لا اعلم سبباً يجعلني اصدق او حتى ان يكون لي أملُ في إن يصل كتابي هذا للغير
ولكن مايصنع الغريب إن جارت عليه غربته؟؟
....................................
ولكن على أمل لا اكاد إن احس به سأكتب قصتي لعلها تجد من يصدقها
والبداية كانت,,,,,
حينما إستيقضت من نومي, ونهضت من على السرير متعبُ مبلبل الفكر اكاد ان اسقط من فرط التعب .
فذهبت إلى المغسلة كي أغسل خشتي بعد كل هذا النوم, وحينما نظرت للمرآة إذ بي اجد أن شعري
غدا شوشتن لا تضاهيني بها اي شوشه , بدأت اتعارك مع شوشتي حتى صاعت لي وبايعتني,
لبست ثوبي, تعطرت بعطري الجديد حتى لا اكون في موقفن مال إمه داعيون وانا انظر إلى خويي
وهو يتأفف من الرائحه الخايسه التي لا يعلم مصدرها اين
ركبت سيارتي لا الوي على شيء, ومضيت ادور في الشوارع واقز في خلق الله, وأجاكر
السيارات الفارهه من بي إم مروراً بالجاكور حتى الفياقرا على أمل ان يجاروني وارى (دزة مواترهم) .
وانا بهذه الحاله من الفضاوه إذ بي احس بأن رأسي به خزاعه (مصدع يعني)
وكأنه يقول لي (كبتشينووو يرحم امك) ..
فرديت عليه بأن لا دخل لإمي بخصوص مشاكله الخاصه
ومازال بي يحاول حتى اصعت لأمره وذهبت لأقرب كوفي شوب..
وطلبت من المبسبس (الفلبيني) الواقف في المحل واحد كبتشينو (آند مور شقر)
جلست على إحدى الطاولات المسمحوح إن يجلس بها الأوادم لحسن الحظ ارشف رشفاتن قليلة
من الكوب الذي بيدي..وهو بالمناسبه ..لا يحمل من الكبتشينو إلا الإسم فقط..
فهو سائل بلا طعم ولا لون ولا رائحه...
وبعد أن أفرغت ما بقي من الكأس في مصاريني..
القيت على المبسبس عشر ريال وقلت له (خل الباقي لك) وخرجت سريعاً حتى
لا يخجل مني ويمتنع عن قبول البخشيش ولكني وجدته يخرج من المحل ويلحق بي مسرعاً
مزمجراً ..فقلت
(وش عنده يزعط شريف المبسبس؟؟)
فأتاني وهو يلهث وقال (صديق باقي خمسه ريال)
ألقيت له الخمسة ريالات الباقيه وانا اتحاشى النظر إلى عينيه
وبينما نحنو في غمرة هذي الأحداث والمواقف اللي مالها داعي إذ بي ارى
رجلُ افغاني كث اللحيه عريض المنكبين (جالس على بسطة مساويك) يغطي رأسه
بشال بني اللون وله رائحه تستطيع ان تميزها عن بعد..وتستدل إنها تنبعث منه لسبب
وجيه وهو إنه لا تجد حوله كائن حي ..!!! رأيته يضحك بقهقهة عالية التردد على
موجه 10.90 تحت الإف إم بشوي
ففركت إذني لعلي استرجع إذاعة صوت الخليج فهم على آخر الليل يكونون طربانين جدان.
ولكن ضحكتة كانت قلق!!!!
فذهبت إليه مسرعان وانا اقول ..وش عندك ك ك ك ك تضحك؟؟؟
فأجابني...
(تعال صديق تعاااال ..والله إنتا نفر حفله واجد..تعال )
فلم ارد ان اطيح معه الميانه..ولم اضحك..
وسرت اليه متباطئاً..حتى وصلت إليه..فقلت ..(وش تبيع؟)
فرد علي... (كباب .. كبده ..كلاوي....!!!)
(شوف بعين إنتا يا غبي...هذا مسواك ..يعني بيع إيشش؟؟ ا)
فقلت..(طيب إيش هذا علبه صغير؟؟ جمب مسواك؟؟)
فقال..وهو ينظر لي نظرات مخزيه لعنه الله
( هذا خاتم واجد كويس..بس صديق هذا ما يصلح حق إنتا..هذالازم يصير نفر وااجد قوي عشان يشتري )
فركبتني إم العبيد وقلت ( وش دخل إمك يصلح لي والا مايصلح ليي؟؟؟
بكيفي انا ابيه..وإنت شغلتك هنا تبيع..يالله هاته )
فنظر لي مبسوطاً..وأخرج لي الخاتم بسرعه وقال لي..
(
خلاص صديق جيب عشره ريال..والا صديق خلاص ما فيه مشكله
إنتا نفر واجد كويس..جيب بس خمسه ريال )
فنقدته قوريشاته وأخذت الخاتم..
وبعد ما وصلت إلى البيت جلست انظر إلى هذا الخاتم وانا منبطح على فراشي , كان خاتم قبيح الشكل فضي اللون يميل قليلان إلى السواد وكان لون الفص يميل إلى الرمادي..أما شكل الفص ..فكان هو أغرب مافي الخاتم..كان على شكل خنفساء بغيضة المنظر...؟؟ !!
فلبست الخاتم على خنصر يدي اليسرى..
وحاولت أن ابلع منظره على يدي لكني عجزت ..فقلت (يبوي انا دافع فيه خمس ريالات..والله ما تروح بلووشي..لازم احلله)
وأبقيته على إصبعي ..وذهبت لإنام..
بدأت بترديد اول إغنيه خطرت على بالي لعلي اجد فيها ما ينعسني..
(يااااااااخوووووي فينك صرت ما عاد تنشاااف...زوعلان والا كل هذي قونطااااااااااعه)
غمضت عيناي....أحسست بإن صداعي قد بدأ من جديد ولكني قلت له (معصي اجيب لك كبتشينو ثاني) ..وحاولت ان اتناساه..
وأتناسى آلامه البغيضه..
وأتناسى حتى تلك الخرفشات على ستارة نافذتي..
وأتناسى اصوات الرياح ..وهي تضرب نافذة غرفتي..
ذكرتني بأصوات الرياح حينما كنا في البر كاشتين..
وتناسيت تلك الأصوات الغريبه وكأنها اصوات خيول تصهل
خارج غرفتي..تحذرني من خطر داهم..
وتناسيت وتناسيت وتناسيت..في سبيل ان انام..
ولكن لم استطع ان اتناسى اصوات اقدام ثلاثة رجال تدخل في غرفتي
..وصوت سيوف تسل من أغمادها..
حينها فقد فتحت عيناي مذهولاً..فإذا بوجه خال اسود متلطم بوشاح برتقالي
..(ولم اجد الوقت حتى اسأله عن ذوقه اللي ماله داعي في إختيار الألوان)
شاهراً علي سيفه وهو يقول ...اللعنة عليك يا جبان
فركلته بكل ما اوتيت من قوه على منطقته الحساسه(اللي ماعرفها بعدين أعلمه وين)
فإذا به يتلوى من فرط الألم..
وإذ بي انظر للوجهين الذان ينظران إلي في هذه اللحظة..
وهما يرفعان سيوفها إلي..
فرميت الأباجوره التي بجانبي على رأس أحدهم..
فلحق بي الثالث وانا اقمز من سرير إلى سرير (بغرفتي سريرين)
وهو يلاحقني..
ثم فجأه رأيته يقمز على السرير الآخر ..ثم يزداد في القمزااااان وهو فاتح كشرته ويضحك
..وكأنه اول مرة يرى فيها سرير بسبرنقات..؟؟ !!
ولكني لم احاول ان استنتج سبب كشرته المفتوحه لإني ذهبت مسرعاً إلى
جهازي انا انزع الكيبورد منه
وهو بالمناسبة جيد جداً في مثل هذه الحالات ..وأتيت من خلفه ببطيء وهو ما زال على حالته في القمزااااااااان ..ويضحك بصورة هستيرية..
فرقعت الكيبور على علباااااااه حتى رأيت ازرار الأرقام مع الاسهم وزر ديليت
مطبوعه على مقفاه..اما زر الإنتر فكان يتدلى من إذنه اليسرى..
فإلتفت إلي وعيناه تجحضان من الغضب
فإنخرعت منه وقلت (حبشه...والله ما توقف عندي)
>>ياشين اللي ما يعرف يصرف
وخر منبطحاً...فأسرعت إلى الإثنين الآخرين وهما يتلوان من الألم
فعالجتهم بقليلن من الكمخااات على وجيههم بالكيبورد..
وبعد إن خروا منبطحين..ركضت خارج الغرفة مسرعاً لعلي اجد احد اخواني
لأستفزعه معي او اطلب منه (أن يتصل)>>(إدغام بغنه)
على لحوج الشرطه كي يعالجوا الموقف بأنفسهم..
وحينما فتحت الباب.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإذ بالبيت لم يعد بيتاً..والعالم لم يعد العالم اللذي أخبره..
فقلت وااااا ويح تسبدك يا توتي إنها المكيدة والله
فرميت ببصري على الأفق المترامي امامي وإذ بي أرى كثباااااااان مترامية الأطراف
وغرفتي غدت خيمتة إقحوانية اللون
اما الفورد التي كنت أمتطيها بالسابق..غدت .....(بي إم كوبيه) >>
ياشيني وانا اتميلح..وإنتم عاد تصدقون على طول..انا وجه بي إم بالله؟؟؟
الزبدتو..
وإذ بالفورد تغدي خيلاً مجنط الأقدام على هامته يقبع انتل اخضر اللون
وقد عرفت إنه سيارتي الفورد لسبب وجيه...أن عينه اليسرى مفضوخه(منفقعه)
مثل شمعة الفرود اليسرى
فإمتطيت الحصان والفرسان خلفي يلاحقوني..
ولم اعرف كيف اقود هذا الحصان فبدأت بتفعيص آذانه..
ثم أدخلت اصابعي بأنفه وانا اشده للخلف
وقلت (شيييييييييه شييييييييييه يا حماااااااااار)
فرد علي(حمار يرفسك قول آمين...ياخي شد لجامي وطقني طقتين برجولك
وانا ادعس..ياشين اللي ما يعرف يركب خيل)
فقلت والله إني آسف يا فورد..لو إني داري إن الدنيا بتدور عليك كان تعلمت وشولن اركب خيل
وإذ به ينطلق والفرسان خلفه..
حتى.....
التكمله في الجزء الثاني..
>>اقسممممممم بالله إني إنسااااااان مشوّق..خخخخ