صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 6789101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 165 من 177

الموضوع: "رفقا بالقوارير"

  1. #151
    التسجيل
    16-06-2004
    المشاركات
    87

    Re: "رفقا بالقوارير"

    مشاء الله عليكم والله خلص ماعندى اى تعليق الله يديم امثالكم على راسنا

    ياريت كلهم يفكرون مثلكم ومثلك انتى بالاخص اختى الله يعطيك العافية على طرح موضيع

    مهمة جدا جدا ياريت يتفيد بها كل مسلم أصيل عرف دينه واتبعه ولكم منى الف تحية عطرة لكم

    انا سعيدة بوجود امثالك اختى

    اختك فيفانا

  2. #152
    التسجيل
    13-08-2004
    المشاركات
    3

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    شكراً اختي على هالموضوع الرائع

    و جزاك الله كل الخير لبحثك في مواضيع تخص المرأة

  3. #153
    الصورة الرمزية Fly_Batman
    Fly_Batman غير متصل عضو قدير
    + شـيـ الـمقـرمـطـيـن ـخ+
    التسجيل
    15-12-2000
    الدولة
    |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|في عالم القرمطة |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
    المشاركات
    15,559

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    صراحة موضوع رائع...ومررة جميل..وتشكروو عليه يااخواتي الاعزاء..وتقبلوا تحياتي..^^
    والسلام خير ختام..^^

  4. #154
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    مشكورين على الردود الطيبة و هذه مجموعة أخرى من نقاط "كيف تجعل زوجتك تحبك"

    إن شاء الله سوف أكمل المجموعة الاخيرة في المرة القادمة و تقبلوا تحياتي.


    31-لا تهرب من البيت: إن من أسباب زيادة المشاكل الزوجية و تأججها هي الهرب من البيت خوفاً من مواجهة المشاكل و حتى يستمتع هو مع اصدقائه في المقاهي و النوادي بعيداً عن صخب الزوجة و الابناء الذين ينتظرونه في البيت.

    هذا ليس حلاً للموضوع، بل يزيد الامر تعقيداً، و المشكلات صعوبة. و تصبح معضلات بعدما كانت مشكلات بسيطة، ذلك لأنها تجمعت فوق بعضها البعض فأصبحت كالجبال الرواس العاتيات. و الأولى بك أيها الزوج أن تواجه مشكلاتك لا أن تهرب منها، و أن تواجه زوجتك، و تحاول معها حل ما بينكما بالحسنى بدلاً من الهروب من المشكلة و تفاقمها فيما بعد.

    من الذي سوف يحل مشاكل اسرتك غيرك أنت؟؟ أتريد أن يتدخل اهلك او أهلها في الموضوع؟؟ لماذا لا تحاول بشكل هادئ أن تعرف أن هناك مشكلة مفروض أن تحلها مع زوجك أو أبنائك. هم ليس لهم غيرك، فأنت الزوج و الأب و قد تكون الجد.

    تستطيع أن تأجل المشكلة ليوم أخر حتى ترتاح و تأخذ قسطاً من التفكير حتى تعرف كيف تتصرف و كيف تعالج المسألة و لكن لا داعي أن تخرج من البيت و تجعل من في البيت في عذاب و ألم و شكوى و ضيق. هدئ أعصابك و فكر بروية و حاول أن تعالج الامر بأبسط الامور حتى ترتاح و تريح الاخرين.


    32- دع الماضي و شأنه: أمور عديدة مضت و أنتهت و قد تكون أخطاء فلماذا تُذكِر زوجتك بها؟؟؟؟؟؟؟؟ أنه هذا كالعتاب على شيء مضى، فإنها سوف تظن أنك تكرهها.

    إذ كيف تتذكر تلك الأمور التي مضت و أنتهت؟ فليس له داعيٍ للعودة إليه مرة ثانية؟! إن ذلك يعمل على نكأ الجراح و فتح الثغور التي سدت منذ زمن. و مهما يكن من أمر فلا يجب أن يتذكر الزوج ما مضى من مشكلات انتهت و أغُلِقت ملفاتها و تم تسويتها.

    و قد تكون الزوجة لها ماضٍ معين مع الزوج نفسه أو مع زوج آخر كأن تكون مطلقة أو أرملة، فلا يجب أن تذكرها بزوجها السابق. فأن هذا الشيء يحرجها لأنها هي زوجتك أنت و ليش ذلك الزوج السابق. و كذلك لو كان الزوج نفسه له ماضي مع زوجة أخرى، فلا يجب أن يُذكر تلك الزوجة أمامها ليعيرها، أو يقول لها أنها خير منكِ! لأن ذلك يشعل نار الغيرة في قلب الزوجة.


    33- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك الزوجية: الحياة الزوجية لها خصوصياتها التي لا ينبغي أن يطّلع عليها أحد ليس له مصلحة فيها.

    و كلما تعددت الوصايا على أحد الزوجين كلما زادت المشكلات الزوجية. فقد تتدخل أم الزوج أو ابيه في حياتها الزوجية، بحيث يبدي كل كل منهما رأيه في أمور تخص الزوجين. هذا الامر يزيد حساسية الزوجة تجاههما، و يعمل على تفاقم المشكلات بين الزوجين.

    و هذه التدخلات حتى من اقارب الزوجة أو الزوج، تسبب أحراجاً لهما و قد تتفاقم المشاكل بينهما لدرجة الوصل لمرحلة الطلاق. إن طاعة الوالدين لا شك واجبة، و لكن تدخلهما في حياة الأزواج قد تفسد الرابطة الزوجية في معظم الحالات.


    34- تخلص من الأسس الخاطئة للزواج: بعض الازواج تزوج أصلاً من أجل تحقيق هدف معين غير الهدف المعتاد من الزواج، فمثلاً هناك من يتزوج امرأة غنية بهدف المال. و هناك من يتزوج امرأة ذات مكانة إجتماعية معينة بهدف أن يصبح شخصاً يشار إليه بالبنان... و هكذا..

    و الزواج الذي بُنِيَ على أحد هذه الأسس هو زواج محكوم عليه بالفشل لعدة أسباب.. منها أنه قائم على أساس خاطئ، فالأساس السليم الذي ينبغي أن يتزوج عليه المسلم هو الدين، فيتزوج امرأة ذات دين مسلمة ملتزمة.

    و من تزوج بهدف أن يحصن فرجه، و يغض بصره عن الحرام و ينجب ذرية طيبة صالحة، فإن الله يبارك له في زوجته و يبارك لها فيه.. أما من تزوجها لغير ذلك فقد خَسِرَ خسراناً مبيناً. يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: "تُنكح المرأة لأربع: لمالها و جمالها و لحسبها و لدينها، فاظفر بذات الدين تََربَت يداك".


    35-الإهتمام بصحتها بطريقة فورية: المرأة لديها حساسية شديدة تجاه هذا الأمر، ألا و هو الصحة و المرض، و بعض النساء قد تشعر بالمرض و ليس لديهن مرضاً فعلياً.. لكن هذا لا يعني بحال من الاحوال التباطئ في الكشف عليهن، و تشخيص الحالة. و ذلك لأن المرأة تظن من زوجها الذي يتأخر في أخذها للطبيبة، أنه غير خائف عليها أو يتمنى موتها..

    و من ثم يصبح واجباً على الزوج أن يسرع بعرض زوجته على الطبيبة المختصة عند شعوره بحاجتها لذلك. ليس من أحل أن تشعر هي فقط بحبه لها، و خوفهِ عليها، و لكن أيضاً لأن هذا واجب عليه نحوها، كما ينبغي على الزوج متابعة زوجته في أخذها العلاج، و سؤالها بين الحين و الآخر هل أخذت الدواء أم لا؟


    36-أشركها معك في فرحك: يرى بعض الباحثين أن على الزوج أن يكتم أحزانه عن زوجته و لا يخبرها بمشاكله و همومه، فهمي لديها مشاكل أيضاً و هموم، و لا ينبغي عليه أن يحمّلها فوق طاقتها.

    و عليه أن يبدي لها الابتسامة، و يتصنع أحياناَ الفرح و السرور، حتى لا يخيم على البيت الشعور بالكآبة و الحزن.

    و لكن عندما يكون الزوج في حالة نفسية جيدة و لدية أخبار سارة، فعليه أن يسارع بتبشير زوجته و أولاده. و أن يطبع على البيت جو المرح و السرور، فحاول أن تنسى احزانك الخاصة. و أن تشارك زوجتك دائماً معك في الافراح و المبشرات. عندئذ تنعم بالسعادة الزوجية الحقيقية، و بحب زوجتك لك، و مشاركاتها لك في كل شيء بعد ذلك.


    37- أن تراسلها و تسأل عنها دوماَ عند السفر: قد تضطر ظروف الحياة، و صعوبة المعيشة، بأن يسافر الزوج ابتغاء الرزق، و يترك زوجته و أولاده، و ينبغي عند سفره أن يراعي عدة أمور:

    1-أن لا يغيب عنها طويلاَ: لأن ذلك يتسبب لها في الأذى، لما تعانيه من ألم الفراق، و لما تفتقده من حب الزوج و عطفه عليها. فالزوجة لها حق على الزوج، و غيابه عنها لفترات طويلة، يجعله يهمل حقوقاَ كثيرة للمرأة.

    2-أن يكون على اتصال دائم بها طوال فترة سفره، و أن يكثر مراسلتها للاطمئنان على حالها، و معرفة ظروفها و ما تحتاجه هي أو أحد الأبناء من أشياء ضرورية يرسلها لهم.

    3-أن يترك لهم ما يكفيهم طوال فترة سفره، من طعام و شراب و خلافه. أو يرسل إليهم ما يمكنهم من شراء احتياجاتهم خلال هذه المدة. و لا يبخل عليهم بشيء و ليتذكر قول الله تعالى: "لينفق ذو سعةِ من سعته" (سورة الطلاق 7).


    38-أن تكون واضحاً في طلباتك متأنياً غير متسرع: كثيراً ما نجد الزوج يختلف مع زوجته، فيقول لها مثلاً: ألم أطلب منكِ كذا؟ و هي تقول: كلا... لم اسمع ذلك..

    و ذلك لأن الزوج لم يكن واضح في طلباته، و من ثم يتسبب عدم وضوحه في سوء التفاهم الذي يقع بينه و بين زوجته، و من ثم يتسبب في توتر العلاقات بينهما... ثم يذهب الحب و يولى الدبر...

    و السبب الأساسي أمر في غاية البساطة، لكنه في غاية الأهمية، و هو عدم وضوح كلام الزوج، أو كلامه بصورة متسرعة.. أو بصورة مبهمة غير مفهومة..

    فإذا تكلم الزوج ينبغي عليه أن يتكلم بوضوح، و بعض الأزواج يقول: أنا إذا تكلمت لا أتكلم سوى مرة واحدة فقط، و ينبغي أن يُسمع كلامي!! و هذا كلام لا يصح، فكل إنسان معرض ألا يسمع الكلام من أول مرة. و ماذا يضرك لو أعدت الكلام مرتين أو ثلاث مرات لتًسمع من لم يسمع؟! لقد كان سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) يعيد الكلام ليُسمع و ليُفهم من لم يسمع و من لم يفهم.

    ففي البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه : ( كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً ، حتى يفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم ثلاثاً).




    هذا و الله ولي التوفيق.
    التعديل الأخير تم بواسطة Empress uae ; 22-08-2004 الساعة 04:41 PM

  5. #155
    التسجيل
    30-06-2004
    الدولة
    مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
    المشاركات
    3,266

    مشاركة: Re: "رفقا بالقوارير"

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بدايه : حقيقه لم اجد الكلمات التى تعبر عما بداخلى تجاه هذا الموضوع الذى ان قلنا عليه انه رائع ما وفينه حقه بل نظلمه بقولنا هذا ... ما شاء الله احسست وانا اتصفح الموضوع اننى امام كتاب ملىء يقف امامه الانسان مشدوه بكل ما فيه من معلومات ... حتى الردود قيمه وتزيد الموضوع جمالا ... لا يقلل اطلاقا من جمال واسلوب كاتبته الاصليه الاخت التى تستحق بالفعل ان تلقب بالامبراطوره ... وهى بالفعل امبراطوره المنتدى وليس الامارات فقط
    ماذا اقول او بماذا اعلق ان الجميع لم يتركوا لى المجال لكى اقول ... الجميع وفوا الموضوع حقه .. حتى ردود الاخت الكاتبه كانت دائما ما تاتى بالجديد لتضيف للموضوع روعه وجمالا ... ولكن لى راى مقتنع به لعل وعسى ان يجد فى انفسكم سبيلا
    المراه ..... مهما قلنا ومهما علقنا ... ستبقى هى ؟؟
    ستبقى هى الحياه وسرها ... هى الام .. هى الاخت .. هى الابنه .. هى الزوجه .. هى الحب والشجن
    اذا اياك اياك الا تعرف المراه او تجهلها ... فتتلاشى فى بحور الآلم
    من منا لايعرف الشمس فى شهر يوليو انها ملتهبه ساخنه ولكن لا نستطيع ان نستغنى عنها لانها مصدر الطاقه وضوء النهار
    من منا لايعرف النار الحارقه كلنا نتجنب ان نلمسها ولكن لا نستطيع ان نستغنى عنها وعن فؤادها الكثيره
    من منا لا يعرف الماء ولا يرتوى من غيره وان شرب كل اصناف الشراب الاخرى اى ان المستحيل الاستغناء عن الماء
    ما من كائن حى الا ولابد له من هواء < اكسجين > وهكذا الانسان لابد له من امراه اءن كانت فى حياته فهى فى الاصل السبب فى وجوده منذ البدايه ....
    المراه الام .... لاتريد منا سوى رد الحب بالحب والود بالود ... واشيا كثيره لا مجال لزكرها
    المراه الاخت ... انت تاج عزتها فلابد ان تكون الصديق قبل الاخ والدليل والمرشد والناصح لها
    المراه الابنه ... انت والدها وفارس احلامها تتمناه مثلك فاتقى الله فيه وفى تربيتها وفى حقوقها
    هذا ما تعلمته من قراتى الجيده للموضوع فهل انا تفهمت جيدا ام لا وتبقى المراه الزوجه لى فيها وجه نظر خاصه
    المراه الزوجه ... ان اى انسان يريد النجاح فى حياته الزوجيه عليه ان يوفر لزوجته ثلاثه اشياء فقط تجعله ملك متوجا على قلب زوجته وارجو ان تلاحظوا الترتيب الترتيب مقصود هنا الذات
    يجب على الرجل ان يوفر لزوجته ما يلى
    1 - الامان 2 - الحنان 3 - الحب
    نعم انا اقصد هذا الترتيب .... لماذا ؟؟
    اولا : الامان ... لابد وان تشعر المراه وبالذات فى مجتمعنا الاسلامى بالامان مع الزوج وانه ليس من السهل التفريط فيها فى اى وقت اراد الرجل ذلك لا بل ان الرباط الذى يجمعهم اقوى بكثير مما تتخيل هنا وهنا فقط تطمئن المراه وهى اولى خطوات النجاح للحياه الزوجيه ...
    ثانيا : الحنان ...أئن كانت الزوجه فلابد لها بالشعور بالحنان من زوجها ... ان كانت الزوجه تنعم بالحنان فى بيت اهلها فهاهو زوجها لاينقصها من الحنان شىء بل يزيد وان كانت تعانى من قله الحنان من قبل هاهو زوجها يصب عليها انهار من الحنان الذى لاتريد المراه غيره وان كانت يتيمه احد الابوين او كلاهما فهاهو زوجها يشعرها بحنانه الذى لم تذق له طعما من قبل ... اذا الحنان مع الامان بماذا ياتوا ؟؟
    ثالثا : الحب ... عامد متعمد ان ياتى الحب بالمرتبه الثالثه والاخيره .... اما لماذا .... اقول
    من الممكن ان يشعر الانسان منا بالحب اولا ولكنه يكون حبا ناقصا لا عقل فيه بل مجرد اندفاع وراء شعور يتحرك داخل القلب ومن يعلم بعد ان تتلاقى القلوب تاتى العيوب غير المحتمله .. فيذهب الحب الى غير رجعه
    اما ان وفرنا فى العلاقه الزوجيه الشرطين الاول والثانى ياتى الثالث لكى يكون دره التاج فى حياه ناعمه هادئه يسودها الاحترام المتبادل بين الطرفين ... وان يعملا جاهدين معا على طاعه الله عز وجل فتعم البركه عليهم وعلى ذريتهم وعلى حياتهم سويا ان شاء الله .....
    وبالاخير لا املك الا ان اعتزر عن هذه الاضافه التى من الممكن ان تكون مزعجه او طويله
    ولا املك الا اننى اتقدم بالشكر للمتميزه دائما
    الاخت الفاضله / الامبراطوره
    على جهدها الرائع المشكور بكل تاكيد .... تقبلوا جميعا احترامى وتقديرى وتحياتى
    ولا يفوتنى ايضا ان ابارك لها على الرقابه وانها بالفعل اهلا للمسؤليه اعانها الله وسدد خطاها
    اخوكم / ابو خالد
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو خالد ; 22-08-2004 الساعة 10:05 PM

  6. #156
    التسجيل
    06-12-2001
    الدولة
    United Arab Emiraes
    المشاركات
    6,702

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    يا سلام يا اختي انا اليوم قريت الموضوع كله من البدايه للنهايه :shock22: تعبت كثير بس صراحة الموضوع روعه لا بل تستحي كلمة روعه بمقرنتها في هذا الموضوع شكرا شكرا

    وجعله الله في ميزان حسناتك

  7. #157
    التسجيل
    01-05-2001
    المشاركات
    1,691

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    مشكورة يا امبراطورة على الموضوع الامبراطوري

    رفقا بالقوارير يعني انت هلئ يا اختي قارورة

    خخخ مشكورة مرة تانية

  8. #158
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    مشكورين أخوتي على الردود و آسفة على الرد المتأخر و لكن الله أعلم بالحال.


    بس أهم شيء أنكم تستفيدون و خاصة اللي خاطبين و متزوجين و هم بنفسهم في هذا الموضوع.



    و إن شاء الله يصطلح الحال و تتحسن الظروف.

  9. #159
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    سوف أكمل النقاط نقطة نقطة حتى يتسنى لكم الإستيعاب و الإستفادة أكثر. لأن هذه النقطة كبيرة جداً ما شاء الله.


    39- أن تراعي غيرتها و تعذرها فيها



    إن غيرة المرأة تختلف عن غيرة الرجل. فغيرة المرأة غيرة عاطفية، فهي تغار أن يحب زوجها غيرها، و تغار من حسن معاملته غيرها من النساء حتى لو بغير قصد..

    و تغار حتى أن يتكلم عن امرأة أخرى أمامها.. فليراعي الزوج هذا الأمر في زوجته و ذلك عن طريق:


    أولاً: أن لا يتكلم عن امرأة أخرى أمامها فيمدحها مثلاً أو يتكلم عن حسناتها.

    ثانياً: أن يعذر زوجته عند غيرتها من غيرها من النساء، فالمرأة حين تغار تتحكم فيها عاطفتها بدرجة كبيرة، فقد لا تعقل ما تفعل و ما تقول. و في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "إن الغيرى لا تبصر اسفل الوادي من أعلاه"


    و حوادث غيرة أزواج النبي الكريم صلى الله عليه و سلم عنهن كثيرة، و حديث المغافير حديث معروف، و يدل على شدة غيرة المرأة و أنها عند غيرتها قد تعمل حماقات تندم عليها فيما بعد.


    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يمكث عند زينب بنت جحش رضي الله عنها فيشرب عندها عسلاً، قالت: فتواطيت أنا و حفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال : "بل شربت عسلاَ عند زينب بنت جحش و لن أعود له" فنزل قول الله تعالى: "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك" سورة التحريم (1). إلى قوله: "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" سورة التحريم (4) لعائشة و حفصة)

    **المغافير : هو طعام حلو المذاق كريه الرائحة.


    فأنظر كيف فعلت الغيرة بعائشة و حفصه رضي الله عنهما، جعلتهن يتواطئن، و يتفقن على أن يقولا للنبي صلى الله عليه و سلم: "رائحة فمك غافير" حتى لا يشرب العسل عند زينب بنت حجش، لأنهن كن يغرن منها، هذا حدث من نساء النبي صلى الله عليه و سلم، فكيف بنسائنا نحن؟ّ!


    فيجب على الزوج أن يقدّر غيرة زوجته، فلا يعنفها، و ينتظر حتى تهدأ فيكلمها بتعقل و تفهم.




    و البقية في المرة القادمة إن شاء الله.

  10. #160
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    40- أن تقف بجانبها في النوازل و الملمات


    من المعروف أن المرأة أقل احتمالاً من الرجل و أقل صبراً و لذلك كان واجباً على الزوج أن يقف بجانب زوجته عند المصيبة يثبتها و يواسيها و يذّكرها بفضل الله عليها.


    و على سبيل المثال قد يموت أبوها مثلاً أو أمها أو أي عزيز عليها، و هي عند ذلك قد يطيش عقلها، و قد تبكي بكاءاً شديداً، أو قد تصيح أو نحو ذلك.


    و الزوج في هذا الوقت لوجوده أهمية و ضرورة قصوى، ليثّبتها، و ليزجرها و ينهاها عن الخطأ، الذي ربما تقع فيه عند المصيبة. لجزعها أو قلة صبرها.


    عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى على امرأة تبكي على صبي لها فقال: "اتقي الله و اصبري"، فقالت: و ما تبالي بمصيبتي، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله صلى الله عليه و سلم، فأخذها مثل الموت، فأتت بابه، فلم تجد على بابه بوابين فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال صلى الله عليه و سلم "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"، أو قال: "عند أول الصدمة".


    و الظاهر من زجر النبي صلى الله عليه و سلم للمرأة، و وعظه إياها و قوله لها: "اتقي الله و اصبري"، أنها لم تكن تبكي فحسب لأن مجرد البكاء على الميت أمر غير محرّم، لكن الظاهر أن بكائها صاحبه شيء من النواح..


    و هذا ما يناسب قوله: "اتقي الله و اصبري"، و هذا ما ذكره القرطبي حيث قال: "الظاهر أنه كان في بكائها قدر زائد من نوح أو غيره و لهذا أمرها بالتقوى"، قلت – و الكلام للحافظ بن حجر – يؤيده أن في مرسل يحي بن أبي كثير المذكور "فسمع منها ما يكره فوقف عليها".


    و من المعروف عند كثير من النساء الجزع عند المصيبة، و لذلك قال لها النبي صلى الله عليه و سلم: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى". يعني عند أول سماع الخبر، و ليس بعد الجزع عند المفاجأة صبر بعدها، لكن الصبر الحقيقي يكون عند سماع المصيبة و العلم بها.. و هذا ما يجب أن يكون عليه المسلم.


    و ينبغي على الزوج أن ينهى زوجته عن أفعال الجاهلية عند المصائب كالنياحة و شق الجيوب و لطم الخدود و نحو ذالك.


    يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: "ليس منا: من لطم الخدود، و شق الجيوب، و دعى بدعوى الجاهلية".


    فلا يصح لمسلم و لا مسلمة أن تفعل هذا، و على الزوج أن يعين زوجته على الصبر و التصبّر، و تذكر رحمه الله تعالى و الرضى بالقضاء و القدر.
    التعديل الأخير تم بواسطة Empress uae ; 14-03-2005 الساعة 10:54 AM

  11. #161
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    41- اتباع هدي الإسلام في حالة إعراضها


    قال الله تعالى: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا)


    و النشوز معناه في اللغة: الارتفاع، و هو يعني اصطلاحاً: "أن ترتفع الزوجة عن زوجها فتترك أمره و تعرض عنه".


    لقد وضع الإسلام ضوابط لتعامل الزوج مع زوجته في حالة ما إذا خاف منها النشوز، و شعر به، أو إذا أصبحتً ناشزاً بالفعل، و تركت أمره، و تمرّدت عليه.


    و أول هذه الضوابط: هو التدرّج في إصلاحها من الوعظ إلى الهجر في المضجع إلى الضرب.


    و ثاني هذه الضوابط: هو تحديد المصطلحات... و على سبيل المثال فتحديد مصطلح الضرب ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم: "فاضربوهن ضرباً غير مبرح". قال العلماء: يعني الذي لا يؤثر في المرأة تأثيراً شديداً فلا يكسر عظماً مثلاً، و لا يجرح، و لا يؤلم ألماً شديداً.


    و قد جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم النهي عن ضرب الوجه أو تقبيحه، و لقد نهى صلى الله عليه و سلم أيضاً عن ضرب المرأة بشدة كما يُضرب العبد أو الأمة فقال: "يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، و لعله يضاجعها من آخر يومه".


    يقول الشيخ الغزالي – رحمه الله - : "فإن جلد المرأة أو لطمها على وجهها لا يجوز، فإن كان غاضباً من امرأته لنشوز غلبها فليضربها بسواكه أو فرشاة أسنانه، إن جلدها ثم تقبيلها حماقة أو مرض نفسي".


    فليس إنسان متزن ذاك الذي يفتري على زوجته بالضرب ثم هو آخر اليوم يقبلها و يضاجعها!!


    و قد صحَّ عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه لم يضرب امرأة قط و لا خادماً بيده إلا أن يجاهد في سبيل الله.



    أما بخصوص الهجر فقد أقره الإسلام هجراً في المضاجع، يعني هجر للجماع فقط، فلا يذهب الزوج لينام بعيداً، و لا يترك البيت لأن ذلك أدعى لزيادة الشقاق و قد يظلمها بفعلته هذه.


    أما الهجر في الفراش فهو أدعى للمصالحة، و لأن تثوب المرأة إلى رشدها، و تطيع زوجها...

  12. #162
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    و هذه 3 نقاط جديدة:





    42-لا تعتبر نفسك صاحب الحق دائماً


    مشكلة بعض الأزواج أن الواحد منهم يعتبر نفسه دوماً هو صاحب الحق بلا أدنى ريب، و إن شريكة حياته هي المخطئة في حقه.


    فإذا حدث أي خلاف، أو أية مشكلة فسببها الزوجة، و هو بريء تماماً براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ثم يريد بعد ذلك أن تحبه زوجته و تخلص له!!


    كيف يحدث ذلك؟ كن منصفاً أيها الزوج المسلم، كن مع الحق لا تكن فوق الحق، فالله يقول: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ"


    و لا تسارع بإلقاء اللوم على نصفك الآخر، تمهل و تريث و أدرس الموضوع بهدوء.. و أعترف بالخطأ إن كنت مخطئاً.. ليس عيباً، أو على الأقل لا تتهم زوجتك بأمر ليس لها فيه يد، و إن سارعت و اتهمتها بأمر ما، ثم اكتشفت براءتها منه بعد ذلك، فعليك أن تعتذر لها، أو على الأقل تعترف لها بالحقيقة و أنك عرفت السبب الحقيقي للموضوع و أنها بريئة.


    إن ذلك سيرد لها كرامتها، و ستشعر عندها بأنك تحترمها و تقدرها، و أن لها مكانة في قلبك.



    43- اتباع هدي الإسلام معها عند اللقاء بينكما


    كثيراً ما ينسى الأزواج عند اللقاء الجنسي ذكراسم الله تعالى، و هذا أمر ضروري، حتى إذا قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: اللهم جنبنا الشيطان، و جنب الشيطان ما رزقتنا، فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان".


    و من هدي الإسلام أيضاَ، للعروسين عند أول لقاء بينهما، و قبل أن يقع الزوج على زوجته فإن عليه أن يدعو لها بدعاء كله خير و بركة حتى يبارك الله له فيها و يسعدهما في حياتهما الزوجية.


    جاء في قوله صلى الله عليه و سلم: "إذا تزوح أحدكم امرأة، فليأخذ بناصيتها (يضع يده على جبينها) و يسمِّ الله عزَّ وجلَّ، و ليدع بالبركة، و ليقل: اللهم إني أسألك خيرها، و خير ما جبلتها عليه، و أعوذ بك من شرها و شر ما جبلتها عليه". فإن جامعها، و حان وقت الإنزال يستحب له أن يقول في سره: الحمد لله " الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا".


    و من آداب الإسلام كذلك أن الزوج إذا جامع زوجته ثم أراد أن يعاود الكرة يستحب له أن يتوضأ أو يغتسل، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود، فليتوضأ بينهما وضوءاً، فإنه أنشط للعود".

    و قد كان صلى الله عليه و سلم إذا طاف على نسائه في يوم يغتسل عند هذه و عند هذه، قال أبو رافع: يا رسول الله ألا تجعله غسلاً واحداً؟ قال: "هذا أزكى و أطيب و أطهر".


    هذا و ليعلم الزوج أن في جماعه زوجته أجر و ثواب فلا ينسى النية الصالحة حتى يكمل العمل، فلينتوي نية إسعاد زوجته، و نفسه و الولد الصالح.. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ".. و في بضع أحدكم صدقة"، قالوا: يا رسول الله إن أحدنا ليأتي شهوته ثم يكون له عليها أجر؟! قال: "أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فإذا وضعها في حلال فله أجر".



    44-اتق الدبر و الحيضة


    حرَّم الإسلام على الزوج أن يأتي زوجته في دبرها، لما يتسبب ذلك فيه من شرور و مفاسد كثيرة على الفرد و المجتمع. و إن الزوج الذي يأتي زوجته في دبرها يأتي محّرماً حرمه الله تعالى، و يؤذي زوجته أشد الإيذاء، و عليه أن يتق الله و يترك هذا الفعل القبيح الذي يشبه عمل قوم لوط و العياذ بالله.


    يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ملعون من يأتي النساء في محاشيهن يعني أدبارهن".


    و قال عليه الصلاة و السلام: "من أتى حائضاً، أو امرأة في دبرها، أو كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد".


    و عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: يا رسول الله، هلكت. قال: "و ما الذي أهلكك؟"، قال: حولت رحلي الليلة، (كناية عن جماعه زوجته من الخلف لكن في الفرج) فلم يرد عليه شيئاً، فأُوحى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية: " نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ" قال صلى الله عليه و سلم: "أقبل و أدبر و أتق الدبر و الحيضة" يعني: لا يهم يا عمر أنك أتيتها من الأمام أم من الخلف، المهم أن تأتيها في الفرج و ليس الدبر.


    و مما يحرم أيضاً على الزوج أن يأتي زوجته و هي حائض. و يحرم عليه فقط أن يجامعها، أما مباشرتها دون الفرج فلا بأس بذلك.

    قال الله تعالى: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"


    و قد كان عادة اليهود أن المرأة فيهم إذا حاضت اعتزلوها فلم يؤاكلوها و لم يجالسوها في البيت، فجاء الإسلام بهدي آخر و هو جواز مجالستها و مؤاكلتها، و غير ذلك، إلا الجماع فقط.

  13. #163
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    آخرة مجموعة من كتاب "كيف تجعل زوجتك تُحِبُك؟"



    45- أن تحفظ زوجتك من عيون شياطين الإنس



    ليت شعري كيف يسير رجل في الطريق العام يصطحب زوجته معه، يمسك بها في يده و قد تبرّجت و تزيّنت و تعطّرت، كأحسن ما تكون؟!


    كيف بالله عليك أيها الزوج المسلم ترضى لغيرك أن يحملق في زوجتك، و أن يقلّب فيها ناظريه ليرى ما فعلت بنفسها، و ليطّلع على عوراتها؟!

    ألا تغار على زوجتك؟ لتفترض أنك تغار، فلماذا تسمح لها بالخروج هكذا؟ هل لأنك لا تستطيع التّحكم في تصرفاتها؟! أم أنك تجهل عاقبة أمرك و أمرها؟


    استمع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يقول: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، و لا يجدن ريحها، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا".


    قال العلماء: نساء كاسيات عاريات: يعني يلبسن ثياباً رفاقاً يظهرن العورات، أو ثياباً ضيقة يصفن ما تحتهن. و هل سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يقول فيه: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي كذا و كذا.. يعني زانية".


    فإذا كنت تغار حقاً على زوجتك فإن عليك أن تعظها في نفسها و تقول لها قولاً بليغاً، بأن تترك هذا اللباس الكاشف للجسد، و تلبس ما يستر العورات، و أن تسير معها خطوة خطوة في سبيل الإصلاح لعلَّ الله تعالى أن يصلح حالها..


    و أعذرني فإنك المخطئ منذ البداية لأنك أسأت الاختيار فأخترت من لا تحفظ العورات عن عيون الناس.. و أنت المسؤول عن إصلاح هذا العوج في زوجتك.


    و احذر أيها الزوج المسلم.. من دعاة على أبواب جهن سيقولون لك: إن المرأة حرة في أن ترتدي ما تشاء، فإن هذه حرية شخصية.. و قل لهم: إن الحرية تكون في ظل الإسلام، و في ظل الإلتزام بمنهج الله، فهل يكون الإنسان حراً في أن يقتل غيره مثلاً؟ أو حراً في أن يسرق غيره؟!


    نعم إنها حرة لكن في ظل التمسّك بقانون الله تعالى و شريعته في أرضه، و قانون الله مع النساء "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ".


    إن ظهور المرأة عارية الصدر أو الذراعين أو الشعر أو نحو ذلك فيه إضرار محقق بالآخرين، و لا حرية مع تحقيق الضرر للآخرين. بل و فيه ضرر بالمرأة نفسها.



    46-أعطها مالاً خاصاً خلاف ما تطلبه للمنزل.


    قد تحتاج زوجتك مالاً لشراء أشياء خاصة بها، فلا تحاسبها على كل (قرش)، لا بد أن تعطيها مالاً خاصاً لها، و لا تسألها عنه، فلتنفقه كيفما تشاء.


    لا تكن بخيلاً عليها حتى لا تضطرها بأن تأخذ من مالك بغير علمك. إن أكبر مشكلة يمكن أن تواجه المرأة هي حاجتها للمال.. فإياك أن تجعل زوجتك تحتاج للمال و لا تعطيها.


    و لتعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد أباح للزوجة أن تأخذ من مال زوجها البخيل الشحيح دون علمه، و لكن لتأخذ ما يكفيها و ولدها..


    و لكن الزوج المسلم المؤمن لا يضطر زوجته لمثل هذا السلوك، فيجب عليه أن يعطيها ما يكفيها و يزيد..


    و هذا ما يمكن أن نسميه "مصروف شخصي" فاجعل لزوجتك "مصروفاً شخصياً" تتصرف فيه كما تشاء، و لا تسألها عنه.


    كذلك فإن عليك أن تعطي أولادك و منذ الصغر "مصروفاً" لكل منهم، مهما كان هذا المصروف تافهاً فإنه هام لهم و ضروري، و هو يعوّدهم كيف يحافظون على المال و يعرّفهم قيمته.


    حتى إذا احتاجوا شيئاً اقتصروا عليه، و حين يطلبون من أمهم شيئاً قد لا تستطيع إحضاره لهم، تخبرهم أن مصروفهم لا يكفي.



    47- تمتع بالنسيان


    هل تشعر أحياناً أن النسيان نعمة من النعم العظيمة التي منَّ الله تعالى بها على الإنسان؟!

    و لو لم ينعم الله علينا بهذه النعمة لا ستحالت حياتنا جحيماً لا يطاق.


    ذلك لأن الإنسان عن طريق النسيان، ينسى الأحداث المؤلمة و المصائب المفجعة. و لولا ذلك لتعذّب بها كثيراً، و لم يستطع منها فكاكاً.

    و كثير من الناس لا يرى هذه النعمة، و لا يقدّرها قدرها، بل إنه دوماً يذكر نفسه بالأحزان و المصائب و المشاكل. و بعض الأزواج يظل يتذكّر سلبيات زوجته و لا ينساها.


    و من ثم يظل يُذكّرها بها.. و إذا فعلت خطأ ما تجده يقول لها ألم تفعلي كذا يوم كذا.. و يظل يعدد سلبياتها، و هو بهذا يجمع الهموم كلها..


    إن الإسلام علّمنا أن ننسى الإساءة من إخواننا المسلمين، فكيف بزوجاتنا؟! و علّمنا أن ندفع بالتي هي أحسن مع أعدائنا فكيف مع أحبابنا؟

    يقول تعالى: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"


    و لقد تعرّض رسولنا صلى الله عليه و سلم لبعض المشكلات من زوجاته نتيجة غيرتهنّ فتحمّلها، و كان رحيماً بهن. و لم يؤاخذهن بكل صغيرة و كبيرة، بل كان يعفو و يصفح.. و هذه أخلاق الزوج الصالح.




    48- و أخيراً.. لا تتوقع المعجزات


    إننا جمعياً كبشر يشوبنا القصور و العجز، و الحياة بصفة عامة و الحياة الزوجية بصفة خاصة لا تخلو من الكدر، و الزوجة بإعتبارها إنساناً لا تشذ عن قاعدة القصور..


    و الزوجة بإعتبارها امرأة، لها صفات و خلل ككل امرأة. مهما حاولت تغييرها فلن تستطيع.. و هي بتلك الصفات التي تتميز بها كامرأة.. تمثّل نسيجاً آخر، غير الرجل، و هو نسيج مهم و ضروري للحياة، و لإستمرار الخلق، و لو خلقت كالرجل سواء بسواء من الناحية النفسية و الإنفعالية و المزاجية لما أعطت للحياة بهجتها و متعتها، و لفقدت الحياة أبهج ما فيها..نعم قد تتسبب أحياناً في النكد.. لا بأس، كما يقولون فلا توجد "حلاوة من غير نار".


    قد تكون زوجتك صاحبة صفات معينة، قد تعوّدت عليها أو جُبلت عليها.. تقبلها كما هي، و لا تتوقع أنها يمكن أن تنقلب إلى الضد تماماً.. أو تتغير صفاتها بالكلية!!


    يجب أن تعلم أمراً مهماً و هو أن تغيير الصفات و الطبائع ليس بالأمر السهل.. و قد يكون مستحيلاً في بعض الحالات.


    لا تحمل على كاهلك هم تغيير زوجتك لتجعلها شخصاً آخر مناسب لك تماماً، أو لتُشكّلها كما تريد.. لأنك إن حملت هذا الهم فستظل تحمله ربما طول الحياة، و لن تستفيد شيئاً سوى أنك أتعبت نفسك و غيرك..



    و نحن نتكلم عن الصفات و الخصائص، و لا نتكلم عن السلوكيات الخاطئة مثلاً و التي تعد من الذنوب.. كلا، فالمطلوب من المسلم أن ينصح غيره لينهاه عن المعصية.. و لا يمل الزوج من نصيحة زوجته في الله و في الطاعة أبداً بالحكمة و الموعظة الحسنة.

    إنك يمكن أن تصبح سعيداً جداً في حياتك الزوجية إذا لم تؤرّق نفسك بصفات زوجتك التي لا تعجبك و التي تؤثر تأثيراً كبيراً في حياتك الزوجية..


    تغاظى عنها، و فكر في صفاتها الجميلة.. فسترى الحياة الزوجية أبهج و أمتع.

  14. #164
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    مواضيع أنصح بقرائتها:



    هل تتقن فن النظره؟

    http://www.montada.com/showthread.php?t=359580



    هل تسقى زوجتك أيها الرجل؟

    http://www.montada.com/showthread.php?t=338909



    زوجتي...........زوجي

    http://www.montada.com/showthread.php?t=358143



    فيتامينات ضرورية لكل زوجين

    http://www.montada.com/showthread.php?t=357987



    كيف تسعد زوجتــك

    http://www.montada.com/showthread.php?t=272530



    لغة العيون في غرفة النوم

    http://www.montada.com/showthread.php?t=176288



    أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية

    http://www.montada.com/showthread.php?t=290181



    حتى لاتتحول بيوتنا إلى أوكار عالمية للدعارة الشفوية !!

    http://www.montada.com/showthread.php?t=310439



    55 - طريقة لكسب السعادة الزوجية

    http://www.montada.com/showthread.php?t=189152



    الممارسة الجنسية في الدبر للمتزوجون .. موضوع قيم ..

    http://www.montada.com/showthread.php?t=329763



    حتى يفهم كل من الزوجين نفسية الآخر

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    حتي لا تقع فـريسة بينهما .. إليك وسائل تجعل زوجتك تحب والدتـك

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    حركات رومنسيه بين الزوج وزوجته

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    طريقة تجعلك باذن الله تحب زوجتك وهي تحبك حتى لو وصل عمرك ل80

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    نصائح للزوج " كيف يعيش سعيدا مع زوجته "

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    نصائح لحياة زوجية هادئة

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    47:: نصيحة للرجال للسعادة الزوجية::

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    أيها الزوج … تغزّل في زوجتك وكن صديق اولادك

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    حياتك مع زوجتك

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF


    الوصايا العشر للسعادة الزوجية

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    الوصايا العشر للسعادة الزوجية

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    إلى كل عريس وعروسة....

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    قواعد علاجية لحل المشاكل الاسرية والحياة الزوجية

    http://www.montada.com/showthread.ph...D2%E6%CC%CA%DF



    السعـــــــــادة الزوجيــــــــة

    http://www.montada.com/showthread.php?t=355598



    الضلع الأعوج

    http://www.montada.com/showthread.php?t=352639



    الحب في بيت الرسول

    http://www.montada.com/showthread.php?t=351873



    من حقوق الزوجة على زوجها

    http://www.montada.com/showthread.php?t=351164



    أهمية الغزل للمرأة

    http://www.montada.com/showthread.php?t=265502



    مفاتيح قلب المرأة

    http://www.montada.com/showthread.php?t=340057



    حوار بين زوج وزوجته

    http://www.montada.com/showthread.php?t=344214



    كيف تصلح زوجتك ؟

    http://www.montada.com/showthread.php?t=342697



    فتور الرغبة عن مضاجعة الزوجة.

    http://www.montada.com/showthread.php?t=342836



    تسع وسائل للحب الدائم

    http://www.montada.com/showthread.php?t=340699
    التعديل الأخير تم بواسطة Empress uae ; 25-03-2005 الساعة 05:43 PM

  15. #165
    التسجيل
    01-03-2005
    المشاركات
    12

    مشاركة: "رفقا بالقوارير"

    الموضوع جداً جميل

    شكراً لك

صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 6789101112 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •