق، لما يحبه ويرضاه، وينبغي أن يكون ذلك بصوت هادىء غير مرتفع.

    ولا ينبغي ان يكون ذلك جماعياً لعدم ورود ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه والتابعين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» متفق عليه، وفي رواية لمسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» فذلك بدعة، وكل بدعة ضلالة، والله أعلم.

    ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ سورة الفاتحة على أرواح الموتى،و سواء أكان ذلك في زيارته لهم أم حين يذكرهم بعد موتهم، ولم يكن أحد من أصحابه أو من التابعين يفعل شيئاً من ذلك وإنما المشروع عند ذكر الموتى أو زيارتهم في مقابرهم الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة كأن يقول عند زيارته الموتى في قبورهم: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإن شاء الله بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم.

    اما قراءة الفاتحة لأرواحهم فهو بدعة محدثة مردودة على أهلها، تعود عليهم بالوزر لا بالأجر. لأن كل محدثة في النار، محدثها والعامل بها، والله أعلم.

    حكم في قول صدق الله العظيم

    هل قول: (صدق الله العظيم) في آخر التلاوة للقرآن بدعة؟

    >> الحمد لله، لاشك أن ايمان كل واحد منا معشر المسلمين يقتضي التصديق منا بالله رباً وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، وأن من الإيمان بالله وبرسالة رسوله: التصديق بكتاب الله تعالى القرآن، وأنه كلام الله حقيقة، منه بدأ وإليه يعود، قال تعالى: {قل صدق الله} (آل عمران:95)، فصدق الله تعالى في قوله وفي إخباره فيما جاء في كتابه الكريم، من وعد ووعيد، وترغيب وترهيب، وأخبار عن الأمم السابقة وما فعل الله بها مما فيه العبرة والعظة. ولكن نظراً الى أن المسلمين مسؤولون عن الاتباع، ومنهيون عن الابتداع، قال صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» وفي رواية: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».

    وحيث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن التابعين ومن تبعهم من سلف هذه الأمة، أنهم يختمون قراءتهم القرآن بقول: صدق الله العظيم، وإنماع جاء ذلك من متأخري هذه الأمة على سبيل الابتداع، فيجب علينا التخلي عن أي بدعة مهما كانت، والله أعلم.

    حكم الحلف بغير الله

    > ما حكم الحلف بغير الله كالحلف بالنبي والكعبة أو حياتك أو نحو ذلك؟

    >> الحمد لله، الحلف بالله عبادة لله، لأنه يعني التعظيم واعتقاد كمال مقام المحلوف به، والحلف بغير الله صرف لهذه العبادة، عن المتفرد باستحقاقها وهو رب العالمين، ولهذا ذكر صلى الله عليه وسلم ان: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» أخرجه داود والترمذي. فالحلف بغير الله شرك، وهو شرك أصغر، لايخرج من ملة الإسلام، إلا أنه من أعظم الخطايا والكبائر يدل على هذا ما ثبت عن ابن مسعود رضى الله عنه وهو من أفقه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمهم وأكثرهم رواية ودراية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وازن في الخطورة بين معصيتين عظيمتين: إحداهما: اليمين الغموس، والأخرى: الحلف بغير الله، فقال رضى الله عنه: (لأن أحلف بالله كذباً، أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً).

    ويجب على السائل أن لا يستصغر معصية الحلف بغير الله بكثرة من يحلفون بغير الله، فكثرة المساس توجب قلة الإحساس، والحق أحق أن يتبع. والله أعلم.

    حكم النائحة للميت

    > النائحة التي تبكي الميت، وتشق الجيوب، وتلطم الخدود، هل هذا يخرجها من الإسلام؟ وماذا عليها لو تابت ورجعت؟

    >> الحمد لله، النياحة على الميت من عوائد الجاهلية، ومن الجزع والتسخط على أقدار الله، وهى معصية كبيرة، وإثمها عظيم، إلا أنها لا تخرج صاحبها عن ملة الإسلام، وإذا تابت توبة نصوحاً، فالله تواب رحيم يقبل التوبة من عباده ويغفر السيئات، والله أعلم.

    حكم في ليلة النصف من شعبان

    > هل لليلة النصف من شعبان خاصية تميزها عن غيرها من الليالي، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم خصها بدعاء معين؟

    >> الحمدلله، ورد في فضل هذه الليلة آثار ضعيفة، وقد كان بعض السلف الصالح يخصها بعمل صالح من مضاعفة تهجد، وزيادة في تلاوة كتاب الله، وإكثار من الحمد والشكر والتكبير والاستغفار، ولكن لم يرد عن أحد منهم أنهم كانوا يجتمعون على إحيائها، فالاجتماع على احيائها بدعة. والله أعلم.

    حكم في تكرار المعصية

    انه اقترف مع> أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً أصلي والحمد لله وأحافظ على صلاتي، ارتكبت بعض المعاصي في يوم من الأيام، ولكني ندمت وتبت الى الله تعالى، ولكن بعد فترة أغواني الشيطان فعدت لتلك المعصية مرة أخرى، وجهوني ماذا أفعل لكي لا أعود الى تلك المعصية مرة أخرى، جزاكم الله خيراً؟



    >> الحمد لله، يذكر السائل أنه اقترف معصية ثم ندم وتاب، ثم اقترفها مرة ثانية، ويخشى أن يتكرر منه هذا العصيان وهذه الآثام، ويسأل: ماذا يعمل ليبتعد عن هذا الحرام؟

    >> لاشك أن الإيمان بالله ربا ورقيبا وعالما بكل الأمور ما ظهر منها وما بطن، وان للمحسن جزاء.، وللمسيء جزاء {وما ربك بظلام للعبيد} (فصلت:46) لاشك أن الإيمان بذلك حصن العبد من الزلل والخلل والضلال والانحراف، فعلى السائل أن يتقي الله، وأن يعلم أن وجوده في هذه الدنيا وجود مؤقت، وسينتقل الى حياة أبدية، فيها السعادة لمن أطاع الله واتقاه وفيها الشقاوة لمن اختار طريق الضلال في الحياة الدنيا والله المستعان.




    منقول


    الســـــــــــهم الجريح

  2. #2
    التسجيل
    09-09-2003
    الدولة
    مكة المكرمة - Medical Student
    المشاركات
    18,300
    جزاك الله خير على هذه الفتاوى بس لو تكتب المصدر



    للإيميل الرسمي رسالة على الخاص ..
    Out of order since 2005 ..
    Dr. Mustafa, MBBS Intern.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •