يا جماعة بعد لا تقولو اشفيك على الكويتيات !! بس عشان تعرفون هم اشلون ؟؟ عشان هم يعرفون ويصححون نفسهم قبل لا يلبسهم ابليس أكثر من كذا ... شوفو يا جماعة الخير يمكنكم التأكد من صدق هذه القصة بالعودة الي مجلة ( أخر اخبار الطلبة ) الامريكية .. وهي التي تنقل لنا أخبار ووقائع وحال الطلبة العرب في أمريكا وقد تأسست هذه المجلة بعد أحداث 11 سبتمبر والقصة وما فيها ان طالبة كويتية تدعى (( سارة .ع)) وتبلغ من العمر 23 عاما .. وتدرس في الولايات المتحدة وتحديدا في بوسطن .. وكانت هذه الفتاة على وشك التخرج .. ولها صديقة سعودية (( هاجر . د )) وتدرس معها في الجامعة نفسها بل وهي جارتها في سكنهم الجامعي .. فان هذه الفتاة الكويتية سارة تعلمت تعاطي المخدرات من قريناتها الطالبات الكويتيات هناك .. فقد بدأت بتدخين السيقارة ثم تحولت الى مدمنة ويسكي .. شيئا فشيء أصبحت متعاطية مخدرات .. وبل أصبحت خبيرة في هذا المجال .. كانت سارة في بادئ الامر على علاقة طيبة مع هاجر السعودية والتي تبلغ 22 عاما .. ولكن تأثر هاجر الكبير بها جعلها تحسب ان سارة قدوتها في كل شيء .. فقد كانت سارة دائما تسخر من هاجر وتحفظها الزائد (( على حد قولها )) فدائما تقول لها : ألهذه الدرجة الفتاة السعودية معقدة ؟؟ لماذا ترفضين كل انواع المغامرات ؟؟ ألا يكفي بأنك كفتاة شابة محرومة من ممارسة حقوقك في دولتك (( السعودية !! )) ألا يكفي بأنك تغصبين على لبس العبائة وتغطية رأسك ؟؟ ولا تستطيعين حتى القيادة والتي هي أصبحت شي مهم جدا في عصرنا الحالي !! ألا يكفي بأنك لا تحصلي فرصة لمخالطة الشباب واللهو وأن تعيشي شبابك في مرح وفرح ؟؟ فلماذا لا تخرجين كبتك هنا؟؟ فأنا والتي قد أتييت من الكويت وهي دولة متحررة اتمتع بها بكامل حقوقي وأشعر بكبت دائم .. ربما لوجود الاهل !! فهي ها انت هنى حرة طليقة ؟؟ افعلي ما تشائين .. وقد تأصرت هاجر كثيرا بكلام الكويتية اللعوبة .. فقد تتعلم منها التدخين ثم شرب الكحول فالمخدرات وشيء فشيء أصبحت السعودية هاجر خاتم في يد صديقتها سارة .. وذات يوم كانت هاجر في حالة هياج شديد وكانت بحاجة الى ابرة المخدر فأخذت تبكي وتتوسل سارة حتى بدأت بتقبيل رجلها !!! وتطالها بابرة .. ولكنها كنت غير مستعدة ماديا .. فرفضت سارة .. فأخذت هاجر تبكي وتذكرها بأنها صديقتها الحميمية صديقتها التي اعتبرتها اكثر من أخت .. !! أي اخت هذه تدمر أختها ؟؟ فأخذت هاجر تحضن قدم سارة وهي تبكي مذولة وخاضعة .. وتصرخ باكية أرجوك ارحميني ؟؟ فدفعت بها سارة كما ولو انها تدفع كلب ميت فوقعت على الارض وأخذت تصرب نفسها وتبكي من الالم الشديد والذي لا يحتمل .. ثم دخل شاب كويتي وهو قريب سارة (( ابن عمها )) وأخذ ينظر الى هاجر نظرة خبيثة (( نعم فقد عرفت بجمالها ومحاولة جميع الشباب في كسب قلبها )) !! فقالت سارة بكل شراسة الى هاجر .. حسنا .. سوف أعطيك هذه الابرة .. ولكن بمقابل ؟؟ ألا وهو ان بعد هذه الابرة بدقائق سوف اخرج وتفعلين ما يطلبه منك ابن عمي ..!! فوافت بسرعة البرق ... وعندما كانت تعطيها الابرة السامة .. اعطتها مخطئة جرعة زائدة .. فقتلها .. ولكنها لما تدرك ما اقترفته يداها وما جنته على هذه الصديقة الساذجة والتي أصبحت ساذجة بسبب ما المجتمع المحافظ الذي ترعرعت به وهذه الكويتية أصبحت خبيثة بفضل المجتمع المتحرر الذي ترعرعت به ... ونهاية هذه القصة الحزينة تقشعر لها الابدان .. فقد قام أخينا الكويتي .. باغنصابها وهي ميتة ظنا منه انها مغمى عليها فقط !! لا حول ولا قوة الا بالله اغتصاب ميتة !! الله يرحم هذه الساذجة ويغفر لها و يعاقب الخبيثة والخبيث على ما فعلوه بها ... اللهم ارحمنا واغفر لنا ..
منقووول