بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
أعلن مسؤولون في مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أن قذيفة هاون انفجرت داخل ضريح الإمام علي في مدينة النجف مما أدى إلى جرح عشرة أشخاص ...
الجزيرة
===============
أصيب ما لا يقل عن عشرة عراقيين بجروح لدى انفجار قذيفة هاون قرب الضريح المنسوب ، وهو ليس قبر علي رضي الله عنه .
وقال شهود عيان إن الجزء العلوي لأحد أبواب الضريح المنسوب المغطاة بالذهب أصيب بأضرار.
تذكرت قصة أبو الشجعان اليوم عندما حصل القصف على مزار (علي) وما تذكرته أيضا هو هذا الإنتظار الغريب من قبل الحوزة الشيعية ( السيستاني ) لكي تتفهم وتتبين مايحدث ومايريده الأمريكان بالضبط قبل أن يفتحوا أبواب الجحيم كما توعدوا , ويبدو أنهم لم يفهموا بعد مقصدهم ويمارسون ضبط الأعصاب ولاننسى تحذيراتهم بما سموه بالخطوط الحمراء والتي إن تخطاها الجنود الأمريكان ودنسوها سيكون عندها يومهم الموعود وقد كانت الخطوط الحمراء ببداية الأمر هي مدينة النجف وكربلاء , وقد دخلها الإمريكان فتوجه فكر الأنام على أن ماكان يقصده السيستاني هو المزارات التي يحج اليها الشيعة وهاهم الأمريكان قصفوها .
فما هي هذه الخطوط الحمراء .
هل هي ياترى خطوط آثار دماء لبنية عراقية تسحب جسدها الجريح المغتصب زاحفة من كثرة الوهن
وهاهي قصة أبو الشجعان :
كان أبو الشجعان نائما يشخر ويمخر في بحر الأحلام وفجأة شعر بوكز زوجته له وهي تقول: قم يارجل وخذ السلاح هناك صوت وكأن رجل يحاول الدخول الى دارنا ليسرق .
رد أبو الشجعان وقال : يامرأة لاتتسرعي فقد يكون الرجل جارنا ويظن أن هذا داره .
قالت الزوجة : قم ياأحمق فالرجل فتح الباب وهو سارق وليس بجار تائه عن باب داره بعتمة الليل , قم إنه يقصد سرقتنا .
رد عليها زوجها قائلا : لاتتسرعي يامرأة وإن كان سارقا فاعلمي أني قاتله فأنا أبو الشجعان.
قالت : يارجل إنه يتجول بدارنا قم وخذ سلاحك ودافع عنا وعن بيتنا فإنه سارق .
قال حسبك ياامرأة إن قمت اليه وقتلته (وأنا قادر عليه إن أردت) ولم أجد شيئا من متاعنا بكيسه أكون قد قتلته ظلما وأكون عندها وقعت بفتنة عظيمة , فلا تتسرعي ودعينا أولا نرىمايريد .
قالت : لقد دخل غرفة ابنتك الكبرى فقم .
قال إن سرق من ذهبها شيئا فأنا قاتله ولكن لاتتسرعي دعينا نعلم مقصده .
قالت : لقد دخل غرفة ابنك فقم .
قال اضبطي أعصابك ياامرأة ولاتتسرعي وأنا له إن كان سارقا واعلمي أنني قاتله .
قالت : انه قادم الى غرفتنا
قال : اصمتي ولاتفتحي فمك بحرف ولاهمسة مهما حصل وهاهي فرصتي قبل أن أقتله بجرمه المشهود وهو يسرق حليك , تظاهري بأنك نائمة وأنا سأفعل مثلك ولنرى إن كان سارق .
دخل الرجل الى الغرفة فإذا به يغشاها وأخذ من زوجة أبو الشجعان وكأنها زوجته وهي صامتة كما أمرها زوجها , وعندما فرغ منها الرجل التفت الى أبو الشجعان بهمة عالية .
ولما انتهى الرجل من أبو الشجعان غادر المنزل .
التفت الرجل الى زوجته وقال لها : أرأيت ياحمقاء , قلت عنه سارق وهاهو خرج وكيسه فارغ ولم يسرق شيئا , ولو تسرعت وسمعت لك لكنت قتلت رجل ظلما .