اولنا اخواني انا لم اسبه والعنه وليت يامراقب تبيلنا الليكتبته عشان الخوان مايفهموا اني قلت كلام نابي وغير مؤدب ... انا وصفته هو والبريكبالنفاق للحكومة ... واكبر دليل ان عايض القرني لما ساله المقدم
لماذا لم توافق الدولة على مقاومة الامريكان كما فعلت فيدعوتها للجهاد في افغانستان ...فماذا قال ؟!!!فانصحك ان ترجع للحلقة وتعرف ماذاقال.
ثم انه اعلنها صراحة لما سال عن حل مؤسسة الحرمين ... انناخائفون من امريكا
ألا يعقلون قول الله تعالى : )فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي(
أتخافون من العبيد ولا تخافون من العزيز الحميد ..
يا بؤس والله من أضله الله على علم وأضل به خلقاً كثيراً ، ويا بؤس من أتى يوم القيامة حاملاً وزره بموالاة الطواغيت ومعاداة أهل الإسلام وحاملاً أيضاً أوزار من أضلهم معه كما قال الله تعالى : )لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ لْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ(
ولا شك أن من أضل الناس عن الحق إرضاءً للطاغوت وحرصاً على سلامة نفسه وخذلاناً لأهل الحق من المجاهدين لا شك أنه من الأئمة المضلين الذين قد خاف النبي صلى الله عيه وسلم على أمته منهم حيث قال : " إن أخوف ما أخاف على أمتى الأئمة المضلين " رواه الإمام أحمد بسندٍ صحيح ، وأنه متحملٌ لأوزار من تبعه فقد أخرج مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال : " .. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " .
وقد أخبر النبي صلى الله عيه وسلم أن أكثر منافقي هذه الأمة هم ممن يتزيّا بزي العلماء فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث
عبدالله بن عمرو أن الرسول صلى الله عيه وسلم قال :" إنَّ أكثر منافقي أمتي قرآؤها "
إلى متى يا أهلي إلي متى يا عشيرتي إلي متى يا أهل الجزيرة العربية إلى متى تمنون أنفسكم بهذه الدولة ؟ كل هذا جبن وخور إلى متى هذا الذل ؟ هل لهذا الذل انقضاء ؟ لأنكم تركتم أعز ما عليكم وهو دينكم فجاءكم الذل من كل مكان وتركتم الجهاد في سبيل الله ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " رواه أبو داود بإسنادٍ حسن .
قال ابن النحاس في مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق عن الحديث: ( إن الناس إذا تركوا الجهاد وأقبلوا على الزرع ونحوه تسلط عليهم العدو لعدم تأهبهم له واستعدادهم لنزوله ورضاهم بما فيه من الأسباب فأولاهم ذلاً وهواناً لا يتخلصون منه حتى يرجعوا إلى ما هو واجب عليهم من جهاد الكفار والإغلاظ عليهم وإقامة الدين ونصرة الإسلام وأهله و إعلاء كلمة الله وإذلال الكفر وأهله )
قال الله تعالى : )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ` إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (
وعن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دخل ونحن تسعة، وبيننا وسادة من أدم، فقال: «إنها ستكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون، فمن دخل عليهم، فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد عليَّ الحوض؛ ومن لم يصدقهم بكذبهم، ويعنهم على ظلمهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد عليَّ الحوض»، هذا إسناد غاية في الصحة، تقوم به الحجة اليقينية القاطعة، أخرجه أحمد، وبنفس لفظه وإسناده أخرجه الإمام النسائي!
وأخرج الإمام النسائي عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال: «اسمعوا! هل سمعتم؟! أنه ستكون بعدي أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس يرد عليَّ الحوض؛ ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فهو مني، وأنا منه، وسيرد علي الحوض»، هذا إسناد صحيح!
وعن جابر بن عبد الله قال: حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا كعب بن عجرة! أعيذك بالله من إمارة السفهاء»، قال: (وما ذاك يا رسول الله؟!)، قال: «أمراء سيكونون من بعدي من دخل عليهم، فصدقهم بحديثهم، وأعانهم على ظلمهم، فليسوا مني، ولست منهم، ولم يردوا عليَّ الحوض؛ ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بحديثهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك مني، وأنا منهم، وأولئك يردون عليَّ الحوض! يا كعب بن عجرة: الصلاة قربان، والصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار! يا كعب بن عجرة: لا يدخل الجنة من نبت لحمه من سحت، النار أولى به! يا كعب بن عجرة: الناس غاديان فغاد بائع نفسه وموبق رقبته، وغاد مبتاع نفسه ومعتق رقبته»، هذا حديث صحيح، تقوم به الحجة، أخرجه الإمام أحمد، وكذلك في رواية أخرى صحيحة مثله، إلا أنه قال: «فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها»، وأخرج مثله البزار عن جابر.
كما جاء في الأحاديث الثابتة الصحاح، فقد ثبت عنه، عليه وعلى آله الصلاة والسلام، قوله:ان أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»،
«أخرج أحمد في مسنده: حدثنا يزيد أنبأنا ديلم بن غزوان العبدي ثنا ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي قال: (إنى لجالس تحت منبر عمر، رضي الله تعالى عنه، وهو يخطب الناس فقال في خطبته: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»)، هذا حديث صحيح، تقوم به الحجة
وقد بوب لهذا الموضوع الإمام ابن حبان في صحيحه فقال: (ذكر ما كان يتخوف، صلى الله عليه وسلم، على أمته «جدال المنافق»)، ثم أخرج فقال: أخبرنا أبو يعلى حدثنا خليفة بن خياط حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم جدال المنافق عليم اللسان»، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
وقد ثبت، بإسناد صحيح، عن عمر، رضي الله عنه، حواره مع زياد بن حدير قال: قال لي عمر: (هل تعرف ما يهدم الإسلام؟!)، قال: قلت: لا، قال: (يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين). وهذا قد استفاده عمر، لا محالة، من مدرسة النبوة.
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطيع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». حديث صحيح تلقته الأمة بالقبول، رواه مسلم، والترمذي، وابن ماجة، والنسائى، ولفظه أن رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: «من رأى منكم منكراً فغيره بيده فقد برىء، ومن لم يستطع أن يغيره بيده، فغيره بلسانه فقد برىء، ومن لم يستطع أن يغيره بلسانه فغيره بقلبه فقد برىء، وذلك أضعف الإيمان». قلت: التغيير بالقلب هو «كراهية المنكر، وعدم قبوله أو الرضا به».
وعن أبى بكر رضى الله عنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤن هذه الآية: {ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده». رواه أحمد وأبوداود والترمذى، وقال:حديث حسن صحيح، وابن ماجه والنسائى وابن حبان فى صحيحه والعدنى والحميدى. ولفظ النسائى: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب»، وفى رواية لأبى داود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصى، ثم يقدرون على أن يغيروا، ثم لا يغيروا، إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب».
وعن النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن فى المسجد بعد صلاة العشاء فرفع بصره إلى السماء، ثم خفض حتى ظننا أنه حدث فى السماء أمر، فقال: «ألا إنها ستكون بعدى أمراء يظلمون ويكذبون، فمن صدقهم بكذبهم، ومالئهم على ظلمهم، فليس منى، ولا أنا منه، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يمالئهم على ظلمهم، فهو منى، وأنا منه» رواه أحمد، وفى إسناده راو لم يسم، وبقيته ثقات محتج بهم فى الصحيح.
قال رسول الله صلى الله عليه (سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله)، وقوله: (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)، أو كما قال، عليه وعلى آله من الله صلوات وتسليمات وتبريكات
------------------------------------
الواجب، على كل حال، هو وعظ هؤلاء، وهجرهم حتى يرتدعوا، ويقلعوا عن مداهنة السلاطين، والركون إليهم، والجدال عنهم، وأمامهم إحدى طريقتين:
(1) إما الصدع والبيان وإظهار الحق للأمة وكشف زيف الطغاة وتعريتهم، وهي أعلى المراتب، ولاشك أن دونها الأذى والبلاء، ولكن وراءها الفوز والفلاح والجنان، وفيها النصح للأمة وإظهار لدين الله حق الإظهار. وقد صح عن النبي، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه قال: «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام فأمره ونهاه فقتله».
(2) فإن ضعفوا عن مثل هذه المرتبة العالية، فليعتزلوا هذه الحكومات ولا يساهموا ــ على أقل الأحوال ـــ بالتلبيس والتدليس والإضلال، ولا يشاركوا في إعطائها الصبغة الشرعية.
أما إذا أصروا على موقفهم الممسوخ الممقوت، فالواجب هجر هؤلاء المفتونين، وعدم التعامل معهم، بل الواجب الحذر من فتاويهم في كل باب مرتبط بالواقع لأنهم من أجهل خلق الله بهذا الواقع، خصوصاً في مسائل السياسة الشرعية، وقضايا الجهاد والحكم والسلطان. ومادام النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: «من أتى أبواب السلاطين افتتن»، فكيف يسأل هؤلاء في فتنتهم؟!
وقد أدرك بعض أئمة السلف عظم المصيبة بذلك، أي بإتيان أبواب السلاطين ومخاطتهم، حتى قال بعضهم أن قوله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }، إنما قصد به السلطان:
* كما جاء في «روح المعاني»، (ج: 28 ص: 35)، أثناء الكلام عن قوله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله}: [وبعض الآثار ظاهر في شموله للفاسق والأخبار مصرحة بالنهي عن موالاة الفاسقين كالمشركين، بل قال سفيان: (يرون أن الآية المذكورة نزلت فيمن يخالط السلطان)]
فقول سفيان: يرون، يعني به السلف من شيوخه وهم خيار التابعين وكبار أتباعهم، أنه فيمن يخالط السلطان، يعني فهو لا محالة حينئذ ناصر للظالم بقوله أو فعله أو حتى بوجاهته ومكانته. هذا من عظيم حساسية سفيان، ورهافة ذوقه، وشدة مراقبته لله عز وجل، وإلا فالآية إنما هي في الكفار الحربيين، كما أوضحنا بما لا مزيد عليه، إن شاء الل تعالى، في كتابنا: (الموالاة والمعاداة). ولعل سفيان لم يبعد كثيراً فكثير من هؤلاء السلاطين الفجرة شر من الكافر الحربي، وأشنع ضرراً للدنيا والدين!
وليتذكر كل مسلم حديث النبي، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حين قال لكعب بن عجرة: «أعاذك الله من إمارة السّفهاء» قال: وما إمارة السّفهاء؟ قال: «أمراء يكونون بعدي، لا يقتدون بهدي، ولا يستنون بسنتي، فمن صدّقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا منّي، ولست منهم، ولايردون علي حوضي، ومن لم يصدّقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك منّي وأنا منهم، وسيردون عليّ حوضي» رواه الإمام أحمد وغيره، وهو حديث صحيح، لا شك في صحته، بل هو غاية في الصحة، من أصح أحاديث الدنيا. أليس هذا حال هؤلاء «العلماء» اليوم: صدّقوا الطواغيت بكذبهم، وأعانوهم على ظلمهم؟!
ونحن لسنا من هواة التكفير، ولكن حال الكثير من هؤلاء «العلماء»، بل منافقة «القراء» ،لا يبعد كثيراً عن الكفر، كما قال الإمام شيخ الإسلام أحمد بن تيمية: (ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله، واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله، كان مرتدا كافرا، يستحق العقوبة فى الدنيا والآخرة)، بل ولم يجعل له الإمام عذراً في ذلك، وإن ضرب وعذب، في كلام جميل نسوقه لك بطوله:
* نص كلام الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن تيمية بطوله في «مجموع الفتاوى»، (ج: 35 ص: 372): [والرسول هو الواسطة والسفير بينهم وبين الله عز وجل: فهو الذى يبلغهم أمر الله ونهيه، ووعده ووعيده، وتحليله وتحريمه، فالحلال ما حلله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله، والدين ما شرعه الله ورسوله.
وليس لأحد أن يخرج عن شيء مما شرعه الرسول وهو الشرع الذى يجب على ولاة الأمر إلزام الناس به، ويجب على المجاهدين الجهاد عليه، ويجب على كل واحد إتباعه ونصره
وليس المراد بالشرع اللازم لجميع الخلق حكم الحاكم ولو كان الحاكم أفضل أهل زمانه، بل حكم الحاكم العالم العادل يلزم قوما معينين تحاكموا إليه فى قضية معينة لا يلزم جميع الخلق ولا يجب على عالم من علماء المسلمين أن يقلد حاكما لا فى قليل ولا فى كثير إذا كان قد عرف ما أمر الله به ورسوله، بل لا يجب على آحاد العامة تقليد الحاكم فى شيء، بل له أن يستفتى من يجوز له إستفتاؤه، وإن لم يكن حاكما!
ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله، واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله، كان مرتدا كافرا، يستحق العقوبة فى الدنيا والآخرة، قال تعالى: {ألمص * كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}، (لأعراف؛ 7:1-3)، ولو ضرب وحبس و أوذى بأنواع الأذى ليدع ما علمه من شرع الله ورسوله الذى يجب إتباعه وإتبع حكم غيره كان مستحقا لعذاب الله بل عليه أن يصبر وإن أوذى فى الله فهذه سنة الله فى الأنبياء وأتباعهم قال الله تعالى: {ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}، (العنكبوت؛ 29:1-3)، وقال تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}، (محمد؛ 47:31)، وقال تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم: مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟! ألا إن نصر الله قريب}، (البقرة؛ 2:214)، وهذا إذا كان الحاكم قد حكم فى مسألة إجتهادية قد تنازع فيها الصحابة والتابعون فحكم الحاكم بقول بعضهم وعند بعضهم سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تخالف ما حكم به فعلى هذا أن يتبع ما علم من سنة رسول الله ويأمر بذلك ويفتى به ويدعو إليه ولا يقلد الحاكم هذا كله باتفاق المسلمين
وإن ترك المسلم عالما كان أو غير عالم ما علم من أمر الله ورسوله لقول غيره كان مستحقا للعذاب قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}، (النور؛ 24:63).
===================================================
يامراقب ان شئت اوقفني ... ولكن اعدلوا ... فهناك بعض الاعضاء سبوا المجاهدين ووصفوهم بصفات يستحي اللسان ان يقول مثلها ولم نرى منكم انت اوغيرك من المراقبين سوى اغلاق الموضوع ... وسمعنا بعضهم يسب الشيخ سعيد بن زعير فك الله اسره ومن معه ولم توقفوهم
-------------------------------------
-------------------------------------
[QUOTE]طريقتك في الطرح لا تمت للاخلاق الاسلامية النبيلة بصلة وان كنت
ناقدا فالنقد له اداب وطرق[/QUOTE]
لم اراك تنتقد العضو ruff على رده علي وادعائه انني من الرافضة .... ولكني لمارددت عليه
اتيت لتتكلم ... ال انك توافقه في الراي فتتغاضى عن كلامه
هدانا الله واياكم لما فيه خير