صفحة 3 من 9 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 132

الموضوع: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

  1. #31
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    شكراً يا أبوجمال و الأميرة زيلدا على متابعتكم الجميلة والوحيدة للقصة أول بأول...

    وأنا اقول هذا شفيه للحين عايش
    ههههههههه...والله قلت نفش الشي لما قرأتها هذا الصباح
    *****
    كانت (سمر) تتفقد في حاسوبها عندما سألها (أسامة):
    _ مالذي وجدته ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ لقد كانت إشارات المدير سليمة إلى أن أصابه الصداع المفاجئ.
    فقال (ثائر):
    _ إذا ما قاله لنا المدير كان صدقا.
    فقالت (سمر):
    _ نعم، فبعد الصداع بدأت بإلتقاط موجات غريبة كموجات الأشباح، وأظن ما حدث هو أن أحد الأشباح قد قام بإلتباس المدير، ولكنني أجهل السبب.
    فقال (أسامة):
    _ وهل كان (بهران) ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ لا، فأنا كنت أقتفي أثر (بهران) وقد كان في مكان آخر.
    عندها قال (ثائر):
    _ من هو ذلك الشبح إذاً ؟؟
    فقال (أسامة):
    _ أظن علينا القلق عن مكان (بهران) ؟؟
    فردت عليه (سمر):
    أنا ألتقط إشارته من أحد المباني السكنية
    *****

    قرع (بهران) باب أحد الشقق السكنية في انتظار رد عليه إلا أنه لم يحصل عليه أيضا، ففتح بابها الذي كان مفتوحا أصلا متوقعا أن يكون خاليا كسابقه، إلا أنه في هذه المرة رآى رجلا أسمر البشرة يجلس أمام الباب في انتظاره، ولكن (بهران) لم يكن يشاهده كباقي البشر، بل كان يشاهد بعض التوهج الأحمر المحيط به، فأدرك أنه رجل ملبوس من قبل شبح، عندها قال (بهران):
    _ مرحباً.
    إلا أن الرجل ظل صامتا يحتسي من زجاجة العصير التي بحوزته، فاقترب منه (بهران) في نفس اللحظة التي وقف فيها الرجل وقال:
    _ لا بد أنك تبحث عن (الحاضنة).
    فقال (بهران):
    _ من أنت ؟؟
    فقال الرجل:
    _ أنا (شريف) وسف آخذك إليها ولكن علي التأكد من أمر.
    فقال (بهران):
    _ أي أمر ؟؟
    وفجأة وقع الرجل أرضا، وظهر الشبح المتلبسه والتبس (بهران) الذي بدأ يشعر بالضيق محاول مقاومة الشبح مانعا إياه من التحكم به، وما هي إلا لحظات حتى خرج منه، وعاد إلا جسد الرجل الذي نهض عن الأرض وقال:
    _ جيد.....تعال معي.
    بعد ذلك توجه الرجل إلى الحائط، وما أن لمسه حتى فتح باب ليس من ضمن هندسة الشقة ليظهر من خلفه ممر يسوده اللون الأحمر، وتملؤ الغيوم سماءه، وما أن دخل كل من (بهران) والرجل حتى اغلق الباب من خلفهم. في نفس الوقت الذي اختفى فيه (بهران) من شاشة (سمر) التي قالت:
    _ أين ذهب ؟؟!!
    أما (بهران) فأخذ يسير برفقة الرجل في الممر الغريب قبل أن يستفسر قائلا:
    _ ماهذا المكان ؟؟
    فقال الرجل:
    _ هذا هو (الممر الكوني)، بإمكانك الذهاب إلى أي مكان تريده على وجه الأرض من خلاله.
    فاستفسر (بهران) قائلا:
    _ كيف أمكنك القيام بذلك ؟؟
    فقال الرجل:
    _ فقط أنا والرئيس يمكننا القيام بذلك، فنحن من أنشأناه.
    فقال (بهران):
    _ الرئيس....أتعني (الواهم) ؟؟
    فقال الرجل:
    _ من هو (الواهم) ؟؟
    فرد عليه (بهران):
    _ أول شبح طلع على سطح الأرض.
    فقال الرجل:
    _ تماما...أنه هو الرئيس.
    ثم نظر إليه (بهران) في حيرة قبل أن يسأله:
    _ ولكن من أنت.
    فقال الرجل:
    _ أنا ثاني شبح طلع على سطح الأرض.
    فقال (بهران):
    _ هل من أحد آخر ؟؟
    فرد عليه الرجل قائلا:
    _ نعم، أنت هو الثالث...وقريبا سنقيم دولتنا الخاصت بنا.
    ثم ساد الصمت فترة قبل أن يقول الرجل:
    _ ها قد وصلنا....
    وبالفعل، ظهر باب من لامكان ليخرج منه كل من الرجل و(بهران) حيث وجد نفسه أمام مبنى سكني مازال تحت الإنشاء، بعد ذلك تقدم الرجل (بهران) كي يقوده لمكان (الحاضنة)، فصعد به إلى الطابق الثامن عشر عن طريق أحد المصاعد المعد خصيصاً لعمال البناء، وما أن وصلا حتى شاهد (بهران) فتاة صغيرة ترتدي الحجاب بالكاد تبلغ السادسة عشر من عمرها، وكانت تجلس على طرف المبنى تاركة قدميها تلعب في الهواء على ارتفاع ثمانية عشر طابقا، فما كان من (بهران) إلا أن تقدم نحوها وقال:
    _ هل انت (الحاضنة) ؟؟
    فقالت الفتاة:
    _ إذا شئت مناداتي بذلك.
    ثم سكت برهة قبل أن تضيف:
    _ أراك قد عثرت على جسد وسيم ياهذا....لم لا تجلس بجواري هنا، فأنا أحب تأمل غروب الشمس من هنا.
    فقال (بهران):
    _ أفضل الوقوف.
    فقالت الفتاة:
    _ كما تشاء.
    ولكن بعد لحظات بسيطة جلس (بهران) بجانب الفتاة على طرف المبنى وقال:
    _ أظنني سأجلس لفترة.
    فابتسمت الفتاة قبل أن تقول:
    _ أنتم جميعكم متشابهون.
    عندها قال (شريف) مخاطبا الفتاة:
    _ سأكون في الأسفل إذا احتجتني.
    بعد ذلك هبط شريف باستخدام المصعد قبل أن يقول (بهران):
    _ هل أنت من أعطاه اسم (شريف):
    فقالت الفتاة:
    _ نعم، دعني أبحث عن اسم لك.
    فقال (بهران):
    _ لا تتعبي نفسك...إسمي (بهران).
    فتعجبت الفتاة وقالت:
    _ (بهران)..؟؟ ياللغرابة..!!
    ثم ساد صمت طويل، وبالرغم من صغر سن الفتاة إلا أن (بهران) كان يشعر بالتوتر عندما قال :
    _ أنت عربية أليس كذلك ؟؟
    فقالت الفتاة:
    _ لحما ودما.
    فقال (بهران):
    _ وما الذي دفعك للقيام بذلك ؟؟
    فقالت الفتاة:
    _ أتعني اعتنائي بالأشباح ؟؟
    فقال (بهران):
    _ نعم.
    فقالت الفتاة:
    _ ربما لأنني شعرت أنكم بحاجة للمساعدة.
    فاستفسر (بهران) قائلا:
    _ ولكن لماذا تساعدين (الواهم) على هذه الأعمال، انت تعلمين مدى سوء ما قد ينقلب عليه الأمر ؟؟
    فتعجبت الفتاة قائلة:
    _ من هو (الواهم) ؟؟
    فقال (بهران):
    _ إنه ما تدعونه بـ(الرئيس).
    فابتسمت الفتاة قائلة:
    _ آآآآآه، أنت تعني (حيدر).
    فقال (بهران):
    _ أيا كان....
    فأجابته الفتاة:
    _ ربما لإيماني بأنه يوجد شخص طيب في أعماق هذا الشبح.
    بعد ذلك قالت الفتاة:
    _ لم كل هذا الأسئلة ؟؟ استمتع بحياتك الجديدة.
    فقال (بهران):
    _ أنا لست كما تظنيني.
    فعقدت الفتاة حاجبيها عندما استطرد (بهران) قائلا:
    _ لقد جئت من المستقبل كي أعيد الأمور إلى صوابها، فعلى (الواهم) أن يعود إلى عالم الأشباح، لقد أصبح الأشباح مشردين في الأرض لا يعرفون معنى الراحة.
    فهتفت الفتاة:
    _ واو...من المستقبل....كيف يبدوا ؟؟
    فأجابها (بهران) بنفس الهدوء:
    _ لا معنى للمستقبل من دون ضمان الإستقلال، فلقد وثقت بي الأشباح كي أؤمن لهم الراحة.
    فقالت الفتاة:
    _ إذاً قم بذلك...هاقد حانت فرصتك.
    فقال (بهران) بحزن:
    _ أخشى أنني لا أستطيع.
    عندها قالت له الفتاة:
    _ بل تستطيع.
    فنظر إليها (بهران) قائلا:
    _ مالذي يجعلك تظنين ذلك ؟؟
    فقالت الفتاة:
    _ لأنك هو (المنقذ).
    بعد ذلك أعاد (بهران) نظره نحو قرص الشمس التي تلون بلون برتقالي وكان على وشك الغروب عندما قال:
    _ ماذا لو فشلت ؟؟ مالذي سيحدث إذا عجز (المنقذ) عن أتمام مهمته ؟؟
    فأجابته الفتاة قائلة:
    _ عندها سيبقى الأشباح مشردين للأبد.
    فقال (بهران):
    _ لا..لايمكنني سماح ذلك بالحدوث.
    في نفس اللحظة التي جاء فيها (شريف) وخاطب الفتاة قائلة:
    _ هيا علينا الرحيل، فقد بدأ الوقت يتأخر.
    فنهضت الفتاة وهي تقول:
    _ حسنا يا سيد (بهران) علي الذهاب للمنزل الآن، فأنت لاتدري كم تغضب أمي إذا تأخرت.
    فنهض (بهران) عندما أكملت الحديث قائلة:
    _ إسمعني جيداً، إذا أردت النجاح في مهمتك عليك أولا أن تقابل (حيدر) وتقنعه بوجهة نظرك، ولكنه لا يمكن أن يقتنع بسهولة، لذا بالتوفيق.
    ثم تناولت ورقة من جيبها وقلما ودونت عنوان عليه وقالت:
    _ هاك...سيكون في هذا العنوان مساءاً...لا تتأخر.
    وفعلاً، أخذ (بهران) الورقة، وأخذ يقرأ مافيها خلال رحيل الفتاة، بعد ذلك وضع الورقة في جيبه واستعد للرحيل ولكنه نظر فجأة إلى جانبه الأيسر ليشاهد رجلا يرتدي ملابس رثة متقدما نحوه قبل أن يقول:
    _ السيد (بهران) إذا لم أكن مخطئا.
    في نفس اللحظة التي كانت فيها (سمر) قد التقطت وأخيراً اشارة (بهران) عندما قال (أسامة) بعصبية:
    _ هل يمكننا الحصول على صورة ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ امهلني دقيقة.
    فتعجلها (أسامة) قائلا:
    _ هيا بسرعة.
    فقالت (سمر):
    ليس سهلا كما تعلم القرصنة على قمر صناعي.
    فتعجبت (منار) وهي تقول:
    _ هل أنت قرصانة حواسيب ؟؟
    فابتسمت (سمر) وهي تقول:
    _ تماما...آه ها قد حصلنا على صورة.
    وبالفعل، ظهرت على شاشة الحاسوب صورة لـ(بهران) من الأعلى وهو يقف مواجها للرجل بالثياب الرثة عندما قال (ثائر) بعصبية:
    _ إنه ذلك المسخ..
    فقالت (سمر):
    _ مهما يكن، فإن إشاراته لا تبدوا كالبشر.
    وبالفعل، كان الرجل ذي الثياب الرثة هو المسخ الذي واجه (ثائر) مسبقا إلا أنه لم يبدوا مخضرا، بل كان يبدوا كباقي البشر العاديين، والذي أكمل حديثة مع (بهران) قائلا:
    _ هل أنت مستغرب ؟؟
    فقال (بهران) وهو ينظر إليه بعينيه الباردتين ويده اليسرى خلف ظهره:
    _ لا..فيبدو أنك تتمتع بحاسة سمع قوية.
    فابتسم الرجل وهو يضيف:
    _ وشم أيضاً.
    ثم قال:
    _ آه...يعجبني ثبات ضربات قلبك رغم وضعك الحالي.
    ثم اردف قائلا:
    _ لقد كنت مستمتعا بالحوار الشيق الذي دار هنا قبل قليل هنا، ولا أظنني اقتنعت كليا به إلا أنه لا يمكنني القول انني لم أصدقه أيضا، فبعد كل ذلك لا أظن على أنه من المنطقي أن هناك رجل يمشي في الأرض وهو يتوقع ما سيواجه.
    فقال (بهران):
    _ من أنت ؟؟
    فضحت المسخ وقال:
    _ نحن المفاجئة التي لم تخطر في بالكم أيها البشر، اعتقدتم انه بقدومكم للماضي ستكونون أنتم قادة الكون ولكنكم كنتم مخطئين.
    ولكن نقطة مهمة لفتت نظر (بهران) حيث استفسر عنها قائلا:
    _ مالذي تعنيه بـ(نحن) ؟؟
    وفجأة ظهر من حول (بهران) خمسة رجال آخرين، منهم من كان يرتدي حلة رجال أعمال، ومنهم من كان يرتدي زيا مدرسي. ومنهم من كان ربات منازل، والذين قالوا على حدة:
    _ نحن نافيوا البشر.
    _ نحن الكوارث.
    _ نحن من لا قرين لنا.
    _ نحن الجشع.
    _ نحن قائدوا الكوكب.
    بعد ذلك قال المسخ:
    _ نحن يا سيد (بهران) جنس الوحوش، رغم كثرة عددنا إلا أنه يمكنك اعتبارنا شخص واحد لأننا جميعا نتشاطر نفس العقل، فقد وجدنا في الأرض من أجل غرض واحد.
    ثم تحول إلى شكله الأخضر البشع مع باقي زملائه عندما أكمل قائلا:
    _ تدمير الأرض...وإنشاء امبراطورية الوحوش الخاصة بنا.
    فقال (بهران):
    _ متى يمكنني حضور حفل الإفتتاح ؟؟
    فقال الوحش:
    _ أنتم البشر لا تفهمون، نحن ندرك كل شيء، نحن نعلم حقيقتكم أيها البشر.
    ثم أكمل قائلا وهو يصدر صوت زئير:
    _ أنتم مازلتم تجهلون مقدار قوتنا، لذلك سوف أريك أيها البشري كيف يكون اللعب مع الوحوش.
    فقال (بهران) بكامل هدوئه:
    _ أعتقد أنك كنت مصيبا في جميع الأمور عدى أمر واحد.
    ثم تحول لصورته الشبحية وهو يقول:
    _ أنا لست بشريا.
    *****
    يتبع....
    قد تحسون انه جزء طويل ولكنه مجرد حوارات ليس إلا....
    ...
    التعديل الأخير تم بواسطة mr.cOoOl ; 19-10-2004 الساعة 06:48 PM
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  2. #32
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    وااااااااااااااو
    تكملة مو متوقعه ابدا

    انا متحمسة مين اقوى برهان ولا المسخ

    ياليت تكمل باسرع وقت

    والسلام
    .

  3. #33
    التسجيل
    07-09-2004
    الدولة
    In her heart
    المشاركات
    213

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    لسه ما قريت آخر جزء بس باين عليه يحمس:You_Rock_

    My feelings I hide My dreams I can't find

    Am falling behind am losing my mind



  4. #34
    التسجيل
    14-10-2004
    المشاركات
    28

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    القصة رائعة لكن طويلة وياليت يكون الجزء التالي أقصرتحياتي
    سـ2005ـالم

  5. #35
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    وااااااااااو...ماتوقعت يكون في ردود بهذه السرعة
    عموما شكراً للأميرة زلدا و arlin و سـ 2005 ـالم ... وسأحاول ان تكون الأجزاء أقصر شوي .... كنت مضطر في الجزء السابق ان اطيل لأن الأحداث كانت مترابطة... ما أطول عليكم..
    نكمل.....
    *****
    فقال (بهران) بكامل هدوئه:
    _ أعتقد أنك كنت مصيبا في جميع الأمور عدى أمر واحد.
    ثم تحول لصورته الشبحية وهو يقول:
    _ أنا لست بشريا.
    بعدها مباشرة قام (بهران) بركل الوحش الذي على يساره في نفس الوقت الذي قام بلكم الوحش الذي على يمينه، ثم انخفض ليتفادى لكمة آخر عندما التفت ليدفع الإثنين الهاجمين عليه، ثم يلكم الإثنين الآخرين الذين حاولا مهاجمته من جنبيه كل على حده، ثم بدأ يتفادى ويصد بعض لكمات الثلاثة الذين بدؤوا مهاجمته من الأمام قبل أن يقفز في الهواء ويركلهم بضربة واحدة، بعد ذلك أمسك لكمة واحد آخر حاول لكمه قبل أن يرد له لكمته، ثم يلكم آخر على يساره لينخفض متفاد لكمة اثنين ثم يستدير حول محوره ليلكمهم بظهر قبضته، بعدها قام بتصدي عدة لكمات من أحدهم عندما قام (بهران) بلكمه على فكه بقبضته ليطيح به في الهواء.
    في هذه الأثناء كان أحد العمال يمشي بجوار المبنى السكني عندما شاهد ببصره النافذ قتال (بهران) مع الوحوش، فتحول هو بدوره لوحش، وهم بالذهاب لمساعدة أصدقائه عندما أوقفه شخص من خلفه جاذبه من كتفه، فالتفت اليه الوحش بعصبية ناظراً في عيني (النبيل) مباشرة قبل أن يقول:
    _ من أنت أيها القذر ؟؟
    وفجأة قام (النبيل) بغرس حقنة في بطن الأخير الذي بدأ جلده في التآكل مالبث حتى سقط على الأرض كومة عظام، عندها رد عليه (النبيل) قائلا:
    _ نحن الذين تسببنا في انقراضكم في المستقبل.
    بعد ذلك نظر إلى المبنى، وابتسم قبل أن ينصرف مغادراً تاركاً (بهران) يتابع مقاتلة الوحوش الستة، إلا أنهم بدؤوا في الزيادة عندما انضم عشرات آخرين للستة الذين يقاتلهم (بهران) أصلا ليزيد الوحوش من فرصة انتصارهم، عندها قفز (بهران) من مكانه بسبب ازدياد عدد الوحوش المفاجئ، واستند بقدميه على الأعمدة الحديدية المقامة لإنشاء جدار، واستعملها لدفع جسمة وسط حشد الوحوش ليطيح بعدد منهم، ثم بدأ يتصدى للكمات العديد منهم دفعة واحدة قبل أن يبدأ بتسديد ركلات لهم أعقبها بحمل أحدهم ليطير به عالياً ويلقيه على الأرض مرة أخرى بشدة وسط حشد الوحوش، عندها أدرك (بهران) أنه لن ينتصر إذا ظل الوضع كما هو، فوجب عليه تقليل عدد مهاجميه في الهجمة الواحدة، فما كان منه إلا أن طار ووقف على أحد الألواح الخشبية التي تتسع لوقوف شخص واحد عليها بالعرض، وبالفعل بدأ الوحوش في تسلق الأعمدة وبدء عدد الوحوش المهاجمين في الهجمة الواحدة يقل مما سمح لـ(بهران) بتوليهم بسهولة ولكن خطته سرعان ماباءت بالفشل عندما بدأت الوحوش تسلق القضبان العلوية ليهووا على (بهران) من الأعلى الذي تنبه لهم وركل أحد الوحوش المهاجم له من الأمام بكلتى قدميه ليطير بجسده بعيداً عنهم إلا أن أحد الوحوش العلوية هوى عليه ليرطمه في الأرض بشدة، وبدأ الإثنين بالدوران حول بعضهما قبل أن ينهض (بهران) ويركل الأخير ككرة نحو عدد الوحوش الذين عادوا بالنزول، ولكن (بهران) عاد ليتسلق الأعمدة من جديد ليلحق به الوحوش، فقام (بهران) بإمساك أحد القضبان العلوية وأخذ يدور حولها ليركل بعض الوحوش الذين حاولوا مهاجمته، عندها ظل الوحوش يراقبونه من بعد لايستطيعون مهاجمته الذي بدأ يزيد من سرعة دورانه حول القضيب الحديدي الذي سرعان ما انتزعه من مكانه ليستعمله كأداة لمواجهة الوحوش، بعد ذلك قفز جميع الوحوش نحو (بهران) الذي نزل للأرض ليقفز إليهم بدوره محركا القضيب الحديدي فوقه كمروحة ليطيح بحشد الوحوش الهائل، وبعد نزوله في الجهة المقابلة من أرض الطابق قام بتحريك القضيب مطيحا بالوحوش الذين بدؤوا بالتكالب عليه محاولين انتزاع القضيب من يده، ولكن (بهران) كان يستعمله بمهارة، فبدأ يضرب منطقة القدمين ليطيح بالوحوش، وكان يطوح به حول نفسه ليترك مسافة بينه وبين الوحوش، كما أنه قام بوضع القضيب خلف ظهره ليدور بجسده بالكامل حوله راكلا كل من يحاول الإقتراب منه، وما هي إلا لحظات حتى وصلت مجموعة جديدة من الوحوش انضمت لرفقائها ليصل عددهم إلا ما فوق المئة، وظل (بهران) يمارس استراتيجيته قبل أن يحاول أحدهم القفز عليه ليطيح به، ولكن (بهران) إنتبه إليه وضربه بالقضيب ككرة البيسبول، ثم التفت محاولاً الإطاحة بالآخر الذي كرر نفس العملية والذي كان أسرع من (بهران) ليوقع القضيب الحديدي من يده قبل أن يركله (بهران) بكلتى قدميه دافعا بنفسه للوراء ليطيح بعدد من الوحوش، ثم قفز في الهواء راكلا كل من وقف حوليه قبل أن يتلقى ركلة في ظهره قذفته نحو الأمام ليقابل أخرى من الأمام معيدة به للخلف، وثالثة من الجنب قاذفة إياه مخترقا أحد الجدران ليسقط في الطرف الآخر من الطابق، عندها بدأ (بهران) يشعر بالغضب الشديد عندما وقف بسرعة، وضرب اللوح الخشبي الكبير خارقا اياه ليتناول السلسلة الضخمة التي كانت تمتد تحت الألواح من بداية الطابق لنهايتة وجذبها لتقسم اللوح الذي يقف عليه لقسمين بينما قلبت اللوح الذي يقف عليه مجموعة من الوحوش ليطيروا في الهواء كالفراش في منظر مخيف، بعدها بدأ (بهران) يلف السلسلة حول جسمه تاركا طرفي السلسلة في يديه قبل أن يهجم هو على جمع الوحوش ويبدأ بجلدهم بالسلسلة التي كان يحركها بسرعة مانعا أي وحش من الإقتراب منه، ثم لف أحد طرفي السلسلة حول قدم أحد الوحوش ليطيح به في الهواء ضاربا به بقية زملائه، ثم يلقيه علي بقية من ظل واقفا، ولكن الوحوش بدؤوا بالهجوم بشكل مكثف مرة أخرى على (بهران) الذي بدأ يدور بجسده بالكامل بشكل مقلوب ومعلقا إياه في الهواء تاركا طرفي السلسلة لتضرب كل من يقف بجانبه بالإضافة لقدميه الذين كان يطيح بها من يحاول مهاجمته من الأعلى، ولكن عدد الوحوش الهائل لذي هجم عليه من الأعلى كان أكثر من أن يصد بركلات (بهران) الذي تحول لصورته الشبحية تاركاً جمع الوحوش يرتطم قي الأرض مع السلسلة التي اخترقت جسده، ثم يعود لصورته البشرية طائراً في الهواء راكلا لرؤوس الوحوش، ثم أطاح بيده اليمنى أحد الوحوش الذي قفز عليه ليطيحه أرضا، ولكنه تفاجأ بآخر كان قد أمسك به وأطاح به فعلا على الأرض قبل أن تقفز باقي الوحوش على (بهران) الذي سقط فوق أحد الألواح الخشبية الكبيرة وفوقه يوجد مايقرب من مئة وحش، ثم خاطبه أحد الوحوش الذي كان فوقه مباشرة:
    _ لن تكون الغلبة للأشباح.
    فكانت هذه الكلمة التي أشعلت نار الغضب من جديد في عروق (بهران) الذي تحول لصورته الشبحية من جديد مخترقا اللوح الخشبي نحو الأسفل قبل أن يعود لصورته البشرية، ويحمل اللوح الخشبي مع الوحوش الذين تكدسوا فوقه نحو الأعلى، ثم يقلبه ليرتطموا نحو الأرض بصورة مؤلمة قبل أن يرمي اللوح الخشبي فوقهم. بعد ذلك كله وقف (بهران) على أحد القضبان الحديدية العلوية ينظر نحو الوحوش الذين سرعان مابدؤوا بالنهوض من جديد لمتابعة القتال، فما كان من (بهران) إلا أن طار تاركا حشد الوحوش في المبنى السكني لوحدهم الذين عادوا لصورهم البشرية من جديد، وغادروا المبنى كأن شيأً لم يكن.
    *****
    شو رأيكم ؟؟
    ارجو انه قد نال رضاكم
    ....
    التعديل الأخير تم بواسطة mr.cOoOl ; 19-10-2004 الساعة 11:34 PM
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  6. #36
    التسجيل
    29-04-2003
    الدولة
    في قلبِ من أُحِبْ ,,,
    المشاركات
    5,179

    Post مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    واوووو...

    راح علي جزئين ...

    اللحين رايح أقرأهم ...

    بس شكلهم خطيريين ....

    أبوجمـــال

  7. #37
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    واو ما توقعت برهان يكون بهذة القوه XD


    والسلام
    .

  8. #38
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    شكراً يا أبوجمال....وقلي عن رأيك عندما تقرأها...
    وشكراً للأميرة زيلدا... و (بهران) يعتبر من أقوى الشخصيات في القصة... وعندي نقطة... أسمه (بهران) وليس (برهان) لأنه حسب القصة انه (بهران) عنده صفات القوة لدى الأشباح والبشر، وماعنده صفات ضعفهم... والذي ساعدني على اختيار اسمه معناه اللغوي:
    فاسم (بهران) يعني: المضيء ، المتغلب على أقرانه.
    أي أقوى من الأشباح نفسهم ، ومن البشر من الطبيعي.
    *****
    كان الجميع يقفون متأملي (سمر) التي انشغلت بأحد الأجهزة عندما سألها (أسامة) قائلا:
    _ مالنتيجة ؟؟
    فقالت (سمر) وهي تفرك جبهتها:
    _ إنه نوع غريب من الفايروسات.
    فقال (ثائر) متعجبا:
    _ فايروسات !
    فقالت (سمر):
    _ إن بقعة الدم التي أحضرتها من المسخ تحتوي على فايروسات نشطة للغاية تزود الجسم الإنساني بطاقة غير طبيعية، كما أنها تزوده بمناعة من أي فايروس آخر سواء أكان مرض أو لقاح.
    ثم أضافة قائلة:
    _ كل مايمكنني فعله هو جعل هذا الجهاز يستخلص عقاراً طبيا من نفس الفايروس ليكون لقاح ضد المرض، ولكن على المصاب أن يتناوله خلال الساعة بعد الإصابة مباشرة.
    فقال (ثائر):
    _ وماذا يحدث بعد الساعة ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ يتحول المصاب إلى مسخ ولايمكننا إنقاذه.
    فقال (ثائر):
    _ إذاً لايوجد علاج لمقاومتهم بعد الإصابة ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ لست متأكدة، فهذه المخلوقات حسب المعلومات التي لدينا كانت منتشرة على سطح الأرض لما يقرب من قرنين قبل أن ينقرضوا.
    فقال (جسار):
    _ إذا يوجد سلاح ضدهم.
    فقالت (سمر):
    _ بالتأكيد يوجد...ولكن السؤال ماهو ؟؟ أو أين هو ؟؟
    عندها استفسر (أسامة) قائلا:
    _ هل من شيء آخر علينا معرفتنه عنهم ؟؟
    فزوت (سمر) بعينيها قبل أن يأتيهم صوت (بهران) من الخلف قائلا:
    _ إنهم أغبياء.
    فالتفت الجميع إليه قبل أن يخاطبه (أسامة) قائلا:
    _ مالذي تخال نفسك تفعله ؟؟
    فقال (بهران):
    _ أظن أننا عقدنا اتفاق بأنني لن أتدخل في مهمتكم ولن تتدخلوا في مهمتي.
    فسكت (أسامة) والغضب يملؤه عندما قالت (سمر) مخاطبة (بهران):
    _ مالذي تعرفه عنهم ؟؟
    فقال (بهران):
    _ إنهم منفعلون، لا يفكرون، لايجيدون إلا لغة القتال، معدومي الإحساس بالألم، جميعهم لهم نفس الذاكرة، إذا قاتلت شخصا مستقلا تعرف عليك الآخرون من دون أن يروك، يسمون نفسهم بجنس الوحوش.
    فقالت (منار):
    _ هذا سيء.
    وهنا لمع الإسم في ذهن (سمر) قبل أن تقول:
    _ جنس الوحوش أظن أن الآليات هي من قام بتولي أمرهم في السابق.
    فقال (جسار):
    _ رائع.....فسلاح عدونا بحوزت عدونا الآخر.
    عندها قال (أسامة):
    _ يارفاق...أظننا خرجنا عن نطاق المهمة، كل ماعلينا فعله هو الحصول على قرص النماذج ومغادرة هذا الزمن المشؤوم.
    فقالت (سمر):
    _ ولكن علينا أنقاذ البشر من جنس الوحوش، إنهم يشكلون خطرا عليهم خلال القرنين القادمين.
    فقال (أسامة) بحزم:
    _ علينا الإلتزام بالخطة، لسنا مستعدين بالمجازفة ضد عدو لا نعرفه.
    عندها قال (ثائر):
    _ أظنك تجاهلت نقطة مهمة....فعند حصولنا على القرص لن يكون هناك وجود للآليين....وهذا يعني أن جنس الوحوش لن ينقرض....أليس كذلك ؟؟
    فساد صمت طويل أخذ الجميع يتبادلون فيه الأنظار عندما قطعه (أسامة) قائلا:
    _ اللعنة....هذا لم يكن في الحسبان....
    ثم سكت لحظة قبل أن يقول:
    _ جسنا...خطتنا لن تتغير...الأولويات أولا...أولا سوف نحصل على القرص الليلة قبل أن يصل لمركز البحث...ثم نحاول الحصول على الطريقة لهزيمة جنس الوحوش من الآليين.
    فقال (ثائر):
    _ وهل تظن أنهم سيعطوننا إياه بهذه السهولة ؟؟
    فقال (أسامة):
    _ بالطبع...فنحن من سيكون بحوزته قرص النماذج.
    فاستفسر (جسار):
    _ وهل سيثقون بنا ؟؟
    فرد عليه (أسامة):
    _ نعم عندما نبادلهم الدواء بالقرص.
    فسكت الجميع وهم يتأملون (أسامة) حول عبارته الأخيرة، والذي تناول قرص ليزري من جيبه وعلق عليه قائلا:
    _ قرص الفايروس الحاسوبي أقصد.
    عندها ابتسم (ثائر) بإعجاب قبل أن يقول:
    _ كم تعجبني وانت تفكر.
    فبادله (أسامة) الإبتسامة عندما قال:
    _ ماالذي ظننته بي...
    وفجأة أخذ جهاز حاسوب (سمر) يصدر صوت دلالة على وصول رسالة إلكترونية، وبالفعل قامت (سمر) بفتحها والتي ذكرت الآتي:
    _ "عزيزي (ثائر)، طالما سمعت عنك ولكنني لم أرك وجها لوجه مما دفعني للتشوق للقائك، لذا وافيني بعد خمسة دقائق في الحديقة العامة لمقابلة توأم روحك.....الموقع: أختك/ (قاتلة الأشباح)".
    كانت هذه الرسالة كوقع السيف على (ثائر) الذي امتلأه الغضب، وسارع بالخروج من المنزل قبل أن تستوقفه (منار) قائلة:
    _ توقف لا يمكنك الذهاب.
    فقال (ثائر) بغضب:
    _ دعيني....علي الذهاب لمقابلة هذه المدعية.
    وجذب ذراعه من راحتي (منار) بشدة وخرج من المنزل باتجاه الحديقة العامة، بعد ذلك قال (أسامة):
    _ مالذي؟؟!!....ولكن علينا الذهاب للحصول على القرص.....الوقت يداهمنا.
    فقال (جسار) بتعجب:
    _ من هي (قاتلة الأشباح) ؟؟
    فردت عليه (سمر):
    _ لقد سمعت (النبيل) وهو يخاطب (ثائر) عنها قائلا أنها آخر إختراعاتهم، وأنها متطورة للغاية.
    عندها، نظر (جسار) اتجاه (بهران) وقال:
    _ ماتعليقك ؟؟
    فابتسم (بهران) قبل أن يقول:
    _ مادامت قاتلة للأشباح، علي البقاء بعيداً عنها إذاً....والآن أستسمحكم عذرا....فلدي موعد مع أحد أقربائي.
    عندها استوقفته (سمر) قائلة:
    _ إنتظر لحظة يا سيد (بهران).
    بعد ذلك ناولته أحد سماعات الأذن المسؤولة عن الإتصال وقالت:
    _ هذه ستمكنك من الإتصال المباشر بي....فلعلي أستطيع مساعدتك بشيء.
    فقال (بهران):
    _ ظننتكم لا تكترثون بمهمتي ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ ولكنني أحس بمسؤوليتك وأريد مساعدتك.
    فابتسم لها (بهران) بعد أن تناول السماعة واضعها في أذنه، ثم خاطبها قائلا:
    _ هل تعلمين ما معنى اسم (سمر) ؟؟
    فزوت (سمر) بعينيها عندما اكمل (بهران) قائلا:
    _ معناه ضوء القمر، فأنت جميلة مثله.
    فاحمر وجهها خجلا قبل أن يغادر بدوره المنزل ذاهبا لمكان (الواهم) لمقابلته عندما قالت (منار):
    _ عجبا...ليته كان هناك أحد ليغازلني كما فعل هذا للتو.
    فقال (جسار) بسخرية:
    _ لا تقلقي يا عزيزتي...فأنا هنا.
    فقالت (منار) بعد أن أشاحت بيدها أمام وجهها:
    _ توقف بالله عليك.
    *****
    من هي (قاتلة الأشباح)...سنعرف ذلك في الحلقة القادمة ....
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  9. #39
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ان شاء الله اقرئ الجزئ الجديد الحين
    ---------------------
    وعندي نقطة... أسمه (بهران) وليس (برهان)
    -----------------
    لحظة انا ايش كتبت
    وااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    توني انتبه لا وكتبته في الردين غلط
    انا متعودة يصير عندي اخطاء املائية بس الحين صرت اكتب الاسماء غلط كخخخخخخ شكلي خرفت

    والسلام ;^_^
    .

  10. #40
    التسجيل
    20-10-2004
    الدولة
    في سفينة القراصنه
    المشاركات
    4

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ايش هذا الحس العالي قصه ok ok

  11. #41
    التسجيل
    29-04-2003
    الدولة
    في قلبِ من أُحِبْ ,,,
    المشاركات
    5,179

    Post مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    القصة قاعدة تسير بشكل...


    \


    رووووعه ..

    أشكرك على التكلمة الغير متوقعة..

    أبوجمـــال

  12. #42
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    شكراً للأميرة زيلدا
    ---------------------------------
    انا متعودة يصير عندي اخطاء املائية بس الحين صرت اكتب الاسماء غلط كخخخخخخ شكلي خرفت
    ---------------------------------
    عادي....تحصل في أحسن العائلات

    ---------------------------------
    ايش هذا الحس العالي قصه ok ok
    ---------------------------------
    هذا من بعض ماعندكم يا أخ (القرصان جاسم)...وشكراً على ردك الرائع :You_Rock_

    أما أبوجمال....فلا شكر على واجب

    *****
    كان (ثائر) قد وصل إلى الحديقة العامة عندما أخذ يبحث بنظره على المدعوة بـ(قاتلة الأشباح)، كان المكان شبه خال عندما وقع نظره على المرأة الحسناء الواقفة أمامة مباشرة ذات الشعر البني الذي يصل إلى منتصف رقبتها، وعيناها السوداوان الساحرتان، والتي بدأت بمخاطبة (ثائر) قائلة:
    _ وأخيراً....كيف أنت يا أخي العزيز ؟؟
    فقال (ثائر) بنرفزة واضحة:
    _ من أنت ؟؟ لم تنادينني بأخي ؟؟
    فقال والبسمة لاتفارق شفتيها:
    _ أنا أختك التي لم ترهى من قبل في حياتك، أنا (قاتلة الأشباح).
    عندها أشهر (ثائر) مسدسه في وجهها قبل أن تسحب من خلف ظهرها فتاة صغيرة قائلة:
    _ لو كنت مكانك ما فعلت ذلك يا أخي...فضميرك لن يسامحك إذا أخطأت الهدف.
    فقال (ثائر):
    _ أنا لا أخطئ أبداً.
    فقالت (قاتلة الأشباح):
    _ إذا لم لا نجري ختباراً صغيراً هنا...ماذا سيكون يا عزيزي، المهمة أم ضميرك ؟؟ اختر....
    وقبل أن تنهي الأخيرة عبارتها أطلق (ثائر) طلقة محكمة نحو رأس (قاتلة الأشباح) التي أزاحت رأسها لتتفاداها الطلقة، ثم مالبثت أن قذفت بالطفلة في الهواء لتسقط في أحد البرك المائية والتي بدت بالصراخ دلالة على الغرق، فما كان من (ثائر) إلا أن انتشلها من البركة المائية بذراعه القوية، ثم سارع بتوجيه مسدسه لـ(قاتلة الأشباح) التي لم يكن لها أثر في الحديقة بأكملها. عندها أعاد (ثائر) مسدسه لغمده وهو يتمتم غضبا، وما هي إلا دقائق حتى كان ضوء ساطع يتجه نحو (ثائر) الذي أخذ ينظر إليه ليتوقف بجواره لتكون سيارة سوداء متطورة للغاية يركبها كل من (أسامة) و(جسار) و(منار) الذين سألوا (ثائر) عن الذي حصل والذي ركب معهم السيارة وقال:
    _ لم يحدث شيء...هيا لمركز الفحص الآلي.
    بعد ذلك ارتفعت السيارة عن سطح الأرض، وطارت في السماء متوجهة نحو مدينه (لوس أنجلوس).
    *****

    كان (بهران) يدخل أحد المطاعم الموجودة في وسط المدينة وهو يتأمل جميع الزبائن باحثا عن شخص بعينه، ومن بين جميع الحضور كان (بهران) يشاهد شخصا يتوهج باللون الأحمر من دون الزبائن، فاقترب منه (بهران) وجلس معه على الطاولة مواجها له قبل أن يقول:
    _ أنت (حيدر) ؟؟
    فقال (حيدر):
    _ لقد قال (شريف) أن هناك شخص جديد قد قرر المشاركة في اللعبة.
    فقال (بهران):
    _ أخشى أن اللعبة على وشك الإنتهاء.
    عندها قال (حيدر):
    _ حاول.....
    وما أن أنهى عبارته حتى سدد لكمة لوجه (بهران) الذي صدها بيده اليسرى، ثم صد لكمة أخرى مسددة نحوه بيده اليمنى، بعد ذلك سدد (بهران) لكمة بدوره لوجه (حيدر) الذي تلقاها بدوره بيده اليمنى، وظل الإثنان على هذا الحال مع أنهما كانا مايزالان جالسين على الطاولة، وما هي إلا لحظات حتى قفز الإثنين في الهواء بحركة لولبية في منظر جميل ليقفى على الطاولة ويتابعى قتالهما حيث قام (بهران) بتسديد لكمات متسارعة لصدر (حيدر) الذي تصدى لها جميعها بمهارة، ثم قفز للأعلى بدوره مسدد ركلات متسارعة لـ(بهران) الذي تلقاها جميعها بيديه، ثم قفز (حيدر) للخلف ليتفادى ركلة من (بهران) حيث قفز بدوره وراء (حيدر) لينزل الإثنين على طاولة أخرى صرخ من كان يجلس عليها وولوا هاربين في حين ظل الإثنين يتبادلون اللكمات إلى أن حاول (حيدر) الطيران للهروب ولكن (بهران) إنتبه إليه، فاستخدم قدمه اليمنى ليسحب (حيدر) الذي ارتفع عن الطاولة من رجليه ويعيده إلى الطاولة، عندها أمسك (حيدر) يدى (بهران) وحاول أن يقلبه ليطيح به أرضا، ولكن (بهران) قفز في الهواء ليدور رأسا على عقب ويتخلص من قبضتي (حيدر) ثم يبدأ في استخام قدمه بمهارة، فقد سدد ركله لوجه (حيدر) الذي انحنى للخلف ليتفاداها، ثم قفز ليتفادى ركلة أخرى من (بهران)، ثم أرجع بطنه للوراء ليتفادى ركلة ثالثة قبل أن يتمكن من ضرب (بهران) براحة يده في بطنه ليطير للخلف، ولكنه استند على الحائط ليعيد نفسه لطاولة مجدداً ويركل (حيدر) الذي طار هو الأخير نحو الطاولة التي كانا عليها سابقا، ثم توقف الإثنين وهما ينظران لبعضهما، فقد كانت هذه أول مرة لـ(بهران) يقاتل فيها شبحا بكامل قوته مثل (حيدر) الذي خاطبه قائلا:
    _ لن تحقق ماتصبو أليه أيها المبتدء.
    ثم أسرع ليغادر المطعم، فلحق به (بهران) خارج المطعم ولكنه وجد الجسد البشري الذي كان يتلبسه (حيدر) واقعا على الأرض، عندها وضع (بهران) اصبعه على السماعة في أذنه وخاطب (سمر) قائلاً:
    _ (سمر)...كلميني أين هو ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ أنا ألتقط إشارته من طرف المدينة.
    فخاطب (بهران) نفسه قائلا:
    _ كيف استطاع أن يصل هناك بهذه السرعة.
    ثم تذكر شيئا قبل أن يكمل قائلا:
    _ بئساً (للمر الكوني).
    قالها وطار من فوره للحاق بـ(حيدر) ليضع نهايتا للأمر.
    *****
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  13. #43
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    هذا جزء آخر لأنني لم أضع جزءا في الأمس

    *****
    كان (أسامة) ومن معه يتجهون نحو مركز الفحص الآلي حيث يوجد قرص النماذج، فكان المركز يقع في الطوابق الأخيرة من البرجين اللذان كانا ملتصقين مع بعضهما ولا يربطهما سوى الشرفة الضخمة التي كانت على هيئة نصف دائرة، أما مدخل البرجين فقد كان شديد الحراسة من شرطة الأمن الذين كانوا متشددين حيال كل من يدخل أو يخرج من المركز، أما السطح فقد كان مزوداً بمجسات حركة شديد التطور، بالإضافة إلى حارس يجلس داخل قوقعة زجاجية يراقب السطح بواسطة بعض الأضواء الساطعة أوتوماتيكية التحرك، ولكن (أسامة) كان قد وضع خطة والتي نصت على الآتي:
    " فسيقومون باقتحام البرجين عن طريق السطح متخلصين من الحارس العلوي، بعد ذلك سيتوزع كل من (ثائر) و(منار) في البرج الشرقي، بينما يقوم كل من (أسامة) و(جسار) باقتحام البرج الغربي حيث سيتركز البحث عن مدير مركز الفحص في أربع مناطق متوقعة في كلى البرجين، في قاعة الفحص الرئيسية أو في غرفة مدير المركز".
    وفعلاً بدأ التنفيذ، حيث كان الأربعة يهبطون بمظلات هبوط نحو سطح البرجين عندما كانت (منار) قد أخرجت جهاز يشبه صحن الإرسال المصخر وقامت بتشغيلة ممى أدى لإرسال موجات فوق صوتية أدت لتعطيل مجسات الحركة قبل أن يحطوا على السطح، وما هي إلا ثوان معدودة حتى حط الأربعة فوق سقف القوقعة الزجاجية المحتوية على الحارس، عندها قام (أسامة) بالنزول أمام مرئى الحارس الذي انتفض من مكانه وسارع نحو جهاز الاسلكي ليعلن عن حالة طوارئ عندما قام (جسار) بركل الباب، وتسديد لكمة قوية لوجه الأخير الذي وقع من فوره فاقداً الوعي في نفس اللحظة التي بدأ جهاز الإرسال يصدر صوت متكلم على الخط الآخر يقول:
    _ ما الأمر؟؟ هل أنت بخير ؟؟
    عندها قامت (منار) بتناول أحد الأجهزت من حقيبة ظهرها الخلفية والذي تكون من طرفين يشبهان السماعة، حيث وضعت أحد طرفي الجهاز على حلق الحارس فاقد الوعي، والطرف الآخر على حلقها عندما تناولت جهاز الإرسال وردت بصوت يطابق صوت الحارس قائلة:
    _ إن كل شيء على مايرام...مجرد طيور ليس أكثر...
    فقال (ثائر) معلقا على الأمر:
    _ واو...تبدين أجمل بصوت الرجال.
    فابتسمت (منار) التي ردت عليه قائلة:
    _ أتخيلك بصوت نسائي...أظنك ستكون جذاباً به.
    فابتسم (ثائر) لـ(منار) التي تناولت كاميرة صغيرة من حقيبتها مصورة الحارس فاقد الوعي، ثم ضغطت على بعض الأزرار الموجودة في الكاميرة قبل أن تضعها على كرسي الحارس لتخرج صورة ليزرية مطابقة لصورة الحارس تقوم بحركات متكررة للتضليل، بعد ذلك أخرجت حقنة صغيرة، وحقنة الحارس قبل أن تقول:
    _ نوما هنيئا وأحلاما سعيدة.
    ثم نظرت لباقي الفريق قبل أن تقول:
    _ أمامنا خمس ساعات قبل أن يستفيق صديقنا.
    عندها تفرق الأربعة كما هو مخطط، ونزل كل من (ثائر) و(منار) على سلالم البرج الشرقي.
    كان (ثائر) يقف على السلالم بين طابقين عندما جاءه صوت (سمر) قائلا:
    _ (ثائر)...الطابق الذي يحتوي على قاعة الفحص بعد طابقين ولكن احترس، الطابق يحتوي على حراسة مشددة، عليه التسلل إليها بطريقة ما.
    فقال (ثائر):
    _ ماذا عن الطابق التالي...ماذا يحتوي.
    فردت عليه (سمر) قائلة:
    _ أظنه طابق ميزانين...لا يحتوي إلا على بعض الأثاث القديم أو الأغراض التي نادراً مايستعملوها.
    عندها فكر (ثائر) التسلل إلا قاعة الفحص من فوق الحراسة المشددة عن طريق طابق الميزانين، وبالفعل قام (ثائر) بالدخول لطابق الميزانين الذي كان معتما وبالكاد يمكن الرؤية فيه، ثم بدأ بالتقدم فيه بخفة من دون إصدار أي صوت مرتفع ممى يصل إلى مسامع الحرس في الطابق السفلي قبل أن تحدث المفاجأة، فقد سقط خلف (ثائر) أحد الوحوش وقد كان ملتصقا في السقف متربصا اللحظة المناسبة، عندها التفت (ثائر) بسرعة ليقع نظره على الوحش المكشر عن أنيابه الذي بدأ يتقدم بخطواته نحو (ثائر) قائلا بصوت مخيف:
    _ تريد قتلنا بشدة أيها البشري...هاقد حانت فرصتك الآن...لم التردد...لم الخوف...
    في نفس اللحظة التي كان (ثائر) يتقدم بخطوات ثابتة نحو الوحش بدوره قبل أن يفرقع أصابعه استعداداً للمعركة....
    *****
    ....
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  14. #44
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ....................
    ..................
    ................
    ..............
    ............
    ..........
    ........
    ......
    ...
    ..
    .
    >>>........
    .

  15. #45
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    في نفس اللحظة التي كان (ثائر) يتقدم بخطوات ثابتة نحو الوحش بدوره قبل أن يفرقع أصابعه استعداداً للمعركة، وبدأ التلاحم بينهما عندما سدد (ثائر) أول لكمة للوحش الذي قفز من فوق (ثائر) بالكامل ليركله بظهره بكعب قدمه ممى أدى لدفع (ثائر) للأمام بخطوات متضاربة محاولا الحفاظ على توازنه، ثم التفت إليه ليواجهه من جديد عندما سدد الوحش إليه لكمة قوية بيده اليسرى تصدى لها (ثائر) بيمناه قبل أن يسدد له لكمة بيسراه نحو فك الوحش ليحطمه تماما، ثم لكمة أخرى لمعدته إلا أن الوحش تصدى لها قبل أن يضرب (ثائر) بمرفقه على وجهه ليرجع الأخير خطوة للخلف، ولكمة أخرى مسددة إلا وجهه إلا أن (ثائر) انخفض ليتفاداها في نفس اللحظة التي أخرج فيها القضيبان السامان من قفازه الأيمن، ويغرسهما في بطن الأخير الذي جحظت عيناه من الألم، وهنا بدأ (ثائر) يسدد لكمات متسارعة إلا بطن الوحش وصدره باستعمال القضبان السامة من كلى قفازيه قبل أن ينهيها بلكمة أخيرة بيده اليمنى انزلق لها الوحش للخلف مسافة ثلاثة أمتار ليبدأ مفعول السم، فبدأ الوحش يصرخ بصوت عال من شدة الألم، وبدأت عروق وجهه بالبروز من تحت جلده الأخضر بشكل ملحوظ قبل أن يتوقف من الصراخ، ثم ينظر ألى (ثائر) ضاحكا بأعلى صوته، عندها أخذ (ثائر) يتأمل الوحش بذهول وهو يحاول تكذيب عيناه إلا أنه عاد للواقع عندما كان الأخير يجري باتجاهه ليقفز عليه، دافعا إياه بكل ماأوتي من قوة ليطير بـ(ثائر) مخترقا أحد الألواح الخشبية التي كانت موضوعة بشكل عمودي ويطيح به لأرضا مثبته بيده اليمنى التي أخذت تعصر رقبة (ثائر) بشدة، وبدأ (ثائر) بالإختناق وهو يحاول هباءاً أن يرفع يد الأخير ولكن من دون فائدة، فما كان منه إلا أن رفع رجله اليسرى ليطوق بها رقبة الوحش مما جعل ركبة رجله تلامس مرفق يد الوحش اليمنى، ثم ثنى مرفقة ذراع الوحش للداخل بجهة معاكسة مما أدى إلى كسر يده، ولكنه لم يكتفي، فما أن ارتخت يد الوحش حتى قام (ثائر) باستخدام كلتى يديه للف رقبة الوحش بشدة مصدرة صوت فرقعة مكتوم دلالة على انكسارها قبل أن يرميه من فوقع ظانا بذلك أنه قضى عليه تماماً،
    ولكنه ما إن نهض حتى فوجئ بنهوض الوحش رغم رقبته المكسورة ليقوم أولا بعدل مرفق يده المكسورة، ثم إعدال رقبته كما كانت كأن شيئاً لم يكن، ثم نظر لـ(ثائر) قبل أن يخاطبه قائلا:
    _ أهذا كل مايمكنك فعله ؟؟
    عندها بدأ الإحباط يصيب (ثائر) وهو يتأمل الوحش قائلا لنفسه أنه لا توجد وسيلة لقتل هذا الوحش، فما كان منه إلا أن أشهر مسدسه وأخذ يطلق طلقات نحو الوحش الذي أخذ يناورها بمهارة جاعلا جميع الرصاصات ترتطم بالحائط الموجود خلفه، فتذكر (ثائر) كلام (سمر) حول الرصاصات، عندها قام بتفجير الرصاصات التي دفعت بجسد الوحش ليطير من فوق (ثائر) وتطيح به مسافة كبيرة في نفس اللحظة التي قام (ثائر) بتسديد الحبلين المطاطين الموجودان في قفازيه إلى عمودين متياعدين نسبيا، ثم أخذ يسحب نفسه للوراء ليزيد من استطالة الحبلين بينما كان الوحش ينهض بصعوبة عن الأرض إثر الإنفجار الذي ضرب ظهره، وما أن انتصب الوحش تماما حتى قام (ثائر) بترك الحبلين رافعا جسده عن الأرض ليطير نحو الوحش بسرعة كبيرة كأنه طلقة قبل أن يصطدم به ويطير به ليخترق الجدار الإسمنتي الفاصل بين الغرف في الطابق نفسه ليطيح به، ثم يبدأ بتسديد لكمات قوية بيده اليمنى لوجه الأخير الذي انتفض عن الأرض ليلقي بـ(ثائر) بعيداً عنه ثم ينهض عن الأرض ويقفز عليه مخربشا بكلتى يديه الهواء عندما ابتعد (ثائر) من أمامه وسدد ركلة لصدر الوحش الذي انخنى للخلف ليتفاداها، بعد ذلك قام (ثائر) بسحب مسدسه من غمده إلا أن الوحش أمسك مرفق يد (ثائر)، ورفعها نحو الأعلى وألصقها في العمود الموجود خلف (ثائر) ، فحاول (ثائر) لكمه بيسراه إلا أن الوحش أمسك بمرفق يده الأخرى، وألصقها في العمود كسابقتها، فحاول (ثائر) دفع الوحش بكل ما أوتي من قوة ولكن من دون فائدة، فقوة الوحش كانت أكبر من قوة (ثائر) الذي حاول يائسا ضرب الوحش بركبة رجله ليتركه ولكن من دون فائدة، فكشر الوحش عن أنيايه ليعضه في رقبته ليقضي عليه، عندها لاحظ (ثائر) مرش الماء الموجود في السقف المسؤول عن اخماد الحرائق فور اشتعالها، فما كان من (ثائر) إلا أن أطلق طلقات من مسدسه المرفوع في الهواء لتصطدم إحدى الطلقات بمرش الماء ليبدأ برشق الماء في كل مكان، وما أن أصاب الماء وجه الوحش حتى بدأ وجهه بالإحتراق ممى أدى لتركه لـ(ثائر) وبدأ يركض على الحائط بقوائمه الأربعة هاربا من الطابق بأكمله، عندها أخذ (ثائر) ينظر للوحش بتعجب، ثم رفع يده ليلمس الماء ليتأكد إن كان السائل ماءاً أم أسيد قبل أن يضع يده على السماعة في أذنه ليأتيه صوت (سمر) قائلا:
    _ ياإلهي...(ثائر) هل أنت بخير ؟؟
    فرد عليها (ثائر) قائلا:
    _ (سمر)..مالذي حدث ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ لا أدري...لقد ظهر الوحش من لامكان.
    فقال (ثائر):
    _ ليس هذا ما يقلقني، ولكن رغم صوت الرصاص إلا أنني لا أجد أي حارس قد اخترق الطابق !
    فقالت (سمر):
    _ لقد نسيت إخبارك...فالطابق يحتوي على أجهزة كاتمة للصوت لأن هذا الطابق يتعرض لأعمال صيانة كثيرة مما يؤدي لمنع تركيز العمال في الأسفل.
    فقال (ثائر):
    _ إذا هذا يفسر وجود الأرضية المغطاة بالمطاط، لمنع الصوت عن الأسفل.
    فتساءلت (سمر) قائلة:
    _ بالمناسبة...مالذي تفعله عندك في الطابق ؟؟
    فرد عليها (ثائر):
    _ أفكر في اختراق الطابق السفلي عبر فتحات التهوية.
    فقالت (سمر):
    _ لا أنصحك بذلك، ففتحات التهوية مزودة بمجسات حركة...عليك العثور على وسيلة أخرى.
    عندها قال (ثائر) مخاطباً نفسه:
    _ مالذي علي فعله الآن.
    ثم مالبث حتى وصله صوت (منار) عبر السماعة قائلاً:
    _ (ثائر)...مدير المركز ليس في مكتبه...كما أنني لم أعثر على شيء هنا.
    فرد عليها (ثائر) قائلا:
    _ إبقي مكانك، سوف أبحث في قاعة الفحص.
    بعد ذلك اتجه نحو النافذة وفتحها ليلقي نظرة إن كان باستطاعته التسلق للأسفل للوصول لنافذة قاعة الفحص، وفعلاً...قرر النزول للأسفل من خلال النافذة مستعملا الحبال المطاطية الموجودة في قفازيه، إلا أنه قبل ذلك أراد التأكد من أمر عندما خاطب (سمر) قائلاً:
    _ (سمر)...ما هو وضع النوافذ في قاعة الفحص ؟؟
    فردت عليه (سمر) قائلة:
    _ كل ما هناك أنها محكمة الإغلاق ومضادة للرصاص...واكن لا أظنك ستواجه مشكلة معها طالما مسدس الليزر بحوزتك.
    وفعلا كان (ثائر) على وشك النزول للأسفل قبل أن يستوقفه صوت الطائرة المروحية الذي بدأ بالإقتراب منه، وما هي لحظات حتى امتلأ طابق الميزانين بالضوء من قبل المروحية المزودة بكشاف ساطع، ثم أتاه صوت عبر المكبر قائلا:
    _ كيف أنت يا أخي العزيز ؟؟
    *****
    يتبع....
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

صفحة 3 من 9 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •