صفحة 4 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 132

الموضوع: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

  1. #46
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ×_×
    انا في انتظار التكملة *_*
    X_X
    XD
    .

  2. #47
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    -----------------
    انا في انتظار التكملة
    -----------------

    *****
    وما هي لحظات حتى امتلأ طابق الميزانين بالضوء من قبل المروحية المزودة بكشاف ساطع، ثم أتاه صوت عبر المكبر قائلا:
    _ كيف أنت يا أخي العزيز ؟؟
    فأدرك (ثائر) أن من بالمروحية هي (قاتلة الأشباح)، ولكنه أدرك أنها مسألة وقت حتى يمتلئ الطابق بحرس الطابق السفلي عندما أكملت (قاتلة الأشباح) قائلة:
    _ هل أنت مستعد يا عزيزي، سأعوض عليك حنان الأخت التي حرمت منه طول هذه السنين، لذا تقبل هذا الهدية المتواضعة، قبلة مني إليك.
    وما أن انهت عبارتها حتى أطلقت صاروخا باتجاه (ثائر) الذي قفز مستخدما نظام الدفع الذاتي جاعلا الصاروخ يطير من تحته قبل أن يصطدم بالباب المؤدي للسلالم التي أتى منها لينفجر بشدة، ويطيح بحشد الحرس الذين كانوا قد وصلوا للطابق. بعد ذلك قالت (قاتلة الأشباح) لتنهي كلامها:
    _ والآن...سوف أرسلك إلى حيث كان يفترض بك الذهاب منذ عشر سنوات.
    ثم بدأت تطلق الرصاص بجنون من المدفع الرشاش المثبت بجنب الطائرة عندما بدأ (ثائر) بالركض ليختبئ خلف الحائط الفاصل بين النوافذ، ولكن رغم ذلك كله استمرت (قاتلة الأشباح) باطلاق النار من دون توقف حيث بدأ الرصاص يخترق كل شيء في الطابق ليدمره في منظر مرعب، عندها أدرك (ثائر) أن الحائط لن يتصدى للرصاص مدة طويلة، وبالفعل بدأ الحائط بالتصدع عندما بدأ (ثائر) بالركض مرة أخرى قبل أن ينهار الحائط تماماً، ثم اختبأ خلف أحد الأعمدة وهو لايدري كيف يمكنه أيقاف هذه المجنونة إلى أن قرر القيام بأمر جنوني، فسحب مسدسه من غمده، وبدأ يركض باتجاه أحد النوافذ المحطمة وهو يطلق النار على الزجاج الأمامي للطائرة حيث بدأ الأخير في التصدع عندما قفز (ثائر) بكل ما أوتي من قوة ليتمسك بجنب الطائرة السفلي قبل أن يلتف حول نفسه ليواجه نافذة قاعة الفحص، ثم يقفز ليخترق زجاجها في نفس اللحظة التي قام بتفجير الرصاصات التي أدى انفجارها إلا تفجير الطائرة بالكامل، والتي بدأت بالسقوط عندما أخذ (ثائر) يتابع سقوطها بنظره وهو يقول:
    _ نسيت إخباركِ...أنا لا أحب هدايا الأقارب.
    بعد ذلك التفت ليدخل قاعة الفحص حيث يتوقع وجود القرص.
    *****

    ماكاد (ثائر) يدخل قاعة الفحص حتى وقع نظره على الشخص ذي الشعر البني المملس للخلف يقع أسفله شارب بني كثيف، ويرتدي حلة سوداء برز من وسطها ربطة عنق حمراء يعلوها معطف بني داكن اللون الذي انتصب وحيداً واقفا في آخر الغرفة عندما خاطبه (ثائر) قائلا:
    _ لا تركض أرجوك...أنا هنا للمساعدة.
    وبالفعل، ظل الرجل واقفا في مكانه عندما بدأ (ثائر) في الإقتراب منه إلا أنه كان يشعر بشعور غريب، فلقد كان الرجل يقف ببرود في مكانه كأنه كان يعلم بقدومه، وأثناء تقدم (ثائر) من الرجل بحذر سمع نصل السكين المقذفة باتجاهه من الجهة اليسرى قبل أن يحني ظهره للخلف ليتفادى السكين الصغيرة التي مرت من أمامه مباشرة حاملة إشارة الموت، عندها نظر (ثائر) ليساره ليقع نظره على الرجل المزرق المدعو بـ(أليكس) متزامنا مع صوت الرجل الذي بدأ يقول:
    _ صحيح...خطوة إضافية للأمام وسيطيح (أليكس) برأسك الصغير...إذاً أنت من حاول خداعنا في مركز البحث الآلي صباح هذا اليوم.
    فنقل (ثائر) بصره للرجل الذي بدأ يتقدم من (أليكس) قبل أن يقول:
    _ وأنت ؟؟
    فابتسم الرجل وهو يرفع كلتى يديه مشيراً للقاعة بكبرها وهو يقول:
    _ أنا المدير العام لمركز الفحص الآلي...السيد...
    ثم أسند يده اليسرى لأحد الأعمدة في الغرفة بينما قام بأخذ نفس عميق من السيجار الموجود بين أصابع يده اليمنى وينفخ دخانه ليكمل قائلا:
    _ (جون سليدر)...
    ثم أنزل يده اليسره من على العمود وأخذ يتمشى قائلا:
    _ لقد كنا في انتظارك أيها الجندي...الآن سوف نريك كيف يكون التخطيط المحكم.
    ثم صرخ قائلا:
    _ (أليكس)....
    وفجأة، تحرك (أليكس) بسرعة ليسار (ثائر) محافظا على المسافة بينهما في نفس اللحظة التي قام فيها (ثائر) بشهر مسدسه في وجه (أليكس) عنداما أكمل المدير قائلا:
    _ أما الآن فاعذرني...سوف أراقبكم من الخارج لأنني لا أحب رائحة الدماء الطازجة.
    ثم خرج الأخير من الغرفة عندما قال (أليكس):
    _ أخيراً...فقط نحن الإثنين، لقد قمت بإفراغ الغرفة، والآن أنا وأنت سوف نتقاتل حتى الموت.
    فقال (ثائر):
    _ مالذي تريده مني ؟؟
    فرد عليه (أليكس):
    _ معك شيئ يخصني.
    عندها أخرج (ثائر) قلادة (أليكس) العسكرية وهو يقول:
    _ أتعني هذه ؟؟
    فقال (أليكس):
    _ فقط ناولني إياها وأعدك أن يكون موتك سريعا من دون ألم.
    عندها وضع (ثائر) القلادة في جيبه ليخاطب (أليكس) بسخرية قائلا:
    _ إذا كنت تريدها فتعال لأخذها.
    فقال (أليكس):
    _ حسناً...هذا يناسبني.
    فوجه (ثائر) فوهه مسدسه نحو (أليكس) الذي قال:
    _ هيا أنت تعلم أنه لا فائدة منه...لم لا تضعه جانبا وتقاتل بيديك مثل الرجل...
    فقال (ثائر):
    _ إذا كنت رجلاً حقا لن تضطر للجري بسرعة..أليس كذلك..
    فقال (أليكس):
    _ حسنا...كما تشاء...قتال من رجل إلى رجل.
    وبالفعل، ضم كلاهما قبضيتهما أمام وجههما عندما بدأ (ثائر) يتأمل بعينيه السوداوين عينى (أليكس) البيضاوين تماماً قبل أن يهجم (أليكس) نحو (ثائر) ....
    *****
    إن شاء الله اليوم بعد صلاة العشاء سأضع الجزء التالي...
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  3. #48
    التسجيل
    21-09-2004
    المشاركات
    16

    Thumbs up مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يزاك الله ألف خير أخي الشاطري

    بارك الله فيك

    ABOUALI DU MAROC
    ABOUALI8@HOTMAIL.COM

  4. #49
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    و عليكم السلام ورحوة الله وبركاته يا أخي abouali
    وأهلا بك في ضيفاً خفيفاً في منزلنا المتواضع ...
    *****
    وبالفعل، ضم كلاهما قبضيتهما أمام وجههما عندما بدأ (ثائر) يتأمل بعينيه السوداوين عينى (أليكس) البيضاوين تماماً قبل أن يهجم (أليكس) نحو (ثائر) الذي بدأ بتسديد لكمة بيده اليسرى نحو وجه (أليكس) الذي تفاداها قبل أن ينخفض إثر لكمة من (ثائر) بيده اليسره، بعد ذلك حاول (ثائر) ضرب (أليكس) المنخفض بواسطة ركبة رجله اليسرى إلى أن الأخير تصدى لها بكلتى يديه عندما اتصب واقفا من جديد قبل أن يمسك (ثائر) بيده ويلفها بقوة ليقلب جسد (أليكس) في الهواء الذي وازن نفسه لينزل على رجليه، ثم يبدأ ليسدد لكمات متسارعة نحو (ثائر) الذي أخذ يتصدى لها بكلتى يديه قبل أن ينخفض ليتفادى آخرها عندما نهض بسرعة وسدد لكمة لوجه (أليكس) الذي سدد بدوره لكمة لوجه (ثائر) الذي كرر لكمته لوجه (أليكس) قبل أن يسدد الأخير لكمة لوجه (ثائر) مطيحةً به أرضاً، بعد ذلك قفز (أليكس) نحو (ثائر) الملقى على الأرض الذي استعمل رجليه ليطيح بـ(أليكس) للخلف قبل أن ينزل عليه، ثم استعمل رجليه ضاربهما في الهواء لينهض عن الأرض برشاقة في نفس اللحظة التي قام فيها (أليكس) بالدوران حول نفسه في الهواء لينزل بدوره على قدميه، ثم استدار الإثنين وبدآ بتبادل بعض اللكمات قبل أن يلف يد (أليكس) خلف ظهره، ويلفه مواجها للجدار ليرطمه فيه، ثم سحبه ليرطمه من جديد إلا أن (أليكس) استعمل رجليه ليركض على الجدار قالبا جسده من فوق (ثائر) ليرطمه بدوره في الجدار، ثم يسحبه ليرطمه مرة أخرى قبل أن يستعين (ثائر) برجله اليمنى ليوقف تقدمه، وحاول ضرب (أليكس) بكوع يده اليسرى إلا أن (أليكس) أمسك بها لبثنيها خلف ظهر (ثائر) الذي ماكان منه إلا أن انحنى للأمام ليجعل (أليكس) على ظهره قبل أن يقفز مستعملا نظام الدفع الذاتي ليرتفع عن الأرض ويصطدم بالسقف جاعلا (أليكس) درعاً لظهره الذي ارتخت قبضته عن رسغ (ثائر) الذي أنهى الجولة بأن لف ذراع (أليكس) اليمنى حول نفسه ويقذف بـ(أليكس) الذي طار في الهواء ليرتطم بأحد الأجهزة الضخمة ليقع على الأرض من دون حراك.
    وماهي إلا لحظات حتى بدأ (أليكس) بالنهوض عن الأرض ببطء شديد قبل أن ينظر لـ(ثائر) بعينين لم تكن كالمعتاد، فقد أصبحت عيناه طبيعتان للغاية وقد ظهرة قزحيته السوداء عندما خاطب (ثائر) قائلا:
    _ آه...لقد كنت بحاجة إلى ذلك.
    عندها أدرك مدير المركز ماحدث عندما قال:
    _ يا إلهي...إنه يستفيق.
    قالها وضغط بواسطة جهاز التحكم الموجود بديه على زر أحمر، وما أن ضغطه حتى بدأ (أليكس) الصراخ بجنون وعيناه تتلونان بين الأسود والأبيض، وبدى كأنه يقاوم شيئا عندما سأله (ثائر) بتوتر:
    _ مالذي يحدث لك !
    فرد عليه (أليكس) وقد امتزج صوته بين المخاطبة والصراخ قائلا:
    _ إنهم...يـ...يحاولون السيطرة علي من جـ...جديد.
    فالتفت (ثائر) لمدير المركز، ولاحظ جهاز التحكم الموجود في يده، عندها أدرك مايحدث، فما كان منه إلا أن تناول أحد الأجهزة الكبير نسبيا الموجود على أحد المكاتب، وقذفه باتجاه المدير الواقف خلف حاجز زجاجي، فطار الجهاز ليكسر الحاجز الزجاجي ويرتطم برأس المدير الذي وقع على الأرض مغمى عليه ممى أدى لتركه لجهاز التحكم، بعد ذلك التفت (ثائر) لـ(أليكس) ليطمإن عليه حيث كان يجلس على الأرض بركبتيه، وأحنى ظهره للأمام واضعا أعلى رأسه على الأرض عندما توجه إليه (ثائر) وقال:
    _ هل أنت بخير ؟؟
    فبدأ الأخير بالنهوض عن الأرض ببطء شديد قبل أن يتمكن من الوقوف قائلا:
    _ لماذا فعلت ذلك ؟؟ لماذا ساعدتني ؟؟ لم أكن أستحق ذلك.
    فقال (ثائر):
    _ لست أفهم ماذا يحدث...من أنت بحق الإله ؟؟
    فقال (أليكس):
    _ أنا القائد (أليكس)، كنت جنديا مبعوثا في حرب الخليج، وفي أحد المعارك أصبت بقنبلة يدوية انفجرت بالقرب مني، ظننت أنني مت إلا أن استيقظت على السرير لأجد نفسي هكذا. عندها أدركت أنني بعث إلى الجحيم من دون سابق انذار.
    ثم سكت قبل أن يسأل (ثائر) قائلا:
    _ قلادتي أيها المحارب...هل يمكنني الحصول عليها ؟؟
    فما كان من (ثائر) إلا أن أخرجها وألقاها للأخير الذي قال:
    _ إنها ذكرى من زوجتي.
    عندها بدأ (ثائر) يتذكر زوجته قبل أن يسأل الأخير قائلا:
    _ هل ماتت ؟؟
    فقال (أليكس):
    _ لا...بل أنا ميت في نظرها...لايمكنني السماح لنفسي أن تراني على هذه الحال...أفضل أن أعيش على ذكرها على أن تراني على هذه الحالة.
    ثم أكمل قائلا:
    _ لقد كنت رافضا لفكرتهم التي كانوا يريدون أن يقحموني فيها لذا قاموا بتزويدي بشريحة إلكترونية في عقلي يمكنهم فيها السيطرة علي ويجعلوني القيام بأعمالهم القذرة.
    ثم ركض بسرعة نحو النافذة ووقف على حافتها قبل أن ينظر إلى (ثائر) ويخاطبه قائلا:
    _ ياصديقي...إياك أن تسمح لأحد برسم مصيرك لك...ارسمه أنت لنفسك.
    وما أن أنها عبارته حتى قفز من النافذة المحطمة صاعدا لأحد النوافذ العلوية مغادرا للغرفة.
    عندها وضع (ثائر) اصبعه على سماعة أذنه وخاطب (سمر) قائلا:
    _ لقد عثرت على مدير المركز...أوقفي البحث عنه.
    ثم توجه لجسد المدير الملقى على الأرض، وسحبه بيديه القويتين ليجلسه على أحد الكراسي، بعد ذلك كب على وجهه كوب ماء بارد انتفض هذا الأخير من عن كرسيه عندما قال (ثائر):
    _ استيقظ أيها الحذق، والآن بعد أن فشلت خطتك المحكمة. لم لا توفر عليك العناء وتناولني القرص.
    فقال المدير:
    _ أي قرص ؟؟
    فقال (ثائر):
    _ هيا..لاتدعي الغباء ياهذا...لقد قال مدير (مركز البحث الآلي) أنكم تملكون قرص نماذج الآليات ذاتية التفكير...أين هو ؟؟
    فقال المدير:
    _ ولماذا تريده...نحن لم نطلع عليه بعد...لانعلم إذا كان برنامجا صالحا أو مكيدة لإفساد مركز البحث الآلي.
    فقال (ثائر):
    _ لذلك أنا أريده...لأننا لم نعد نثق بفحصكم للقرص.
    عندها أنتفض مدير مركز الفحص قبل أن يقول:
    _ مالذي تقوله...كيف تجرؤ...نحن أفضل مركز للبحث الآلي في العالم.
    فقال (ثائر):
    _ ماذا عن الجاسوس بينكم ؟؟
    كان وقع الخبر على مدير مركز الفحص كالصاعقة حيث جحظت عيناه من مكانها في حين استكمل (ثائر) كلامه قائلا:
    _ نعم...هناك جاسوس بينكم...ولقد قررنا أخذ القرص منكم لأنه أصبح معرضا للخطر عندكم.
    فصرخ المدير في وجه (ثائر) قائلا:
    _ إسمع أيها الكاذب اللعين..أنا لا أصدق أي كلمة من فمك القذر هذا..فنحن شركة نظيفة خالية من كل تفاهاتك الـ.....
    ولكن (ثائر) قاطعه عندما حمله من تلابيبه بيديه القويتين ليحمله في الهواء وقد أشتعل غضبا وهو يقول:
    _ بل إسمعني أنت أيها الوغد الحقير...أنا لا أملك الوقت لهرائك هذا...ورائي مهمة علي تنفيذها...لذا عليك تسليمي القرص حالاً وإلا اعتقلت بتهمة عرقلة سير البيت الأبيض.
    وما أن أنهى عبارته حتى قذف بمدير المركز ليطير من فوق الكرسي ويسقط على الأرض متألماً، ولكن وقع الخبر عليه كان أشد إيلاما عندما قال:
    _ البيت الأبيض...وما علاقة البيت الأبيض بهذا ؟؟
    فقال (ثائر):
    _ ومن تعتقد أرسلني إلى هنا غيرهم...
    عندها سكت المدير وقتا طويلا، ولم يشك لثانية بخداع (ثائر)، وفجأة وضع يده في جيب سترته وأخرج قرصا ذهبيا ناوله لـ(ثائر) وهو يقول:
    _ هاك..هذا هو القرص..ولكن لاتقحمني في مشاكلك يا هذا..
    لم يكن (ثائر) ليصدق أنه يمسك القرص فعلا..فلقد كان أشبه بالحلم، ثم خاطب المدير قائلا:
    _ عمت مساءاً.
    قالها وضرب الأخير على وجهه ليسقط مغميا عليه مرة أخرى قبل أن يأتيه صوت (منار) قائلا:
    _ لم أرى في حياتي شخصا يبرع الكذب والإحتيال أكثر منك.
    فالتفت إليها وهو يقول:
    _ هذا ما كنت أدرسه في السجن طول هذه المده.
    فابتسمت (منار) عندما وضع (ثائر) اصبعه على السماعة وخاطب (سمر) قائلا:
    _ حسنا..لقد حصلت على القرص..اطلبي من الفريق التجمع في الشرفة للرحيل..نجحت المهمة.
    وبالفعل قامت (سمر) بابلاغ كل من (أسامة) و(جسار) بأن يجتمعوا على الشرفة للرحيل، وما هي إلا دقائق قليلة حتى تجمع الأربعة على الشرفة، إلا أنهم تسمروا في أماكنهم لوهلة ماشاهدوه، فقد كان (النبيل) يقف بعد أن استبدل سترته البنية بأخرى سوداء وابتسامته الساخرة لا تفارق وجهه ....
    *****
    يتبع ....
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  5. #50
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    الجزء هذا اكثر من رائع

    فعلا ابدعت اخوي

    ولا تطول علينا في التكملة لاني ما اقدر اصبر

    والسلام
    .

  6. #51
    التسجيل
    07-09-2004
    الدولة
    In her heart
    المشاركات
    213

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ماشاءالله (مبدع)
    كنت أبغى أسألك كتبت قصص غير هادي القصة لإن من أسلوب كتابتك واضح إنك كاتب كبير:firedevil

    My feelings I hide My dreams I can't find

    Am falling behind am losing my mind



  7. #52
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    شكراً يا أختي الأميرة زيلدا...وهذا الجزء ان شاء الله سيكون أكثر تشويقاً....
    ------------------------------------
    كنت أبغى أسألك كتبت قصص غير هادي القصة لإن من أسلوب كتابتك واضح إنك كاتب كبير
    ------------------------------------
    هذا شرف كبير بالنسبة لي...ولكني مجرد هاوٍ ليس إلا .....وشكراً على تشجيعك لي يا أخي arlin
    *****
    فقد كان (النبيل) يقف بعد أن استبدل سترته البنية بأخرى سوداء وابتسامته الساخرة لا تفارق وجهه عندما قال:
    _ مرحبا يا سادة...هل جئت في وقت متأخر ؟؟
    ومن دون مقدمات قام (أسامة) بانتشال مسدسه (مفكك الجزيئات) من غمده، وأطلق طلقة اصطدمت بـ(النبيل) مباشرة أدة إلى اختفائه، فقال (أسامة):
    _ حسناً...هل هناك شيء آخر ؟؟
    ثم تابع الفريق يكمل مسيره للخروج من المبنى قبل أن يستوقفهم صوت الرياح الغير متوقعة، وما أن استداروا حتى شاهدوا جزيئات صفراء متطايرة، والتي أخذت تتقارب من بعضها وتلتحم ليظهر (النبيل) من جديد ليقول ساخراً:
    _ الغاز...كم تكرهونه أليس كذلك...ههه.
    عندها وقف (ثائر) مواجها له قبل أن يناول القرص لـ(أسامة) قائلاً:
    _ كابتن (أسامة)، أخرج الجميع من هنا...سوف أتولى أمر هذا المهرج بنفسي.
    وبالفعل، خرج الجميع عندما قال (النبيل):
    _ ههه...إذاً أخيرا قررت المواجهة ولم تكتفي بالإختباء خلف أحد الصنادق، سنرى إن كنت حقا تستحق أن تكون ابن (مبرمج اللوحة الأم).
    فقال (ثائر):
    _ بل سؤريك لم سموني بـ(الكاسر).
    فقال (النبيل) متبسماً:
    _ ربما، ولكن في هذه الحالة عليك العمل بسرعة لأن الوحوش في انتظار اصحابك في الخارج.
    عندها قال (ثائر) بنرفزة:
    _ أنت تكذب، تحاول فقط أن تشتت تركيزي.
    فقال (النبيل):
    _ لا...فالكذب خصلة يتمتع بها البشر فقط.
    ثم استطرد قائلا:
    _ هيا لنقم بذلك...فآخر منفي واجهته استغرق مني دقيقة واحدة فقط...لنرى مايمكن أن تقدمه أنت.
    بعد ذلك سحب (النبيل) سكينين من خلف ظهره، ثم أشار لـ(ثائر) بأن يضع مسدسه في غمده ويقاتله بالسكاكين، فنظر إليه (ثائر) لفتره يفكر إذا كان في الأمر خدعة إلى أن اتخذ قراره، فوضع مسدسه في غمده، وسحب سكينه المفضل المثبت قرب كتفه الأيسر، ثم سكينه الاحتياطي المثبت على كاحله الأيمن، ووقف الإثنان يتأملان في بعضهما عندما قال (النبيل):
    _ هيا...لنرقص.
    *****

    كان (أسامة) يتحرك بخفة محاولا الخروج من المبنى كي لا يلفت انتباه أي حارس، وما أن وصل للطابق الأرضي حتى تفاجئ به خالياً من دون حراسة، عندها أشار للباقين بالنزول للخروج من المبنى، وما أن وطأة أرجلهم أرض الطابق حتى ظهرت مجموعة من الوحوش ملوثين بدماء الحراس، فطوق الثلاثة أنفسهم بشكل دائرة لحماية لأنفسهم من جميع الجهات، وفجأة قفز أحدهم باتجاه (منار) التي سارعة بانتشال مسدسيها من غمديها، وأطلقت أشعتها المجمدة على الوحش الذي سرعان ما وقع على الأرض قطعة مجمدة، ثم قفز آخر على (جسار) الذي أمسكه في الهواء، وقذفه على باقي الوحاوش الذين قفزوا من أماكنهم، والتصقوا على الجدران ليتفادوا الاصطدام بزميلهم، عندها قال (جسار):
    _ هيا...اخرجوا من هنا...سؤأخرهم قدر الإمكان.
    فصرخ فيه (أسامة) قائلا:
    _ هل جننت...ستقتل بعد عشر ثوان.
    فصرخ (جسار):
    _ فقط اخرجوا...
    وبالفعل، خرج كل من (أسامة) و(منار) بينما تناول (جسار) ذراعيه الفضيان الملقبان بـ(التوأم الصاعق)، ولبسهما في ذراعيه مفتولتي العضلات، حيث بدأت الذراعين تخرجان بعض الإشعاعات الكهربائية دلالة على عملها، وما هي إلا لحظات حتى هجم إثنان على (جسار) الذي ضربهما بلكمة واحدة طارى على إثرها ليصطدما في الحائط بصورة مؤلمة، ثم استدار (جسار) وضرب مكتب الإستقبال الذي طار بدوره ليصطدم في حشد الوحوش الواقفين خلفه، إلا أن أحد الوحوش استطاع أن يغافل (جسار) حيث قفز عليه من الخلف ليخدشه في ظهره بعمق ليسقط على إثره أرضاً، وهنا بدأت الوحوش تتحلق حول (جسار) مستعدة لتهجم هجمتها الأخيرة، ولكن (أسامة) دخل المبنى من دون مقدمات بسيارته المتطورة، وأخذ يطلق أشعة زرقاء من الرشاش الأوتوماتيكي المثبت في السيارة ليطيح بالوحوش بعيداً عن (جسار) الذي استغل الفرصة ليركب السيارة، ويمكن (أسامة) من الخروج خارج المبنى، عندها شهقت (منار) عندما شاهدت الدماء تنزل من (جسار) قائلة:
    _ هل أنت بخير ؟؟
    فقال (جسار):
    _ سأعيش...
    ولكن ما إن خرجوا حتى قفز من نوافذ آخر خمسة طوابق من البرجين ما يعادل الخمسين وحشاً بدأوا في مطاردة السيارة، كان الوحوش يركضون خلف السيارة مستعملين قوائمهم الأربعة كأنهم قطيع قردة شارده، كما أن بعضهم استعمل جدران الأبنية الجانبية ليستطيع مطاردة السيارة حيث تمكن أحدهم من القفز من أحد المباني السكنية المجاورة لينزل على مقدمة السيارة ويسدد لكمة للزجاج الأمامي الذي كان مدرعا بشدة حيث أنه لم يصب بأي شيء، عندها قام (أسامة) بتحريك المقود للجنب بحده ممى أدى لسقوط الوحش عن مقدمة السيارة، ثم مالبث أن مر بجانب أحد السيارات العامة التي ما أن وقع نظر سائقها عليهم حتى تحول لصورة وحشية، ومال بسيارته بحدة ليطدم سيارة (أسامة) الذي قال بعصبية:
    _ اللعنة...إنهم في كل مكان.
    بعد ذلك قام بزيادة سرعة سيارته ليحاول التخلص من الوحوش، ولكنه علم أنهم سيلاحقونه حتى النهاية، فنظر لـ(جسار) للإطمئنان على حالة، ولكنه شاهده شاحب الوجه يتنفس بصعوبة نظراً لدخول الفايروس إلى جسده، فأدرك أن عليه التصرف بسرعة ليتمكن من نقل (جسار) لـ(سمر) ليعطى حقنة ضد الفايروس، فقال مخاطباً (منار) قائلا:
    _ إسمعيني جيداُ يا (منار) عليك تولي القيادة لتعودي إلى (سمر)، فإن حالة (جسار) بدأت تسوء.
    فقالت (منار):
    _ وأين ستذهب أنت ؟؟
    فرد عليها قائلا:
    _ سؤلهي الوحوش عنكم للتمكنوا من العودة بسلام.
    فقالت (منار) بهلع:
    _ لا يا (أسامة)...لا يمكنك القيام بذلك...ستلقى حتفك هناك.
    فقال (أسامة):
    _ لا تقلقي...عندي خطة.
    وبالفعل، قام كل من (أسامة) و(منار) بتبادل المقاعد، وبعد ثوانٍ معدودة كان (أسامة) قد قفز من السيارة، ووقف ليواجه حشد الوحوش الذي بدأ يقترب منه بينما كانت (منار) تتابع (أسامة) من المرآه الجانبية وهي تشعر بالقلق عليه، كان (أسامة) يقف بثبات وهدوء وهو يشاهد حشد الوحوش وهم يركضون عليه تتقدمهم السيارة التي يقودها وحش ياتجاه (أسامة) ليدهسه بسيارته، وهنا أشهر (أسامة) مسدسه العادي، وأطلق شعاعاً أزرق اصطدم بالسائق مباشرة ممى أدى لفقدانه السيطرة على السيارة التي بدأت تدور حول نفسها، فبدأ (أسامة) يطلق الأشعة على خزان وقود السيارة التي ما أن أصابها أحد الأشعة حتى انفجرت السيارة بشكل مخيف لتحرق معها حشد الوحش الذين كانوا يركضون خلفها، ولكن رغم ذلك كله خرج من وسط النيران مايعادل العشرين وحشاً تطوقوا حول (أسامة) ليهجموا عليه مرة واحدة، وهنا نظر إليهم (أسامة) وخاطبهم بسخرية بعد أن وضع على عينيه نظارة شمسية قائلا:
    _ أنا أقدر مدى كرهكم لي...فأنتم شديدوا القبح ممى يدفعكم للشعور بالغيرة مني.
    عندها قفز الوحوش عليه دفعة واحدة، وهنا ظهر من شعار (فريق الصقور) الموجود على كتف (أسامة) صورة ليزرية لصقر ذهبي اللون، تحرك بصورة خرافية ليقطع جميع الوحوش الذين كانوا في الهواء ليسقطوا على الأرض جثث هامدة، عندها نظر إليهم (أسامة) بعد أن وضع الصقر الذهبي على ذراعه قائلاً:
    _ هذا مع مرتبة الشرف.
    *****
    ترقبوا معركة (ثائر) مع (النبيل) في الجزء القادم ...
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  8. #53
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    شكراً يا أختي الأميرة زيلدا...وهذا الجزء ان شاء الله سيكون أكثر تشويقاً....
    ------------------------------------
    كنت أبغى أسألك كتبت قصص غير هادي القصة لإن من أسلوب كتابتك واضح إنك كاتب كبير
    ------------------------------------
    هذا شرف كبير بالنسبة لي...ولكني مجرد هاوٍ ليس إلا .....وشكراً على تشجيعك لي يا أخي arlin
    *****
    فقد كان (النبيل) يقف بعد أن استبدل سترته البنية بأخرى سوداء وابتسامته الساخرة لا تفارق وجهه عندما قال:
    _ مرحبا يا سادة...هل جئت في وقت متأخر ؟؟
    ومن دون مقدمات قام (أسامة) بانتشال مسدسه (مفكك الجزيئات) من غمده، وأطلق طلقة اصطدمت بـ(النبيل) مباشرة أدة إلى اختفائه، فقال (أسامة):
    _ حسناً...هل هناك شيء آخر ؟؟
    ثم تابع الفريق يكمل مسيره للخروج من المبنى قبل أن يستوقفهم صوت الرياح الغير متوقعة، وما أن استداروا حتى شاهدوا جزيئات صفراء متطايرة، والتي أخذت تتقارب من بعضها وتلتحم ليظهر (النبيل) من جديد ليقول ساخراً:
    _ الغاز...كم تكرهونه أليس كذلك...ههه.
    عندها وقف (ثائر) مواجها له قبل أن يناول القرص لـ(أسامة) قائلاً:
    _ كابتن (أسامة)، أخرج الجميع من هنا...سوف أتولى أمر هذا المهرج بنفسي.
    وبالفعل، خرج الجميع عندما قال (النبيل):
    _ ههه...إذاً أخيرا قررت المواجهة ولم تكتفي بالإختباء خلف أحد الصنادق، سنرى إن كنت حقا تستحق أن تكون ابن (مبرمج اللوحة الأم).
    فقال (ثائر):
    _ بل سؤريك لم سموني بـ(الكاسر).
    فقال (النبيل) متبسماً:
    _ ربما، ولكن في هذه الحالة عليك العمل بسرعة لأن الوحوش في انتظار اصحابك في الخارج.
    عندها قال (ثائر) بنرفزة:
    _ أنت تكذب، تحاول فقط أن تشتت تركيزي.
    فقال (النبيل):
    _ لا...فالكذب خصلة يتمتع بها البشر فقط.
    ثم استطرد قائلا:
    _ هيا لنقم بذلك...فآخر منفي واجهته استغرق مني دقيقة واحدة فقط...لنرى مايمكن أن تقدمه أنت.
    بعد ذلك سحب (النبيل) سكينين من خلف ظهره، ثم أشار لـ(ثائر) بأن يضع مسدسه في غمده ويقاتله بالسكاكين، فنظر إليه (ثائر) لفتره يفكر إذا كان في الأمر خدعة إلى أن اتخذ قراره، فوضع مسدسه في غمده، وسحب سكينه المفضل المثبت قرب كتفه الأيسر، ثم سكينه الاحتياطي المثبت على كاحله الأيمن، ووقف الإثنان يتأملان في بعضهما عندما قال (النبيل):
    _ هيا...لنرقص.
    *****

    كان (أسامة) يتحرك بخفة محاولا الخروج من المبنى كي لا يلفت انتباه أي حارس، وما أن وصل للطابق الأرضي حتى تفاجئ به خالياً من دون حراسة، عندها أشار للباقين بالنزول للخروج من المبنى، وما أن وطأة أرجلهم أرض الطابق حتى ظهرت مجموعة من الوحوش ملوثين بدماء الحراس، فطوق الثلاثة أنفسهم بشكل دائرة لحماية لأنفسهم من جميع الجهات، وفجأة قفز أحدهم باتجاه (منار) التي سارعة بانتشال مسدسيها من غمديها، وأطلقت أشعتها المجمدة على الوحش الذي سرعان ما وقع على الأرض قطعة مجمدة، ثم قفز آخر على (جسار) الذي أمسكه في الهواء، وقذفه على باقي الوحاوش الذين قفزوا من أماكنهم، والتصقوا على الجدران ليتفادوا الاصطدام بزميلهم، عندها قال (جسار):
    _ هيا...اخرجوا من هنا...سؤأخرهم قدر الإمكان.
    فصرخ فيه (أسامة) قائلا:
    _ هل جننت...ستقتل بعد عشر ثوان.
    فصرخ (جسار):
    _ فقط اخرجوا...
    وبالفعل، خرج كل من (أسامة) و(منار) بينما تناول (جسار) ذراعيه الفضيان الملقبان بـ(التوأم الصاعق)، ولبسهما في ذراعيه مفتولتي العضلات، حيث بدأت الذراعين تخرجان بعض الإشعاعات الكهربائية دلالة على عملها، وما هي إلا لحظات حتى هجم إثنان على (جسار) الذي ضربهما بلكمة واحدة طارى على إثرها ليصطدما في الحائط بصورة مؤلمة، ثم استدار (جسار) وضرب مكتب الإستقبال الذي طار بدوره ليصطدم في حشد الوحوش الواقفين خلفه، إلا أن أحد الوحوش استطاع أن يغافل (جسار) حيث قفز عليه من الخلف ليخدشه في ظهره بعمق ليسقط على إثره أرضاً، وهنا بدأت الوحوش تتحلق حول (جسار) مستعدة لتهجم هجمتها الأخيرة، ولكن (أسامة) دخل المبنى من دون مقدمات بسيارته المتطورة، وأخذ يطلق أشعة زرقاء من الرشاش الأوتوماتيكي المثبت في السيارة ليطيح بالوحوش بعيداً عن (جسار) الذي استغل الفرصة ليركب السيارة، ويمكن (أسامة) من الخروج خارج المبنى، عندها شهقت (منار) عندما شاهدت الدماء تنزل من (جسار) قائلة:
    _ هل أنت بخير ؟؟
    فقال (جسار):
    _ سأعيش...
    ولكن ما إن خرجوا حتى قفز من نوافذ آخر خمسة طوابق من البرجين ما يعادل الخمسين وحشاً بدأوا في مطاردة السيارة، كان الوحوش يركضون خلف السيارة مستعملين قوائمهم الأربعة كأنهم قطيع قردة شارده، كما أن بعضهم استعمل جدران الأبنية الجانبية ليستطيع مطاردة السيارة حيث تمكن أحدهم من القفز من أحد المباني السكنية المجاورة لينزل على مقدمة السيارة ويسدد لكمة للزجاج الأمامي الذي كان مدرعا بشدة حيث أنه لم يصب بأي شيء، عندها قام (أسامة) بتحريك المقود للجنب بحده ممى أدى لسقوط الوحش عن مقدمة السيارة، ثم مالبث أن مر بجانب أحد السيارات العامة التي ما أن وقع نظر سائقها عليهم حتى تحول لصورة وحشية، ومال بسيارته بحدة ليطدم سيارة (أسامة) الذي قال بعصبية:
    _ اللعنة...إنهم في كل مكان.
    بعد ذلك قام بزيادة سرعة سيارته ليحاول التخلص من الوحوش، ولكنه علم أنهم سيلاحقونه حتى النهاية، فنظر لـ(جسار) للإطمئنان على حالة، ولكنه شاهده شاحب الوجه يتنفس بصعوبة نظراً لدخول الفايروس إلى جسده، فأدرك أن عليه التصرف بسرعة ليتمكن من نقل (جسار) لـ(سمر) ليعطى حقنة ضد الفايروس، فقال مخاطباً (منار) قائلا:
    _ إسمعيني جيداُ يا (منار) عليك تولي القيادة لتعودي إلى (سمر)، فإن حالة (جسار) بدأت تسوء.
    فقالت (منار):
    _ وأين ستذهب أنت ؟؟
    فرد عليها قائلا:
    _ سؤلهي الوحوش عنكم للتمكنوا من العودة بسلام.
    فقالت (منار) بهلع:
    _ لا يا (أسامة)...لا يمكنك القيام بذلك...ستلقى حتفك هناك.
    فقال (أسامة):
    _ لا تقلقي...عندي خطة.
    وبالفعل، قام كل من (أسامة) و(منار) بتبادل المقاعد، وبعد ثوانٍ معدودة كان (أسامة) قد قفز من السيارة، ووقف ليواجه حشد الوحوش الذي بدأ يقترب منه بينما كانت (منار) تتابع (أسامة) من المرآه الجانبية وهي تشعر بالقلق عليه، كان (أسامة) يقف بثبات وهدوء وهو يشاهد حشد الوحوش وهم يركضون عليه تتقدمهم السيارة التي يقودها وحش ياتجاه (أسامة) ليدهسه بسيارته، وهنا أشهر (أسامة) مسدسه العادي، وأطلق شعاعاً أزرق اصطدم بالسائق مباشرة ممى أدى لفقدانه السيطرة على السيارة التي بدأت تدور حول نفسها، فبدأ (أسامة) يطلق الأشعة على خزان وقود السيارة التي ما أن أصابها أحد الأشعة حتى انفجرت السيارة بشكل مخيف لتحرق معها حشد الوحش الذين كانوا يركضون خلفها، ولكن رغم ذلك كله خرج من وسط النيران مايعادل العشرين وحشاً تطوقوا حول (أسامة) ليهجموا عليه مرة واحدة، وهنا نظر إليهم (أسامة) وخاطبهم بسخرية بعد أن وضع على عينيه نظارة شمسية قائلا:
    _ أنا أقدر مدى كرهكم لي...فأنتم شديدوا القبح ممى يدفعكم للشعور بالغيرة مني.
    عندها قفز الوحوش عليه دفعة واحدة، وهنا ظهر من شعار (فريق الصقور) الموجود على كتف (أسامة) صورة ليزرية لصقر ذهبي اللون، تحرك بصورة خرافية ليقطع جميع الوحوش الذين كانوا في الهواء ليسقطوا على الأرض جثث هامدة، عندها نظر إليهم (أسامة) بعد أن وضع الصقر الذهبي على ذراعه قائلاً:
    _ هذا مع مرتبة الشرف.
    *****
    ترقبوا معركة (ثائر) مع (النبيل) في الجزء القادم ...
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  9. #54
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    FANTASTIC




    WANDERFUL





    AMAZING






    :chairfall









    ننتظر التكملة
    .

  10. #55
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    Thank you very much

    *****
    لنعد لـ(ثائر) لنرى ماالذي فعله في أثناء هروب زملائه، فبعد أن كان الإثنان يحدقان ببعضهما هجم (ثائر) على (النبيل) ليبدأ القتال بينهما، فأخذ (ثائر) يضرب (النبيل) بواسطه سكينيه عندما أخذ الأخير يصد ضرباته بمهارة وفي غاية السهولة والذي علق قائلا:
    _ هيا يا (ثائر)...ابذل مجهوداً أكبر.
    فاستدار (ثائر) حول محوره بسرعة ليطعن (النبيل) من الجنب في نفس اللحظة التي دار فيها (النبيل) بدوره حول نفسه ليصد طعنة (ثائر) بسكينه ويقول بسخرية:
    _ هل نسيت..لقد اطلعت عقلك..أنا أستطيع قرآءة جميع تحركاتك.
    فاستدار (ثائر) مرة أخرى ليتابع هجومه على (النبيل) الذي أخذ يتصدى لجميع الضربات بمهارة قبل أن يجرح (ثائر) في ذراعه الذي رجع للوراء وهو يتحسس جرحه، عندها ألقى (النبيل) بأحد سكاكينه وهو يقول مستهزءاً:
    _ ههه...أستطيع القيام بهذا بيد واحدة.
    وهنا اشتعل (ثائر) غضباً، وهجم على (النبيل) الذي أخذ يتصدى لجميع الضربات بواسطة سكين واحدة قبل أن يتمكن من جرح (ثائر) في ذراعه الأخرى، فرجع (ثائر) للخلف مرة أخرى عندما علق عليه (النبيل) قائلا:
    _ هيا يا ولد...يمكنك أن تفعل أحسن من هذا.
    بعد ذلك نظر (ثائر) لـ(النبيل) بغضب، ثم وضع يده اليسرى خلف ظهره ليقاتله بيد واحده فقط، وهجم على (النبيل) وبدأ يسدد ضربات نحوه إلى أن الأخير كان يتصدى لها جميعها، وفجأه قام (ثائر) باستعمال يده اليسرى ليطعن (النبيل) في ذراعه الذي رجع للخلف وهو يتأمل الأشعة البسيطة التي بدأت تخرج من يده، فنظر لـ(ثائر) وقال:
    _ لقد كان ذلك رخيصاً.
    فرد عليه (ثائر) قائلا:
    _ نحن بشر أتذكر.
    فهجم (النبيل) على (ثائر) الذي أخذ هذه المرة يتصدى هو لضربات (النبيل) الذي كان يسدد بدقة ومهارة، كان (ثائر) يجد صعوبة في مجارات هجمات (النبيل) ولكنه استطاع أن يتصدى لها جميعا قبل أن يستخدم يده اليسرى من جديد ليشخط يد (النبيل) من جديد، عندها قال (النبيل):
    _ حسناً...هذا يكفي.
    وفجأة، قفز للخلف ليتناول سكينه التي ألقاهى أرضاً، وهجم على (ثائر) يسدد ضربات حاول (ثائر) مجاراتهى بمهارة إلى أن (النبيل) قام بالشقلبة للخلف ليضرب وجه (ثائر) بكلتى قدميه ليقع أرضاَ بينما قام (النبيل) بالنزول على الأرض بيديه، ثم يثبت نفسه على هذه الوضعية بليونه مخيفة لا يمكن للجسم البشري مجاراتهى، واستعمل قدميه من جديد محركهما في الهواء ليدفع بجسده في الهواء ويقف على الأرض من جديد، ثم هجم على (ثائر) الملقى أرضا، وحاول أن يطعنه بسكينيه إلا أن (ثائر) قام برفع رجليه وتحريكهما على شكل مروحة يخيل للناظر إليه أن يؤدي أحد حركات الـ(Break Dance) ليتفادى طعنات (النبيل)، ثم استدار حول محوره قالباً وجهه نحو الأرض وهو على هذا الوضع، واستعمل يديه ليدفع بجسده في الهواء راكلاً وجه (النبيل) برجليه، ولكن (النبيل) استطاع المحافظة على توازنه حيث أنه قام بالهجوم على (ثائر) الذي أخذ يتصدى لضربات الأخير التي كانت في غاية الصعوبة، وفجأة طار أحدد سكاكين (ثائر) من يده، ولكنه لم يستسلم وظل صامداً لهجمات الأخير بيد واحدة بينما كان (النبيل) يهاجمه بسكينين، كان (ثائر) يرجع بخطوات للخلف وهو يتصدى لهجمات (النبيل) ولكنه لم يكن يدري أن كان يقترب من حافة الشرفة، وفجأة طار السكين الآخر من يد (ثائر) في نفس اللحظة التي قام فيها (النبيل) بركل (ثائر) على صدره بشده ممى أدى لسقوطه من فوق حافة الشرفه، وفي أثناء سقوطه في الهواء قام (ثائر) باستعمال الحبل المطاطي الموجود في قفاز يده اليسرى ليثبت الخطاف الموجود في آخرها بحافة الشرفة والتي وصل صوت ارتطامها بالحافة إلى مسامع (النبيل) الذي تحرك نحوها ليقطع الحبل، كان الحبل في هذه اللحظة قد وصل إلى أقصى استطاله له عندما أخذ يعود لوضعه العادي ساحبا (ثائر) للأعلى معيده باتجاه الشرفة، وهنا كان (النبيل) قد وصل للحبل، وما أن امتدت يده لقطع الحبل حتى تفاجئ بـ(ثائر) الذي كان قد وصل للحافة مستديراً رأساً على عقب ليمسك برأس (النبيل) بين رجليه ويديره بدوره رأساً على عقب بينما كان هو قد عدل من وضعيته، ويرمي بـ(النبيل) خارج الشرفة بينما وقع هو داخلها، ثم نهض وتأمل جسد (النبيل) وهو يسقط ليعلق قائلا:
    _ هل قرأت هذه الحركة أيها المتذاكي ؟؟
    بعد ذلك وضع اصبعه على سماعة أذنه ليخاطب (سمر) قائلا:
    _ (سمر)...أريد وسيلة نقل.
    فردت عليه (ٍسمر):
    _ سأبعث لك واحدة علىالفور.
    وبالفعل، ماهي إلا لحظات حتى قامت (سمر) بإرسال وسيلة نقل (ثائر) عبر جهاز الفاكس.
    *****
    لم تنتهي المغامرة بعد...
    يتبع ...
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  11. #56
    التسجيل
    29-04-2003
    الدولة
    في قلبِ من أُحِبْ ,,,
    المشاركات
    5,179

    Post مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    والله القصة صارت خطيرة مرة ...

    تراني أتابعها جزء بجزء...

    صحيح أحياناً ما أضع رد ولكن تأكد أني قرأت كل الأجزاء إلى الآن ...

    والقصة ...

    كوووول ....

    وبإنتظار التكملة ...

    أبوجمـــال

  12. #57
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    له له يا أخي أبوجمال....حتى ولو لم نرى ردودك فاعلم أنك دائم في القلوب

    *****
    كانت (منار) تسير بالسيارة بأقصى سرعة محاولة الخروج من المدينة لإنقاذ (جسار) الذي بدأ الوهن يسيطر عليه، ولكن أحد الوحوش الذي كان يتابعها بنظره من فوق أحد الأبنية السكنية بدأ يجري خلفها في نفس الوقت التي بدأت الوحوش تتجمع فيه من كل مكان مطاردين لسيارة (منار) التي لاحظت قطيع الوحوش، فزادت من سرعتها للهروب من الوحوش، ولكن أحد الشاحنات الأمامية الناقلة للبنزين قامت بالإلتفاف بشكل حاد أمامها ممى أدى إلا انقلابها بالكامل لتسد الطريق تماما، عندها قامت (منار) بإيقاف السيارة بحدة وهي تشاهد أحد الوحوش قد خرج من الشاحنة المقلوبة، فخرجت هي بدورها بعد أن أشهرت مسدسيها المجمدين، عندها قفز عليها الوحش في نفس اللحظة التي أطلقت فيها (منار) اشعاعيها المجمدين عليه الذي صار كتلة جليدية متجهه إلى (منار) التي ما كان منها إلا أن قفزت في الهواء، واستدارت حول نفسها راكلة كتلة الجليد لتطيح بها بعيدة عنها، ثم التفتت لتواجه حشد الوحوش الذي بدأ بالإقتراب منها، فلم تدر ماتفعل ولكنها تفاجأة بـ(جسار) الذي انتصب بجانبها وهو يحمل مدفعه الصاعق بين يديه القويتين، فخاطبته (منار) قائلة:
    _ (جسار)...عد للسيارة...فحالتك ليست على مايرام...
    ولكن (جسار) ظل صامتا وهو يراقب تقدم الوحوش، بعد ذلك بقليل ضغط (جسار) على زناد مدفعه عندما خرجت الأشعة الكهربائية ذات التوهج الشديد والطاقة العالية، لتنطلق نحو الوحوش الذين ما أن لمستهم الأشعة حتى سرت الكهرباء في أجسادهم، وأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر من شدة التيار، وما هي إلا لحظات حتى وقع (جسار) على الأرض من شدة التعب مغمى عليه، فانخفضت (منار) تتفقده بخوف عندما كانت الأعداد الباقية من الوحوش تتقدم في اتجاهها، فنهضت وأشهرت مسدسيها الفضيان وأخذت تطلق أشعتها المجمدة على الوحوش الذين كان يتساقط منهم أعداد قليلة مقارنة بعددهم الهائل، ومع إيقان (منار) التام أنها لن تنجو إلا أنها استمرت في اطلاق الأشعة قبل أن يظهر فجأة ضوء ساطع من خلف قطيع الوحوش تلاه صوت عال لدراجة نارية، فالتفت الوحوش لمصدر الصوت لتقع أعينهم على (ثائر) الذي انطلق بأقصى سرعته، وباستخدام أجهزة دفع خلفية في الدراجة قام (ثائر) بالقفز فوق حشد الوحوش بأكمله ملقيا أربعة قنابل صاعقة والتي انفجرت محيطة بجزء من جيش الوحوش ليسقطوا على الأرض قطعاً متفحمة، عندها سقط (ثائر) بدراجته بجانب (منار) بعد أن التف بها ببراعة قائلاً:
    _ مرحباً...
    فقالت (منار) والفرحة لا تسعها:
    _ كم أنا سعيدة لرؤيتك يا (ثائر).
    بعد ذلك قام (ثائر) بالضغط على زر في الدراجه ليظهر مدفعين من جانبيها، ثم بدأ يطلق صواريخ ذات لهب أزرق ذات قوة جبارة والتي ما إن بدأت الإصطدام بالوحوش حتى بدأت في الإنفجار في منظر مخيف وهي تطيح بالعشرات منهم، ورغم ذلك بدأ (ثائر) يطلق على السيارات المتوقفة بجانب الطريق والتي انفجرت بدوي عال مسببة ضرر كبير في الوحوش الذين كانوا يطيرون هنا وهناك من شدة الإنفجارات، ثم صرخ في (منار) وهو يقول:
    _ هل يعمل مسدسك هذا ؟؟
    فأجابته (منار):
    _ نعم...
    ووجهته نحو الوحوش لتطلق بدورها قبل أن يستوقفها (ثائر) قائلا:
    _ ليس عليهم بل على الأرض.
    فنظرت (منار) إليه بتعجب عندما أصر عليها (ثائر) قائلا:
    _ قومي بذلك وحسب.
    وفعلا، بدأت (منار) تطلق من مسدسها أشعة مجمدة نحو الشارع مكونة مساحة كبيرة من الجليد، عندها نزل (ثائر) عن دراجته بعد أن نفذت ذخيرته وتناول مدفع (جسار) الصاعق ووجهه نحو القطعة الجليدية وأخذ في انتظار تقدم ماتبقى من الوحوش، وما أن وصلوا إليها حتى اطلق (ثائر) أشعة كهربائية من مدفع (جسار) التي ما إن اصطدمت بالجليد حتى سرت الكهرباء في جميع أجساد الوحوش ليسقطوا بدورهم على الأرض معلنين انتهاء المطاردة، فنظر (ثائر) إلى (منار) وقال وهو يضرب كفه بكفها في الهواء:
    _ مات الشاه.
    بعد ذلك قام (ثائر) بحمل (جسار) إلى السيارة وهو يسأل (منار) قائلاً:
    _ مالذي حدث ؟؟
    فقالت:
    _ لقد هاجمته الوحوش وأصابته بجرح في ظهره.
    فقال (ثائر):
    _ كم مضى على جرحه ؟؟
    فقالت (منار):
    _ مايعادل النصف ساعة.
    عندها قال (ثائر) بقلق:
    _ ياإلهي...علينا إيصاله لـ(سمر) خلال نصف ساعة.
    وفجأة، من وسط حطام السيارات المشتعلة، ومن فوق جثث الوحوش المتفحمه، انطلقت سيارة ضخمة من نوع متطور مسرعة بأقصى سرعة نحو سيارة (ثائر) الذي نظر ببصره على السائق ليشاهد (قاتلة الأشباح) وهي ترسل قبلة في الهواء له، فأسرع كل من (ثائر) و(منار) بركوب السيارة لينطلقى فيها هربا من (قاتلة الأشباح) ومحاولين إيصال (جسار) لـ(سمر) في الوقت المناسب، فالتف (ثائر) من أول فتحة على يمينه ليخرج من الشارع المسدود عندما لحقت به (قاتلة الأشباح) بدورها فحاول (ثائر) استعمال جهاز السرعة الإضافي ولكنه لم يعطي نتيجة عندها ضغط على زر وتكلم قائلا:
    _ (سمر)...جهاز السرعة الإضافي لا يعمل.
    فردت عليه (سمر) قائلة:
    _ لقد قام (أسامة) باستعماله سابقا ممى أدى إلا نفاذ الغاز.
    فقال (ثائر):
    _ وكيف نفذ ؟؟
    فردت عليه (سمر) قائلة:
    _ مازلنا لم نخترع غازاً ضد النفاذ.
    فنظر (ثائر) لـ(منار) حيث أنه لم تعجبه هذه الدعابة في نفس الوقت التي قامت فيه (قاتلة الأشباح) بإطلاق صاروخ من سيارتها نحو سيارة (ثائر) الذي سرعان ما أطلق صاروخاً خلفيا بدوره للتصدي لصاروخ (قاتلة الأشباح)، بعد ذلك قام (ثائر) بالدوران بالسيارة 180 درجة حول نفسها إلا أنه كان يسير بها للوراء ليكمل تقدمه نحو (سمر) ويواجه (قاتلة الأشباح) في نفس الوقت، فضغط زراَ فتح له غطاء السيارة الأمامي وخرج منه قاذفي صواريخ ضخمين في نفس اللحظة التي قامت (قاتلة الأشباح) بإخراج قاذف متوسط الحجم من مقدمة سيارتها الضخمة، ثم أطلق (ثائر) صاروخين يعملان على مطاردة الهدف بحيث يسير كل منهم في طريق مختلف بحيث يصعب اسقاطهما في نفس الوقت إلا أن (قاتلة الأشباح) قامت بإطلاق قذيفة إشعاعية سرعان ما انقسمت لنصفين متساويين ليطير كل نصف إلا صاروخ ويفجره في الهواء، عندها أعاد (ثائر) قاذفي الصواريخ لمكانيهما، واستدار بسيارته 180 درجة لتعود السيارة في مسارها الأمامي من جديد ثم انعطف بشكل حاد نحو اليسار ليدخل في زقاق محاولاً الهروب، ولكنه فوجئ به مسدوداً في آخره، فأوقف سيارته في صرير مزعج في نفس اللحظت التي كانت (قاتلة الأشباح) قد وقفت بدورها عند مدخل الزقاق لتبتسم ابتسامتها الجذابة قبل أن يظهر من مقدمة سيارتها قضيب لولبي أخذ يدور حول محوره بسرعه وهو يخرج إشعاعات صفراء، ثم انطلقت باتجاه سيارة (ثائر) الذي خاطب (سمر) قائلا:
    _ حسنا يا دكتوره...عند إشارتي.
    وهنا كانت سيارة (قاتلة الأشباح) قد اقتربت من سيارة (ثائر) بشدة منذرة بالموت عندما صرخ (ثائر) مخاطبا (سمر) قائلا:
    _ الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن.
    عندها، اختفت سيارة (ثائر) من مكانها لترتطم سيارة (قاتلة الأشباح) في الحائط بشدة لتنفجر بدوى عال، وما هي إلا ثوان حتى ظهرت سيارة (ثائر) خارج الزقاق وقد قامت (سمر) بإرسالهم بواسطة جهاز الفاكس، بعد ذلك أخرج (ثائر) يده من زجاج السيارة الجانبي حاملة مسدسه الخاص، وأطلق عدة طلقات على ماتبقى من الحائط الذي اصطدمت فيه سيارة (قاتلة الأشباح) ثم فجر رصاصاته ليسقط باقي الحائط على السيارة ليتأكد من موت الأخرى، ثم انطلق بسيارته مسرعاً إلى (سمر)، ولكن ماهي إلى لحظات حتى كانت (قاتلة الأشباح) تخرج من وسط الحطام وهي لاتزال تبدوا في غاية جمالها إلا أنها كانت تستشيط غضبا معتبرة أن ماحدث لها هو أكبر إهانة يمكن أن يحدث لآلي في مثل مكانتها.
    *****
    ...
    التعديل الأخير تم بواسطة mr.cOoOl ; 26-10-2004 الساعة 03:35 PM
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  13. #58
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    خلصت كل لكمات التعبير في الردود الي قبل
    ما اقول الى ان القصة كل مالها وتصير احلى

    بس عندي سئال في القصة (( ليش ما يستخدمون الفاكس اذا كانو يبون يروحون لسمر بسرعة XD
    يعني ترسلهم سمر لنفسها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ادري ما لي داعي بس هذا السؤال كان في بالي من زمان
    مع اني اتوقع ان للجهاز حدود انت ما بعد تذكرة في القصة

    والسلام
    .

  14. #59
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ---------------------------------
    بس عندي سئال في القصة (( ليش ما يستخدمون الفاكس اذا كانو يبون يروحون لسمر بسرعة
    ---------------------------------
    والله فكرت فيها ولكني لم أريد ذلك لعلة ستعلموها في الأحداث القادمة... ويمكنكم افتراض أنه للجهاز حدود ...مع أني لم أذكر ذلك في القصة لأني لم أفكر في سبب لذلك.... وشكراً على الملاحظة

    *****
    كان (بهران) يدخل في أحد متاحف المغلقة باحثا عن (حيدر) الذي اختبأ فيه حسب ماقالته (سمر)، فبدأ يسير بين أدرع مقاتلين الساموراي القدامى والسيوف المعلقة على الحائط والمسورة بأسوار قماشية حمراء كتب على لوحة بجوارها (ممنوع اللمس)، عندها خرج (حيدر) وقد التبس جسد الحارس المناوب للمتحف، والذي تكلم بعصبية قائلاً:
    _ من أنت ؟؟ مالذي تريده مني ؟؟
    فقال (بهران):
    _ لقد تسببت بأذى كبير للأشباح، وأنا هنا لتجنب تكرر هذا من جديد.
    فقال (حيدر) بنفس العصبية:
    _ مالذي تقوله...أنا على وشك أن أجعل جنس الأشباح يحكم العالم...ولن أسمح لأحد أن يمنعني من تحقيق هدفي كيفما كانت النتائج...هل تفهمني ؟؟
    عندها خرج (شريف) وقد تلبس بدوره جسد حارس آخر مناوب في حراسة المتحف، والذي أخذ ينظر لـ(بهران) في تحدي عندما خاطبه (بهران) قائلاً:
    _ مرحبا يا (شريف)...كيف حال الحاضنة ؟؟
    ولكن (شريف) اكتفى بتناول أحد السيوف المعلقة على الحائط، وتابع النظر إلى (بهران) قبل أن يهجم عليه ويحاول ضربه بالسيف، ولكن (بهران) أخذ يتفادى ضربات الأخير بمهارة، ثم تحول لصورته الشبحية لتخترقه ضربة (شريف) قبل أن يعود لصورته البشرية ويمسك نصل السيف بكلتى يديه حيث كان موجها إليه بشكل رأسي، ثمل يركل مقبض السيف من يد (شريف) ليطير في الهواء في نفس اللحظة التي لكم فيها (بهران) (شريف) على وجهه ليطير ويسقط بجانب (حيدر) ثم يمسك السيف بيده اليمنى ويحركه في الهواء بمهارة، عندها صرخ (حيدر) في (شريف) قائلاً:
    _ هيا...انهض.
    ثم قام (حيدر) بانتشال أحد السيوف ليهجم على (بهران) في نفس الوقت الذي نهض فيه (شريف) وتناول رمحاً ليهجم على (بهران) بدوره الذي طار في الهواء ليقف على الطابق الثاني، ويسحب أحد السيوف بيده اليسرى ، وهنا كان كل من (حيدر) و(شريف) قد طارى بدورهما ليصلا للطابق الثاني لينقضى على (بهران) الذي قام بالتصدي لضربتيهما بسيفيه، ثم استدار وانحنى للخلف في نفس الوقت ليوجه ضرتين ليدي (حيدر) و(شريف) اللذان قفزى للخلف لتجنب ضربته، ثم تحركى ليقفى بجانبه كل على جهه، ووجه كل منهم ضربة له حيث قام باستعمال سيفيه لتصدي ضربتيهما ويلف سلاحيهما في الهواء محاولاً الإطاحة بهما ولكن من دون فائدة، فقد كانا يمسكان سلاحيهما بقوة كبيرة، فما كان من (بهرن) إلا أن ركل (شريف) ليطيح به من الطابق الثاني بأكمله، ثم التفت لـ(حيدر) يقاتله بسلاح واحد حيث التف حول نفسه لتصدي ضربة قوية من سيف (حيدر) ثم يوجه إليه ضربة بدوره تصداها (حيدر)، فقام (بهران) بقذف السيفين على (حيدر) الذي ضربهما بضربة واحدة مطيحا بهما إلا أنه تفاجأ بـ(بهران) يضرب سيفه بكلتى يديه ليطيح به من يديه، فبدأ (حيدر) يوجه لكمات لوجه (بهران) ولكنه تصدى لها جميعها بمهارة قبل أن يركله (بهران) في صدره ليطيح به ليصطدم بالجدار، ثم أخذ ينحني يميناً وشمالاً ليتفادى طعنات من (شريف) الواقف خلفه من دون حتى أن يلتفت إليه، وأخيراً التفت إليه ليشاهد (شريف) يسدد طعنة لصدر (بهران) الذي استخدم يديه ليغير اتجاه الرمح لينغرس رأسه في الأرض، فأمسك (بهران) بالرمح وحمل جسده في الهواء ليركل (شريف) بكلتى رجليه، ثم حركهما للخلف بقوة ليركل (حيدر) الذي حاول مهاجمته من جديد، ثم مالبث أن قام (حيدر) بتناول رمح بدوره وهجم على (بهران) الذي سحب الرمح من الأرض وأخذ يصد به طعنات (حيدر) قبل أن يتمكن بحركة مباغته من طعن يدي (حيدر) ليسقط الرمح من يده، ثم يضربه بمؤخرة الرمح على وجهه ليسقط على الأرض ثم يغرس رأس الرمح في الأرض من جديد ليقلب نفسه في الهواء ويركل وجه (شريف) بكعبي رجليه، بعد ذلك سحب رمحه من الأرض من جديد ليضرب وسط (حيدر) بطرف رمحه ثم يركله ليطيح به من الطابق الثاني ليسقط على أرضية الطابق الأرضي ويقفز (بهران) بدوره منقضاً على (حيدر) موجهاً طرف رمحه لوجه (حيدر) ويغرسه بشدة على الهدف مباشرة، كان (حيدر) مصدوماً عندما شاهد طرف الرمح قد غرس بجانب وجهه تماماً، فنظر إلى (بهران) الذي انتصب في مكانه ومد يده لـ(حيدر) ليساعده على النهوض، وبالفعل قام (حيدر) بإعطاء يده لـ(بهران) الذي رفعه عن الأرض وخاطبه بهدوء قائلاً:
    _ لماذا أيها (الواهم) ؟؟ لماذا تصر على تسبب الأذية لجنس الأشباح ؟؟
    فقال (حيدر):
    _ من أنت حقاً ؟؟
    فأجابه (بهران) قائلاً:
    _ أنا (بهران)...أنت لا تدري كيف يعيش جنس الأشباح بعد أن حاولت تحقيق حلمك هذا...لقد أصبحوا مشردين...لا يشعرون بالراحة...لايعرفون كيف يرجعون إلى وطنهم الأصلي.
    فقال (حيدر):
    _ كيف تعلم كل هذا ؟؟
    فقال (بهران):
    _ أنا أعلم لأنني عشت هناك.
    فذهل (حيدر) وهو يقول:
    _ هل أنت من المستقبل ؟!
    فأماء (بهران) برأسه علامة على الموافقة، فسرح (حيدر) بذهنه محاولاًَ إيستيعاب الخبر عندما قال (بهران):
    _ ألم تشعر بالذنب وأنت تسرق هذه الأجساد ؟؟ ماذا عندما يخرج جميع جنس الأشباح ؟؟ هل ستسرق جميع هذه الأجساد البشرية ؟؟ هل ستضيع مستقبل جميع البشر ؟؟
    فقال (حيدر):
    _ إنهم لا يستحقون العيش على الأرض...فكل جسد قمت بالتباسه لم أجده سوى جسد مليء بالكره والحسد يحاول تدمير الآخرين ليبقى هو في القمة...عندها أدركت أنهم سيدمرون الأرض...لذلك قررت حماية الأرض بكف أذى البشر عنها.
    عندها أجابه (بهران) قائلاً:
    _ هذه ليست معركتك...فالله خلقهم وهو أدرى بخلقه...دع الخلق للخالق.
    فقال (حيدر) بحزن:
    _ إذاً ماذا علي أن أفعل ؟؟
    فقال (بهران):
    _ عليك فعل الصواب...عد لعالم الأشباح واغلق البوابة من خلفك لألى تسمح لأحد آخر بالخروج منه.
    فصمت (حيدر) قترة وهو ينظر لـ(شريف) الذي ظل صامتاً بدوره، وأخيراً نطق (حيدر) الذي خاطب (بهران) قائلاً:
    _ هل أنت (المنقذ) ؟؟
    فصمت (بهران) وهو ينظر لـ(حيدر) الذي أكمل قائلاً:
    _ لقد رأيتك في أحلامي...الشبح الذي يمتلك جسده الخاص...مهمى عشت على سطح الأرض تستطيع الإحتفاظ بكامل طاقتك...
    ثم سكت برهة ليستكمل كلامه قائلاً:
    _ هل تعلم...لقد خرجت لسطح الأرض لعلي أكون أنا (المنقذ)...ولكن أعتقد أنني كنت مخطئاً...لقد كنت (الواهم) الذي تسبب بتدمير مستقبل الأشباح.
    عندها قال (بهران):
    _ لا...أنت لم تعد (الواهم)...فمازال مستقبل الأشباح بين يديك...من اليوم ستكون أنت (المنقذ).
    عندها نظر (حيدر) لـ(شريف) وقال:
    _ هيا يا (شريف)...علينا العودة للوطن.
    وما هي إلا لحظات حتى كان كل من (حيدر) و(شريف) و(بهران) يطيرون فوق (المحيط الأطلنطي) وهم جميعاً بصورهم الشبحية عندما قال (بهران):
    _ هل هذه هي البوابة ؟؟
    فقال (حيدر):
    _ نعم إنها هي.
    ثم سكت برهة قبل أن يقول:
    _ أظن أن هذه هي ساعة الوداع أيها (المنقذ).
    فقال (بهران):
    _ أظنها كذلك.
    فنظر إليه (حيدر) وهو يقول:
    _ والآن بعد أن أريتك كيفية استعمال (الممر الكوني)...ماذا ستفعل به ؟؟
    فأشار (بهران) براسه نافيا قبل أن يقول:
    _ لا أدري...قد يخدمني في يوم من الأيام.
    فقال (شريف):
    _ لم لاتنضم لنا ؟؟ فأنت لاتزال تعتبر شبحاُ منا.
    فابتسم (بهران) وهو يقول:
    _ كنت أود ذلك...ولكن شعبي الآخر لايزال يحتاج إلا مساعدة.
    فقال (حيدر):
    _ آه نعم..فلقد ضمنت مستقبل الأشباح، وعليك فعل المثل للبشر، فالآليات تهددهم أليس كذلك.
    فنظر إليه (بهران) بتعجب عندما أكمل (حيدر) قائلاً:
    _ كن على يقين يا أخي...طالما أنت صاحب قضية لن يخذلك الله أبداً حتى لو واجهت الموت شخصياً.
    فأماء (بهران) برأسه دلالة على الموافقة ثم قال:
    _ حسنا يا إخواني...حافظوا على سلامة شعب الأشباح أما الآن أستودعكم الله.
    وبالفعل، قام كل من (حيدر) و(شريف) بالغطس في بقعة معينة من (المحيط الأطلنطي) عندما كان (بهران) ينظر إليهم بعينين دامعتين مدركاً أنه لن يتمكن العودة لوطنه بعد الآن، ثم تمالك نفسه وعاد لمكان وهو مصمم على تنفيذ مايدور برأسه، ترك البوابة المؤدية لعالم الوحوش أو المعروفة باسم (مثلث برمودة).
    *****

    هاقد حلت أول مشكلة ....
    .....
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  15. #60
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    واخيرا انحلت المشكلة
    لكن الحين باقي الاهم XD
    والجزئية هذة كانت روعة

    بانتظار التكلمة
    والسلام
    .

صفحة 4 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •