صفحة 5 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 132

الموضوع: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

  1. #61
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    دخلت (منار) تركض إلى البيت المتحرك وهي تنادي على (سمر) بجنون بينما قام (ثائر) بحمل (جسار) فاقد الوعي ليضعة على أحد الأسرة الموجودة في المنزل، ثم قام بدوره بالبحث عن (سمر) قبل أن يفاجأ بـ(منار) الواقفة في مكانها وهي تقرأ الورقة الصغيرة الموجودة على جهاز الحاسوب الضخم الخاص بـ(سمر)، عندها سألها (ثائر) قائلاً:
    _ أين (سمر) ؟؟
    ولكن (منار) بقيت صامته واكتفت بإعطاء الورقة لـ(ثائر) الذي قرأها ليحمر وجهه غضباٌ حيث احتوت الرسالة على الآتي:
    _ " الدكتورة (سمر) بحوزتنا، اعطونا القرص في الحديقة بعد ساعة من الآن وإلا لن تروها مجددأ.
    الموقع: (النبيل) ".
    وهنا حاول (ثائر) ترتيب الأولويات بذهنه عندما خاطب (منار) قائلاً:
    _ حسناً...علينا العثور على الدواء أولا.
    وبالفعل، توجهت (منار) إلى الجهاز المتطور الذي استخدمته (سمر) سابقا لتفحص عينة الدم الخاصة بالوحوش، وبالفعل وجدت ماكانت تبحث عنه، قارورة صغيرة تحتوي دواء مضاد للإصابة المبكرة من قبل الوحوش، فقامت بسرعة بإحضار إبرة، وشفط محتويات القاروره لداخل الحقنة ثم حقن (جسار) في ذراعة، ثم وقفت برهة وهي تتأمل جسد (جسار) المتمدد من دون حراك لتسأل (ثائر) قائلة:
    _ هل سيكون بخير ؟؟
    فأجلبها (ثائر) قائلاً:
    _ الله أعلم...فنحن قمنا بحسب وقت إصابته فرضيا ولم نكن متأكدين من المدة التي مرة على إصابته بالجرح...ولكنني أرجو من الله أن يكون بخير.
    وفجأة، سمع الإثنان صوتا قادما من خارج المنزل، فانتشر الإثنان في أنحاء المكان متأهبين بهجوم أي كان للرد عليه، ففتح الباب عندما قام كل من (ثائر) و(منار) بتوجيه أسلحتهما لـ(أسامة) الذي رفع يديه في السماء دلالة على أنه ليس بعدو، فقام (ثائر) بإخفاض مسدسه قبل أن يتوجه إلى (أسامة) ليسأله قائلاً:
    _ هل أنت بخير ؟؟
    فأجابه (أسامة):
    _ نعم..نعم أنا بخير...لقد أصبت بإغماء بسيط ولكني على مايرام الآن.
    عندها سألته (منار) قائلة:
    _ هل القرص لايزال بحوزتك ؟؟
    فقام (أسامة) بإخراج القرص من جيبه وهو يقول:
    _ وبأحسن حال.
    فاطمأن الجميع وهم يتأملون القرص في يد (أسامة) الذي توجه لجسد (جسار) قائلاً:
    _ كيف حاله ؟؟
    فقال (ثائر):
    _ لا ندري بعد.
    فأماء (أسامة) برأسه دلالة على الفهم، ولكنه تنبه لغياب (سمر) فقال بقلق:
    _ ولكن أين (سمر) ؟؟
    فما كان من (ثائر) إلا أن ناوله الرسالة التي قرأها الأخير بسرعة قبل أن يتمتم بغضب:
    _ الأوغاء.
    فقالت (منار):
    _ نعم...وهاهم يطالبون حياتها مقابل القرص...مالذي ينبغي علينا القيام به ؟؟
    عندها قال (أسامة):
    _ وما الذي جعلهم متأكدين بأننا سنعطيهم القرص مقابل (سمر) بهذه السهولة ؟؟
    فقال (ثائر) معلقا على الأمر:
    _ لقد قامت (قاتلة الأشباح) بإجراء اختبار بسيط لي في الحديقة.
    وهنا قالت (منار):
    _ إذاً ماذا يتوجب علينا فعله ؟؟ هل سنترك (سمر) ونحافظ على القرص ؟؟ نحن ينبغي علينا القضاء على هذين الآليين أيضاً كما تعلمون.
    فقال (أسامة):
    _ لاتقلقي..سنشارك في اللعبة إلا أننا سنستعمل قرص الفايروس الحاسوبي مكان الفدية الأصلية.
    وفعلاً، قام (أسامة) بإخراج علبتي القرصين الموجودين بحوزته، وقام باستبدال مكان القرصين بحيث قام بوضع قرص الفايروس الحاسوبي في غلاف قرص النماذج، والعكس لقرص النماذج، وما هي إلا لحظات حتى كان (بهران) يدخل من خلال الباب وهو يقول:
    _ هل فاتني شيء هنا ؟؟
    فنظر إليه الجميع قبل أن يخاطبه (أسامة) بغضب قائلاً:
    _ أين كنت طوال هذه المدة يا هذا ؟؟
    فنظر إليه (بهران) وأجابه بهدوئه المعتاد:
    _ لقد وضعت حلاً لمسألة الأشباح نهائياً..فلن يعودوا مصدر إزعاج لكم بعد اليوم.
    ثم لاحظ توتر الأوضاع فيما بينهم قبل أن يقول:
    _ مالذي حدث هنا ؟؟
    فقالت (منار):
    _ لقد قامت الآليات باختطاف (سمر)..وهددونا بقتلها مالم نعطهم قرص النماذج.
    فابتسم (بهران) وهو يقول:
    _ لاعليكم...ستكون الأمور على مايرام.
    عندها خاطبه (أسامة) بفظاظة قائلاً:
    _ حقاً...وكيف تعلم ذلك ؟؟
    ولكن (بهران) لم يجبه واكتفى بالنظر إليه ببرود مع ابتسامة على شفتيه، بعد ذلك توجه (ثائر) نحو جسد (جسار) الممدد على السرير وقال:
    _ حسناً..علينا الإستعداد للرحيل..(منار) هلا بقيت بجانب (جسار) للتأكد من سلامته ؟؟
    فقالت (منار) بسرعة:
    _ بكل سرور..ولكن عدوني بألا تسمحوا لحدوث أي مكروه لـ(سمر).
    فأجابها (ثائر) قائلاً:
    _ أعدك.
    عندها قال (بهران):
    _ أمهلوني ربع ساعة وأنا على استعداد للعثور على مكان (سمر) بالضبط.
    فاحمر وجه (أسامة) الذي قال:
    _ ماذا...هذا هراء...ستكون في الحديقة مع ذلك الآلي عند حدوث التبادل.
    فقال (بهران) مستنكراً:
    _ ومالذي يجعلك متأكداً من ذلك..أنت تعلم جيداً بأن الآليات ليست مضطرة للتفاوض معنا فهي لاتجيد إلا لغة الدم..وبمجرد ذهابكم إلا هناك سيقوم ذلك الآلي بالإطلاع على أذهانكم لمعرفة مكان القرص الحقيقي قبل أن يقوم بقتلكم جميعاً.
    وهنا سرح (ثائر) بذهنه قبل أن يقول:
    _ أظنه على حق.
    فنزلت عبارة الأخير على (أسامة) كالصاعقة الذي سحب (ثائر) من كتفه على جنب وهمس له قائلاً:
    _ مالذي دهاك...نحن لانستطيع الوثوق بهذا الشبح.
    فقال له (ثائر) بحزم:
    _ أنا لا أرى سبباً يمنعني من عدم الثقة به..فكل ماكان يفعله منذ البداية هو المساعدة.
    ثم نقل بصره لـ(بهران) وقال:
    _ حسناُ...ربع ساعة فقط.
    فابتسم (بهران) قبل أن يقول:
    _ وربما أقل.
    بعد ذلك مباشرة قام الأخير بالخروج من المنزل المتحرك والطيران باحثا عن (سمر) التي يمكن أن تكون في أي مكان.
    *****

    يتبع ...
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  2. #62
    التسجيل
    29-04-2003
    الدولة
    في قلبِ من أُحِبْ ,,,
    المشاركات
    5,179

    Post مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    كووووووووول....

    الله يعطيك العافية ....

    الخرط على كيف كيفك .......

  3. #63
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ننتظر التكلمة
    .

  4. #64
    التسجيل
    23-08-2004
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    68

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    يعطيك العافية على القصة الرائعة

    كمل عزفك على الكيبورد ... واتحفنا بالخرطة الحلوة

  5. #65
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    بدأت (سمر) تستفيق من تخديرها لتجد نفسها تجلس على كرسي خشبي ويديها مقيدتان من الخلف، فبدأت تنظر متفقدة أين هي حيث أنها لا تذكر إلا أنها كانت تخاطب (ثائر) على الاسلكي عندما اصفرت الدنيا في عينيها ولم تعد قادرة على الحركة قبل أن تغط في سبات عميق، بعد ذلك سمعت صوت أقدام تتقدم ناحيتها من الخلف يليه صوت أنثوي يقول:
    _ آه...وأخيراً استيقظت الدكتورة المدللة...الدكتورة (سمر).
    ثم تقدمت لتقف أمام (سمر) وهي تنظر إليها بسذاجة ثم تكمل قائلة:
    _ لقد حدثنا البروفسور (عبدالله) كثيراً عنك...واقترح أن نجعلك تنضمين إلينا...
    ثم التفت حول محورها، ووضعت سبابتها على خدها لتكمل قائلة:
    _ ولكنيي لا أعتقد أنك ذات قيمة لتنالي هذا الشرف...فانت مجرد حشرة.
    ثم التفتت بشكل مريب لتستدرك كلامها قائلة:
    _ لا...أنت أحط من الحشرة...أنت من جنس البشر.
    عندها نظرت إليها (سمر) بتحدٍ قائلة:
    _ ولكن ذلك أفضل من أن أكون من جنس ذا رأس فارغ لا يفقه إلا ما يقال له.
    وهنا صفعتها (قاتلة الأشباح) بشدة لدرجة أن شفتي (سمر) بدأت بالنزيف عندما بدأت الأخيرة تقول بسخرية:
    _ ههه...أحقاً تعتقدين أنكم أرقى منا يا جنس الشر ؟؟ أنتم على وشك الإنقراض ومازلتم تمتلكون تلك الأحلام الوردية...وأنت لاتمتلكين إلا دقائق معدودة ومازلت تمتلكين لسان طويلاً.
    فقال (سمر):
    _ ولكن أصدقائي سيأتون لإنقاذي...أنا متأكدة.
    فضحكت (قاتلة الأشباح) ضحكة ارتجت لها جدران الغرفة قبل أن تقول:
    _ أصحابك...أصحابك قريباً سيذهبون برحلة لمقابلة أجدادهم...تماماً كرحلتك...واحزري من قائد الرحلة...(النبيل).
    ثم توجهت إلى الطاولة الصغيرة الموجودة بجوارها، وأشارة إلى الأنابيب المخبرية المليئة بمحلول أزرق اللون لتعلق عليها قائلة:
    _ أترين هذه المحاليل...إنها المفتاح للقضاء على جنس الوحوش...أطنكم كنتم تتحرقون شوقاً لإيجاد وسيلة للقضاء عليهم أليس كذلك ؟؟
    ولكن (سمر) حاولت تخييب ظنها قائلة:
    _ لسنا محتاجين إليه..فلقد أدركنا أنهم يتضررون من الماء.
    فعاودت (قاتلة الأشباح) تضحك من جديد لتقول ساخرة:
    _ ههه..أنتم يا جنس البشر..لاتفقهون شيئ وتدعون أنكم قادرين على حل المشاكل..ولكنني لا ألومك..فأنت لاتعلمين بأمر (الملكة).
    وهنا زوت (سمر) بعينيها عندما استطردت (قاتلة الأشباح) قائلة:
    _ (الملكة) هي رأس الفساد..هي السر للقضاء على جنس الوحوش بأكمله بضربة واحدة، فمهمى حاولتم القضاء عليهم يعودون من جديد...بالإضافة أنها لاتتضرر من الماء كسائر الوحوش.
    ثم ضحكت قائلة:
    _ لا أظنكم كنت تتأملون في استدعاء شركة الإطفاء لرش جميع الناس بالماء...أو الصلات كل يوم لهطول المطر..أليس كذلك..
    ثم أخذت تكمل ضحكتها الخبيثة بينما كانت (سمر) قد بدأت تشعر بالقلق.
    *****

    كان (بهران) يطير عالياً في السماء محاولاً الإستشعار بأي تردد من التردات التي تخرج من أجساد الآليات، وفعلاً بدأت بالشعور بتردد قوي صادرٍ من أحد الأبنية السكنية، فما كان منه إلى أن توجه باتجاهها ليبدأ البحث عن مصدر هذا التردد لعله يجد (سمر) هناك، إلا أنه لم يضطر للبحث طويلاً، فوصل إلى مسامع أذنيه صوت (سمر) وهي تصرخ طالبة للنجدة، وهنا أخذ (بهران) يجري كالمجنون وهو يحاول البحث عن مصدر الصوت، وأخيراً تمكن من تحديد الصوت الذي كان ينادي بشدة من خلف أحد الأبواب الذي كان طرفه مفتوحا، فتوجه (بهران) نحو الباب وفتحه على مصرعه لتكون المفاجأة، كان (النبيل) يقف خلف الباب مباشرة وهو يقلد صوت (سمر) ببراعة الذي ما أن فتح (بهران) الباب حتى أطلق طلقة قاتلة نحو صدر (بهران) الذي وقف مذهولاً لا يصدق ماحصل، نعم فقد حصل الأمر بسرعة لدرجة أنه رغم حساسية الجهاز العصبي الذي يتمتع به (بهران) إلا أنه لم يستطع تفادي طلقة (النبيل) الذي سرعان ما أطلق طلقة أخرى مرجعة (بهران) للخلف بقوة ليصطدم بالحائط وهو يحاول جاهداً الوقوف على قدميه، ولكن (النبيل) أجبره على السقوط أرضاً بأن أطلق خمس طلقات أخرى على صدره الذي امتلأ بالدماء قبل أن يرتخي رأسه جانباً دلالة على مفارقته للحياة، وهنا نظر (النبيل) إلى جسد (بهران) الساكن بلا حراك ليقول ساخراً:
    _ وداعاً...أيها الفاني.
    ثم استدار ليغادر المبنى لإكمال خطته في القضاء على باقي الفريق لإنهاء مهمته بنجاح ساحق، ولكنه توقف فجأه في آخر الممر، واستدار لتقع عيناه على مالا يمكن تصديقه، فقد وجد (بهران) يقف على قدميه من جديد وقد بدأت جروحه بالإلتآم تلقائياً، والذي بدأ ينظر حوله وكأنه يتأكد من أنه لايزال على قيد الحياه وهو لايفهم مايجري حوله، وقد بدى ذلك واضحاً على وجهه وهو ينظر حوله بعيون شاردة الذهن في نفس اللحظة التي استشاط فيها (النبيل) غضباً ليوجه مسدسه نحو (بهران) الذي يقف في نهاية الممر ويطلق طلقة أخرى باتجاه رأسه، ورغم احساس (بهران) بالضياع إلا أنه انتبه لصوت الرصاصة وهي تتجه نحوه حاملة اشارة الموت معها، ورغم أن (النبيل) كان يشاهد الطلقة تتجه نحو (بهران) بسرعة كبيرة لا يمكن للعين المجردة ادراكها إلا أن (بهران) كان يراها شديدة البطئ، وكلما كان يراها تتقدم باتجاهه كان يراها تشتد بطأً إلى أن توقفت أمام وجهه مباشرة، فأمسكها بكلتى اصبعيه السبابة والإبهام وقال بحنين متذكراً قول (حيدر):
    _ طالما أنت صاحب قضية لن يخذلك الله أبداً حتى لو واجهت الموت شخصياً.
    ثم ألقى بالرصاصة على الأرض لينقل بصره إلى (النبيل) وقد صار يرى الأمور بشكل أوضح وأبسط، عندها هجم (النبيل) على (بهران) بغضب شديد موجها نحوه لكمة ساحقة إلا أنه تجمد في مكانه وقد احمرت الدنيا في عينيه، فأدرك أن ذلك من صنع (بهران) الذي زاد من حدة عينيه ليطير الأخير عائدً إلى بداية الممر، فنهض من جديد وهو يشعر لأول مرة بالضعف قبل أن يجري (بهران) بدوره نحو (النبيل)، ويتحول لصورته الشبحية ليدخل داخل جسد (النبيل) الذي فقد السيطرة على نفسه تماماً، وبدأت الأشعة تخرج من فمه وأذنيه وعينيه قبل أن ينفجر بدوى مخيف لتتفكك جميع جزيئاته معلنه عن نهاية (النبيل) نهائياً، بعد ذلك ظهر (بهران) واقفاً على قدميه بعد أن انقشعت الأشعة من أرجاء الممر ليأخذ نفساً عميقاً ممتصاً جميع جزيئات (النبيل) لذهنه ليعلم تفاصيل خطة الآليات بشتى تفاصيلها قبل أن يتنهد كأنه يشعر بالإنتعاش من جديد، ثم أغلق عينيه واستطاع بطريقة ما التواصل مع (قاتلة الأشباح) ذهنياً لينقل لها رسالة بأنه سوف يقضي عليها بدورها التي اعتصرت قبضتها أمام وجهها، ثم تخرج بعصبية من المنزل لتواجه (بهران) وجها لوجه تاركة (سمر) لوحدها لاتعرف مالذي يحدث حولها، ومن بقعة في الحائط فتح باب وهمي ظهر منه (بهران) وقد استعمل (الممر الكوني) ليصل إلى (سمر) بسرعة فاكاً قيودها ويخاطبها قائلاً:
    _ إسمعيني من دون مقاطعة...توجهي نحو الحديقة العامة وستعثرين على رفقائك هناك...اخبريهم أنك على مايرام وأنه ليس من داع لمقايضتك بالقرص.
    ثم استدار وتوجه عائداً إلى (الممر الكوني) ليصله صوت (سمر) قائلاً:
    _ وأين أنت ذاهب ؟؟
    فتوقف لينظر إليها نظرة رقة ليقول:
    _ لإتمام عمل حملت على عاتقي تنفيذه.
    ثم دخل داخل (الممر الكوني) ليختفي من الغرفة قبل أن تغادر (سمر) الغرفة بدورها متجهة نحو الحديقة العامة تماماً كما طلب منها (بهران) إلا أنها تذكرت أمراً مهماً جداً، تذكرت أن تأخذ معها الأنابيب المخبرية التي تحتوي على المحلول المتخصص في القضاء على جنس الوحوش.
    *****
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  6. #66
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    COOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOL
    .

  7. #67
    التسجيل
    07-09-2004
    الدولة
    الموصل ـ العراق
    المشاركات
    101

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    عظيم عظيم عظيم يا كول

    لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن اعجابي بهذا العمل
    وخاصة انني مثلك اكتب في موضوع جديد تماما في الادب العربي وهو الخيال السياسي
    وسانشر بعضا منه في المنتدى قريبا ان شاء الله
    شكرا شكرا على هذه المشاركة الاكثر من رائعة
    الدكتور اسامة الحاتم

  8. #68
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    أهلا بك يا أخ arabic_one....و آمل أن يعجبك عزفي للنهاية
    وشكراً لك يا د.اسامة الحاتم على ردك الجميل هذا....ونحن في انتظار أعمالك بفارغ الصبر

    *****
    كان (ثائر) ينظر إلى ساعته بقلق عندما أتاه صوت (أسامة) قائلاً:
    _ لقد تأخر...علينا تنفيذ الخطة البديلة.
    فرفع عيناه إلى (أسامة) وظل صامتا لحظة وهو يحاول التفكير فيما يتوجب عليه فعله ثم يقول:
    _ أنت محق...علينا الذهاب الآن.
    وهنا نهضت (منار) وقالت:
    _ سوف آتي معكم.
    ولكن (أسامة) استوقفها قائلاً:
    _ لا..يفضل أن تبقي هنا بجانب (جسار)..كما يفضل أن يبقى أحد منا بخير في حال تعرضنا لمكيدة أو أي شيئ..في هذه الحالة أريدك أن تأخذي القرص وتغادري هذا الزمن على الفور..
    فظلت (منار) صامته كأنها تعارض الفكرة ولكن (ثائر) طمأنها كأنه قرأ أفكارها قائلاً:
    _ لاتقلقي...سنكون على مايرام.
    وهنا ابتسمت (منار) بحنان لـ(ثائر) الذي توجه مع (أسامة) خارج المنزل المتحرك باتجاهم للحديقة العامة، بعد ذلك أخذت (منار) تسبح بأفكارها فيما يمكن أن يحدث إذا تعرض كل من (ثائر) و(أسامة) لخطر...هل ستموت (سمر) بدورها...هل يتوجب عليها الرحيل من هذا الزمن على الفور بصحبة القرص تاركة جنس الوحوش وهي لوحدها بصحبة (جسار) الذي لاتبدو عليه علامات التحسن...، ولكن استوقف تسلسل أفكارها صوت جاء من غرفة (جسار)، فتقدمت بحذر من الغرفة ونظرت للسرير الذي كان فارغاً لا أثر لـ(جسار) عليه، فدخلت الغرفة وهي تشعر بالقلق، وبدأت تنادي على (جسار) على أمل سماع صوته ليطمإنها أنه على مايرام، ولكن ذلك لم يحدث بل ظل الصمت سائداً في الغرفة، ومن خلفها مباشرة نزل رأس (جسار) من السقف حيث أنه كان ملتصقاً على السقف رأسا على عقب، فانتبهت (منار) خلفها لتشاهد (جسار) على حاله وهو يقف على سقف الغرفة بشكل مقلوب، فصرخت بشكل غريزي وتراجعت للخلف قبل أن ينزل الأخير على الأرض وينظر لـ(منار) المرتعبة ويخاطبها قائلاً:
    _ هل ناديتني يا عزيزتي ؟؟
    ولكن (منار) ظلت تنظر إليه بخوف وقد أدركت ماحدث، فلقد حقن (جسار) بالمضاد متأخراً مما جعل الفايروس يستحوذ عليه، بمعنى آخر أن (جسار) قد أصبح الآن من جنس الوحوش، عندها قالت بحزن:
    _ لا...لايمكن لهذا أن يحدث...يمكنك أن تقاوم المرض يا (جسار).
    وهنا ضحك (جسار) وهو يقول:
    _ أقاوم..لماذا لقد أصبحت أقوى بمرتين من السابق..آه ياله من شعور رائع..الشعور بالقوة والعظمة..عليك تجربته يا عزيزتي.
    فقالت (منار) بحزم:
    _ على جثتي.
    وهنا تحول (جسار) لصورته الوحشية المخضرة وقال:
    _ يمكن تدبر ذلك.
    عندها بدأت (منار) تركض محاولة الوصول لمسدسيها المجمدان الذي وضعتهما سابقا على الطاولة ولكن (جسار) قفز قفزة جبارة ليسقط عليها مباشرة، ثم يمسكها بيده اليسرى ويلقيها في الهواء بعنف لتطير في الهواء وترطتم في الحائط بشدة ثم تسقط أرضاً، وبينما كانت (منار) تحاول النهوض بصعوبة عن الأرض قام (جسار) بعصر عنقها بيده، ثم يحملها ليلصقها في الحائط، عندها بدأت (منار) بتوجيه ركلات لـ (جسار) حتى أنها ضربه مابين قدميه ولكن من دون فائدة، فبدأت تشعر بالإختناق قبل أن تقع عينيها على أنياب (جسار) الذي كشف عنهما بمنظر مرعب ليعلن عن الموت.
    *****

    تلبدت السماء بالغيوم السوداء منذرة بهطول المطر قريباً عندما كان كل من (ثائر) و(أسامة) يسيرون في الحديقة بحذر وكل منهم يحمي ظهر الآخر حتى سمعى صوت أقدام تجري باتجاههما، فاستنفر الإثنان واشتدت أعصابهما إلا أنها سرعان ما هدءت عندما سمعى صوت (سمر) وهي تنادي عليهما قائلة:
    _ (أسامة)..(ثائر)..كم أنا سعيدة لرؤيتكم.
    وهنا تفحصها (أسامة) بسرعة ليسألها قائلة:
    _ ياإلهي يا (سمر)..هل أنت بخير ؟؟
    فقالت مسرعة:
    _ نعم أنا على مايرام..الشكر يعود لـ(بهران)..هو من أنقذني.
    وهنا بدأت على وجه (أسامة) معالم الإزدراء بينما تكلم (ثائر) قائلاً:
    _ وأين هو الآن ؟؟
    فقالت (سمر):
    _ لا أدري..لقد قال شيئاً بخصوص تولي أمر على عاتقه..ربما كان ذلك الشبح الذي يحاول إعادته لعالم الأشباح.
    فقال (ثائر) مستنكراً:
    _ لا..فلقد قام بذلك وانتهى.
    ثم أخذ يفكر قائلاً:
    _ أين يمكن أن يكون قد ذهب ؟؟
    فقالت (سمر) وهي تخرج الأنابيب المخبرية من جيبها:
    _ هذا ليس مهماً الآن المهم هو أنني حصلت على هذا.
    فقال (أسامة) باستغراب:
    _ وما هذا ؟؟
    فقالت:
    _ إنه المضاد المتخصص في القضاء على جنس الوحوش.
    فتعجب الإثنان عندما استفسر (أسامة) قائلاً:
    _ كيف حصلت عليه ؟؟
    فقالت الأخيرة:
    _ لقد سرقته من (قاتلة الأشباح) عندما خرجت مسرعة لأمر ما..ولكنها قالت شيئاً بخصوص (الملكة) التي هي سر القضاء على جنس الوحوش بالكامل.
    وهنا قال (ثائر):
    _ لقد بدأت الأمور تتعقد..ربما علينا العودة للمقر لنفكر بالأمر بتروي.
    وفعلاً، ماهي إلا دقائق معدودة حتى وصلوا إلا المنزل المتحرك لتقع أعينهم على أبشع منظر يمكن لإنسان أن يراه، فلقد كانت جميع أجهزتهم محطمة تماماً سواء من أجهزة حاسوب أو ماشابه، ولكن الأهم من ذلك أن جميع أرجاء الغرفة كانت ملطخة بالدماء، بدماء (منار) التي كانت مستلقية على الأرض في وسط الغرفة والدماء تنزف من رقبتها إثر عضة بشعة، فهرع (ثائر) إليها محاولاً إنقاذها وهو يضغط بيده مكان الجرح ثم يقول:
    _ ياإلهي..،(منار) هل أنت بخير ؟؟
    فنظرت إليه الأخيره بعينين واهنتان وقالت بصوت مخنوق:
    _ (ثائر)...هل حدث مكروه لكم ؟؟ هل أنتم على مايرام ؟؟
    فقال (ثائر) وهو يشعر بالخوف عليها:
    _ من فعل بك ذلك ؟؟
    فقالت:
    _ إنه (جسار)...لقد...لقد تحول لجنس الوحوش.
    فاشتعل (ثائر) غضباً وهو يقول:
    _ الوغد..
    فقالت (منار):
    _ لاتقسوا عليه..لقد فعل ذلك تأثراً بالفايروس.
    ثم أخذت بالسعال والدماء تخرج من فمها لتكمل قائلة:
    _ الحمد لله أنني لم أمت قبل وصولكم..لقد أردت الإطمأنان عليكم..وعليك يا (سمر).
    وهنا ذرفت عيني (سمر) بالدموع بينما قال (ثائر):
    _ لاتقولي ذلك...ستكونين على مايرام.
    فابتسمت (منار) وهي تقول:
    _ لقد حلمت طول عمري أن أموت بين يدي من أحب..لا أدري إن كنت تبادلني نفس الشعور..ولكنني أحببتك بصدق..ولقد شعرت في اليومين السابقين بأن حياتي لم تضع هدراًَ.
    فنظر إليها (ثائر) ليقول محاولاً التهوين عليها:
    _ أنا واثق بأن والديك كانا ليفتخرا بك، تماماً كما أنا فخور بك، حياتك لم تضع هدراً فلقد أنقذت جنس البشر وحياتنا.
    فأخذت تتحسس خده وهي تتأمل عينيه السوداوين لتقول:
    _ هل أنت (الملثم) ؟؟
    ولكن (ثائر) ظل ساكتاً عندما أكملت الأخيرة:
    _ ههه..ربما كان علي معرفة ذلك منذ البداية..يمكنني الآن أن أستريح وأنا مطمإنه على أنكم ستكونون بين أيدي أمينة..سامحوني إن بدر مني أي شيئ اشعركم بالسوء.
    ثم أخذت نفسا عميقاً لتقول عبارتها الأخيرة:
    _ أشهد أن لاإله إلا الله...وأشهد أن محمداً رسول الله.
    ثم ارتخى رأسها بين يدي (ثائر) الذي ضم رأسها في صدره ليقول:
    _ سامحيني..لم يكن يفترض بي أن أتركك لوحدك.
    في نفس اللحظة التي خبأت (سمر) رأسها في كتف (أسامة) الذي تأمل (ثائر) وهو يضع رأس (منار) على الأرض برفق ثم يسبل جفنيها قبل أن يغطيها بالكامل بأحد الشراشف لينهض وقد امتلأ بالغضب عاقداً العزم على أخذ الثأر لمقتل (منار)، نعم قرر قتل (جسار) صديقه الوحيد الذي أصبح من ألد أعدائه، ثم صرخ غضباً بأعلى صوته ليختلط مع صوت الرعد الذي تلاه صوت هطول المطر بغزارة.
    *****

    ونأسف ان كان هذا الجزء تراجيدي
    ....
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  9. #69
    التسجيل
    16-05-2001
    الدولة
    السعودية الخبر
    المشاركات
    1,052

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    جزء مؤثر فعلا
    منار ماتت ................. ومين قتلها جاسر
    ..............
    ........................

    مشكور على التكملة المؤثرة واحنا بانتظار التكملة
    .

  10. #70
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    كان (بهران) يمشي تحت المطر الذي ينهمر بغزارة في الزقاق الطويل الموجود بين مبنيين ضخمين المنتهي طرفاه لشارعين عموميين، ثم توقف في أحد أطرافه عندما وقعت عيناه على (قاتلة الأشباح) الواقفة في الطرف الآخر والتي قالت:
    _ آه...الشبح البطل...أراك اطلعت على خطتنا...هل أعجبتك ؟؟
    فرد عليها (بهران) بهدوئه المعتاد قائلاً:
    _ ستنتهي الليلة.
    فابتسمت (قاتلة الأشباح) وهي تقول:
    _ جيــد.
    ثم ضمت قبضة يدها للتتزامن مع (بهران) الذي ضم قبضة يده في نفس الوقت وهما ينظران لبعضهما بتحد، ثم بدأ الإثنان يركضان باتجاه بعضهما ليبدأ قتال الجبابرة، فبدأت (قاتلة الأشباح) توجه لكمات نحو (بهران) الذي أخذ يتصدى لها بمهارة ويبادلها بعض اللكمات بدوره التي لم تكن تصيب أهدافها أيضاً، بعد ذلك انحنى (بهران) للخلف محركاً قدمه للأمام ليتصدى لركلة من (قاتلة الأشباح) ثم انحنى بشكل مفاجئ للأمام محركاً يده ليخيل لـ(قاتلة الأشباح) أنه على وشك تسديد لكمة لوجهها، فحاولة التصدي لها ولكن (بهران) انخفض بشكل مباغت تاركا ذراع (قاتلة الأشباح) تلوح في الهواء من فوقه، ويسدد لكمة لبطنها أدت لطيران الأخيرة للخلف، ولكنها قامت بتوازن جسمها في الهواء لتسقط على قدميها وتنزلق للخلف من شدة الضربة لدرجة أنها قامت بكشط جزء من أرضية الشارع الواقفة عليه، ثم نظرة لـ(بهران) مبتسمة ابتسامتها المعهودة وهي تقول:
    _ ممتاز...أراك تبرع في هذا النوع من التسلية...ولكن لنرى مايمكنك صنعه مع قاتلة مصنوعة من فلز (الكوبالت).
    فنظر إليها (بهران) وهو لايدري مالذي يمكن صنعه من فلز (الكوبالت)، فلم يكن يدري أنه يمكن استعماله في صناعة المغناطيس، ولكنه أدرك ذلك عندما رفعت (قاتلة الأشباح) يديها في الهواء لتبدأ قرقعة غريبة في الزقاق، فكل شيء كان مصنوع من حديد كان ينجذب باتجاهها سواء أكانت أنابيب مثبتة على الحائط، أو صفائح نفايات موجودة على جوانب الزقاق، ثم بدأت تدور هذه الأجزاء حول (قاتلة الأشباح) التي كونة مجالاً مغناطيسيا قويا لدرجة أنها ارتفعت عن الأرض مع الأجزاء الحديدية، وفجأة قامت بإلقائهم دفعة واحدة نحو (بهران) الذي تحول لصورته الشبحية لتخترقه جميع هذه الأجزاء جسده ثم يعود لصورته البشرية من جديد ليقع نظره على (قاتلة الأشباح) التي حلقت عن الأرض، فما كان منه إلا أن طار خلفها، وأخذ يلحق بها معتقداً أنها تحاول الهرب، ولكنها سرعان مااستدارة لتهبط على (بهران) لتصدمه بشدة ممى جعل (بهران) يفقد توازنه ويدور في الهواء حول نفسه رغماً عنه، عندها قامت (قاتلة الأشباح) بإمساكه من قدمه لتطوح به في الهواء كأنه دمية بين يديها وهي تدور حول محورها، ثم تلقيه بكل ماأوتيت من قوة نحو اليافطة الكهربائية المعلقة على جانب أحد المبنيين الضخمين ولكن (بهران) تحول من جديد لصورته الشبحية ليخترق اليافطة دون أن يصاب بأذى، ثم أوقف نفسه في الهواء معيداً جسده لصورته البشرية من جديد ليبدأ دوره في الهجوم، أو بالأحرى هذا ماكان يظنه قبل أن ينتبه لليافطة الكهربائية التي أخذت تهتز بعنف من مكانها بينما أخذ الشرار يتطاير منها بقوة وأنوارها تنطفئ وتضئ قبل أن تنقطع عنها الكهرباء نهائياً، وتنخلع من مكانها بعنف للتجه نحو رأس (بهران) الذي رفع جسده للأعلى فاتحاً قدميه 180 درجة على جنبيه لتمر اليافطة من تحته مباشرة، ولكن (قاتلة الأشباح) كانت تطير خلف اليافطة مباشرة ممى منع (بهران) من رؤيتها، فقد تفاجأ عندما رآها أمامه مباشرة وقبضتها اليمنى مسددة لوجهه مباشرة، وهنا قام (بهران) بدراسة الموقف بسرعة، فنظراً لإقتراب يدها من وجهه لهذا الحد لم يكن باستطاعته التصدي لها إلا بطريقة واحدة، فتحول بسرعة لصورته الشبحية لتحدث المفاجأة التي لم يكن يتوقعها، فكل ماخطط له ضاع في اللحظة التي توهجت قبضة (قاتلة الأشباح) باللون الأصفر لتضرب وجه (بهران) مع أنه كان على صورته الشبحية لتطيح به ويسقط على سقف أحد المبنيين الصخمين ويسقط على الأرض ليعود بشكل لا إرادي لصورته البشرية، بعد ذلك هبطت (قاتلة الأشباح) بدورها على السقف وهي تتأمل (بهران) الذي كان ينهض بصعوبة عن الأرض وتخاطبه قائلة:
    _ لم يسمونني (قاتلة الأشباح) عبثاً..فلقد صممت لغرض القضاء عليكم..ألم تفهم بعد لاجدوى من مقاتلتي..فأنت تقاتل آلة لا تشعر بالألم ولاتنزف كما أنت عليه الآن.
    عندها نظر إليها (بهران) بغضب ليبصق خيط الدماء الذي كان على شفتيه، ثم ينهض محركاً يديه بوضع قتالي وهو ينظر لعيني (قاتلة الأشباح) بإصرار عجيب على الفوز ممى جعلها تشعر بالغيظ، فهجمت عليه الأخيرة عندما حرك (بهران) رجليه ببراعه مسدداً اليمنى لوجه (قاتلة الأشباح) التي انخفضت لتتفاداها، ولكن ما أن لمست قدمه اليمنى الأرض حتى تحركة اليسرى محركا جسده كله ليدور حول محوره ويسددها لوجهها مرة أخرى، ولكنها سرعان ماانحت للخلف لتتفاداها قبل أن تسدد لكمتين لصدر الأخير الذي تصدى لهما بمهارة عندما سدد بدوره لكمة أخرى لـ(قاتلة الأشباح) التي أمسكت رسغ يده وأدارته بشكل حاد محاولة كسرها إلا أن (بهران) لف جسده كاملاً في الهواء قبل أن يركل صدر الأخيرة التي رجعت للخلف من أثر الركلة، ثم هجمت عليه من جديد لضربه إلا أنه التف حول محوره ليركلها بقدمه اليسرى حيث حاولت التصدي لها ولكنها فوجئة بها مثنية حيث تعمد (بهران) القيام بذلك ليلهيها عن قدمه اليمنى التي ركلتها بشدة لتطير الأخيرة وتخترق حائط المبنى الضخم المجاور للمبنى الذي يقفون على سقفه، وهنا نهضت الأخيرة وهي تتنظر لـ(بهران) الذي بدأ يمشي ليقف على حافة السقف قبل أن تطير هاجمة عليه في نفس اللحظة التي طار فيها (بهران) هاجماً عليها بدوره ليصطدم الإثنان ببعضهما بقوة ثم يتشابك الإثنان بالأيادي مع بعضهما كل منهم يحاول أن يعثر على فرصة لتوجيه لكمة ساحقة لوجه الآخر، وظل الإثنان يدوران في الهواء حول بعضهما وأيديهما متشابكة مع بعضهما إلا أن أفلتت (قاتلة الأشباح) نفسها لتطير للخلف مسافة، ثم تعود لتنقض على (بهران) الذي انقض عليها بدوره وسدد ركلات أثناء اندفاعه التي تفادتها الأخيرة بمهارة ثم تعود للخلف مرة أخرى، وهنا هم (بهران) بالهجوم عليها إلا أنه تفاجأ بعمود حديدي ضخم يرتطم به في جنبه لينزله مسافة بسيطة وهو يدور حول نفسه فاقداً توازنه إلا أنه سرعان ما توازن من جديد ليفاجأ بـ(قاتلة الأشباح) تمسك به و تندفع به للأسفل ولكنها لم تكتف بذلك فقط، بل قامت بتصفيط جميع الأجزاء الحديدية بشكل عمودي تحتهم مباشرة تمتد من الأرض وحتى مكانهم في الأعلى بحيث يرتطم (بهران) بها على التوالي، فكان بوسع (بهران) التحول لصورته الشبحية للخروج من الموقف إلا أنه ظل مستحملاً الألم لغاية في نفسه، وما ان اقتربت (قاتلة الأشباح) الممسكة بـ(بهران) من الأرض حتى تحول الأخير لصورته الشبحية لترتطم هي بالأرض بصورة مؤلمة بشدة لدرجة أنها كونت حفرة عميقة في سطح الأرض، بعد ذلك وقف (بهران) على رأس الحفرة وهو يتأمل جسد (قاتلة الأشباح) الملقى على الأرض من دون حراك، عندها أدرك أن طاقتها قد استنفذت معلنة عن القضاء عليها، فاستدار هو ليغادر المكان إلأ أنه شعر بهزة بسيطة تحت قدميه ليتفجر الشارع من أمامه وتظهر (قاتلة الأشباح) وقد حفرة خندقاً تحت الأرض قبل أن تصرخ بغضب قائلة:
    _ لايمكنك الفوز...أنا آلة.
    ثم هجمت على (بهران) لتركله بكلتى قدميها مطيحة به للخلف مسافة عشرة أمتار كاملة، عندها نهض (بهران) وقد استشاط غضباً، وبدأ يركض من جديد نحو (قاتلة الأشباح) التي بدأت هي الأخيرة تركض نحوه بدورها، إلا أن الجديد هو أن (بهران) تحول لصورته الشبحية متلبساً جسد (قاتلة الأشباح) محاولاً تكرار مافعله بـ(النبيل) سابقاً، ولكن (قاتلة الأشباح) لم تكن لتهزم بسهولة هكذا، فبدأ جسدها يشع بأشعة صفراء أضاءة الزقاق بكامله بلون أصفر، ثم مالبثت أن توقفت وهي لاتزال قادرة على السيطرة على نفسها، ثم قالة بسخرية مخاطبة نفسها:
    _ وداعاً أيها الشبح.
    وقد كانت محقة، فكانت هذه وسيلة للقضاء على الأشباح الذين يعتقدون أن بوسعهم القضاء على (قاتلة الأشباح) من الداخل كباقي الآليات بهذه السهولة.
    *****

    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  11. #71
    التسجيل
    07-09-2004
    الدولة
    In her heart
    المشاركات
    213

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    ما شاء الله القصة تتطور بسرعة
    و الردود بتكتر
    يعني الموضوع ناجح

    My feelings I hide My dreams I can't find

    Am falling behind am losing my mind



  12. #72
    التسجيل
    29-04-2003
    الدولة
    في قلبِ من أُحِبْ ,,,
    المشاركات
    5,179

    Post مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    كوووووووووووووووول.....

    تابع القصة ....

    والله يعطيك العافية ...

    أبوجمـــال

  13. #73
    التسجيل
    07-09-2004
    الدولة
    الموصل ـ العراق
    المشاركات
    101

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    تابع هذه القصة الرائعة يا كول
    تسلم يدك على هذا الخيال الجميل
    روعة .. روعة
    الدكتور اسامة الحاتم

  14. #74
    التسجيل
    30-09-2002
    الدولة
    أرجو أن تكون بجوار الرسول في الجنة بإذن الله
    المشاركات
    546

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    arlin: تسلم يا أخي....والموضوع ناجح بأهله والله.
    أبوجمـــال: أنا سعيد لمتابعتك.... أبشر كيف كانت الإمتحانات ؟
    د.اسامة الحاتم: شكراً لمتابعتك يا دكتور.... هل وصلتك رسالتي
    *****
    كان (ثائر) يجلس صامتاً على كرسيه بعدما قام بمساعدة (سمر) على دفن جثة (منار)، وهنا قطع ذلك الصمت صوت (أسامة) الذي قال:
    _ ماذا الآن...مالذي علينا فعله ؟؟
    ولكن (ثائر) بقي صامتاً وهو يفكر في كلمات (منار) الأخيرة عندما قالت (سمر):
    _ أجهزت الحاسوب تعطلت..ولاندر أين هم الوحوش أو ما الذي تخطط له الآليات الآن عندما يكتشفون أننا حصلنا على المحاليل المتخصصة في القضاء على جنس الوحوش.
    فصمت (أسامة) وهو يفكر بعمق قبل أن يقول:
    _ لابد أن جنس الوحوش يستقرون في مكان مهجور بعيد عن الأعين.
    فأكدت (سمر) قائلة:
    _ نعم...ولابد أنهم يتركزون هناك من أجل حماية (الملكة) بعد أن علموا أننا نملك المحاليل المتخصصة في القضاء عليهم...كما أن الجو ممطر في الخارج لايستطيعون الخروج فيه.
    فقال (أسامة):
    _ بالطبع...ولكن المشكلة تكمن في تحديد مكانهم بدقة...فلايمكننا البحث في كل الأماكن المهجورة في البلد.
    وفجأة، نهض (ثائر) من مقعده، وتوجه نحو النافذة يتأمل المطر الذي خف انهماره وقال:
    _ لن نضطر لفعل ذلك...سنتتبع أحدهم وهو من سيقودنا لمقرهم الرئيسي.
    فقال (أسامة) باستنكار:
    _ وكيف ستفعل هذا ؟!
    وهنا نظر (ثائر) نحو (أسامة) قائلاً:
    _ تماماً كما كنتم تفعلون عندما تفقدون أثر أحد عناصر فريق (الصقور).
    فلمعت عينا (أسامة) وقال:
    _ ياإلهي...أنت محق...يمكننا تتبع أثر (جسار).
    وهنا وقفت (سمر) وقالت:
    _ حسناً هل فاتني شيء هنا...مالذي تتحدثون عنه ؟!
    فنظر إليها (أسامة) ليوضح لها قائلاً:
    _ كل عنصر في فريق (الصقور) يحقن بجهاز تعقب صغير يعيش معه ويبث مكانه بالتحديد طوال الـ24 ساعة.
    فقالت (سمر) باستغراب:
    _ وكيف لم أسمع بذلك !
    فقال (أسامة):
    _ لأنها كانت مشاريع عسكرية سرية، لا يمكن أن يعلمها إلا الأشخاص المعنيون.
    فقالت (سمر):
    _ نعم..ولكن جميع أجهزت الحاسوب معطلة..كيف يمكننا تعقب إشارته ؟؟
    فقال (ثائر):
    _ بالطريقة البدائية..يمكننا استعمال (الرادار).
    وهنا زوى كل من (أسامة) و(سمر) بأعينهم حيث أنهم يعرفون أنهم لايملكون جهاز (رادار)، فلاحظ (ثائر) ذلك ليكمل قائلاً:
    _ لاتتعجبوا...سنستعير واحداً.
    ولكن هذه العبارة لم ترحهم أيضاً، فأين يمكن للمرء العثور على (رادار) وسرقته بهذه السهولة من دون أن يمسك به أحد ؟؟
    *****

    المعسكر الصيفي التدريبي....
    الساعة السادسة صباحا...
    كانت خيوط الشمس تداعب السماء التي تلونت بلون برتقالي في منظر خلاب تدل على إبداع الخالق عندما وقف (أسامة) على رأس التلة العالية التي تبعد مسافة عن المعسكر التدريبي المبني على طرف أحد شواطئ المدن الساحلية، ثم نزل على ركبته اليمنى وفتح حقيبة اليد التي كانت بيده، ثم تناول أجزاء البندقية الموزعة في الحقيبة ليبدأ تركيبها مع بعضها لتتكون بندقية فضية ضخمة، بعد ذلك انخفض على الأرض ليبدأ في قنص كل ما تقع عليه عينيه من أهداف متحركة وهو ينظر عبر العدسة المكبرة في هدوء وتربص، وأخيراً وقع بصره على أحد العساكر المتجول في الساحة الأمامية للمعسكر، فضغط (أسامة) على زناد بندقيته من دون تردد لتخرج من الفوهه أشعة زرقاء لولبية، انطلقت بسرعة فائقة لتصطدم بالعسكري الذي وقع على الأرض مغمى عليه وقد أصيب بشحنة كهربائية خفيفة، ثم وجد واحداً آخر على سقف المبنى ليطيح به بدوره، ثم ثالثاً كان يتوجه خارجاً من الحمامات الخارجية ليسقط داخله من جديد، وأنتهى بواحد أخير كان يجلس داخل أحد القواقع وهو يشاهد التلفاز عندما تقدم بكرسيه للأمام ليختفي خلف الحائط الخشبي، فسحب (أسامة) عندها نفساً عميقاً، وثبت يديه جيداً التي كانت تهتز نظراً لدقة الهدف، وأطلق على هدفه لتخترق القذيفة الحائط وتصطدم بالهدف مباشرة، وهنا رفع (أسامة) نظره عن العدسة المكبرة، ونظر بعينيه المجردتين إلى المعسكر ليتأكد من خلو المكان، ثو وضع إصبعه على سماعة أذنه وتكلم قائلاً:
    _ (ثائر)..الجهة الغربية أصبحت خالية..الجهة الشرقية ملكك.
    فأجابه (ثائر) الذي كان يتسلق الصخور المطلة على الشاطئ متوجها نحو الجهة الشرقية وقد ارتدى على ذراعيه (التوأم الصاعق) الخاصين بـ(جسار)، ودهن وجهه بخطوط زرقاء مائلة قائلاً:
    _ تلقيت ذلك.
    وكان عندها قد وصل إلى القمة عندما أطل برأسه ليدرس المكان، فوقعت عينيه على ثلاثة عساكر يتجولون في الساحة ليأتيه صوت (أسامة) قائلاً:
    _ كيف هو الوضع في الخلف يا رفيق ؟؟
    فأجابه (ثائر) وهو لايزال يتبع بعينيه العساكر الثلاثة قائلاً:
    _ يستحق المجازفة.
    بعد ذلك صعد على الأرض وبدأ يجري بسرعة كبيرة نحو العساكر الثلاثة الذين تفاجؤوا بـ(ثائر) الذي قفز عليهم ليركل الأول على أسفل ظهره ليصطدم بزميله ويقعوا أرضاً، قبل أن يضرب المدفع الرشاش من يد ثالثهم ويطيح به أرضا ليعقبه بلكمة قوية على فكة أعقبها بؤخرى في بطنه وينهيهى بحمله على ظهره ويلقيه على زميليه الواقعين أرضاً ليصطدم بهم بقوة، ويذهبوا في سبات عميق. بعد ذلك ركض مسافة بسيطة كي لا يفاجأ بأحد آخر، ووقف على رأس فتحة في الأرض تؤدي إلى ممرات أرضية، ثم تأمل الساحة لبرهة ليتأكد من خلوها قبل أن يفتح غطاء الفتحه، وينزل إلى الأسفل ليحصل على ما قدموا لأجله، للحصول على (الرادار).
    وفي الأسفل أخذ (ثائر) يتنقل بخفة وحذر بنفس الوقت محاولاً الإختباء من كاميرات التصوير الخاصة بالأمن، وما هي إلا لحظات حتى كان يقف أمام غرفة المراقبة، فأخرج مسدساً صغيراً من غمده، وزوده بكاتم للصوت قبل أن يقتحم الغرفة فجأه، ويطلق طلقتين مخدرتين للرجلين الجالسين فيها، بعد ذلك أغلق الباب من ورائه وأحكم إغلاقه لألى يتعرض للمقاطعة، ثم وضع قرصاَ صلباً في المكان المخصص له قبل أن يتصل بـ(سمر) ويقول:
    _ حسناً يا (سمر)...أنا أمام لوحة التحكم الخاصة بهم...والقرص في مكانه.
    ثم بدأ يتلقى المعلومات من (سمر) وأخذ يطبقها بحذافيرها ليدخل على نظام المعسكر، ويبرمجه ليتعقب موجة (جسار)، وما هي إلا لحظات حتى بدأ جهاز (الرادار) يبث إشارة تدل بدقة على مكان (جسار)، عندها تقدم (ثائر) من الجهاز وأخذ يخبر (سمر) قراءة (الرادار) والتي أخذت تتفحص بعض الخرائط الملقات أمامها قبل أن تهتف قائلة:
    _ لقد وجدته...إنه في محطة القطار المهجورة الواقعة في الشمال الشرقي من المدينة.
    وهنا قال (ثائر) بغضب:
    _ حسناً...دعونا ننال من الأوغاد.
    وفجأة جاءه صوت (أسامة) وهو يقول بهلع:
    _ (ثائر)...مهما كانت الأوضاع في الأسفل عليك الخروج من هذا المعسكر فوراً.
    وفعلاً بدأ (ثائر) يركض محاولاً الهرب تماماً كما جاء، ولكنه ما إن خرج من إلى السطح الخارجي حتى فوجئ بمجموعة من العساكر يحيطون الفتحة بإنتظار خروجه منها، فاضطر للخروج منها رافعاً يديه في السماء دلالة على عدم المقاومة، وفجأة أصابة أحد الجنود طلقة من بندقية (أسامة) الذي غير مكانه ليستطيع التغطية على (ثائر) الذي بدأ بالجري ليختبئ خلف أحد سيارات (الجيب) مستغلاً البلبلة التي أصابة العساكر وهم يصرخون قائلين:
    _ قناص...احتموا.
    وبدأ (أسامة) يطلق على كل ما كانت تقع عليه أنظاره من أهداف متحركة بينما قام (ثائر) بإطلاق النار على أحد الشاحنات المتوقفة لتنفجر بدوى مخيف مشتتة انتباه العساكر، ثم يقوم بإخراج قنبلتين من حزام وسطه، وألقائهما على حشد الجنود الذين أحيطوا بهالة زرقاء لتصعقهم بشحنات كهربائية بسيطة أدت لسقوطهم على الأرض فاقدي الوعي، وما هي إلا لحظات حتى كانت الطريق سالكة لـ(ثائر) الذي سرعان ماخرج من المعسكر ليركب السيارة التي كانت تنتظره في الخارج بقيادة (سمر) التي قالت:
    _ هل أنت بخير ؟؟
    فقال الأخير:
    _ سأكون عندما نقضي على أولئك السفلة...لنحضر (أسامة) ونتوجه لمحطة القطار تلك.
    *****

    يلا...هانت
    ...
    " حيثما تكون الجهالة نعيما من الحماقة ان تكون حكيم"




    "من عشاق سلسلة متل جير"

    [mr_kassab511@hotmail.com]

    مواضيعي المتواضعة:
    الحلم العربي قصة من تأليفي
    وصفة لرفع الضغط ...
    دعاء للوالدين


    وشكر خاص للأخ max final x-2 على الصورة الشخصية وعلى التوقيع

  15. #75
    التسجيل
    07-09-2004
    الدولة
    In her heart
    المشاركات
    213

    مشاركة: (الحلم العربي).....قصة من تأليفي

    شكلها القصة حتنتهي

    My feelings I hide My dreams I can't find

    Am falling behind am losing my mind



صفحة 5 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •