دارت أحداث القصة في خمس دقائق فقط، كانت أول من قابلتها والأخيرة....

شعرها الحرير الأسود الثقيل، يلمع بلا زيوت أو مستحضرات تجميل
عينيها اللؤلؤ الأسود في وسط الشمس، دائرية وشديدة البياض داكنة السواد
شفتيها لا أملك لها وصفا الا قول نزار (تلك الشفتيها أشهى من زهر الرمان)
أسنانها بيضاء كضؤ القمر، مارأيت قط أجمل منها رتابة ولا أنصع منها لونا
رسمة وجهها ليست القمر ولا البدر، وجهها القمر والبدر معا
حاجبيها كحواف موج البحر

هي ملكة الجمال الحقيقية، جمالا وأخلاقا وعلما وثقافة ولباقة ورقيا

تشبه كتاباتها كتابات صاحبة القلم الرفيع (الجرح 3) وتشبه أحاسيسها أحاسيس نزار القباني أما حنين صوتها فيشبه فيروز وثقافتها أفلاطونية ويشبه رقيها رقي الأميرة ديانا

أستغرب! كيف أغرمت فيني؟!

أرى نفسي صغير أمامها كبير أمام العالمين

خطبتها وطلبتها ورفضوني أهلها، حكمو علي بالسجن في زنزانة العزوبية مدى العمر وليس في حكمهم نقض ولا استئناف، أما بواعث الحكم أنهم أصل وفصل، ولست أصلا ولا فصلا، علما بأني لست تكبرا ولكن أتحدى من يكافئني أو يكون لي ندا من قبيلتها

سلبوني حنان أمي وصداقة أخواتي وحب بناتي وعشق حبيبتي، هي كل أهلي وناسي (أوقلها وأقصدها)

هل ترون لمشكلتي حلا؟
منقووووووووول