صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 56789101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 136 إلى 150 من 177

الموضوع: "رفقا بالقوارير"

  1. #136
    التسجيل
    26-10-2003
    الدولة
    مكه
    المشاركات
    382

    Re: "رفقا بالقوارير"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Empress uae
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    شكراً جزيلاً لك يا أخي dark sied على هذه الزيارة الأولى في موضوعي و إن شاء الله تستفيد أنت منه و الأهل و الجميع. إذا تحب أن تعرض نصائح للمرأة، أحب أن أعرفها منك. لأن هذا الموضوع فقط خاص للرجال، لا أستطيع عكس إتجاهه إلا إذا قمت بموضوع آخر. يوجد لدي موضوع آخر للفتاة المسلمة في منتدى المرأة إذا أحببت أن تقرأه و لكن إذا في تخصص الحياة الزوجية أنا لم أفتح بعد. ننتظر موضوعك أنت في هذا المجال

    جزاك الله خيراً و تحياتي للجميع.
    شكرا اختي الغاليه على هذا الكلام
    ولكن انا احب اسمع منك انتي لاني بصراحه لا املك الخبره الكافيه في اعطاء النصائح ولست ماهلا لذالك
    فاذا حبيتي تعطينا اياها منك
    وشكرا
    اخوكيdark said

  2. #137
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark sied
    شكرا اختي الغاليه على هذا الكلام
    ولكن انا احب اسمع منك انتي لاني بصراحه لا املك الخبره الكافيه في اعطاء النصائح ولست ماهلا لذالك
    فاذا حبيتي تعطينا اياها منك
    وشكرا
    اخوكيdark said

    إن شاء الله يا أخي سوف أحاول بعون الله أن أضع لكم ما تحبونه من مواضيع مفيدة

  3. #138
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"


    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    أشكر الأخت Empress uae على ما كتبّت وقدمت وفعلاً أستفدنا كثيراً من هذا الموضوع المميّز .. وأخيراً أستطعت قراءته من الصحفة الأولى إلى السابعة .. وقد تعلّمت كثيراً ولله الحمد .. وأعجبني في موضوع الأخت Empress uae ..دعم النقاط بآيات وأحاديث .. فهذا العمل .. يدّل على أمور كثيرة منها :


    1)أن الإسلام ساوا بين الرجل والمرأة وأعطى كلاً حقه .
    2) أن الدين الإسلامي جعل كلاً من الرجل والمرآة حقوق يحترم كل منهما حقوق الآخر .
    3) أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى المرأة بطاعة الرجل والرجل بإحترام المرأة وتقديرها .


    أما بالنسبة كنظرة للموضوع .. فهذه تعبر أدلة تؤكد صحة ما تقول

    ------------------------

    وقد أعجبتني كثير من المواضع في الموضوع .. أن لم يكن أجمعه وهذا الأغلب والصحيح ..

    وسأقتبس لكم رداً كتبته الأخت في الصفحة الثالثة ..

    لقد قلت أنني سوف أكتب من أسباب الخلافات الزوجية و حتى بين الأهل بشكل عام. و هذه ليست قائمة على دراسة لكن من إدراكي لبعض الحالات و ملاحظتي بها.

    النقطة الأولى الأعلام (الغزو الفكري).

    بسبب الأعلام كثير من الشباب و الشابات و حتى المراهقين و المراهقات أنحرف تفكيرهم من الواقعي إلى الاواقعي.

    أي أنهم تخيلوا تصرفات و كلمات مفروض ان يقولها الشخص الثاني له حتى يرضى و لكن لأن المسكين الشخص الأخر لا يعرف كيف يرضي الطرف الأول فتحدث الخلافات.

    و لأنهم كانوا خيالين و عاطفين جدا تحطمت الثقة التي بينهم و بين الآخرين. لانهم بنوا في عقلهم الباطن أنه إذا لم يفعل الشخص هذا الشي فإنه يدل على أنه لا يحبه من كثر ما رأى و ما سمع من اساليب الحب.

    مثال على الغزو الفكري، المسلسلات المكسيكية و غيرها من المسلسلات العاطفية التي تحفر في ذهن الشخص أهمية الجمال و الرقة و النعومة. فإذا لم يجدها في الطرف الأخر يقول في نفسه لا داعي أن أعيش مع هذا الشخص إذا لم يفعل هذا أو يقول ذلك.

    أنا لم أتكلم عن المنظور الأسلامي حتى لا تقولوا لي لا تحرمين و تحللين على راحتك. لكن أنظرو انتم في أنفسكم ما هي إضرار هذه المسلسلات.

    فلا تستطيعون بعدها الصبر و الحشمة و لا حتى الأحترام. فكرو قليلا، من ملأت قلبه صور أو أفلام خليعة كيف يعامل على الأقل والديه؟؟؟؟؟؟؟؟ فكيف في الحياة الزوجية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يمكن المسكين الزوج يحاول أن يقترب إلى زوجته بكل حب و لكنها هي لا تريده لأنه ليس بطويل كالبطل الذي في المسلسل الفلاني أو أنه لا يقول كما يقول ذلك الشخص في ذلك الأعلان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    هذا أبسط مثال على الغزو الفكري فما بالكم في الحالات الصعبة؟؟؟؟؟؟؟

    لو أننا عشنا في جزيرة لوحدنا من دون أحد و لا كهرباء لأسسنا أحلى عائلة لكن أين هذه الجزيرة؟؟ طبعا انا لا أقصد الإبتعاد عن الناس كل ما في الأمر اننا نريد أن نهيء جيل نظيف من العيوب.

    و سامحوني لو أنني لم اوضح المزيد لأنني لا أريد الأطاله إلا إذا أنتم أردتم المزيد عن التحدث عن هذه النقطة.

    و جزاكم الله خير.
    وهذا صحيح 100% وأنا أؤيد ما كتبت ففعلاً هذا حاصل في مجتمعنا الحالي ، وتأثير هذه المسلسلات الهدامة على الحياة الزوجية .. وليس ذلك فقط بل جعل المرأة تفهم معنى الحرية بشكل خاطئ وهذا سبب مما نعاني منه الأن ..
    وهذه المسلسلات دمّرت المجمتع المسلم لأنها تدرج عادات لم يوصي بها الإسلام .. وهذا يدل على سلبيتها فالإسلام لم يوصينا أو يأمرنا بفعل أمر إلا كان خيراً لنا .. فأشكر الأخت Empress uae على ذكر هذه النقطة وكل النقاط الموجودة في الموضوع .


    ------------------------

    وأيضاً هنالك موضوع ذا صلة حبيت أن أدرج وصلته وهو

    الزواج في ظل الإسلام

    ______________________

    وأعتذر على الإطالة .. ولكن هنالك مقالتين حبيت أعرضها في الرد التالي ..

    فللأسف قد وضعتهما في رد فظهرت لي رسالة أخبرتني أن الرد لا يحتمل هذا العدد من الكلمات

    وأخيراً أقول ..

    وجزاكم الله خير ووفقنا الله وإياكم لكل مافيه خير ومنفعة لأمة الإسلام والمسلمين..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  4. #139
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    وحبيت أيضاً أشارك بمقالتين كما وعدناكم والمقالة الأولى بعنوان:

    "ذهبيات السعادة الزوجية"

    هل أغمضت عينيك يوما، ووضعت كفيك خلف رأسك، وسرحت في عالم الخيال، وقلت لنفسك هل هذا ممكن؟
    هل قلتها وأنت تحلم بأقصى درجات السعادة الزوجية، ووجدت نفسك تستبعد تحقيق الحلم، فاكتفيت به وعشته بديلا عن واقع اعتبرته مفروضا عليك؟

    - إذا كنت غارقا في دنيا الخيال الزوجي السعيد فإن الأستاذ محمد رشيد العويد الخبير الأسري الاجتماعي، ورئيس تحرير مجلة النور الكويتية التي تقدم ملحقا أسريا بعنوان: "مؤمنة" يرشدك إلى واقع أحلى، وأيسر، وأكثر أجرا.

    فيقول: السعادة الزوجية تتأتى من خلال أمور بسيطة، وهي ليست مقتصرة على الرجال، بل النساء أيضا مع اختلافات بسيطة بعضها تطبيقه سهل والبعض الآخر صعب، ويحتاج لجهد ومثابرة ، واحتمال طويل ، ولكي تصبح هذه النصائح طبعا وخلقا، بعضها أكثر أهمية وهذه الأهمية تختلف من شخص لآخر، وهذه النصائح إنما أتت من سيد المرسلين، فلماذا لا ندور حول النبي زوجا، كما يدور التربويون والعسكريون حول النبي قائدا، ومعلما؟ فهو الأول في كل شيء، يظهر ذلك في حياته (صلى الله عليه وسلم) مع زوجاته مارسها وطبقها، وكانت له خلقا، والآن في الأبحاث العالمية يصلون إلى ما فعله الرسول منذ ألف وأربعمائة عام، وهذه الذهبيات هي بمثابة نصائح للرجال.

    - أسمعها كلمة طيبة، فالكلمة الطيبة تكفي دون باقي الذهبيات يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تستطيعوا فبكلمة طيبة، فالكلمة الطيبة صدقة".

    إحدى المؤسسات الأمريكية في نيويورك قامت بإجراء دراسة استفتائية واستطلاع للرأي لعدد 14000 زوج وزوجة لمن مضى عليهم خمس سنوات، وسنهم من 25 - 45 سن النضج فطرحت عليهم سؤالا :
    اذكر ثلاثة أسباب تراها ضرورية للسعادة الزوجية ؟ فكانت غالبية الإجابات هي أهمية التعبير عن الحب والعاطفة والمشاركة الوجدانية بين الحين والآخر.

    والإسلام أباح الكذب في المشاعر والعواطف لحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فلم يرخص الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها.

    ويضيف أ. محمد رشيد العويد:
    لي تجربة شخصية استطلعت فيها رأي نساء متزوجات عن رأيهن في أزواجهن عندما يكون الزوج في يوم إجازته، ويطلب منها فنجان شاي أو قهوة وهي تقوم بكل شيء، ولا يفكر في أن يساعدها في أي شيء، فمنهن من وصفته بالأناني، ومنهن من قالت أنا لست امرأة فوق العادة "سوبر".

    -استمع لزوجتك ولشكواها، واهتم بها ولا تنصرف عنها، وخصص نصف ساعة لتحدثك فيها زوجتك، فالرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول لعائشة:" إني لأعرف متى تكونين على غاضبة، ومتى تكونين راضية عني فتقول: كيف عرفت؟ فيقول: إذا كنت غاضبة تقولين ورب إبراهيم، وإذا كنت راضية تقولين ورب محمد"، والسيدة صفية زوجة الرسول (عليه الصلاة والسلام) عندما قالت لها حفصة:" أنت بنت يهودي!" ولما شكت للرسول (صلى الله عليه وسلم) قال لها بما تفخر عليك حفصة، فأنت بنت نبي وهو موسى، وعمك نبي وهو هارون، وأنت تحت نبي وهو الرسول المصطفى، ففيما تفخر عليك؟ وقال لحفصة اتقي الله يا حفصة.

    فلا تستهن في الاستماع إلى زوجتك، وقلل من المقاطعة لزوجتك أثناء الاستماع إليها.

    -احترم خصوصيتها: فإذا وجدتها تريد وقتا لحالها فساعدها على ذلك، ولا تتابعها، فحالتها النفسية تختلف من يوم لآخر.


    - لا تتردد في الاعتذار إليها: ولا تقل هذا ينقص من مهابتي، فإذا أخطأت لا بأس من الاعتذار والمشكلة الإصرار على القسوة والكلمة الجارحة، فكلمة الاعتذار تغلق الباب أمام إبليس اللعين،قال تعالى:" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم... " الآية. وكن مغلوبا لزوجتك، وتبسم لها، وأدخل شيئا من المرح في حوارك معها.

    - احرص على الحلال: فالحلال له شأن كبير، فإن العبد ليرى أثر الذنب في تعثر دابته وزوجته.

    - كن تاجرا: فكل ما تنفقه عليها، وعلى أولادك هو تجارة مع الله ، وأعظم أجرا من النفقة على الأرملة والمسكين وفي سبيل الله ، وفي بضع أحدكم صدقة فكم من أجر وثواب وحسنات تتأتى من وراء ذلك.

    انتبه: لقد اكتشفوا في الغرب أن 70% من حالات الطلاق تتم أيام حيض الزوجة في الستة أيام الأولى، فتهيأ لأيام دورة زوجتك ، واستعد لحالة غير طبيعية منها، واصبر عليها، فلقد عافاها الله من الصلاة أيام الدورة، فعافها أنت من طلباتك وجدالاتك، وتذكر نهيه صلى الله عليه وسلم عن الطلاق في أيام الحيض.

    - قلل من اللوم: أنس بن مالك خدم الرسول عشر سنوات، فلم يقل له الرسول (صلى الله عليه وسلم) في شيء فعله لما فعلت ذلك، وفي شيء لم يفعله لِمَ لَمْ تفعله ، فزوجتك أولى من الخادم في تقليل اللوم لها.

    - تغافل وتغاضى: ما استقصى كريم قط فلا تحاول أن تعرف كل شيء،
    قال الحسن البصري رحمه الله : مازال التغافل من فعل الكرام، ولا تكره زوجتك :" فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" ونزلت الآية في الزوجات.
    -وأخيرا لا تنس أن تدعو لزوجتك لينشرح صدرها.


    =====الشبكة الإسلامية======
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  5. #140
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    السلام عليكم..

    أعلم أن أغلب ما فيه المقالة الأولى قد ذُكر في الموضوع إنما هو للتذكير


    وأما المقالة الثانية .. فلم أقرءها داخل الموضوع ..لذلك حبيت أضيفها وأحمد الله أن الأخت Empress uae
    جعلت لنا مقالاً أو موضوعاً صغيراً نكتسب الأجر منه بمنفعة إخواننا المسلمين

    والمقالة بعنوان:

    "لا تمنّوا على زوجاتكم"

    إعداد: سحر فؤاد أحمد

    إذا كنت ممن يمسكون ورقة وقلما ويرصدون هفوات زوجاتهم وأخطاءهن، وفي المقابل يسجلون ما يقومون به من جهد ومسؤولية تجاه الزوجة والأولاد والبيت؛ فأنت على خطر عظيم؛ فأخطر ما يصيب العلاقة بين الأزواج أن يمنّ أحدهما على الآخر!

    إذا كنت تريد طريقة مضمونة تماماً تهوى بك في هاوية الإحباط الذي لا ينتهي – وفي نفس الوقت طريقة مضمونة لقلب حياتك الزوجية رأساً على عقب – فعليك أن تأخذ على نفسك تسجيل ما تفعله من واجبات العلاقة الزوجية وما يقصر شريكك في فعله. وإذا كنت تريد أن تزيد الأمور تعقيداً فما عليك إلا أن تذكر شريكك بشكل دوري كم هو مقصر في أداء ما عليه، وكم تفعل أنت الكثير ممَّا لا يفعله هو.

    وعلى الرغم من سخافة فكرة المنّ؛ فإن كثيرا من الأزواج يقعون فيها كل يوم ودون أن يدروا بذلك ، وهذا الأمر يؤدي إلى الاستياء والإحباط واللامبالاة ، بل وربما إلى انهيار الحياة الزوجية.

    وهناك أشياء عديدة تغري الإنسان ليتذكر ويسجل كل ما فعله للمساهمة في الحياة الزوجية ولإسعاد شريك حياته وما ضحى به في سبيل هذه العلاقة.

    وقد نفعل هذا خوفاً من عدم تقدير الآخرين لنا – أو قد يكون هذا لأننا مستاؤون بعض الشيء من الدور الذي وجدنا أنفسنا فيه – أو ربما كان السبب مختلفاً تماماً عن هذا. وأياً كان هذا السبب فإن له مردوداً سلبياً.

    وإذا تعودت هذا الأمر الذي يقع فيه الكثيرون فهناك أمران سيقعان لا محالة:

    الأمر الأول: سيصيبك الإحباط والمعاناة جراء التفكير الزائد في الظلم الذي تراه واقعاً عليك. فعندما تذكر نفسك بشكل دائم بما تبذله من جهد فستشعر بلا شك بغضب تجاه زوجتك، فأنت تصحو منذ الفجر ولا تعود إلا الساعة الرابعة عصرا لتناول الغداء ثم تعود إلى عملك الخاص الذي يستمر إلى العاشرة مساء، وبين الخامسة صباحا والعاشرة مساء تعمل وتوصل الأولاد للمدرسة وتقضي حوائج البيت، إنك باختصار أب وزوج وسائق وخادم، لكن لو فكرت زوجتك بالأسلوب نفسه الذي تفكر به لا متنت عليك فكل ما تقوم به لا يساوي متاعب حمل وتربية طفل واحد!

    الأمر الثاني: حتما ستشعر زوجتك بامتعاضك وقلقك المتزايد، وما من شخص يريد أن يشعر بأنه سبب في تعب الآخرين. وعندما تكتشف هذا فإن أول ما تلجأ إليه هو أن تتخذ موقفاً دفاعياً، حيث ستفكر في حجم ما فعلته وتفعله لصالح العلاقة مقارنة بما تقوم به أنت.. وهكذا نجد أن كل من الزوجين يبدأ في التفكير في مساهماته ويدخلان معاً في مباراة الامتنان.. وبهذا تخيم المشاعر السلبية على العلاقة، وتجد كل طرف يلقي باللائمة على الآخر.

    عندما تنتابك فكرة الامتنان على زوجتك.. اقلب هذا التفكير، فبدلاً من التفكير فيما لم تفعله زوجتك ابدأ في التفكير فيما تفعله، وقد تصل من هذا إلى أن قدراً من قلقك ليس له ما يبرره من الواقع، وما هو إلا عادة عقلية تسربت إلى تفكيرك. وكلما رفضت فكرة أنك مظلوم؛ فأنت بهذا تبني علاقة قائمة على النوايا الحسنة.

    وأخيراً أشكر الأخت Empress uae على ما قدّمت في هذا الموضوع الرائع ، وأعتذر على الثلاثة ردود إن كنت قد شوّهت صورة الموضوع أو ما شابه .. وأعتذر أيضاً على عدم إختصارها .. وأخيراً أقول إن شاء الله لنا عودة مع هذا الموضوع المميز.. لأن بعد أسبوعين أظن في محاضرة للشيخ صالح السدلان أحد هيئة كبار العلماء .. عن الحياة الزوجية وما إلى ذلك .. فأحاول أن أذهب وأقتبس بعض الفوائد من هذا الدرس أو المحاضرة ..

    وأعتذر على الإطالة
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  6. #141
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Bo_Sh6ap


    وأخيراً أشكر الأخت Empress uae على ما قدّمت في هذا الموضوع الرائع ، وأعتذر على الثلاثة ردود إن كنت قد شوّهت صورة الموضوع أو ما شابه .. وأعتذر أيضاً على عدم إختصارها .. وأخيراً أقول إن شاء الله لنا عودة مع هذا الموضوع المميز.. لأن بعد أسبوعين أظن في محاضرة للشيخ صالح السدلان أحد هيئة كبار العلماء .. عن الحياة الزوجية وما إلى ذلك .. فأحاول أن أذهب وأقتبس بعض الفوائد من هذا الدرس أو المحاضرة ..

    وأعتذر على الإطالة
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    يا أخ أبو شطاب على هذه المقالات الجميلة و المفيدة و خاصة الوصلة الرائعة جدا و المهمة أيضاً. لا تهتم بشكل المقالة المهم محتواها. "وأعتذر على الإطالة" بل بالعكس، نحن نحب أن يشاركنا أعضاء و مراقبين في مواضيعنا حتى نتشارك في وعض بعضنا البعض و يستفيد الكل من خبرات و أفكار الأخرين.

    و شكراً جزيلاً لك بأهتمامك بهذه القضية المهمة التي لا يعيها إلا الذي يخاف على المسلمين و الذي يهتم بقضاياهم (إن شاء الله) و شكر آخر لموحاولتك بسرد لنا ما في محاضرة الشيخ صالح السدلان.

    شكراً لك مرة أخرى و تحياتي للجميع.

  7. #142
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    وأنا أتجوّل في أحد المنتديات الإسلامية رأيت مقالاً تستحق نقلها في هذا الموضوع الرائع ..

    لذلك فلاً نبخل عليكم بعرضها وخاصه إن هذا الموضوع المميز صارت له مدة .. يغطيه الغبار وترتكز عليه الرمال .. وذلك يجب إجتنابه بمثل هذا الموضوع المهم .. والأن سنزيح بعض الأغبرة على هذا الموضوع المميز , و ننعشه قليلاً بموضوع عنوانه :

    "اللاءات التي تحقق السعادة الزوجية"


    عزيزي الزوج :

    زوجتك بحكم تكوينها تتصرف وتفكر بطريقة مختلفة عنك .. وحتى تفهم نفسيتها وتكسب ودها .. فهذه 20 لا .. ابتعد عنها بقدر الإمكان .


    لا
    تفترض أنها تتصرف كما تتصرف أنت لأنها تختلف عنك .

    لا
    تهملها وامنحها الحب والعطف والأمان ، لأنها بطبيعتها تحتاج إليها .

    لا
    تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي .

    لا
    تبخل عليها بالهدايا والخروج من حينٍ لآخر ، فهي لا تحب الزوج البخيل .

    لا
    تتذمر من زيارة أهلها ، لأنك بذلك تفقد حبها ، فالمرأة أكثر ارتباطاً بأهلها .

    لا
    تغفل عن إبراز غيرتك عليها من حينٍ لآخر ، فهذا يرضي أنوثتها .

    لا
    تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش وإشباع أنوثتها .

    لا
    تظهر عيوبها بشكلٍ صريح ، فهي لا تحب النقد .

    لا
    تنصرف عنها ، لأن المرأة تحب من يستمع لها .

    لا
    تخنها .. فإن أصعب شيءٍ علي المرأة الخيانة الزوجية .

    لا
    تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح .

    لا
    تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك.

    لا
    تخذلها ، فهي بحاجة دائمة إلي شخص تثق به وتعتمد عليه حتى تشعر بالراحة .

    لا
    تهمل في واجباتك والتزاماتك الأسرية ، فتحقيق هذا يشعرها بحبك لها .

    لا
    تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها .

    لا
    تتوقع منها أن تحل المشاكل بطريقة عقلانية ومنطقية ، لأنها أكثر ميلاً إلي استخدام العاطفة .

    لا
    تتدخل كثيراً في شؤون البيت ، وامنحها الثقة ، فإن هذا يشعرها بأنها ملكة متوجة داخل منزلها .

    لا
    تغفل عن امتداحها ،وتغزل في ملبسها وزينتها وطبخها حتى في ترتيب المنزل ، فهذا يرضي أنوثتها .

    لا
    تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات .

    لا
    تحد كثيراً من حريتها الشخصية ، خاصة في علاقاتها الاجتماعية ، فهي بطبيعتها اجتماعية تحب الصداقات الكثيرة .
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  8. #143
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"


    عزيزتي الزوجه :

    انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهمي نفسيته جيداً حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة .. وهذه 19 لا .. تجنبي الوقوع فيها .

    لا
    تقارني نفسك به ، فهو مختلف عنك .

    لا
    تقتحمي عزلته ، لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين ، إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها .

    لا
    تستفزيه ، فهو بطبيعته حاد الطباع ،عصبي المزاج ، ينفذ صبره بسرعة .

    لا
    تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لأنه لا يفكر بأسلوبك نفسه .

    لا
    تفرضي أسلوبك أو تفكيرك عليه ، لأنه يغضب إذا شعر بنديتك له .

    لا
    تثقلي عليه بالحديث ، فهو لا يحب المرأة الثرثارة .

    لا
    تنتظري أن يقول لك أسف ، لأنه لا يحب الاعتذار ، وأن أراد فإنه يتبع طرقاً أخري غير مباشرة في التعبير عن ذلك .

    لا
    تشعريه بعدم حاجتك إليه ، حتى لا تفقدي عطاءه ورعايته لك .

    لا
    تسمعيه كلاماً لا يرضي عنه ، لأن هذا يؤذيه ويعكر صفو مزاجه .

    لا
    تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما حتى لا تفقديه .

    لا
    تنتقديه أمام أهله وأصدقائه ، لأنه يشعر بأنك تنتقمين من رجولته .

    لا
    تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر .

    لا
    تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.

    لا
    تنشري أسرار حياتكما ، لأن الرجل بطبيعته كتوم .

    لا
    تزيدي من طلباتك ، فهو يحب الزوجة القنوع .

    لا
    تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه .

    لا
    تقللي من حبك وحنانك له فإن هذا يشعره بالرضا .

    لا
    تنتظريه دائماً أن يكون المبادر ، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله .

    لا
    تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت .زوجك .. وافهمي نفسيته جيداً حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة .. وهذه 19 لا .. تجنبي الوقوع فيها .


    ------------------------

    المصدر: أحد المنتديات الإسلامية
    بقلم: أحد المسلمين
    ناقله من: شبكة أنا المسلم

    التعديل الأخير تم بواسطة moKatel ; 04-05-2004 الساعة 10:27 PM سبب آخر: مكرر
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  9. #144
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    روعة ما شاء الله عليك. أبدعت عندما وحدت النصائح بين الزوجين. اللهم أجعل في يدك البركة و في طريقك نور و في قلبك السلام و الآمان على الجهد الذي تبذله في النصح للأخوان و الأخوات، بارك الله فيك و إلى الأمام.

  10. #145
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Re: "رفقا بالقوارير"

    أشكرك على هذ التشجيع .. وفيك بارك الله

    ولا أقول إلا ..

    آمين يا رب العالمين ..
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  11. #146
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"


    47:: نصيحة للرجال للسعادة الزوجية::


    http://www.montada.com/showthread.php?t=275848

  12. #147
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    كيف حالكم؟؟ إن شاء الله بخير؟؟


    حبيت أعرض لكم موضوع بخصوص نفسية المرأة و ما هي جوانب حياتها الفكرية و العاطفية. الموضوع فيه نقاط مهمة و حساسة جداً أتمنى أن الجميع يقرأه و خاصة الرجال حتى تعرفوا بالضبط من هي المرأة التي هي عالم من المشاعر و الأحاسيس. و جزاكم الله خيراً و إن شاء الله تتفهموا الموضوع و تستوعبوه جيداً.





    سيكولوجية المرأة


    د/ محمد المهدى

    استشاري الطب النفسي



    بدا لي في أول الأمر أن الكتابة عن سيكولوجية المرأة ( الطبيعة النفسية لها ) لا يحتاج سوي عودتي إلى أرشيف جلسات العلاج النفسي التي أتاحت لي كثيرا رؤية هذا المخلوق اللغز بلا أقنعة أو بأقل قدر ممكن من الأقنعة ثم أربط هذه الرؤى الميكروسكوبية التحليلية برؤيتي للمرأة في الحياة اليومية بالعين المجردة و بذلك تكتمل الصورة و نصل إلى كلمة السر التي تفتح لنا دهاليز هذا الكيان المحير .

    و سوف يتم هذا من خلال عدة مفاتيح بسيطة نذكرها فيما يلي :

    أ- التكشف البيولوجي مقابل التستر النفسي :

    لا يمكن فهم المرأة نفسيا إلا من خلال فهمها بيولوجيا فعلي الرغم من غموض المرأة نفسيا فهي شديدة الوضوح بيولوجيا بمعني أن التكوين البيولوجي فاضح لها مهما حاولت إخفاءه فهي أضعف عضليا من الرجل علي وجه العموم و في حالة بلوغها يسيل دم الدورة الشهرية معلنا بدء الحدث في وضوح و يتكرر ذلك الإعلان مرة كل شهر مسبوق و مصحوب و متبوع بتغيرات جسدية و نفسية لا يمكن إخفاءها و التركيب الجسماني للمرأة بعد البلوغ يعلن عن نفسه بشكل واضح من خلال بروزات واضحة في أماكن مختلفة من الجسم و الحمل يكون ظاهرا بارزا بعد الشهر الرابع و الولادة مصحوبة بألوان شتي من الألم و الصراخ و النزف و الأطفال كائنات ظاهرة و ملتصقة بآلام تعلن أمومتها في صراحة و وضوح و حين تصل المرأة إلى سن الشيخوخة أو قريب منها تظهر الترهلات و التجاعيد بشكل أكثر وضوحا مما يظهر في الرجل .

    و كرد فعل طبيعي لهذا الفضح البيولوجي تميل المرأة – السوية – إلى التخفي و التستر و ما الخجل الفطري لدي المرأة رغبة حقيقية في الابتعاد عن العيون الفاحصة المتأملة لتلك المظاهر البيولوجية الكاشفة و من هنا يبدو حجاب المرأة ملبيا لذها الاحتجاج الفطري النفسي للتستر أما محاولات التعري لدي النساء فأنها غالبا بإيعاز من الرجل و رغبة في إرضائه أو جذب انتباهه أي أن التعري ليس صفة أصلية في المرأة السوية .

    و ربما تكون صفة التستر قناعا يخفي حقيقة المرأة البيولوجية و مشاعرها عن العيون و خاصة إذا بالغت المرأة في استخدامها و ربما يكون هذا هو أحد أسباب غموض المرأة و كونها لغزا .

    و يتبع صفة التستر صفة أخرى تبدو مناقضة لها لكنها في الحقيقة مكملة إياها و هذه الصفة هي التظاهر فالمرأة لا تكتفي بالتستر و لكنها تريد أن تزين ظاهرها و تجمله ليتلهي به كل ناظر إليها فلا يستطيع التلصص إلى دخائلها بسهولة و من هذا نفهم ولع المرأة الفطري بأدوات الزينة و التجمل و استعمال الروائح العطرية و لا يتوقف التظاهر عند المستوي الجسدي أو المادي فقط و إنما يمتد إلى المستوي النفسي فيتمثل في ميل المرأة إلى الكذب المتجمل بمعني إنها تميل إلى إعطاء صورة افضل عن نفسها تخفي بها أشياء و تظهر أشياء و هي أن بالغت في عمليتي التستر و التظاهر تصبح خادعة و مخدوعة في نفس الوقت فهي تكون قادرة علي خداع الرجل بظاهرة ( المخالف كثيرا لباطنها ) و تكون أيضا مخدوعة لأنها بمبالغتها في لبس القناع تصبح بعيدة عن مشاعرها الحقيقية و عن ذاتها الأصلية فتصدق ما صنعته من وسائل التمويه .

    و المرأة لا تحتاج فقط إلى ستر تكوينها لبيولوجي و التظاهر بخلافة و إنما تحتاج ذلك أيضا في مواجهة مشاعرها و عواطفها فقد خلقت بطبيعة جياشة لتكون مناسبة لمواكبة حاجات الأب و الزوج و الأبناء و هذه الطبيعة تتسم بالسيولة العاطفية و التي تتبدى في التغير السريع في المشاعر و في حرارة هذه المشاعر مقارنة بالرجل و هذه السيولة العاطفية يكمن خلفها تركيبات عصبية و إفراز هرمونية تجعلها قوة دافقة تخشى المرأة خطرها و لذلك تحاول جاهدة إخفاء جزء كبير من مشاعرها و ربما أظهرت مشاعر تبدو في الظاهر عكس مشاعرها الحقيقية فهي تحاول إخفاء حبها حتى لا تتورط في علاقات حرجة وتحاول إخفاء كرهها حتى لا تتعرض لغضب الرجل الذي تحتاج إلية و تخشى بطشه و هي التي خلقت لتتمنع و هي راغبة ( يتمنن و هن الراغبات ) فإحساسها بضعفها و إحساسها بأنوثتها يجعلها تفضل موقف الانتظار فلا تسمح لرغباتها بالظهور الفج أو التعبير الصريح كما يفعل الرجل.

  13. #148
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    ب- التبعية :

    مهما تظاهرت المرأة بالقوة و مهما تزعمت الحركات النسائية فهي تشعر في أعماق أعماقها بان الرجل يعلوها و إنها تابعة له متعلقة في رقبته و الحركات النسائية نفسها تعتبر دليلا علي ذلك لان المرأة لو شعرت في قرارة نفسها بالمساواة الحقيقية بالرجل لما شغلت نفسها بالإلحاح ليل نهار بأنها ( مثل الرجل ) .

    و يبدو أن هذه حقيقة لا تستطيع المداهنات الاجتماعية أو الإنسانية تجاهلها علي أي مستوي من المستويات .

    جاء في القران ( لهن مثل الذي عليهم بالمعروف و للرجال عليهن درجة ) .

    و قوله تعالي ( الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض و بما أنفقوا من أموالهم ) .

    و الواقع يؤكد هذه الحقيقة في كثير من النواحي فمما لا شك فيه أن الرجال اقوي عضليا من المرأة ( و الاستثناءات النادرة لا تنفي هذه القاعدة بل تؤكدها ) و الرجل متفوق فاغلب المجالات علي مر العصور ( و هذا لا يمنع تفوق النساء علي كثير من الرجال علي الندرة التي لا تغير القاعدة ) و الطريف أن الرجال ثبت تفوقه علي المرأة في المجالات التي كان يعتقد أن المرأة سبق معرفة بها و سبق تخصص فيها .

    و المرأة السوية تعرف بداهة إنها متعلقة برقبة الرجل طوال مسيرة حياتها فقد عاشت طفولتها و صباها متعلقة برقبة أبيها أو أخيها و عاشت شبابها و نضجها متعلقة برقبة زوجها وعاشت بقية حياتها متعلقة برقبة ابنها و هكذا تشعر المرأة بمحورية دور الرجل سواء أحبتي أم كرهته .

    و كرد فعل نفسي لهذا الشعور العميق بالتحتية و التبعية نجد أن المرأة تميل إلى الدهاء و الحيلة لتفادي بطش الرجل و هي تلجا للأغراء بان تتزين و تتعرض للرجل و تنتظر سعيه إليها فان لم يكن ذلك كافيا لجأت إلى الإغواء بالتنبيه و الحيلة و الدلال فهي تسعي إلى تحريك إرادة الرجل نحو الفعل بمعني أن المرأة تملك الإرادة المحركة في حين يملك الرجل الإرادة الفاعلة و المرأة بوعيها الفطري بقوة الرجل تسعي لموازنة ذلك بجمال الأنوثة و هي تستطيع أن تصل من خلال جمال الأنوثة إلى قهر قوة الرجولة و بذلك تشعر أنها حققت مرادها و اكثر .

    و حين تفشل المرأة في أغار الرجل أو اغوائة أو حين ترفض حتمية التحية و التبعية للرجل بسبب استرجالها أو المبالغة الرجل في الاستعلاء عليها فأنها تلجا للعناد و المخالفة و العصيان فهي بالعناد تثبت وجودها الذي استله الرجل بحماقته و الإطاحة به و هي بالعناد ترفض ضعفها الذي استغله الرجل لإذلالها بدلا من توظيفه لخدمة الحياة .

    و المرأة مثل أي تابع مولعة بالممنوعات و بما هو ليس كذلك فهي تبحث عن البديل لعلها تجد فيه الخلاص من التبعية للرجل و لعل أقدامها علي الآكل من الشجرة المحرمة يرمز لهذه الصفة الأصلية فيها .

    و المرأة حين تفشل في أغراء الرجل أو اغوائة و حين تفشل في مقاومة قوته بجمالها و حين تفشل في تحريك إرادته نحوها و حين تفشل في عناده و حين تفشل في اجتياز الخطوط الحمراء و الدخول في المناطق الممنوعة حين تفشل في كل هذه الوسائل لا تجد إمامها إلا الشكوى و الألم و التمارض و يحدث هذا حين يهمل الرجل المرأة أو حين تفقد المرأة جاذبيتها أثناء الحمل أو بعد الولادة أو حين بلوغ سن اليأس و هنا تكثر علامات الاستغاثة و نداءات القرب و طلب الاعتمادية السلبية لعل هذه الأشياء تكون شفيعة لها عند الرجل فيرق قلبه و يحتويها مرة أخرى ( سواء كان أبا لها أو زوجا أو ابنا ) .


    ج- المرأة و نوازع الحياة :

    و إذا كانت صفة التبعية قد أغضبت بعض النساء فان الصفة الحالية حتما ستسعدهن أيما إسعاد فالمرأة تعلم في قرار نفسها أنها الوعاء الذي يحافظ علي بقاء النوع فهي منتجة للحياة بأذن ربها و راعية لها اقوي من الرجل و المرأة هي وعاء اللذة الجنسية التي أعطاها المحللون النفسيون مكتنة محورية في توجيه و تحريك السلوك و المرأة هي الوعاء العاطفي الذي يشعر الرجل معه بالسكينة و الراحة و المرأة تذكي روح التنافس بين الرجال طلبا للقوة التي توصل إلى قلبها أذن فالمرأة وعاء الحياة و وعاء البقاء و وعاء اللذة و وعاء العاطفة و السكن و وعاء القوة أي أن المرأة تضرب بجذورها في اعرق نوازع الحياة .
    التعديل الأخير تم بواسطة Empress uae ; 20-06-2004 الساعة 11:49 AM

  14. #149
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: "رفقا بالقوارير"

    د- الوفاء للطبيعة :

    هذه أحد الصفات المحيرة جدا للرجل فهو يريد المرأة و فيه له دائما و المرأة السوية تفعل ذلك غالبا خاصة إذا كان وفاؤها للرجل يتماشي مع وفائها للطبيعة أما إذا تعارض الاثنان فأنها تختار ( شعوريا أو لا شعوريا ) الوفاء للطبيعة و هذه فطرة أصيلة في المرأة للمحافظة علي القوة و الجمال في النوع البشري فالمرأة اكثر ميلا نحو الأقوى بكل معاني القوة و الأجمل بكل معاني الجمال و هي مدفوعة لذلك بالفطرة و لو كانت غير ذلك فقلبت الأضعف ( بكل معاني الضعف ) و الأقبح بكل معاني القبح لتدهورت السلالات البشرية و هذه الصفة رغم انتهازيتها الظاهرية علي الأقل في نظر الرجل إلا أنها تدفعه ليكتسب مصادر الجمال المظهر و الأخلاق و السلوك و هذه يصب في النهاية في مصلحة الجنس البشري ككل حتى و أن كان علي حساب الضعفاء من الرجال و هناك استثناءات تقبل فيها المرأة الاستمرار مع الأضعف أو الأقبح و يكون ذلك بدافع الشفقة أو الأمومة أو أي دوافع فطرية أخري أو تكون مضطرة لذلك و هذه الاستثناءات لا تنفي القاعدة الفطرية العامة و المرأة حين تقاوم فطرتها مضطرة فان ذلك يظهر عليها في صورة اضطرابات نفسية و جسمانية متعددة كاحتجاج علي مخالفة الدافع الفطري لديها و هو الوفاء للطبيعة التي تدعم بقاء الأقوى و الأجمل .


    ه- الجمع بين النقيضين :

    لا يفهم المرأة من لا يفهم هذه الصفة الفطرية فيها فهي تجمع بين اللذة و الألم بحيث لا يستطيع التفرقة بينهما في لحظة بعينها و يتجسد ذلك في حالة الحمل و الولادة و الرضاعة و تربية الأولاد فعلي الرغم من شكوى ألام من ألام الحمل و الولادة و الرضاعة و التربية إلا أنها في ذات الوقت تشعر بلذة عارمة أثناء هذه المراحل و يمتزج الحب بالكره لدي المرأة فهي تكره شقاوة الأبناء و تحبهم في ذات الوقت و تحقد علي الزوج و لا تطيق ابتعاده عنها و تضيق من الأب و تدعو له بطول العمر و هي تجمع بين الضحك و البكاء و يساعدها تكوينها العاطفي و سيوله مشاعرها علي ذلك و يساعدها التكوين البيولوجي فتسعفها الغدد الدمعية بما تحتاجه من دموع و بمنتهى السرعة و السهولة .

    و- التقلب :

    و هو صفة بيولوجية و نفسية أصلية في المرأة فالمرأة منذ بلوغها لا تستقر علي حال فأحداث الدورة الشهرية و ما يسبقها و ما يصاحبها و ما يتبعها من تغيرات تجعلها تتقلب في حالات انفعالية متباينة و الحمل و ما يواكبه من تغيرات جسدية و هرمونية و نفسية يجعلها بين الشوق و الرفض و بين الرجاء و الخوف طيلة شهور الحمل ثم يتبع ذلك زلزال الولادة الذي ينتج عنه تعتعة ما تبقي من استقرار لذي المرأة و مع قدوم الطفل تصبح ألام مسئولة عن كائن كثير الاحتياجات شديد التقلب و لابد أن تكون لديها قابلية لمواكبة كل هذا و غيرة كثير في حياتها و من لا يقهم صفة التقلب لدي المرأة يحار كثيرا أمام تغير أحوالها و مشاعرها و قراراتها و سلوكياتها .

    و بالتالي فان الصفات التي ذكرناها تمثل غالبية لنساء و تبقي هناك استثناءات تخرج عن هذه القواعد و لكن الاستثناءات لا تنفي بل تؤكد القاعدة .

    و أخيرا نقول هذه هي المرأة اللغز شديدة الغموض شديدة الوضوح بالغة الضعف بالغة القوة فاستوصوا بالنساء خيراً.




    المصدر: واحة النفس المطمئنة
    التعديل الأخير تم بواسطة Empress uae ; 20-06-2004 الساعة 11:39 AM

  15. #150
    التسجيل
    30-01-2004
    المشاركات
    31

    Re: "رفقا بالقوارير"

    السلام عليكم ورحمة الله
    بارك الله فيك أختي Empress uaeعلى ماخطته يمينك وماسال من مداد قلمك
    على هذا السرد الجميل والنقل الموفق فلكي من الشكر أجزله ومن التقدير أشمله
    من التحيه أخلصها ومن الأعجاب أكمله ..

    موضع قيم ورائع .. والي مزيد من العطاء



صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 56789101112 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •