الحجازي: ستذهل العالم وتقتل 100 ألف شخص
"القاعدة" تهدد أميركا بضربة خلال رمضان
غزة-دنيا الوطن
هدد "أبو سلمة الحجازي"، أحد قادة تنظيم "القاعدة"، في لقاء له مع موقع "القلعة" القريب من التنظيم، بضربة لأميركا وصفها بأنها ستكون كبيرة تؤدي إلى قتل مئة ألف شخص. وتوقع أن تكون في شهر رمضان الجاري.
وأكد الحجازي في المقابلة التي ذكر الموقع انها أُجريت في مدينة الفلوجة العراقية، التحضير لـ"ضربة هائلة وجريئة جداً، وترجيحاتنا الأولية تشير إلى أن قتلى الكفار في هذه الضربة المدمرة قد يتجاوز مئة ألف تقريباً (...) ولكن كونها ستحصل خلال هذا الشهر تحديداً فهــذا ما أرجحه ولكن لا أقطع به". وزاد ان هذه الضربة "ستُذهل العالم".
وزعم أن انفجار "مجمع المحيا" في الرياض استهدف "قوات أميركية" قدر عددها بـ300 شخص. ومعلوم أن الضحايا كانوا عرباً لبنانيين ومصريين... واستبعد أن تؤثر عمليات الاعتقال التي تطاول عناصر "القاعدة" في أداء التنظيم. وقال: "ان القاعدة ذات نفس طويل وأفرادها كثيرون وتتمتع بشعبية كبيرة ولن تنتهي بمجرد اعتقال الحكومات (...) للمئات من أفرادها. بل ما ان تعتقل الحكومات واحداً من أفرادنا إلا وينضم الى صفوفنا بقدر الله وفضله وإحسانه عشرة من أمثاله" ـ على حد زعمه.
وأفادت وكالة "رويترز" اليوم انها تسلمت من مجهولين في مدينة سبين بولداك الأفغانية شريطاً صوتياً زعموا انه لزعيم "طالبان" الملا محمد عمر ينتقد فيه القادة الذين تخلّوا عن "الجهاد" ضد القوات الأجنبية في أفغانستان. وقال الملا عمر في التسجيل: "ضحّيت بحكمي وكل ما أملك، فإذا كان يمكنني أن أدافع عن شرفي فلماذا لا يمكنكم ذلك؟ إذا لم تستيطعوا ذلك فهذا يعني ان إيمانكم ضعيف". وتابع: "اتكلم عن الايمان والإسلام في صفوف القادة، عن اولئك الذين لا يشاركون في الجهاد".
وقال الملا عبدالسميع، أحد الناطقين باسم "طالبان" ان الشريط سُجّل قبل أسابيع قليلة وموجه الى "مجلس شورى" الحركة المؤلف من عشرة أشخاص وتشكّل في حزيران (يونيو) الماضي.
وفي هذا الإطار، رجّحت مصادر أفغانية وأمنية أمس أن يعمد الرئيس جورج بوش الى تقليص أو سحب قواته المقدر عددها بـ8500 شخص من أفغانستان بعد تنامي خسائرها هناك وتكثيف العمليات ضدها. وتوقعت أن يعلن الرئيس الأميركي هذا التوجّه خلال اسابيع، متوقعة ان يباشر الانسحاب قبل بدء الانتخابات الأميركية المقبلة نهاية العام المقبل.
وقالت ان هذا الموضوع أثارته وفود أميركية زارت باكستان أخيراً وعرضت ان تؤدي إسلام آباد دوراً في الضغط على قيادات من "طالبان" و"الحزب الإسلامي" الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار لوقف المقاومة المسلحة والانضمام إلى حكومة ائتلافية أفغانية.
وأوضحت ان بين المؤشرات الى انسحاب أميركي متوقع موافقة حلف "الناتو" على إرسال مزيد من قواته إلى أفغانستان، وكثافة العمليات التي تقوم بها القوات الأميركية في شمال شرقي البلاد. وهو أمر فسّره خبراء عسكريون بأنه يدخل ضمن استراتيجية عسكرية رفعها الجنرالات الأميركيون خلال الحرب الفيتنامية وتقوم على قاعدة "أعلن انتصارك وانسحب". كذلك لاحظت المصادر ذاتها ان الأميركيين، بعد الافراج عن وزير خارجية "طالبان" السابق مولوي وكيل أحمد متوكل، تراجعوا عن تصلبهم في إشراك عناصر طالبانية معتدلة في الحكومة الأفغانية، وهو أمر طالبت به باكستان منذ البداية.
وأشارت المصادر الى ان الانسحاب الأميركي من أفغانستان ربما ساعد الرئيس بوش في حملته الانتخابية المقبلة بعد تدني شعبيته بسبب سياساته في كل من أفغانستان والعراق.
اعتقال مشتبه بانتمائه إلى "القاعدة"
الى ذلك قالت مصادر رسمية باكستانية لـ "الحياة" أنها اعتقلت أمس في منطقة دانش آباد بمدينة بيشاور شاباً مصرياً يدعى عبد القدير للاشتباه بعلاقته مع تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان"، لكن زوجته الباكستانية الأصل تقول أنه أفغاني وليس مصرياً وأنه كان يقوم بأعمال تجارية في مجال الالكترونيات بين الصين وباكستان.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/m...rticle&sid=989
