صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 46 إلى 56 من 56

الموضوع: أسباب نزول الآيات

  1. #46
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    قلب الوالدة
    المشاركات
    11,358

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    جزاكي الله خير أختي بنت مصريه
    موضوع فعلا ممتاز ومتعوب عليه الله يكتب لك فيه الأجر إن شاء الله
    سلام عليكم

  2. #47
    التسجيل
    22-09-2004
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    21

    Post مشاركة: أسباب نزول الآيات

    مشكوووووووووووووووووووووووووووووورة على الموضوع

  3. #48
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    سورة البقرة
    الآية 190 : ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في صلح الحديبية ، و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما صد عن البيت الحرام ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامه القابل ، فلما كان العام القابل تجهز هو و أصحابه لعمرة القضاء ، و خافوا أن لا تفى قريش بذلك ، و أن يصدوهم عن المسجد الحرام و يقاتلوهم و كره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام ، فأنزل الله هذه الاية .
    الآية 194 : ((الشَّهْرُ الحَرَامُ بِالشَّهْرِ الحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ )) .
    أسباب النزول :
    عن قتادة قال : أقبل النبى الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه معتمرين في ذى القعدة و معهم الهدى ، حتى اذا كانوا بالحديبية صدهم المشركون ، و صالحهم النبى صلى الله عليه و سلم على أن يرجع من عامه ذلك ، ثم يرجع من العام المقبل ، فلما كان العام المقبل أقبل و أصحابه حتى دخلوا مكة معتمرين في ذى القعدة ، فأقام بها ثلاث ليال ، و كان المشركين قد فخروا عليه حين ردوه فأقصه الله منهم ، فأدخله مكة في ذلك الشهر الذى كانوا ردوه فيه ، فانزل الله : ((الشَّهْرُ الحَرَامُ بِالشَّهْرِ الحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ )) .
    الآية 195 : (( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ )) .
    أسباب النزول :
    عن أبى أيوب الأنصارى قال : نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الاسلام ، و كثر ناصروه قال بعضنا لبعض سرا" : إن أموالنا قد ضاعت ، و إن الله قد أعز الإسلام ، فلو قمنا فى أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله يرد علينا ما قلنا . فكانت التهلكة الإقامة على الأموال و إصلاحها و تركنا الغزو .
    و عن أبى جبيرة بن الضاحك قال : كانت الأنصار يتصدقون و يعطون ما شاء الله ، فأصابتهم سنة فأمسكوا ، فأنزل الله هذه الآية .
    و عن النعمان بن بشير قال : كان الرجل يذنب الذنب ، فيقول لا يغفر لى ، فأنزل الله (( وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )) .

  4. #49
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    سورة البقرة
    الآية 196 : (( وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِن الهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ )) .
    أسباب النزول :
    عن صفوان بن أمية قال : جاء رجل الى النبى صلى الله عليه و سلم متضمخا" بالزعفران عليه جبة ، فقال : كيف تأمرنى يا رسول الله فى عمرتى ؟ فأنزل الله : ((وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )) ، فقال النبى صلى الله عليه و سلم : أين السائل عن العمرة ؟ قال : هاأنذا ، فقال له صلى الله عليه و سلم : الق عنك ثيابك ثم اغتسل و استنشق ما استطعت ثم ما كنت صانعا" فى حجك فاصنعه فى عمرتك .
    و عن كعب بن عجرة أنه سئل عن قوله (( فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ )) قال : حملت الى النبى صلى الله عليه و سلم ، و القمل يتناثر على وجهى ، فقال : ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك هذا ، أما تجد شاة ؟ قلت : لا ، قال : صم ثلاثة أيام ، و أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام و احلق رأسك ، فنزلت فى خاصة و هى لكم عامة .
    الآية 197 : (( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ )) .أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون و لا يتزودون ، و يقولون نحن متوكلون ، فأنزل الله : (( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى )) .

    الآية 198 : (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ المَشْعَرِ الحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : كانت عكاظ و مجنة و ذو المجاز أسواقا" فى الجاهلية ، فتأثموا أن يتجروا فى الموسم ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك فنزلت : (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ )) فى مواسم الحج .

  5. #50
    التسجيل
    15-08-2004
    الدولة
    في ارض الله الواسعة
    المشاركات
    2,217

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    الله يبارك فيكي يا اختي العزيزه علي طرحك هذا الموضوع
    جزاك الله خيرا

  6. #51
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    سورة البقرة
    الآية 199 : (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : كانت العرب تقف بعرفة و كانت قريش تقف دون ذلك بالمزدلفة ، فأنزل الله : (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ )) .
    الآية 200 : (( فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية يقفون فى الموسم يقول الرجل منهم : كان أبى يطعم و يحمل الحمالات ، و يحمل الديات ، ليس لهم ذكر غير فعال آبائهم ، فأنزل الله : (( فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً)) .
    و عنه أيضا" أنه كان قوم من الأعراب يجيئون الى الموقف ، فيقولون : اللهم اجعله عام غيث ، و عام خصب ، و عام ولاء و حسن لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا ، فأنزل الله فبهم : ((فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )) و يجىء بعدهم آخرون من المؤمنين ، فيقولون ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سورة البقرة
    الآية 204 : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَام )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس ِقال: لما أصيبت السرية التى فيها عاصم و مرثد ، قال رجلان من المنافقين : يا ويح هؤلاء المفتونين الذين هلكوا هكذا لا هم قعدوا فى أهليهم ، و لا هم أدوا رسالة صاحبهم ، فأنزل الله هذه الآية .
    و عن السدى قال : نزلت فى الأخنس ابن شريق ، أقبل على النبى صلى الله عليه و سلم و أظهر له الاسلام ، فأعجبه ذلك منه ثم خرج فمر بزرع لقوم من المسلمين و حمر ، فأحرق الزرع و عقر الحمر ، فأنزل الله هذه الآية .

  7. #52
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    سورة البقرة
    الآية 207 : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )) .
    أسباب النزول :
    عن سعيد بن المسيب قال : أقبل صهيب مهاجرا" الى النبى صلى الله عليه و سلم فاتبعه نفر من قريش ، فنزل عن راحلته و انتثل ما فى كنانته ، ثم قال : يا معشر قريش لقد علمتم أنى أرماكم رجلا" و أيم الله لا تصلون الى حتى أرمى كل سهم معى فى كنانتى ، ثم أضرب بسيفى ما بقى فى يدى منه شىء ثم افعلوا ما شئتم ، و إن شئتم دللتكم على مالى بمكة و خليتم سبيلى ، قالوا : نعم ، فلما قدم على النبى صلى الله عليه و سلم المدينة قال : ربح البيع أبا يحيى ، و نزلت الآية .
    و عن عكرمة قال : نزلت فى صهيب و أبى ذر و جندب بن السكن أحد أهل أبى ذر .
    الآية 208 : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن عكرمة قال : قال عبد الله بن سلام و ثعلبه و ابن يامين و أسد و أسيد ابنا كعب و سعيد بن عمرو و قيس بن زيد كلهم من يهود : يا رسول الله يوم السبت يوم نعظمه فدعنا فلنسبت فيه ، و ان التوراة كتاب الله فدعنا فلنقم بها الليل ، فنزلت الآية .
    الآية 214 : (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ))
    أسباب النزول :
    عن قتادة قال : نزلت هذه الآية فى يوم الأحزاب أصاب النبى صلى الله عليه و سلم يومئذ بلاء و حصر .

  8. #53
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    سورة البقرة
    الآية 207 : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )) .أسباب النزول :
    عن سعيد بن المسيب قال : أقبل صهيب مهاجرا" الى النبى صلى الله عليه و سلم فاتبعه نفر من قريش ، فنزل عن راحلته و انتثل ما فى كنانته ، ثم قال : يا معشر قريش لقد علمتم أنى أرماكم رجلا" و أيم الله لا تصلون الى حتى أرمى كل سهم معى فى كنانتى ، ثم أضرب بسيفى ما بقى فى يدى منه شىء ثم افعلوا ما شئتم ، و ان شئتم دللتكم على مالى بمكة و خليتم سبيلى ، قالوا : نعم ، فلما قدم على النبى صلى الله عليه و سلم المدينة قال : ربح البيع أبا يحيى ، و نزلت الآية .
    و عن عكرمة قال : نزلت فى صهيب و أبى ذر و جندب بن السكن أحد أهل أبى ذر .
    الآية 208 : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن عكرمة قال : قال عبد الله بن سلام و ثعلبه و ابن يامين و أسد و أسيد ابنا كعب و سعيد بن عمرو و قيس بن زيد كلهم من يهود : يا رسول الله يوم السبت يوم نعظمه فدعنا فلنسبت فيه ، و ان التوراة كتاب الله فدعنا فلنقم بها الليل ، فنزلت الآية .
    الآية 214 : (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ))
    أسباب النزول :
    عن قتادة قال : نزلت هذه الآية فى يوم الأحزاب أصاب النبى صلى الله عليه و سلم يومئذ بلاء و حصر .
    الآية 215 : (( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن جريج قال : سأل المؤمنون رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أين يضعون أموالهم ، فنزلت الآية .
    و عن أبى حيان أن عمرو بن الجموح سأل النبى صلى الله عليه و سلم : ماذا ننفق من أموالنا ؟ و أين نضعها ؟ فنزلت الآية .

  9. #54
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سورة البقرة
    الآيتين 217 ، 218 : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ القَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث رهطا ، و بعث عليهم عبد الله بن جحش فلقوا ابن الحضرمى فقتلوه و لم يدروا أن ذلك اليوم من رجب او من جمادى . فقال المشركون للمسلمين : قتلتم فى الشهر الحرام ، فأنزل الله تعالى : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ )) الآية . فقال بعضهم : ان لم يكونوا أصابوا وزرا" ليس لهم اجر ، فأنزل الله : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .



    الآية 220 : (( فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : لما نزلت : (( و لا تقربوا مال اليتيم َإلا بالتى هى أحسن )) ، و ((َإن الذين يأكلون أموال اليتامى )) الآية ، انطلق من كان عنده يتيم ، فعزل طعامه عن طعامه ، و شرابه من شرابه ، فجعل يفضل له الشىء من طعامه فيحبس له حتى ياكله أو يفسد ، فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأنزل الله الآية .
    الآية 221 : ((وَلاَ تَنكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )) .
    أسباب النزول :
    عن مقاتل قال : نزلت هذه الآية فى ابن ابى مرثد الغنوى استأذن النبى صلى الله عليه و سلم فى عناق أن يتزوجها ، و هى مشركة ، و كانت ذات حظ و جمال ، فنزلت قوله تعالى : ((وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ )) الآية .
    و عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية فى عبد الله بن رواحة كانت له أمة سوداء ، و انه غضب عليها فلطمها ، ثم انه فزع فأتى النبى صلى الله عليه و سلم فأخبره و قال لأعتقنها و لأتزوجنها ، ففعل ، فطعن عليه ناس و قالوا : ينكح أمة ! فأنزل الله هذه الآية .

  10. #55
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سورة البقرة
    الآيتين 217 ، 218 : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ القَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث رهطا ، و بعث عليهم عبد الله بن جحش فلقوا ابن الحضرمى فقتلوه و لم يدروا أن ذلك اليوم من رجب او من جمادى . فقال المشركون للمسلمين : قتلتم فى الشهر الحرام ، فأنزل الله تعالى : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ )) الآية . فقال بعضهم : ان لم يكونوا أصابوا وزرا" ليس لهم اجر ، فأنزل الله : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))

    الآية 220 : (( فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : لما نزلت : (( و لا تقربوا مال اليتيم َإلا بالتى هى أحسن )) ، و ((َإن الذين يأكلون أموال اليتامى )) الآية ، انطلق من كان عنده يتيم ، فعزل طعامه عن طعامه ، و شرابه من شرابه ، فجعل يفضل له الشىء من طعامه فيحبس له حتى ياكله أو يفسد ، فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأنزل الله الآية .
    الآية 221 : ((وَلاَ تَنكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )) .
    أسباب النزول :
    عن مقاتل قال : نزلت هذه الآية فى ابن ابى مرثد الغنوى استأذن النبى صلى الله عليه و سلم فى عناق أن يتزوجها ، و هى مشركة ، و كانت ذات حظ و جمال ، فنزلت قوله تعالى : ((وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ )) الآية .
    و عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية فى عبد الله بن رواحة كانت له أمة سوداء ، و انه غضب عليها فلطمها ، ثم انه فزع فأتى النبى صلى الله عليه و سلم فأخبره و قال لأعتقنها و لأتزوجنها ، ففعل ، فطعن عليه ناس و قالوا : ينكح أمة ! فأنزل الله هذه الآية .

  11. #56
    التسجيل
    05-06-2004
    المشاركات
    63

    مشاركة: أسباب نزول الآيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سورة البقرة
    الآيتين 217 ، 218 : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ القَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث رهطا ، و بعث عليهم عبد الله بن جحش فلقوا ابن الحضرمى فقتلوه و لم يدروا أن ذلك اليوم من رجب او من جمادى . فقال المشركون للمسلمين : قتلتم فى الشهر الحرام ، فأنزل الله تعالى : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ )) الآية . فقال بعضهم : ان لم يكونوا أصابوا وزرا" ليس لهم اجر ، فأنزل الله : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
    الآية 220 : (( فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : لما نزلت : (( و لا تقربوا مال اليتيم َإلا بالتى هى أحسن )) ، و ((َإن الذين يأكلون أموال اليتامى )) الآية ، انطلق من كان عنده يتيم ، فعزل طعامه عن طعامه ، و شرابه من شرابه ، فجعل يفضل له الشىء من طعامه فيحبس له حتى ياكله أو يفسد ، فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأنزل الله الآية .
    الآية 221 : ((وَلاَ تَنكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )) .
    أسباب النزول :
    عن مقاتل قال : نزلت هذه الآية فى ابن ابى مرثد الغنوى استأذن النبى صلى الله عليه و سلم فى عناق أن يتزوجها ، و هى مشركة ، و كانت ذات حظ و جمال ، فنزلت قوله تعالى : ((وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ )) الآية .
    و عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية فى عبد الله بن رواحة كانت له أمة سوداء ، و انه غضب عليها فلطمها ، ثم انه فزع فأتى النبى صلى الله عليه و سلم فأخبره و قال لأعتقنها و لأتزوجنها ، ففعل ، فطعن عليه ناس و قالوا : ينكح أمة ! فأنزل الله هذه الآية .
    الآية 222 : ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ )) .
    أسباب النزول :
    عن أنس أن اليهود كانوا اذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوها و لم يجامعوها فى البيوت ، فسأل أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم ، فأنزل الله ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ )) الآية ، فقال : اصنعوا كل شىء الا النكاح .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سورة البقرة :
    الآية 223 (( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ )) .
    أسباب النزول :
    عن ابن عباس قال : جاء عمر الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : يا رسول الله هلكت ، قال : و ما أهلكك ؟ قال : حولت رحلى البارحة فلم يرد عليه شيئا ، فأنزل الله (( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )) أقبل و أدبر و اتق الدبر و الحيضة .
    الآية 224 : (( وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) .
    أسباب النزول :
    قيل أنها نزلت فى شأن مسطح . ، حيث كان مسطح أحد الذين خاضوا فى حديث الإفك و كان أبو بكر ينفق عليه لقرابته و فقره فلما بلغه ما قاله عن ابنته عائشة أقسم ألا ينفق عليه .
    الآية 228 : (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )).
    أسباب النزول :
    عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت : طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يكن للمطلقة عدة ، فأنزل الله العدة للطلاق (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ))
    و عن الكلبى و مقاتل أن اٍسماعيل بن عبد الله الغفارى طلق امرأته قتيلة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يعلم بحملها ثم علم فراجعها فولدت فماتت و مات و لدها ، فنزلت (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)) .

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •