النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

  1. #1
    التسجيل
    30-09-2002
    المشاركات
    82

    اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

    اولا قبل ان انقل لكم مراجعة موقع جيمز ماستر العربي للعبة
    ((Prince of Persia: Sands of Time))

    امير بلاد فارس : رمال الزمن

    علي هنا ان اعطيكم انطباعي عن اللعبة انا اولا

    اللعبة وبكل صراحة هي من اروع الالعاب التي لعبتها على الاطلاق ((معي اكثر من 55 لعبة))

    وباختصار

    اجواء خيالية عربية جميلة

    رسوم حلوة

    موسيقا كلاسيكية شرقية او عربية ((هناك عبارات بالعربية كأحد القصور مكتوب على بواباته سلطنة اسعد))

    نضام قتالي بهلواني ممتع

    اسلوب الحركة ممتع جدا مع المهارات للامير في القفز والجري على الحائط وغيرة

    كم هائل من الالغاز الجميلة والتي لا تمل كمعضم الغاز الالعاب الاخرى

    التحكم بالكنترول سلس جدا واجمل شي ان هنا لديك مجموعة من الحركات الدائمة والتي تستطيع القيام بها سواء كان لاتمام المهمة او لمجرد القيام بالحركة مثلا القفز والجري على الحائط مستمر
    او التسلق على جميع الاعمدة حتى من دون ان يطلب منك ذلك ((تومب رايدر مثلا كل ماعليك فعلة في معضم الاحيان مجرد الضغط على الاكس لتقوم هي بفع المطلوب وهذا ممل))


    اما الان فأليكم مراجعة موقع جيمز ماستر للعبة



    (((((
    يظن الكثيرون أن ألعاب المغامرات هي عبارة عن نوع جديد ظهر قبل عدة سنوات فقط, ونعني بذلك هو ظهور لعبة تووم ريدر عام 1996, هذه اللعبة أحدث انقلابا كبيرا في عالم ألعاب الفيديو نظرا للأسلوب الجديد والمبدع الذي قدمته, شخصية مبتكرة تتجول في بيئة ثلاثية الأبعاد تقفز من منصة إلى أخرى وتتجاوز الفخاخ و الأشراك المميتة وتسبح كسمكة رشيقة في المياه, والنتيجة مفهوم جديد في عالم الألعاب الثلاثية الأبعاد. ولكن يجب أن نعلم أن ألعاب المغامرات لم تكن وليدة اللحظة, لحظة ظهور تووم ريدر, بل تووم ريدر عبارة عن توليفة جديدة لهذا الأسلوب بحيث تناسب التقدم في عالم ألعاب الفيديو بالانتقال إلى الألعاب الثلاثية الأبعاد. يخفى على الكثيرين أن مصممي المغيرة على القبور ( الاسم العربي لتووم ريدر) استلهموا أفكار وخطط لعبتهم من لعبة قديمة ثنائية الأبعاد, إنها برنس أوف بيرشا, أو أمير بلاد فارس, للمصمم جوردن ميكنر. قصة اللعبة بدأت في العام 1984, حيث كان ميكنر قد انتهى من تصميم لعبته القتالية كاراتيكا والتي كانت لعبة لم يسبق لها مثيل واستطاعت بيع أكثر من 500 ألف نسخة ( رقم كبير جدا في ذلك الوقت). نجاح كاراتيكا دفع بجوردن إلى تكرار نجاحاته وانتقل بعد ذلك إلى ولاية كاليفورنيا ليبدأ العمل على لعبته الجديدة. كان جوردن مهووسا بأفلام هوليوود السينمائية خصوصا أفلام المغامرات وكان خياله واسعا ودائما ما كان يهتم بقصص ألف ليلة وليلة, كل هذا كان أكبر إلهام لميكنر. ظهرت هذه اللعبة عام 1989 على أجهزة الأميجا و الأبل بعد 5 سنوات من العمل عليها, حيث قام هو بنفسه وبمفرده بتصميم كامل اللعبة وبرمجتها ولم يشاركه أحد فيها, حتى موسيقى اللعبة لم يلجأ إلى أي ملحن بل قام والده بتلحينها وقام أخوه بمحاكاة حركة الشخصية في اللعبة. إنها لعبة المغامرات برنس أوف بيرشا. لا داعي أن نقول أن تصميم اللعبة الشرقي وأسلوب المغامرات الجديد والمبتكر والذي لم يسبق له مثيل سبب نجاحا كبيرا للعبة وجعل شركة دومارك Domark ناشرة اللعبة تقفز فرحا بعد أن كانت متوجسة من عدم نجاح أمير بلاد فارس, ولنا حديث آخر مع نشر ألعاب المصمم جوردن ميكنر الذي سنتناول سيرته لاحقا. برنس أوف بيرشا حققت نجاحا هائلا أهلها للحصول على العديد من الجوائز العالمية الكبيرة وترجمت اللعبة إلى ستة لغات مختلفة في العالم منها اللغة العربية وتوفرت ب20 صيغة مختلة حول العالم, وباله من نجاح منقطع النظير للمصمم الفذ جوردن ميكنر لتحقق برنس أوف بيرشا 2 مليون نسخة مباعة.



    * برنس أوف بيرشا الأصلية

    وكما هو معتاد في عالمنا, فالنجاح يعني المزيد من الإصدارات, وبالفعل عاد المصمم الموهوب جوردن ميكنر إلى العمل من جديد بدقة وتركيز أكثر ليصدر الجزء الثاني من أمير بلاد فارس تحت اسم: Prince of Persia 2: The Shadow and the Flame في العام 1993 على أجهزة الحاسب الشخصي PCحيث تولت شركة بروبيند نشرها. بعد ذلك توقف جوردن ميكنر ليمارس مهنته الجديد كمنتج مستقل للأفلام السينمائية وكاتبا لنصوصها أيضا.العام 1996 شهد ضربة قوية تحت الحزام إن صح التعبير لجوردن ميكنر بعد أن أطلقت كور ديزاين و إيدوس قنبلة الموسم تووم ريدر معلنة بذلك انتهاء عصر برنس أوف بيرشا الثنائية الأبعاد واستبدالها بجرافيكس ثلاثي الأبعاد على درجة كبيرة من الدقة في ذلك الوقت لتسرق تووم ريدر كل النجاحات التي حققتها برنس أوف بيرشا بل وأكثر منها. العام 1997 شهد عودة قوية لجوردن إلى عالم ألعاب الفيديو حين أطلق لعبته ذي لاست إكسبريس The Last Express على الحاسب الشخصي و الماك ونجاح اللعبة جعل جوردن يتخذ قرارا بنقل اللعبة إلى عالم الفن السابع تحت إشرافه وإنتاجه شخصيا وذلك في العام 1998.



    *جوردن ميكنر صانع برنس أوف بيرشا ومبدعها

    حينها كان لزاما على الأسطورة أن تعود, واتخذ جوردن ميكنر هذا القرار ليتم البدء فعليا في العمل على جزء جديد من أمير بلاد فارس بشكل مختلف و في بيئة ثلاثية الأبعاد وتم إصدار اللعبة الجديدة في العام 1999 على الحاسب الشخصي وجهاز سيجا الدريم كاست. إلا أن اللعبة فشلت في جذب الأنظار إليها وحكم عليها بالإعدام على الرغم من مستواها الجيد حسبما أذكر شخصيا, ولكن حمى لارا كروفت و تووم ريدر وقفت عائقا أمام برنس أوف بيرشا ثري دي.
    [


    * برنس أوف بيرشا ثري دي

    بعد ظهور أجهزة الجيل الجديد من ننتندو ومايكروسوفت واشتعال حرب الأجهزة بشكل ناري للغاية واستقرار الأوضاع, والأهم من ذلك خفوت نجم لارا كروفت و تووم ريدر, كان الوقت مناسبا لجوردن ميكنر بأن يفكر بالعودة واستغلال التقنيات التي توفرها أجهزة الجيل الحالي, وهذا ما حدث بالضبط. المكان: يوبي سوفت كندا, شركة تطوير الألعاب الشهيرة والتي ازداد بريقها في الآونة الأخيرة, الزمان: بداية العام 2003, الحالة: بدء التصميم الفعلي على أمير بلاد فارس: رمال الوقت بالتعاون مع المصمم جوردن ميكنر على أجهزة البلاي ستيشن2, الجيم كيوب, الإكس بوكس والحاسب الشخصي. وهنا بدأت قصتنا الجديدة, ظهرت اللعبة الجديدة لأول مرة في معرض التسلية الإلكترونية E3 2003 وظهرت بمستوى لم يتوقعه جميع من كان في المعرض وأجمع النقاد على كونها أفضل منتج قدم هذا العام في جوانب كثيرة, ورشحها الكثيرون لأن تكون ضربة الموسم وأفضل ألعابه. وبعد عدة شهور من الترقب, هاهي برنس أوف بيرشا: ساندز أوف تايم تصدر في الأسواق, نعم الأسطورة عادت من جديد, وكعادتنا دوما أدخلناها لمختبراتنا ومعاملنا وأجرينا عليها أقسى فحوصات الجودة, جيم ماستر يقدم لكم المراجعة الكاملة لنسخة البلاي ستيشن2 من برنس أوف بيرشا, أو أمير بلاد فارس في الأسطر التالية.

    برنس أوف بيرشا, الأسطورة تولد من جديد:


    بادئ ذي بدء, إذا كنت من حديثي العهد بألعاب الفيديو ولم تلحق بالأيام الخوالي ولم تتمكن من تجربة أي من أجزاء برنس أوف بيرشا السابقة, فهذا الأمر غير ضروريا لتقع أسيرا في هوى برنس أوف بيرشا ساندز أوف تايم, فقط كن من محبي ألعاب المغامرات وحل الألغاز وستجد ضالتك هنا.

    تم تصميم ساندز أوف تايم في استوديوهات يوبي سوفت مونتريال في كندا, على يد فريق منشق ( نفس الفريق تقريبا ) من الفريق الذي عمل على ألعاب سبلينتر سيل Splinter Cell و رينبو سيكس 3 Rainbow Six 3 بالتعاون طبعا مع جوردن ميكنر. لذلك توقع من الآن ماذا سيحصل إذا كونت فريقا من أمهر مصممي ألعاب الفيديو لصنع لعبة مغامرات فريدة من نوعها.

    برنس أوف بيرشا: ساندز أوف تايم: القصة


    تأخذنا برنس أوف بيرشا إلى عالم بلاد فارس في القرون الوسطى القديمة المليئة بالسحر والخيال, حيث يقوم الأمير الشاب بسرقة ما يسمى بخنجر الوقت Dagger of Time الذي يعتبر كنزا لدولة منافسة للدولة التي ينتمي إليها الأمير بعد مدة قصيرة من غزو الملك وابنه الأمير مع جنوده لقصر المهراجا وهزيمته. بعد ذلك يرغم الوزير الخائن الأمير على استعمال الخنجر من أجل فتح كنز آخر, ساعة رملية ضخمة, ولكن يحدث مالم يكن في الحسبان, فكل شيء تحول وانقلب الوضع إلى وضع سيئ جدا, فالرمال الموجودة في الساعة تدفقت بشكل أشبه بالأمواج العارمة وأدت إلى تحويل جميع المواطنين والحراس والحاشية والخدم وحتى الملك إلى وحوش. بينما نجا الأمير وشابة أخرى تنتمي للدولة الأخرى اسمها فرح إضافة للوزير الخائن. مهمة الأمير الشاب الآن هي إصلاح خطأه الغبي والفادح في نفس الوقت, إضافة للبحث عن الوزير الخائن وهزيمته. و من أجل تحقيق ذلك يتحد مع الشابة فرح والتي ستساعده في كثير من مهمات اللعبة. تأتي القصة بشكل تقليدي وكلاسيكي للغاية ولا نجد تميزا تضيفه اللعبة, لكن هذا لا يمنع أن نقول بأن القصة جيدة ولا بأس بها, فتسلسل الأحداث وترابطها مع القصة يعتبر ممتازا وستلاحظ ذلك بنفسك.ليس هذا فحسب بل تقدم برنس أوف بيرشا تفرعا في القصة حيث سيقع الأمير في حب الشابة فرح, هل القصة مناسبة الآن؟!

    نظرة ثاقبة في أسلوب لعب برنس أوف بيرشا: ساندز أوف تايم:


    منذ البداية, ومن دون أية مقدمات بعد عرض البداية, توفر برنس أوف بيرشا أسلوب المغامرة والفخاخ والقتال من اللحظات الأولى, البداية ستكون عبارة عن دروس مرشدة Tutorial عن طريقة التحكم والحركات والأسلوب القتالي الذي يتمتع به الأمير, لن تكون الدروس عبارة عن مقاطع سينمائية أو ما شابه بل ستقوم أنت بها بنفسك ولن تتمكن من التقدم إلا إذا أتقنتها.

    كما هو متوقع, تقدم برنس أوف بيرشا ساندز أوف تايم نفس عناصر اللعب الكلاسيكية التي شاهدناها واستمتعنا بها في ألعاب برنس أوف بيرشا السابقة و تووم ريدر الأصلية أيضا, حيث ترتكز ميكانيكية اللعب على ثلاثة نقاط رئيسية هي:
    1- التقدم والتجول في عالم اللعبة وتجاوز الفخاخ.
    2- حل الألغاز
    3- المعارك والقتال

    بالنسبة للعنصر الأول فيعتبر أكثر العناصر شيوعا في اللعبة, حيث تقدمها برنس أوف بيرشا بأسلوب رائع فعلا, مجموعة كبيرة من عناصر اللعب نجدها في هذا البند من تجاوز للفخاخ و الأشراك والقفز بين المنصات والأعمدة مرورا بالقفزات الجنونية وانتهاء بالتعلق وبالحواف والمشي عليها بحذر, كلا ليس آخرا بل هناك الكثير من عناصر اللعب ستكتشفها أنت بنفسك.











    يتمتع الأمير بقدرات هائلة في الحركات البهلوانية والمنافية لقوانين نيوتن للجاذبية ( في بعض الأحيان), حيث نراه يقفز من منصة إلى أخرى ومن عمود إلى آخر بكل رشاقة وسهولة, بل يقفز من حائط إلى حائط بحركات مثيرة تذكرنا كثيرا بأفلام الممثل الصيني الشهير جاكي تشان. ونراه يتسلق الأماكن المرتفعة ويمشي بتوازن على الحواف الضيقة بكل ثقة مما يذكرنا بالرجل العنكبوت. بل ونراه يتمتع بقدرة يدنية عالية وسرعة هائلة تمكنه من الجري على الجدران. كوكبة ضخمة من المهارات يتمتع بها هذا الأمير المشاكس, تسلق, قفز, تأرجح على الأقطاب, يتدلى ويهتز ويتشقلب كل ما تتوقعه تجد الأمير متقنا له. كل هذا ساهم في أن تظهر اللعبة في جو مليء بالتحدي والشجاعة. المدهش في برنس أوف بيرشا أن كل ذلك وظف بشكل ممتاز, فكل حركة أو تكتيك تقوم به يتم بكل سهولة وسلاسة ولا يحتاج إلى تركيز دقيق, انس ضرب الأخماس في الأسداس ومن ثم قسمتها وضربها في معادلات تفاضلية لا معنى لها كما في لعبة تووم ريدر المملة ( كما أصبحت الآن), فميكانيكية اللعب في برنس أوف بيرشا بنيت على أسلوب أوتوماتيكي سريع يقوم بفعل ما تريده منه بضغطة زر تقريبا, حتى إذا قمت بالاقتراب من حافة ما فلن ترغم نفسك على ضغط أحد الأزرار لتمسك بالحافة إذا انزلقت منها كما في ألعاب تووم ريدر السابقة قبل أن يتم معالجة ذلك في الجزء الأخير. معالجة ذكية جدا من فريق يوبي سوفت للقضاء على أسلوب الأخطاء والمحاكمات Trial & Error الذي يعتبر سمة ملازمة لهذا النوع من الألعاب وعلى رأسها تووم ريدر التي لم تعالج فيها هذه المشكلة حتى الآن والتي تعتبر أكبر مشكلة لتووم ريدر والتي تعتبر سبب الإحباط الكبير الذي يشعر به اللاعب, لذلك لن تجد هذا الإحباط في برنس أوف بيرشا. حتى إن فشلت في توقيتك وسقطت تتيح اللعبة خيارا لإعادة الوقت وإعادتك للنقطة الني انطلقت منها. نقطة أكثر من جيدة تحسب لصالح اللعبة.

    بالنسبة للعنصر الثاني وهو حل الألغاز, فاللعبة تقدم كما وافرا من الألغاز التي لن تقف كعائق كبير أمام تقدمك في اللعبة, فأغلبها تبدو مشابهة لمثيلاتها من الألعاب. وإن أردنا ملخصا بسيطا للألغاز في اللعبة فبكل سهولة سنقول أنها مثالية فعلا وإن بدت مألوفة كدفع الصناديق على صحون الضغط أو محاولة فك رموز تشغيل بعض الآلات الغامضة أو سحب بعض الرافعات والعتلات. هنا تبدو اللعبة قريبة من لعبة تووم ريدر و لا ضير في ذلك. أيضا تقدم اللعبة بعض الألغاز التي تشترك فيها شخصية فرح كشخصية مساعدة للأمير, كالدخول من الشقوق الضيقة للوصول إلى أماكن رفع العتلات والتي لا يمكن للأمير الوصول إليها, أو الوقوف على الروافع و الصحون لإبقاء البوابات مفتوحة لفترة مؤقتة, هنا تبدو اللعبة شبيهة للغاية برائعة سوني للعام 2001 لعبة المغامرات وحل الألغاز آيكو ICO.











    العنصر الثالث وهو عنصر المعارك القتالية قد يشوبه بعض البرود, نعم سيلاحظ اللاعب أنه مكرر في أغلب جوانب اللعبة دون حدوث تطويرات أو تغييرات فيه. إلا أن الحركات القتالية التي يتمتع بها الأمير جعلت أمر البرود منسيا, فالأمير يستطيع القيام بالعديد من الهجمات الكفيلة بجعلك مندمجا للغاية مع اللعبة, بشكل رئيسي سيستخدم الأمير سيفه كسلاح رئيسي في عملية القتال, ولكنه يستطيع دفع أعدائه بواصلة يديه ورجليه ومن ثم القيام بإنهائهم بواسطة سيفه أو خنجره. أيضا بإمكان الأمير تجميد أعدائه بواسطة خنجر الوقت ومن ثم القضاء عليهم بضربة أو ضربتين, في الواقع هذه الإستراتجية تكون ذات جدوى كبيرة, ولكن ليست أكثر من أسلوب الهجوم بالقفز على العدو من خلفه ومن ثم شق ظهره بالسيف الحاد وكأنك مقاتل ساموراي محترف. أيضا لا ننسى هجمة الغوص القاتلة والتي تنفذ بقفز على الأمير على الجدار ومن ثم الارتداد على أعدائه وتقطيع أحشائهم. كل هذه العناصر ساهمت في ظهور عنصر القتال بشكل رائع في اللعبة, إلا إنه وعلى الرغم من ذلك فالأعداء لا يشكلون تحديا كبيرا في اللعبة, فهم ليسوا على درجة كبيرة من الحرفة في القتال بل يتمتعون بمقدر لا بأس به من الغباء ولن يتمكنوا من إيذائك إلا نادرا, وإن استطاعوا إيذائك فيمكنك بكل سهولة رد اعتبارك بتسديد رفسة قوية من رجليك إلى وجوههم ومن ثم قطع أعناقهم بحد سيفك, أما إذا كنت لاعبا سيئا فلا عليك سوى التوجه إلى أقرب بركة ماء أو صحن للشرب والتي تتواجد في كل منطقة تقاتل فيها لتستعيد عافيتك. المشكلة الواضحة أيضا هي كمية الأعداء الكبيرة التي ستقاتلها والتي ستشعرك فعلا بالملل والذي زاد الطين بلة هو التكرار الكبير في أسلوب اللعبة القتالي.

    بالنسبة للتحكم والكاميرا في اللعبة, فالتحكم بكل اختصار متجاوب وسلس لدرجة كبيرة تجعلك تتمنى فعلا أن تراه في أغلب ألعاب اليوم, قد يضجر البعض من حصر التحكم والسير بالشخصية بواسطة عصا الأنالوج ولكن اللاعب سينسجم سريعا دون مشاكل. الكاميرا في اللعبة قد تشكل بعض المشاكل في بعض المناطق, في الواقع تبدو مضطربة في كثير من نواحي اللعبة, فتارة تجدها بعيدة جدا ولا تمكنك من الرؤية جيدا وتارة تراها محصورة في زاوية ضيقة لتمنعك أيضا من الرؤية, يمكنك معالجة ذلك بواسطة النظر الحر ولكنه لا يلبي جميع طلباتك أيضا فالكاميرا لا تدور 360 درجة إذا كنت ممسكا بحافة أو عمود ويقتصر ذلك فقط إذا كنت واقفا. لكن يمكننا القول بأن الكاميرا بشكل عام جيدة ولا تشكل مشكلة عويصة للاعبين.

    خلاصة القول في أسلوب برنس أوف بيرشا أنها دمجت بين العديد من العناصر, وولفتها مع العديد من الاقتباسات من ألعاب أخرى كتووم ريدر و آيكو خصوصا وحتى لعبة شينوبي كما في خاصية المشي على الجدران. هذا لا يعيب برنس أوف بيرشا فقد تم توظيف جميع هذه العناصر بشكل ممتاز للغاية لتخرج لنا لعبة بأسلوب لعب راقي وفخم للغاية. ونعود لنقل رغم أن اللعبة لا تقدم الكثير من الإبداع في أسلوب اللعب كما في لعبة سوني آيكو, إلا أنها سترغمك على القول بأنها لعبة لم تلعب مثلها منذ زمن طويل وستتأكد تماما أنها لعبة كلاسيكية في كل شيء.

    الجرافيكس و الأنيميشن في برنس أوف بيرشا:

    حسنا هذا البند دائما ما نخرج فيه بعدة ملاحظات ودائما ما يكون كثير الشرح, لكن مع برنس أوف بيرشا ساندز أوف تايم سيكون الأمر مختلفا قليلا. بكل بساطة تقدم اللعبة جرافيكس فخم فعلا, بيئة اللعبة ضخمة جدا مليئة بالسحر والخيال وجمال بلاد فارس بقصورها الشاهقة وزخارفها الشرقية المذهلة, مصمموا اللعبة أخرجوا جميع مهارتهم في التصميم فعلا. في عالم ألعاب الفيديو هناك نوعين من الإبداع في بند الجرافيكس, النوع الأول إبداع في التصميم الفني والنوع الثاني إبداع في التقنيات التي تقدمها اللعبة, ونادرا هي الألعاب التي تجمع بين الاثنين, لكن لعبتنا اليوم تعتبر واحدة من تلك الألعاب النادرة. اللعبة تقدم نموذجا مثاليا للهندسة المعمارية الراقية والمؤثرات البصرية المذهلة والبيئة التي تنبض بالحياة في كل جانب. عالم برنس أوف بيرشا غني بالتفاصيل الدقيقة من إضاءة بيئة جميلة وأجسام متفاعلة ومتحركة وبنايات تنفجر وجسور تنهار, كل ذلك تجده في اللعبة بشكل رائع فعلا. هناك بعض النقاط الجيدة أيضا مثل تسلل خيوط الشمس من النوافذ وقطرات الماء المتساقطة والانعكاسات على الأسطح كل ذلك ستراه جميلا في اللعبة. قد لا يكون كل ما ذكرنا بنفس المستوى الذي نراه في لعبة آيكو لكنه يعتبر مثاليا دون أدنى شك.













    بالنسبة لتجسيم الشخصيات في اللعبة فلا يمكننا القول بأنه الأفضل, ولا يمكننا القول بأنه قدم عدد مضلعات كبير وضع بشكل متناسق, عدد المضلعات بنظرة فاحصة يبدو متوسطا, ويمكن ملاحظة ذلك عبر اختفاء الكثير من التفاصيل في شخصية الأمير, فيده لا تبدو مفصلة بشكل دقيق ولا حتى تفاصيل وجهه, وقبضته تبدو كأنها أصابع لوح شوكولاتة الكت كات الشهيرة من شركة نستله السويسرية. لكن بشكل عام تبدو الشخصيات مجسمة بشكل جيد. بالنسبة لطبقات التيكستشرز Texture أو طبقات القوام فتبدو في أحسن حالاتها, ولكنها كالعادة في نسخة البلاي ستيشن2 من بعض الهشاشة والضعف في التركيب العام وهذا قد يلاحظه الكثيرون عند تجربة النسخ الأخرى من اللعبة.












    بالنسبة للأنيميشن في ساندز أوف تايم, فهي فعلا غنية عن التعريف, بل تجسد الخبرة والتقنية والمهارة العالية في تصميم ألعاب الفيديو, في كل حركة من حركات الأمير تجدها ناعمة وسلسلة وكأنك ترى قطعة قماش حريرية تنساب في الشاشة. وكما كانت برنس أوف بيرشا الأصلية مفهوما جديدا في الصور المتحركة في عالم ألعاب الفيديو, فيمكننا القول بأن ساندز أوف تايم تعتبر إضافة جديدة فعلا في تكوين أنيمشن واقعية لدرجة كبيرة في عالم ألعاب الفيديو.

    برنس أوف بيرشا ساندز أوف تايم تتحرك مع الأسف في 30 إطار في الثانية, و الأدهى من ذلك أن هذه النسبة تنخفض ايضا في مواقع معينة من اللعبة, لقد سمعنا كثيرا عن قوة محرك الرسومات في برنس أوف بيرشا والمبني على نفس محرك رسومات لعبة يوبي سوفت بيوند جوود أند إيفل, وبالفعل يبدو هذا ظاهرا في جرافيكس اللعبة, لكن مع 30 إطار متحرك في الثانية فقط تجعلك محبطا لدرجة لا يمكن الاستهانة بها, ويمكننا الجزم بأنه إذا ظهرت اللعبة في 60 إطار فقد تحدث تحولا كبيرا قد لا نشهد له مثيل في عالم ألعاب الفيديو. أيضا فوجئنا بأن اللعبة لا تدعم الوضع العريض Wide Screen 16 x 9 مما يكون وضعا محرجا بعض الشيء لبعض اللاعبين.

    حسنا دعك من هذا كله فهذه فلسفة ينتهجها مراجعو الألعاب للإمساك بأي عيب في اللعبة !! وإن أتينا للحق, فبالفعل تقدم برنس أوف بيرشا جرافيكس يجعلنا نحترمه كثيرا. اندمج مع روعة التصميم ودعك من هذا كله.

    الأصوات والموسيقى التصويرية في برنس أوف بيرشا:

    هذا البند تستطيع أنت بمفردك الإجابة عنه, تريد أن تعرف رأينا؟ بكل بساطة الأصوات رائعة في اللعبة, من الموسيقى التصويرية الشرقية والتي ستأسرك في عالم السحر والخيال وقصص ألف ليلة وليلة الخيالية, ولإضافة مزيد من التطوير والحداثة في الألحان أضافت يوبي سوفت بعض الآلات لموسيقى اللعبة مثل القيثارة والطبول, ويمكن القول بأن يوبي سوفت نجحا لحد بعيد في هذه الفكرة.

    المؤثرات الصوتية بدت متألقة فعلا, خرير المياه, انهيار الصخور مع الأتربة, أصوات السيوف, صوت الهواء وارتداده مع صوت السيف كل ذلك وأكثر تجده وضع في اللعبة بشكل ممتاز. أيضا إذا كنت تملك جهاز تلفزيون بصوت محيطي حقيقي سيمكنك ملاحظة الجهة التي يأتي منها الصوت خصوصا إذا كنت تملك نظام للسينما المنزلية. أما التسجيل الصوتي فبدى ركيكا في أغلب الحوارات ولم يكن بالمستوى المأمول منه, وليكن ذلك فالأمير يظهر باردا وصوته يرفع مستوى الضغط في دمك فعلا, خصوصا عندما تلقى حتفك ويقول No No فهنا لن تلام أبدا ونجدك معذورا إذا قذفت شاشة التلفزيون بيد التحكم!! و نأتي من جديد لنعيد نفس الأسطوانة بقولنا أن الأصوات بشكل عام ظهرت بشكل ممتاز!











    الكلمة النهائية: برنس أوف بيرشا لعبة العام؟

    ككلمة نهائية, برنس أوف بيرشا تعتبر إنجاز فني رائع ونتاج اندماج بين فريق تصميم محترف ومصمم ألعاب فيديو ومنتج أفلام كبير. نعم برنس أوف بيرشا هي لعبة العام دون شك, وإن كانت هناك تحفظات على هذا اللقب ( خصوصا مني شخصيا فضجة جاك2 لم تهدأ بعد!!) فيمكننا تسميتها بالحصان الأسود لهذا العام. لقد أخرج لنا يوبي وسوفت وجون ميكنر واحدة من أكثر الألعاب كلاسيكية كما توقع الجميع, دمج ذكي بين الأسلوب القديم وتطويره مع الأسلوب الحديث في تصميم ألعاب الفيديو, انس لارا كروفت و تووم ريدر فيبدو واضحا أن لا هذا زمانها ولا هذا مكانها إلا إذا تتبعت خطوات نجاح برنس أوف بيرشا. واعذرنا ان اتهمناك بالتخلف العقلي إذا كنت واحدا من الذين لم يحصلوا على نسختهم من اللعبة, واعذرنا من جديد وكلك نظر يا لاعبنا!!



    GSmaster--


    --





    نتيجة المراجعة

    الرسم


    9/10
    تجسيم جيد جدا, مؤثرات ضوئية مبهرة, طبقات قوم فخمة, تصميم وهندسة معمارية عالية الدقة وأنيميشن في قمة النعومة


    عمر اللعبة


    9/10
    العديد من الفخاخ والمعارك والقتالية والألغاز التي يتوجب عليك حلها, في أكثر من 10 ساعات لأمهر المحترفين, مع إضافات تقدمها اللعبة وهي الجزء الأول من برنس أوف بيرشا


    الأصوات


    9/10
    موسيقى تصويرية جيدة ومؤثرات صوتية متفاعلة


    التسلية


    10/10
    عناصر لعب كلاسيكية متنوعة بمقدار هائل من التسلية


    المجموع


    9.25/10
    بنرس أوف بيرشا, لعبة العام, الحصان الأسود لهذا العام, أطلق ما عليها ما شئت من الألقاب, فكل الألقاب ستؤدي إلى نتيجة واحدة فقط, لعبة كلاسيكية فريدة من فئتها لم نلعب مثلها منذ فترة طويلة. لتحقق مقولة الأسطورة لا تموت أبدا.

  2. #2
    التسجيل
    15-07-2003
    الدولة
    United States Of Kuwait XD
    المشاركات
    3,676

    Re: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

    مشكور على المراجعه ......^^


    MADE IN ITALY

  3. #3
    التسجيل
    18-07-2002
    المشاركات
    537

    Re: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

    يعني لازم اشتريها
    بس الي عنده الشريط هل النسخ جيده وكامله ولا مقطع

  4. #4
    التسجيل
    31-08-2002
    المشاركات
    259

    Re: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

    بالله جيم ماستر توهم يسون لها مراجعة امممممممممممممممم كح كح كح كح

    اللعبة طبعا قوية ...................الفكرة الاساسية لها فعلا نسخ طبق الاصل منن فكره ايكو ...لكن المظهر والتحريك العام اختلف لكن هذا لايمنع فاللعبتين ممتازات جدا

    اللعبة تلاقيها كامله ......امممممممممممممم في محل جيم منشن في حي القدس وشكرا

  5. #5
    التسجيل
    18-07-2002
    المشاركات
    537

    Re: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

    مشكور SALOOME

  6. #6
    التسجيل
    19-10-2000
    الدولة
    السعودية - جدة
    المشاركات
    532

    Re: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي


    بالله جيم ماستر توهم يسون لها مراجعة امممممممممممممممم كح كح كح كح

    اللعبة طبعا قوية ...................الفكرة الاساسية لها فعلا نسخ طبق الاصل منن فكره ايكو ...لكن المظهر والتحريك العام اختلف لكن هذا لايمنع فاللعبتين ممتازات جدا

    اللعبة تلاقيها كامله ......امممممممممممممم في محل جيم منشن في حي القدس وشكرا

    ترى ذي المراجعة قديمة يعني يمكن راجعنا ذي اللعبة قبل شهرين بس يمكن لاخ الكريم دوبه لاحظها

    و ايش جاب ذي اللعبة لابكو ما في اي وجه للمقارنه
    الماسنجر :
    A.K.A:
    Squall leonhart
    former editor in Game Master
    اخر 3 العاب لعبتها:
    burnout 3:takedown (xbox) 9.6 great
    DMC 3 demo (PS2) 8.5 promising
    Winning Eleven 8 (PS2) 8 disappointing

  7. #7
    التسجيل
    31-08-2002
    المشاركات
    259

    Re: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

    فعلا مافيه اي وجه للمقارنه صح كلامك مية بالمية

    لعبة ايكو كان تساعده بنت في برنس اوف بيرشيا تساعده بنت لعبة ايكو البنت احاينا تفتح لك ابواب في ايكو البنت تساعدك وتفتح لك ابواب في لعبة ايكو كانت الاحداث تدور في قصر ضخم لعبة برنس اوف بيرشيا تدور في قصر ضخم لعبة ايكو كانوا الاعداء يهجمون من فتره الى فتره في احد الغرف وهم الشادوز لعبة برنس اوف بيرشيا نفس الطريقة يظهرون فجاءة في الغرفه وتحاول التخلص منهم وانقاذ الاميرة........يعني بالمختصر المفيد عمليا اللعبة تشبهها من ناحية الفكرة الاساسية لكن طبعا المظهر العام والتحريك الفعلي وكل شي يختلف تماما وانا ما اقول انها طيق الاصل لكن الفكرة هي اللي طبق الاصل وبعدين اللعبتين كلهم ممتاز اصلا مافيه لعبة بالدنيا ماتشبة غيرها قليل جدا المطورين دايم ياخذون الافكار من مبدعين في نفس مجالهم

    وبعدين انا ما اظن انه انا لحالي اللي قلت انه تشبهها بالفكره يمكن حتى المواقع الكبيرة مثل جيم سبوت واي جي ان تطرقوا للنقطه هذي ايضا

    وانا يوم اقول المراجعة قديمة مو قصدي في المنتدى انا قصدي في جيم ماستر انهم توهم يعملون مراجعه للعبة اللعبة فعلا الناس خلصوا منها

    شكرا لكم

  8. #8
    التسجيل
    19-10-2000
    الدولة
    السعودية - جدة
    المشاركات
    532

    Re: اروع مراجعة لواحدة من اروع الالعاب ((برنس اوف برشيا )) من موقع جيمزماستر العربي

    وانا يوم اقول المراجعة قديمة مو قصدي في المنتدى انا قصدي في جيم ماستر انهم توهم يعملون مراجعه للعبة اللعبة فعلا الناس خلصوا منها
    انا قاعد اقلك اننا بجيم ماستر( انا من كتاب موقع جيم ماستر) حطينا المراجعه هذي من قبل شهرين تقريباً
    الماسنجر :
    A.K.A:
    Squall leonhart
    former editor in Game Master
    اخر 3 العاب لعبتها:
    burnout 3:takedown (xbox) 9.6 great
    DMC 3 demo (PS2) 8.5 promising
    Winning Eleven 8 (PS2) 8 disappointing

المواضيع المتشابهه

  1. عندي طلب صغييييييييييييييير .... يا ريت تساعدوني
    بواسطة : Donadoni , في أنظمة التشغيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-06-2005, 02:25 AM
  2. الانتصار على العادة السرية
    بواسطة : moKatel , في المواضيع الإسلامية المميزة
    مشاركات: 64
    آخر مشاركة: 20-08-2004, 11:15 PM
  3. الحياة الأسرية الحياة الجنسية بين الزوجين
    بواسطة : أبوجمـــال , في الأسرة و الحياة الزوجية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-01-2004, 09:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •