المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fly_batmanحياك الله أخوي fly_batman في الموضوع المتواضع
والله يتقبل منا ومنك صالح الأعمال
وعذروني شباب على الأنقطاع
لأني بس جيت من مكة ، على طول الأسبوع اللي بعده بدت دراستي
الله يعينا ويعينكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fly_batmanحياك الله أخوي fly_batman في الموضوع المتواضع
والله يتقبل منا ومنك صالح الأعمال
وعذروني شباب على الأنقطاع
لأني بس جيت من مكة ، على طول الأسبوع اللي بعده بدت دراستي
الله يعينا ويعينكم
لا يمل الله حتى تملوا========================================ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت
فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم ( الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها ) وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به.
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
يقول صلى الله عليه وسلم (ان الله لايمل من المغفرة حتى تملوا انتم من الاستغفار)
وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار
إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب
السلام عليكم..
هذا الموضوع للرفع..
و نشكر جميع الأعضاء الذين شاركوا في هذا الموضوع ( خصوصا -صاحب الموضوع-"عضو موقوف " و الأخ "بوعبدالرحمن" ) و جزاكم الله و إيانا كل خير...
و السلام
يارب
كلمة تختلف عن سائر الكلمات
وعبارة ارتفعت فوق سحائب اللغات
إذا خرجت من القلب
غيرت الكثير من عالم الموجودات
وأودعته في سلة الغائبات
يعرف مدلولها ذلك المريض الذي أضناه المرض
وأحاط به البلاء
وعجز عن نفعه الأطباء
وطال عليه زمان البلاء
حتى قارب اليأس
فإذا بتلك الكلمة تخرج من شفتيه
بعد أن تقطعت بين صدره
خرجت وهو ساجد
في ظلام الليل البهيم
لا أحد يراه
ولا أحد يسمع شكواه
إلا الذي ابتلاه
فارتفعت هذه الكلمة
وصعدت حتى تجاوزت سبع سماوات
وفي لحظة
ينزل الفرج
ويذهب الهم
وتنكشف المصيبة
وتأتي السعادة من ذلك الرب الذي ما قدرناه حق قدره
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wellknownQ8العفو أخوي wellknownQ8 ، صدقني ماعملنا ألا الواجب والله يساعدنا على عمل الواجب يارب
أتنمى تعذروني لأنقطاع ، كنت منقطع تقريبا شهر وزياده ، صاير ماعندي وقت
أنا إن شاء الله راح اتذكر هذا الموضوع كل خميس أدخل فيه المنتدى بإذن الله