صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

  1. #1
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    Post البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خلال تجولي في النت وجدت هذا الموضوع وهو عن تاريخ كرة القدم واشارة إلى جوانبها المتعددة من ناحية التدريب والاحماء ومصيدة التسلل وما إلى ذلك مما يتعلق بأمر كرة القدم ....حتى نستطيع الحكم على خطط الفرق والمنتخبات وكذلك لتكون عندنا خلفية (أدري إن عندكم) معلوماتية عن هذه المستديرة وأتمنى أن يعجبكم الموضوع
    متفرقات الموضوع

    · طرق اللعب وتطورها
    · التدريب ومراحله
    · التدريب والتغذية
    · الإحماء وطرقه
    · المهارات الفنية
    · السرعة
    · المرونة
    · التمويه
    · التمرير جديد
    · التسديد
    · إستقبال الكرة جديد
    · الدفاع الفردي
    · أسس تكتيكية تطبيقية جديد
    · خطة 4-2-4 البرازيلية
    · الخطة الهولندية 1974 جديد
    · الدفاع لحارس المرمى
    · المهاجمين والتمركز جديد
    · سويسرا والدفاع
    · الدفاع الفردي
    · مصيدة التسلل

    طرق اللعب وتطورها


    تعريف:


    يمكن تعريف طريقة اللعب بانها تنظيم قوى الفريق - أي تشكيله - على الوجه الذي يمكنه من ان يؤدى بصفة عامة- الواجبات المحددة التي توضع له .

    وطريقة اللعب لايمكن أن تكفي وحدها لتحقيق الهدف المرجو . كل مايمكنا ان نفعله هو ان تساعد في الوصول الى هذا الهدف. فالطريقة لايمكن أن يتعمد عليها لمواجهة كل المواقف غير المتوقعة التي تقع
    أثناء المباراة , بل يدخل هذا في نطاق الخطة , اما الطريقة فهي مجرد اطار او هيكل يضم خطوطاص عريضة غير محددة لتطبيق العديد من الخطط , وهكذا فان طريقة اللعب تختلف عن الخطة في ان الطريقة تعتبر ثابتة نسبياً ولاتتغير.

    والطريقة التي يفضلها فريق مالا تعتمد على خواص معينة لكرة القدم في اي دولة وها نحن نرى طريقة 4-4-2 او 4-3-3 تنتشر في البلاد العربية وافريقيا والبرازيل.

    والطريقة كالتعريف الذي ذكرناه وهو تنظيم قوى الفريق في الملعب , تنطبق على كرة القدم وغير كرة القدم . الا ان كرة القدم تمتاز بان ترتيب الخطط فيها اكثر مرونة منه في غيرها , الكرة الطائرة مثلاً ينص القانون على مراكز معينة يجب ان يقف فيها اللاعبون ,
    بينما لانجد في كرة القدم مثل هذا التحديد , الا في ضربة البداية وبعض الكرات الثابتة , اما فيما عدا ذلك فان اللاعب يمكنه ان يكون في اي جزء يريده من الملعب.

    كما ان مهمة كل لاعب لايمكن تحديدها وحدها على وجه الدقة في اي طريقة من طرق اللعب, نظراً للاختلاف الكبير في مهارات اللاعبين وتوازن القوى والتغيرات المستمرة في ظروف المباراة.

    وكل مايمكن ان تغطية طريقة اللعب او تشكيل الفريق هو مجرد خطوط عريضية كأن يحدد مثلا الواجب الهجومي او الدفاعي على اللاعب أن يؤديه.

    تطور طرق اللعب :


    دراسة كرة القدم الحالية دراسة وافية سليمة تقتضي الالمام بتطورها ومتابعة طرق اللعب منذ عرف العالك كرة القدم الحديثة الى وصلت الى شكلها الحالي.

    وقد بدات الخيوط الاولى لتكيل الفريق في كرة القدم عندما اخذ اللاعبون يدركون اهمية اللعب الجماعي في الحصول على اكبر انتاج لجهودهم الفردية , وجد اللاعبون ان تمرير الكرة الى زميل في مكان مناسب من الملعب اكثر فائدة مما لو ان اللاعب احتفظ بالكرة لنفسه , واعتمد على مهاراته في المراوغة , لما في هذا التمرير من اقتصاد في الوقت والجهد المبذول , لم يعد مطلوباً من اللاعبين ان يجروا جميعاً في وقت واحد على نفس الكرة او في نفس الهجمة.

    ثم كانت المرحلة الهامة الثانية حيث اخذ اللاعبون يدركون انه لم يمكن اتباع اساليب معينة لتحقيق الااهداف او منع الفريق الاخر من احرازها , وفي بداية هذه المرحلة اخذت الخيوط الاولى تظهر وان كان ذلك بشكل مائع بما يمكن مع شيء من التساهل يسمى تشكيلاً منتظماً للفريق, أصبح الفريق ينقسم الى مجموعتين , لكل منهما واجبات محددة معروفة : مجموعة تهاجم مرمى الفريق الاخير بينما تعمل المجموعة الثانية على ايقاف هجمات الفريق الآخر.

    تطور تشكيل الفريق :


    لتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع في اول تشيل للكرة الحديثة في انجلترا , كان الفريق يتكون من تسعدة مهاجمين ومدافع واحد وحارس
    المرمى و وان كان هذا التشكيل يبدو الان مضحكاً , الا انه كان من المتبع في البداية , نظراً لانعدام المستوى الفني او معرفة الخطط , حتى ان لاعبين اثنين كان يمكنهما الوقوف امام تسعة مهاجمين , والسبب ان الفردية كانت تغلب على لعب هؤلاء المهاجمين , فلم يكن المدافع الا مهاجماً واحداً.

    ومع الوقت , تطورت مهارات اللاعبين وتقدمت خطط الهجوم بشكل دعا الى ضرورة تعزيز الدفاع من حيث اللاعبين والاماكن التي ياخذونها في الملعب, تأخر لاعبان من خط الهجوم لملىء المساحة بين المهاجمين وخط الظهر واستمر استخدام هذا التشكيل وقتاً ليس
    بالقصير نجه فيه المدافعون الثلاثة في الصمود امام المهاجمين السبعة.

    ثم ادخلت اسكتلندا تعديلاً جديداً بأن خفضت عدد المهاجمين الى ستة , وجعلت الدفاع يتكون من ظهرين , وساعدي دفاع . وقد وجدالاسكتلنديون ان استخدام هذا التشكيل قوى الدفاع اكثر مما أضعف الهجوم.


    يتبع >>>>>>>

  2. #2
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    التدريب ومراحله الكاملة

    يشمل البرنامج السنوي للتدريب أربع مراحل أساسية تختلف كل منها
    عن الاخرى من حيث النوع والغرض.. هذه المراحل هي:

    * التكوين والإعداد البدني ,المرحلة الأساسية
    * الإعداد للمباريات .
    * المباريات .
    * الترويح والانتقال من موسم الى آخر.

    وهذه المراحل متصلة كل منها تكمل الأخرى , وهي مرنه يمكن تداخل
    إحداها في الأخرى وامتدادها أو تكرارها , بإستثناء المرحلة
    الاولى الخاصة بالتكوين والاعداد البدني , نظراً لتأثيرها القوي
    على اجهزة الجسم المتخلفة وأعصاب اللاعب وقوة تحمله ,
    لذا كان من الخطأ تكرارها في الموسم الرياضي الواحد.
    ونتناول فيما يلي الغرض من هذه المراحل وخطط الترديب فيها :
    1- مرحلة التكوين والإعداد البدني:

    كرة القدم الحديثة لعبة شاقة مجهدة تحتاج الى مجهود بدني كبير والى سرعة ولياقة بدنية عالية . وقد تطور تنظيم المباريات وزاد عددها حتى بلغ 50 الى 70 مباراة يؤديها الفريق في الموسم الرياضي الواحد.

    لذلك أصبح من الواجب إعداد اللاعب لهذا المجهود البدني العنيف ,
    ولما كانت مرحلة الاعداد والتكوين هي المركلة الاساسية التي تعد
    اللاعب لمواجه وتحمل المباريات والمنافسات . فإن هذه المرحلة
    تاتي في المقدمة من حيث الاهمية في برنامج التدريب , إذ يتوقف
    عليها نجاح الفريق ويؤدي الى استمراره في المباريات وظهوره
    بالمظهر المشرف , والفريق الذي يؤدي هذه المرحلة بطريقة صحيحة
    يكون في مركلة المباريات أكثر استعدادا وتفوقاً , ويحرز نتائج
    أفضل من الفرق التي لم تهتم بغعداد فريقها إعداداً كاملاً منذ البداية.

    ومع ان المسابقات في الكرة الحديثة تنظم بحيث تؤدي على قسمين إلا
    أن مرحلة الاعداد البدني والتكوين لاتتكرر , بل تجرى مرىة واحدة
    في الموسم الرياضي وقبل بدء المباريات . وينظم برنامج التدريب في
    مختلف المراحل بحيث تمهد كل مرحلة للاخرى بطريقة متدرجة سوف نوضحها فيما بعد.

    والغرض الأساسي من مرحلة الاعداد والتكوين هو رفع لياقة اللاعب
    البدنية (القوة .. التحميل.. السرعة.. المرونة.. المهارة) وإعاده
    إعداداً بدنياً كاملاً . كذك المساهمة نسبياً - وابتداء من النصف
    الثاني من المرحلة - في إعداد اللاعب إعداداً فنياً من حيث
    المهاراة الأساسية وتنفيذ خطط اللعب.

    ولم تكن هذه المرحلة تلقى في الماضي الاهتمام المناسب . وكانت
    مدتها تتراوح بين 3 و 4 أسابيع , اما في الكرة الحديثة وبعد
    دراسة وأباحث طويلة عرفت لهذه المرحلة اهميتها ووضعت لها البرامج
    والتدريبات الحديثة وطالت مدتها الى 4 او 6 أسابيع , تبدأ بعد
    نهاية مرحلة الانتقال والترويح , وتستمر حتى بداية الاعداد للمباريات.

    ويجب في مرحلة الإعداد والتكوين البدني , وتنقسم المرحلة الى 4
    أقسام , ويقع الحمل الاكبر في قوة التدريب في القسم الثالث منها
    وهو يعتبر أكثر مراحل التدريب مشقة خلال الموسم الرياضي كله , ان
    عدد مرات التدريب الأسبوعية في هذ القسم يرتفع الى مابين 8 و 10
    مرات , ولاخوف من ذلك , لأن اللاعب يكون مايزال مستعداً وقادراً
    على بذل المجهود البدني , والغرض من الارتفاع بقدرات اللاعب
    البدنية هو مساعدته على اداء المهارات الفنية مثل الإنطلاق
    السريق والتغير المفاجىء للإتجاه , وسرعة التوقف من الجري والثب
    والسرعة في الجري مع تغيير الغتجاه , والحركات المختلفة بالكرة
    ومتابعة الخصم في تحركاته بأقل جهد.

    وفي بداية النصف الثاني لهذه المرحلة يبدأ الاهتمام بالناحية
    الفنية بجانب الناحية البدنية , مثل أداء بعض المهارات الاساسية
    والتكتيكية واصلاح الاخطاء.

    وحتى تؤدى هذ المرحلة بنجاح يجب تقييم اللاعبين ومقدرتهم البدنية
    والفنية في نهاية مرحلة الانتقال والتوريح , حتى يمكن التدرج السليم
    في مرحلة الاعداد والتكوين , ووضع البرنامج المسلسل الهادف لها.
    ويجرى التدريب خلال مرحلة الإعداد من 3 الى 5 مرات اسبوعاً
    بالنسبة لفرق الناشئين ومافي مستواها , بحيث لايكون حمل التدريب
    ثقيلاً.

    وتنقسم مرحلة الاعداد والتكوين البدني الى أربعة أقسام:

    * القسم الاول من 7 الى 10 أيام.
    * القسم الثاني من 7 الى 10 أيام
    * القسم الثالث من 10 الى 15 يوماً.
    * القسم الرابع من 7 الى 10 أيام.

    ويراعى في القسم الأول منها التدرج في التدريب ويؤدى خلاله
    تدريبات الجري واختراق الضاحية والعاب تمهد لكرة القدم ,
    وتمرينات لتنمية القوة العضلية , ويراعى في هذا القسم تجنب
    الناحية الفنية ومشتقاتها , وهذا لايعني منع استعمال الكرة ي
    التدريب , بل يمكن استخادمها في الترويح خلال تدريبات اللياقة ,
    ويستحسن أداء تدريبات هذا القسم في صالة مجهزة بالادوات المساعدة اذا توافرت مثل هذه الصالة.

    ويكون الجري في بداية المرحلة بطريقة بطيئة لاتزيد مسافته عن
    1000 متر , ثم تزداد تدريجياً بمعدل 300 الى 400 متر في كل تدريب , وتقسم المسافات في البداية الى أجزاء كل منها بين 300 و 400
    متر , بحيث تتخلل كل جزء راحة كافية يقضيها الللاعب وهو يمشي أو
    يؤدي بعض التمرينات الخفيفة المهدئة , وبمرور الوقت تتسع خطوة
    الجري ويقل زمن الراحة.

    وفي القسم الثاني من مرحلة الاعداد والتكوين البدني , تزيد
    التدريبات على الجري حتى يجري اللاعب في نهاية هذا القسم 3000 و
    4000 متر في كل تدريب, مع ملاحظة الاقلال من فترات الراحة
    والاستمرار في أداء التمرينات التي تزيد القوة العضلية.

    وفي القسم الثالث تقلل تدريجياً من تمرينات القوة وترز على
    تدريبات الجري واللياقة البدنية التي تزيد السرعة وقوة التحميل
    بجانب الالعاب التي تمهد كرة القدم , وفي هذا لقسم يجري اللاعب
    مسافات قصير سريعة (برنتات) من 100 الى 120 متراً لعدة مرات مع
    الاقلال من فترات الراحة.

    وتهتم هذه المرحلة بالناحية الفنية والمهارات الفردية والتكتيكية
    بجانب تدريبانت اللياقة البدنية التي تساعد اللاعب على تنفيذ
    الحركات المختلفة اللازمة لأداء المهارات الفنية , ويتدرب
    اللاعبون في هذا القسم على الضربات المختلفة بالقدمين واستعمال
    الكرة والسيطرة عليها والتمويه.

    وتؤدي هذه المهارات بطريقة سهلة غير معقده حتى يتمكن اللاعب من
    تنفيذها بطريقة صحيحة مع مراعاة غصلاح الاخطاء اولا باول ,
    والمهارات الفنية التي يؤدي اللاعب تستغرق ربع فترة التدريب
    الاسبوعي , ثم تزداد حتى تصل الى 60%.

    وفي القسم الرابع يراعى التركيز على النواحي الفنية والتكتيكية
    مع تدريبات اللياقة البدنية كوحدة واحدة , بحيث يؤدي اللاعب
    المهارة خلال جريه وحركاته المفاجئة , حتى يصل في نهاية المرحلة
    الى أداء المهارات الفنية والتكتيكية مع التركيز على توفير
    القدرات البدنية المختلفة التي تؤهله للاشتراك في المباريات ,
    ويكون ذلك على وجه خاص بتدريات السرعة والتحمل والمرونة
    والمهارة.

    وتؤدى التدريبات المتعلقة بخطط اللعب بشكل مبسط في البداية ,
    خلال اداء المهارات الفنية مثل التمريرات البينية والعكسية
    ,وتدريبان مشتركه يؤديها لاعبان أثناء الجري وتبادل المراكز ,
    والقيام بالمهاجمة والانقضاض , ويزداد التركيز على الناحية
    التكتيكية تدريجياً مع الاهتمام بالخطط الجماعية التي يؤديها
    الفريق كوحدة واحدة , وذل ك في مباريات تجريبية بين فيريقين تبدأ
    بوقت قصير , يطول تدريجياً 2 × 5 , 2 × 25 , 2 × 35 قبيل نهاية
    المرحلة .

    وشعور اللاعب بالتعب في مركلة الاعداد امر طبيعي ويرجع الى تجمع
    فضلات التعب بين ألياف العضلات , وغالباً ماتختفي هذه الظاهرة
    بتكرار التدريب مع أداء بعض التدليك الخفيف والحمامات الساخنة.
    أما اذا طالت مظاهر التعب فيستحسن عرض اللاعب على الطبيب المختص.

    ويراعى زيادة الغذاء الذي يتناوله اللاعب , وخاصة الفيتامينات ,
    وعلى راسها فيتامين ب , ج , حتى يمكنه تحمل المجهود البدني خلال
    الاعداد والتدريب الشاق.


    ملاحظات يجب اتباعها خلال مرحلة التكوين والاعداد البدني:

    * يجرى فحص طبي لجميع اللاعبين في بداية المرحله ويتابع الكشف
    الطبي خلالها.
    * يفضل قضاء الجزء الاكبر من هذه المرحلة (3 اسابيع) في معسكر
    خاص , يعد وينظلم جيداً بحيث يوفر للاعب الراحة الكافية والغذاء
    المناسب الذي يساعده في تحمل المجهود الكبير الذي يبذله ف ي هذه
    المرحلة.
    * يجب الاهتمام بالناحية الترويحية خلال المعسكر.
    * يعد البرنامج والجدول التدريبي الخاص بالمرحلة التالية
    (الاعداد للمباريات ) على ضوء ملاحظات المدرب خلال مرحلة الاعداد
    والتكوين.
    * الاهتمام في نهاية المرحلة باعداد اللاعبين للاشتراك في
    المباريات التي سيؤدونها في المرحلة التالية.
    * يراعى الاهتمام بالناحية النظرية بجانب العملية في القسم
    الرابع من المرحلة
    * يجب الاهتمام باطالة العضلات القصيرة المنتشرة بين لاعبي الكرة
    التي كثيراً ماينجم عنها التمزق العضلي (مثل تمزق او شد العضلات
    الخلفية للفخذ نتيجة للانقباض المفاجىء للعضلات الامامية
    المقابلة) .


    2- مرحلة الاعداد للمباريات:

    الغرض من مرحلة الاعداد والتكوين البدني هو اعداد اللاعب بدنياً
    حتى يمكنه أداء المهارات الفنية والتكتيكية وربطها معاً لتنفيذ
    نواحي اللعب المختلفو غير ان تلك المرحلة لاتكفي لاعداد اللاعب
    والفريق للاشتراك في المباريات الرسمية.

    لذلك روعي في نهاية فترة الاعداد والتكوين الاهتمام بعض الشيء
    بالناحية الفنية والتكتيكية ثم زيد التركيز عليها في مرحلة
    الاعداد للمباريات , مع الاهتمام بدراسة وتنفيذ الطريقة التي
    يلعب بها الفريق وترجبتها , ويمكن تقصير هذه المرحلة (2-3)
    اسابيع اذا كان الفريق منظماً ومكتمل اللاعبين , اما اذا كان
    الفريق ناقصاً وفي حاجة الى التدعيم ببعض اللاعبين الشبان
    والناشئين , او كانت طريقته في اللعب غير ناجحه او تحتاج الى
    تعديل , فإن الفترة التي تستغرقها هذه المرحلة تطول لتكوين 3 أو
    4 أسابيع مع تجربة اللاعبين الجدد في مباريات ودية.

    والغرض من مرحلة الاعداد للمباريات تنمية جميع المهارات والقدرات
    الفردية , واللعب الجماعي للفريق , لتنفيذ طرق اللعب وخططه ,
    ويراعى تخفيف حمل التدريب في هذه المرحلة نسبياً , مع زيادة
    الاهتمام بالناحية النظرية وتطبيقها عملياً.

    ولما كانت كل لعبة تحتاج الى تدريبات خاصة للاعداد البدني تناسب
    تحركات اللاعبين الى جانب الناحية الفنيى التكتيكية الخاصة
    باللعبة , لهذا فإن كرة القدم تحتاج الى اعداد خاص يتماشى مع
    احتياجات اللعب من حيث السرعة والتحمل و القوة والمهارة مع
    اختيار التدريبات المناسبة لتمنية هذه القدرات.


    طريقة التدريب في مرحلة الاعداد للمباريات :

    يراعى في مرحلة الاعداد للمباريات الاهتمام بتنميه السرعة
    والتحمل بصفة أساسية بجانب تدريبات المهارة والرشاقة والمرونة.
    وتزيد عدد مرات الجري السريع (برنت) لمسافات من 80 الى 100 متر
    مع تقصير فترات الراحة قدر الامكان , والتنويع في تدريبات الجري
    , بحيث يجري اللاعب مع الدوران للخلف او للجانبين , اي نفسحركات
    الجري التي يؤديها اثناء المباراة , ويخفض في هذه المرحلة
    المجموع الاجمالي للمسافة التي يجريها اللاعب في مرانه.

    وتؤدي المهارات الفردية والمركبة لاعداد اللاعب للاتراك في
    المباريات مع استعما لالكرة او بدونيا , ويراعى في هذه المرحلة
    الاهتمام بطريقة اللعب وتنفيذها في مباريات تدريبية ودية متعددة
    لتطبيقها وتنفيذ الخطط الفردية والجماعية للفريق ودراسة مدى
    صلاحيتها , ويهتم المدرب بأخذ اللاعبين للمراكز المناسبة ويكون
    زمن المباريات التجريبية 90 دقيقة فقط.

    ويراعى خلال ذلك اعداد الفريق لمواجهة بعض الاحتمالات التي قد
    تحديث خلال موسم المباريات , كان يشترك الفريق في مبارتين
    متتاليتين في اسبوع واحد , وذلك بإشراك اللاعبين في مبارتين أو
    ثلاث مباريات متتالية في اسبوع واحد.

    ويجب الاهتمام بالناحية البدنية خلال التدريبات الفنية
    والتكتيكية بان تؤدي اصعب المهارات الفنية خلال التدريبات المركة
    , او مع مواجهة خصم مدافع , أو وضع بعض الصعوبات التي تزيد من
    التدريب على أداء المهارة في الظروف المختلفة.

    ويجب التأكيد في توضيح الخطط الفردية والجماعية في الناحيتين
    النظرية والعملية , مثل الضربات الركنية والضربات الحرة وضربات
    الجزاء ورميات التماس . كذلك تنمية التعاون والترابط في تنفيذ
    الخطط الموضوعة بين الجناحين , وبين ساعدي الدفاع والهجوم , وبين
    ساعدي الدفاع وخط الظهر , وبين خط الظهر واحارس المرمى . وياتي
    في النهاية تنفيذ الفريق لطريقة اللعب كوحدة واحدة.

    وفي تنفيذ الخطط الجماعية تختار مجموعة من الزملاء الذين يشتركون
    في تنفيذها في المباريات للتدريب عليها. وفي نفس الوقت يختار
    الخصم المناسب من اللاعبين للتدريب على الناحية الدفاعية .

    وعند التدريب على تنفيذ خطة هجومية معينة يختار الدفاع الذي يمثل
    الخصم , كيف يلعب الفريق بالخطة المطلوب التغلب عليها , مثال:

    عند تنفيذ خطة هجومية مبنيه على السرعة والمفاجأة , يختار فريق
    يلعب مدافعوه بطريقة التقدم لمتابعة زملائهم المهاجمين و
    ولايتاخرون كثيراً للخلف أمام مرماهم , ويلعب أمامهم المهاجمون
    المطلوب اعدادهم لتنفيذ الهطة التي توضع لمقابلة هذه الخطة
    الدفاعية .


    3- مرحلة المباريات (أ)

    يوضع برنامج المباريات عادة بحيث يلعب الفريق مباراة رسمية واحدة
    في الاسبوع , بغستثناء بعض الظروف القليلة التي تؤدي الى اشتراكه
    في مبارتين , هذه المباريات على درجات متفاوتة من حيث المستوى
    وقوة الفريق المقابل.

    ويوضع البرنامج التدريبي في مرحلة المباريات لاعداد الفريق
    والوصول به الى المستوى الكامل ثم المحافظة عليه طوال المرحلة .

    وتنقسم هذه المرحلة الى ثلاثة أقسام:

    أ ) مباريات الدور الاول , وقد يتخللها بعض المباريات التمهيدية
    للكأس او بعض المباريات الدولية ومدتها 4 شهور .

    ب) فترة الراحة بين الدورين وهي بين اسبوعين وثلاثة اسابيع .

    ج) مباريات الدور الثاني وتتخللها المباريات النهائية للكأس او
    بعض المباريات الدولية ومدتها 4 شهور .

    والغرض الاساسي من تدريبات هذه المرحلة هو التأكيد على اكتمال
    مستوى اللاعبين الفني والبدني وبلوغهم قمة التاخيل للاشتراك في
    المباريات الرسمية والمحافظة على هذه القمة , وبذلك تكون هذه
    المرحلة استمراراً لاعداد اللاعب البدني والفني وتاهيله للاشتراك
    في المباريات على المدى الطويل .

    وفي بداية هذه المرحلة يقوم المدرب بتقييم مستوى اللاعبين ليقدر
    مدى قوتهم وحمل التدريب اللازم للمحافظة على قدراتهم وماوصلوا
    اليه من لياقة بدنية وفنية .

    ومقدار التدرب في هذه المرحلة أقل عادة منه في النصف الثاني من
    مرحلة الاعداد والتكوين البدني ومرحلة الاعداد للمباريات , أما
    عدد مرات التدريب الاسبوعية فثابت في هذه المرحلة (4-5 مرات )
    بالنسبة لفريق الدرجة الاولى .

    ويراعى ان حمل التدرب وقوته نسبياً في الدور الاول للمباريات عنه
    في الدور الثاني , ويخطىء بعض المدربين عند وضع برنامج التدريب
    في هذه المرحلة بزيادة زمن التدريب الواحد (ساعتين ونصف الى
    ثلاثة ساعات ) ظناً منهم أن هذا يزيد من لياقة ومقدرة اللاعبين ,
    مع ان هذا قد يؤثر تأثيراً عكسياً مباشراً او غير مباشر على درجة
    تحمل اللاعب . وقد يكون سبباً في اجهاده فيضطر المدرب الى اعطاء
    اللاعب فترة من الراحة لعلاجه , ويكون ذلك سبباً في انخفاض
    المستوى خصوصاً في لياقته البدنية والفنية , وبالتالي انخفاض
    مستوى الفريق و ويجب اختيار كمية وحمل التدريب بحيث تتناسب مع
    درجات التحمل والقدرات الفردية للاعبين.

    وقد اثبتت التجارب العملية والابحاض العلمية ان أحسن وسيلة لأداء
    البرنامج التدريبي بنجاح وخاصة في هذه المرحلة هي زيادة عدد مرات
    التدريبة الاسبوعية مع تخفيف كمية الحمل وقوته , ان هذا افضل
    واسلم من تخفيض عدد مرات التدريب مع زيادة كميته وقوته .


    4- مرحلة الترويح والانتقال :

    كرة القدم من الالعاب المجهدة التي تؤثر على اللاعب وترهقه
    بدنياً ونفسياً بسبب الاشتراك المستمر في المباريات والتدريبات
    خلال الموسم الطويل . ويظهر هذا التأثير واضحاً في أواخر الموسم
    , حين يصيب اللاعب الملل من التدريب ومتابعة المباريات , حتى انه
    يعبر عن هذه الفترة بـ (غثيان الكرة ) .

    والغرض من مرحلة الانتقال هو الترويح عن اللاعب ونقله من مرحلة
    الشعور بالملل الى مرحلة يشعر فيها بالمرح , حتى يقبل الموسم
    الرياضي التالي مستعداً تماما لاستعداد .
    وتمتد هذه المرحلة بين 4 و 6 أسابيع تقل المدرة في فرق المتحرفين
    وتزيد تدريجياً في فرق الدرجة الاولى ثم الثانية والنائين.

    وتبدأ المرحلة بإنتهاء مباريات الموسم , وتنتهي عند ابتداء
    التكوين والاعداد البدني للموسم التالي.

    إجراءات تتم خلال مرحلة الانتقال :

    * يجرى فحص طبي شامل على جميع اللاعبين في بداية المرحلة , ثم
    يجري العلاج اللازم من النواحي الطبية والغذائية والترويحية
    والعمليات الجراحية اللازمة , وتعالج الاصابات التي حدثت خلال
    الموسم .

    * تناقش جميع الاخطاء الادارية والفنية التي حدثت خلال الموسم
    بصراحة كاملة , مع استخدام النقد البناء الهادف , على ان يتقبله
    اللاعبون بطريقة صحيحة.

    * تعد الخطة الفنية والادارية للموسم التالي بحيث تكون متدرجة
    ومناسبة لمستوى الفريق ولاظهاره بالمظهر اللائق.

  3. #3
    التسجيل
    13-01-2003
    الدولة
    Khobar
    المشاركات
    5,389

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    موضوع مميز ومفيد ..


    شكراً لك ..

  4. #4
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    الأخ الكريم /
    Rytamu
    بارك الله فيك وفي كل قدوة صالحة مثلك يحتذى بها
    وانتظروا مني باقي النقاط لاحقاً إن كان هناك في العمر بقية

  5. #5
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    التدريب والتغذية

    التغذية الصحيحة من العناصر الاساسية للياقة اللاعب البدنية ,
    وتراعي الآتية في تغذية اللاعبين:

    * يجب ان يتناسب نوع وكمية الغذاء مع المجهود البدني الذي يبذله
    اللاعب خلال التدريب. بمعنى انه كلما زاد حمل التدريب كلما
    ازدادت كمية الغذاء والطاقة الحرارية الناتجة عنه.
    * يحتاج الشخص في الحياة العادية الى 2500 - 3000 سعرة حرارية في
    اليوم الواحد.
    * يتناول اللاعب من الغذاء مايغطي المجهود البدني الذي يبذله
    بحيث لايقل ولايزيد عن المعدل المطلوب . ان التغذية الزائدة تؤدي
    الى زيادة وزن اللاعب . كما يؤدي نقصها الى قلة مقامته وقدرته
    على تحمل التدريب , فتقل بالتالي لياقته البدنية.
    * يحتاج جسم الانسان الى ثلاث مواد رئيسية هي النشوية
    والبروتينية والدهنية , ويجب مراعاة التوازن بين هذه المواد
    لتوزيعها حسب احتياجات اللاعب فتكون كالاتي:

    60 - 62% مواد نشوية.
    14 - 15% مواد بروتينية.
    22 - 23% مواد دهنية.

    ويراعى المحافظة على هذه النسبة بحيث لاتتغلب مجموعة على الاخرى
    وحتى يكتمل الغذاء الصحيح لاعب , يضاف الى هذه المجموعات
    الغذائية مجموعات الفيتامينات والاملاح المختلفة . ويحتاج اللاعب
    الى فيتامينات أ و ب و ج كما ان فيتامين د هام للاعبين الناشئين.
    وهذه الفيتامينات لاغنى عنها في فترة الصيف ويمكن الاصتعاضة عنها
    بالاقراض اذا لم تتوافر خلال فصل الشتاء في الاغذية.
    ويأتي في المرتبة الاولى بين الاملاح : ملح الفسفور وهو يتوافر
    في اللحم وفي ملح الطعام , هذا ويمكن بصفة عامة الحصول على
    الاملاح في أنواع التغذية العادية المختلفة. ويمكن ان تضاف عليها
    املاح صناعية اذا احتاج الامر.

    * يجب ان يقدم الطعام بطريقة منظمة تفتح الشهية , وفي اوقات
    محددة , ويمكن تحقيق ذلك ايام المعسكرات وقبيل المباريات.
    * يجب ان يشمل الطعام السوائل نظراً لاهميتها في تعويض الكمية
    الكبيرة التي يفقدها اللاعب خلال التدريب مع المراعاة في عدم
    الاكثار والمبالغة في تناول السوؤال لانها تزيد الحمل على القلب
    , كما ينصح تناول العديد من الفواكه.
    * يجب ان تتناسب كمية الطعام مع التدريب وان تتنوع مراحله
    المختلف , لهذا فان كمية الطعام في فترة الانتقال تكون قليلة
    نسبياً.
    * تراعى زيادة الطاقة الحرارية في طاعم الافطار عندما يكون
    التدريب مرتين في اليوم , ويكتفى في طاعم الغداء بعض الاطعمة
    الخفيفة.
    * يراعى في فترة المنافسات الا يتناول اللاعب في اليوم السابق
    على المباراة اغذية يصعب هضمها , حتى لايفقد جزءاً من نشاطه
    وحيويته.
    * ينصح بان يتناول اللاعبون كمية مناسبة من السكر قبيل المباريات
    ويتناول شاي دافى مليء بالسكر الكثير ويتناول فنجان من عصير
    الليمون في فترة الراحة بين الشوطين.
    * يجب تعويد اللاعبين على التغذية الصحيحة وطرق تناول الاطعمة
    المختلفة وعلى آداب المائدة.


  6. #6
    التسجيل
    10-11-2004
    الدولة
    وانت شكو
    المشاركات
    5

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    اشكرك على هذا الموضوع الرائع ويعطيك العافية

  7. #7
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    تسلم يا
    مجنون القصيم

    الإحماء وطرقه الصحيحة

    المدرب الذي لايعطي الاحماء اهميته الكبرى يعمل دون ان يدري
    بالاضرار التي قد تحل على لعبيه , وقد يرعض لاعبيه الى اصابات
    مختلفة.

    ويبدأ الاحماء بالتسخين البدني العالم , يليه التسخين الخاص
    بلاعبي الكرة واعدادهم للجزء الاساسي من التدريب.

    ضرورة الاحماء:
    الجهد الكبير الذي يقع على عضلات اللاعب عند تنفيذ المجهود
    البدني يتطلب استخدام كمية اضافية من الاوكسجين , وهذا يأتي
    بتنظيم عملية التنفس وزيادة سرعته , وكذلك سرعة الدورة الدموية ,
    ان زيادة الجهد البدني وحركات الجسم تسير جنباً الى جنب مع زيادة
    عملة التمثيل الغذائي للجسم , وتكيف اجهزة الجسم نفسها تبعاً
    للظروف الخارجية التي تتصل بحركات اللاعب ومجهوده .

    ولذلك كان من الواجب ان يتدرج اللاعب في ذبل الجهد والحركة حتى
    تتمكن اجهزة الجسم الداخلية بدورها من التدرج في اداء وظائفها
    لتساير جهد اللاعب وحركته , ولما كانت طاقة اجهزة الجسم في اداء
    وظائفها محدودة , فانه يجب ان لاتزيد الحركات والمجهود عن معدل
    هذه الطاقة حتى لاتحد نتائج عكسية واضرار صحية وبدنية . ويجب
    اعداد هذه الاجهزة الاعداد الكافي بحيث يناسب المجهود البدني
    المنتظر اداؤه . ويكون ذلك بالقيام ببعض التمرينات البدنية
    وتدريبات الجري المتدرجة في القوة قبل بدء المباريات . وبذلك نصل
    الى زيادة سرعة التنفس وندخل بالتالي كمية بيرة من الاوكسجين في
    جسم اللاعب , لمساعدة العضلات واجهزة الجسم في اداء وظيفتها ,
    وها يمنع اصابات الملاعب الشائعة.

    أما اذا لم تعد اجهزة الجسم الاعداد الكافي لتقبل أقصى الجهد
    المنظر اداءه , فيمكن ان تحدث اصابات الملاعب او ماظهر التعب
    الاولى التي تسمى (كرشة النفس ) . وهذه الظاهرة يمكن ان تستمر مع
    اللاعب فلا يتمكن من اداء واجبه في الملعب الى ان تنتظم الاجهزة
    الداخلية وتعد لتقبل المجهود المطلوب اداؤه , ثم يصبح اللاعب
    مستعداً لتنفيذ واجباته , أي بعد حصوله على النفس الثاني .

    الاحماء العام والخاص :
    ويؤدى الاحماء العام بالمشي والجري الخفيف وبعض حركات الوثب
    والتمرينات البدنية الخاصةب المرونة والرشاقة , وذلك كاعداد شامل
    لاجهزة الجسم وعضلاته ومفاصله المختلفة . وهذا القسم من الاعداد
    لايكفي لتأهيل اللاعب للاشتراك في المباريات او القسم الرئيسي من
    التدريب واداء حركات الجري السريع بالكرة او بدونها وحركات
    التمويه , اما الاحماء الخاص فيعمل على اعداد اللاعب في جميع
    النواحي التي تم ذكرها , وتهئته جميع الاحتمالات والحركات التي
    يؤديها في المباريات حتى يتجنب اصابات الملاعب.

    الاحماء الخاص ضروري قبل تدريبات اللياقة الخاصةب السرعة والقوة
    والتدريبات الفنية التي تحتاج الى أدائها الى السرعة وانقباض
    العضلات وانبساطها وتحريك المفاصل الى مداها الكامل . ويعد
    الاحماء الخاص عضلات اللاعب لمواجهة حركاته في اداء التدريبات
    الفنية , مثال على ذلك: يرفع اللاعب رجله لاقصى مدى لمقابلة
    الكرة والنزول بها الى الارض في حركة امتصاص , ويجب في هذه
    الحالة اعداد عضلات الفخذ الخلفية ومفصل القدم بأداء تدريبات
    الاحماء الخاصة .

    طرق الاحماء:
    تختار الالعاب الجماعية والالعاب الصغيرة والمنافسات التي يحرك
    اللاعب فيها جميع عضلات جسمه . وبهذا يمكن اعداده بطريقة غير
    مباشرة للمجهود البدني المنظره اداؤه . وفي حالة استخدام هذه
    الالعاب يجب ان يسبقها احماء عام باستخام العاب القوى
    والتمريبنات البدنية.

    إهذا وتؤدى مقدمة الاحماء العام بواسطة تدريبات المشي , ثم الجري
    مع ارتخاء عضلات الجسم , فالجري الخفيف , وبعض تمرينات الرشاقة
    والمرونة لاطالة العضلات القصيرة وخاصة عضلات الفخذ الخلفية , ثم
    تجرى بعض تدريبات القفز والوثب البسيط . وتتوقف كمية هذا الجزء
    من الاعداد على الطريقة التي يؤدى بها الجزء الرئيسي من الحاحماء
    , فاذا كان هذا الجزء يعتمد على الجري فإننا نقلل مستوى الجري
    والمشي , واذا كان الجو بارداً فنزيد من الركض والكشيء.

    ونوصي بأن يضاف جزء خاص بالتمرينات البدنية الى تدريبات الاحماء
    , وخاصة مايؤثر من هذه التمرينات على العضلات التي لاتعمل في
    حركات الاحماء المختلفة , مع ملاحظة ان هذه التمرينات تساعد على
    اطالة العضلات القصيرة ومرونة المفاصل وتحريكها الى مداها
    الكامل.

    ويضاف الجزء الخاص بالتمرينات البدنية بصفة عامة مايعادل نصف
    تدريبات الاحماء في البرنامج الاسبوعي.

    وينصفح باداء بعض حركات الجري والوثب بين كل فترة وفترة في حالة
    الجو البارد , أما في الظروف الخاصة يؤدى التدليك الخفيف بالمسح
    كمقدمة للاحماء باستخدام الدهانات المشطة مثل السلون والجيزال
    وجيرو سان . والتدليك يساعد على مرونة العضلات وتنشيط الدورة
    الدموية , التي تمد بدورها العضلات بكمية مناسبة من الدم .


    اهم تدريبات الاحماء :
    1 - تمرينات الرقبة : ثني الرقبة من اليمين الى اليسار او العكس
    او الى الخلف ودوران الرأس من اليميمن الى اليسار.
    2 - تمرينات الذراعين : مرجحة الذراعين أماماً أسفل وجانباً ,
    وضع الكفين أمام الصدر ونضغط المرفقين جانباً, وحركات دائرة
    بالذراعين برفعمها جانباً.
    3 - تمرينات الجذع : الوقوف والذراعان عالياً وضغط الجذع
    والذراعان خلفاً ويكرر التدريب في وضع الجلوس , والوقوف والذراعا
    ماما وضغط الجذع الى الجانبين وبالتبادل و وقوف الجذو بضغط الجذع
    اماما والى اسمع بمحاولة لمس الارض بالجبهة.
    4- تمرينات الساقين: الوقوف والذراعان جانباص ورمجعة الساقين
    جانبا ً , الوقوف والذراعان اماما ومرجعة الساقين أماما عالياً
    بالتبادل لمحاولة لمس اليديدن مع مراعاة التدرج في التدريب ,
    والجلوس ومد الساقين للامامء ورفع الركبة عالياً للمس الصدر
    بمساعدة اليديدن , والوقوف وثني الركبتين كاملاً ثم مدهما.

    - الاحماء بتمرينات يقوم بها أكثر من لاعب:
    1 - تمرينات الرقبة : يحاول كل لاعب جذب رقبة اللاعب الاخر بيد
    واحدة.
    2 - تمرينات للذراعين : يقف اللاعبان وجهاً لوجه وايديهما متشابة
    امام الصدر , ويؤدى التمرين بثني الذراعين ومدهما.
    3 - تمرينات للجذع : يقف لاعبان والذراعان عالياص وظهر كل منهما
    للاخر وبينهما مسافة مناسبة , ويؤدى التمرين بثنى الجذع اماما
    والى اسفل مع محاولة تشابك الايدي لزيادة ضغط الجذع الى الخلف ,
    يقف اللاعبان وجهاص لوجه مع تشابك ذراع احدهما بذراع الاخر ,
    ورفع الذراع الاخرى عالياً , ويؤدى التدريب بان يجذب كل منهما
    الاخر مع قذف الذراع العلياً الى الخلف.
    4 - تمرينات للساقين : يقف لاعبان وجهاً لوجه ويمسك كل منهما
    بيده ساق الاخر ويؤدى التدريب بالحجل على رجل واحدة , كما يقف
    لاعبان ظهر كل منهما للاخر , مع رفع الذراعين اماما ويؤدى
    التدريب بثي احدى الركبتين ثنياص كاملاً ومد الساق الاخرى .

    تدريبات الاحماء العادي:
    1- المشي على المشطين
    2- المشي على كعب القدم
    3- المشي على الجانب الخارجي للقدم ثم الداخلي
    4- المشي مع ثني الركبتين قليلأ
    5- المشي بخطوات طويلة
    6- المشي مع محاولة لمس الصدر بالركبة
    7- المشي بخطوات سريعة مع حركات دائرية للذراعين
    8- المشي مع ثني الجذع اماما والى اسفل ولمس الارض باليدين
    9- المشي على ساق واحدة مع مسك مفصل القدم الاخرى باحدى اليدين
    ثم التبديل
    10 - الجري مع ثني الركبتين
    11- الوثب اماما ثم خلفاً
    12- الحجل على احدى الساقين لمسافة معينة ثم التبديل للحجل على
    الاخرى
    13- الجري في اتجاه معكوس
    14- الجري ثم الجلوس او الرقود ثم الجري مرة اخرى عند اشارة
    المدرب
    15- الجري مع اداء بعض حركات الخداع والتمويه
    16- الجري السريع ثم الوقوف مباشرة مع اشارة المدرب
    17- الجري السريغ مع تبديل الاتجاه عند سماع اشارة المدرب
    18- الجري السريع ثم الارتماء على البطن عند اشارة المدرب
    19- الجري ثم الوثب بقدم واحدة والوثب بالقدمين معاً
    20- الجري اماما ثم الوثب عالياً والجلوس القرفصاء عند سماع
    اشارة المدرب

  8. #8
    التسجيل
    12-02-2004
    الدولة
    Riy@dh City
    المشاركات
    1,437

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    موضوع أكثر من رائع ..

    مشكور أخوي وبالفعل يستاهل المميزة ..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  9. #9
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    The Dark Cemetry
    أنت المميز بتواجدك هنا ..
    وتسلم على التواجد ...والاطراء الجميل

    المهارات الفنية



    التدريب على المهارات الفنية هو الجزء الرئيسي في التدريب
    الاساسي ويتوقف عليه اعداد اللاعب فنياً للاشتراك في المباريات ,
    ولانقصد بالاعداد الفني تعليم اللاعب السيطرة على الكرة والتصرف
    بها , بل تقصد طريقة وسرعة استعمال هذه المهارات في المباريات
    تبعاً لتحركات الكرة . ولا يأتي ذلك الا بكثرة ساعات التدريب
    الصحيح على أداء هذه المهارات , حتى يكتسب اللاعب الحساسية
    الكاملة وسرعة التلبية.


    ويجب عدم اختصار التدريب الفني أو اهماله فقد وصل مستوى الكرة في
    امريكا اللاتينية ووسط اوروبا الى القمة بسبب اهتمام بفرقها
    بالتدريب الفني وكل ماتيصل به من فنون اللعبة.


    بعض التدريبات للمهارة الفنية:

    * الجري بالكرة بالطرق المختلفة مع اضافة بعض طرق الخداع مثل سحب
    الكرة ببطن القدم السفلي وتبديل اتجاه الجري.


    *يؤدي التمرين 3 لاعبين :
    - يرمي اللاعب أ الكرة الى ب حتى يسيطر عليها ويجري بها 20 متراً
    ثم يمررها عالياً الى ج حتى يستلمها ويرميها الى ب في مركزه
    الجديد , الذي يسيطر عليها ويجري 20 متراً ثم يمررها عاليا الى أ
    ويجري للامام لاستقبال الكرة لتكرار التدريب.


    * يؤدي التدريب لاعبان:
    - يجري اللاعب أ في اتجاه كرة ثابتة على الارض بعد 10 امتار
    ويمررها الى ب على مسافة 10 امتار ثم يجري للامام ويمرر ب الى أ
    في مركزه الجديد ليسيطر عليها خلال جريه ويتحرك بها سريعاً ثم
    يسدد على المرمى في الزاوية البعيدة.


    *يؤدي التدريب لاعبان:
    - يمرر اللاعب أ الكرة الى ب الذي يسيطر ععليها خلال تحركه ويغير
    الاتجاه الى الاتجاه العكسي يجري أ للامام لاستلام تمريرة أرضية
    من ب ويكرر التدريب بأن يمرر أ من الجانب الاخر.


    * يؤدي التدريب 3 لاعبين :
    - يقف اللاعب أ بالكرة وخلفه اللاعب ب وامامها ج على مسافة 15
    متراً
    - يجري أ بالكرة الى ج ثم يمررها اليه وقف خلفه . يستلم ج الكرة
    يجري بها الى ب ثم يمررها اليه ليكرر التدريب.


    * يتبادل لاعبان تمرير الكرة ارضية بحيث تمر بين قائمة او كرتين
    طبيتين في منتصف المسافة بينهما.


    * يؤدي التدريب لاعبان:
    - يبتادل اللاعبان أ و ب تمريرة الحائط ( ون تو أو خذ وهات )
    يمرر أ الكرة الى ب ثم يجري لاستقبال تمريرة الحائط في هذه
    الحالة يمثل أ الحائط الذي يرد الكرة مباشرة الى اللاعب ب خلال
    جريه ثم تتكرر العملية مرات عدة.


    * يؤدي التدريب ثلاثة لاعبين:
    - يتبادل اللاعبون أ و ب و ج تمرير الكرة في مثلث, وعندما تكون
    الكرة في طريقها الى ب يجري ج في اتجاه اخر يسيطر ب على الكرة من
    لمسة واحدة ويمررها الى ج في مركز الجديد وخلال سيطرة ج على
    الكرة يجري أ في اتجاه اخر لاستقبال الكرة وهكذا.


    * يردي التدريب ثلاثة لاعبين:
    يتبادل اللاعبون أ و ب و ج تمرير الكرة في مثلث بحيث يمرر أ و ب
    الكرة بصفة مستمرة الى ج بأن يمرر أ الكرة الى ج فيمررها الى ب
    الذي يردها الى ج فيمررها الى أ وهكذا.


    * يردي التدريب ثلاثة لاعبين:
    - يبادل اللاعبون أ و ب و ج تمرير الكرة في خط مستقيم تقريباً
    بحيث يقف ج في المنصف :
    - يمرر أ الكرة الى ج الذي يسيطر عليها ويتجه الى ب ليمررها اليه
    , يتحرك أ و ب في اتجاهات مختلفة بعد تمرير الكرة حتى يتدرب ج
    على النظر الى الزميل وتحديد مركزه قبل تمرير الكرة.


    * يؤدي التدريب ثلاثة لاعبين:
    - يتبادل اللاعبون أ و ب و ج تمرير الكرة مع الجري في شكل مثلاث
    : أ و ب يتقدمان وج خلفهما
    - يمرر أ الكرة خلفية الى ج الذي يمررها اماما الى ب ليردها
    خلفية الى ا ليعيد تمريرها اماما الى أ وهكذا.


    * يؤدى التمرين التدريب السابق كن مع تقدم ج امام أ و ب لرد
    الكرة اليهما.

  10. #10
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    موضوع راااااااائع ومتميز لعضو متميز .....

    يعطيك ألف عافية Another_One...

  11. #11
    التسجيل
    19-07-2003
    الدولة
    ميازا-برنابيو
    المشاركات
    6,138

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    تسلم اخوي عالموضوع العجيب

    دائما كنت عضو متميز

    اهنيك


    ........................................................

    I will miss you all


  12. #12
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    Thumbs up مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    ANIMA ONLY
    ABY LAYTH
    تسلموا على التواجد ...
    موضوع اليوم هو عن :
    السرعة





    التعريف الضيق للسرعة هي سرعة الجري , اما التعريف الصحيح الشامل
    , فهي القدرة على الوصول الى الهدف المقصود والمطلوب في اقصر زمن
    ممكن.

    والجري السريع ضروري للاعب الكرة , لكنه غير كاف وحده , إن
    الكثير من اللاعبين يجيدون الجري السريع لكنهم يواجهون صعوبة
    بالغه عن بداية الجري او عند التوقف منه , او تغيير الاتجاه ,
    استجابة لتنفيذ الحركات التي تتطلبها كرة القدم.

    لذلك كان واجباً ان تشمل تدريبات اللاعبين المهارات الحركية
    المختلفة , بجانب تدريبات الجري السريع , حتى يتمكنوا من اداء
    هذه المهارات والحركات بالتوقيت المناسب السريع . والسرعة هي
    احدى العناصر الرئيسية للمرونة.

    ويجب ان تدمج تدريبات السرعة وقوة التحمل معاص , حتى يكتسب
    اللاعب الميزتين , ويتمكن من اداء المهارات المختلفة على الوجه
    الاكمل الصحيح طوال المباراة بسرعة مناسبة وميزه السرعة موهبة
    تولد مع اللاعب ولاتكتسب بالتدريب الا بقدر محدود , على عكس
    الحال في التحمل والقوة, غير انه يمكن تحسين السرعة نسبياص
    بالتدريب الصحيح المنظم.

    تدريبات السرعة :
    تشمل:
    1- تدربات العاب القوى
    2- تدريبات الجمبار
    3- تدريبات مركبة

    (أ) تدريبات العاب الوقة للسرعة:
    * الجري بسرعة متوسطة او بطيئة بخطوات قصيرة سريعة.
    * الجري في منحدر بسيط بخطوات قصيرة.
    * الجري في المكان بخطوات منظمة تزداد سرعتها من وقت لأخر.
    * التدريب على الانطلاق من الاوضاع التالية:
    - الوقوف
    - جلوس القرفصاء
    - الاتركاز على احدى الركبتين
    - الاستلقاء على البطن

    ويستمر الجري من 8 الى 10 امتار ثم يقف اللاعب تدريجياً مع تجنب
    الوقوف المفاجىء.

    * التبديل الى الجري السريع خلال الجري في المكان وخلال الجري
    البطىء وخلال الوثب بالدقمين في مكان او من خلال الحركة للامام,
    يجري اللاعب مسافة 8-10 امتار قم يعود لطريقة الجري السابقة.
    * اداء التمرينين السابقي , لكن مع الوقوف فجأة وفي اسرع وقت
    ممكن وذلك لتدريب العضلات المساعدة على ذلك.
    * الجري لمسافة 50-100 متر مع التدريب في السرعة حتى نصل الى
    اقصاها ثم الجري البطيء.
    * الجري البسيط مع التبديل للجري السريع لمسافة 5-10 امتار عند
    اشارة المدرب.
    * سباق بين اللاعبين لمسافة 25 الى 50 متراً
    * سباق بين اللاعبين وتبديل الاتجاه بتوجيه المدرب (نصف دورة أو
    دورة واحدة كاملة).

    (ب) تدريبات الجمبار للسرعة:
    تؤدى تمرينات معينة - وخاصة الوثب ودفع الارض بالدقمين - لتقوية
    العضلات الخاصة التي تساعد على الجري السريع والحركات المفاجئة
    وتعمل هذه التمرينات في نفس الوقت على اطالة العضلات المقابلة
    المقاومة حتى لاتعمل كعائق يتسبب في بطء الحركة او اصابة اللاعب
    بشد او تمزق.
    وتؤدى التمرينات باستخدام الاجهزة او بدونيا في الصالة الداخلية
    او الملعب الخارجي.

    (ج) بعض التدريبات المركبة للسرعة :
    * الدحرجة للامام ثم النهوض للجري السريع لمسافة عشرة امتار.
    * لاعبان او ثلاثة يجرون معا مع تماسك الايدي ثم يجلس احدهم
    القرفصاء ويتبعه الثاني بنفس الوضع.
    * لاعبان يجريان جرياً خفيفاً ثم يتدحرج احدهما للامام ويتبعه
    الثاني ثم الجري السريعة لمسافة 10 امتار.
    * هاجم يجري ببطء للامام بينما يجري للخلف ايضا زميل له (مدافع )
    واقف على مسافة متر او مترين امامه . وفجأة يجري المهاجم بأقصة
    سرعته فيدور المدافع نصف دوره ويحاول اللحاق به.
    * يقفر اللاعبون على خط الوسط بحيث يواجهون احد خطي المرمى يؤدى
    التدريب بالجري الخفيف ثم الجري بالحجل ثم الجري مع الوثب الى
    اعلى لضرب كرة وهمية بالرأس.
    * يقف اللاعبون عند خط الوسط ويبدا التدريب بالجري السريع وعند
    اشارة المدرب يدور اللاعبون للخلف ويجرون نحو المرمى.
    * يجري اللاعبون للامام ثم يسقطون على الارض باشارة من المدرب


  13. #13
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    Smile مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    المرونة


    المرونة هي القدرة على التغلب بصفة مؤقتة على الجاذبية الأرضية
    وفي كرة القدم يتمكن اللاعب المرن من ان يلعب الكرة برأسه او
    يستقبلها او يضربها بقدمه وهي على اقصى ارتفاع من الارض يمكن ان
    يصل اليه.

    وهناك أكثر من رأي في على التربية الرياضية حول ما اذا كانت
    المرونة قدرة بدنية قائمة بذاتها . ونحن نميل الى الراي القائل
    بذلك , لان طابعاً خاصاً من التناسق بين السرعة والقوة مطلوب في
    مزاولة الرياضة , فالوصول الى ارتفاع معين في الوثب العالي يحتاج
    نسباً متفاوتة من السرعة والقوة تستلزم تدريبات خاصة لتحقيقها .
    كما ان المرونة يمكن تحسينها بتدريبات خاصة منفصلةتماماً من تلك
    التي تستخدم لتحسين السرعة.

    وحاجة اللاعب الى قدرة على الوثب الى اعلى ليس محل نقاش , لكن
    هذه القدرة وحدها لاتكفي , بل يجب ان تربط بملكة التوقيت التي
    تعطي اللاعب التقدير السليم لاين ومتى يثب , مصحوباص بالطريقة
    الصحيحة لترك الارض والانطلاق لأعلى.

    من كل هذا يتضح بأن المرونة قدرة هامة يجنب تنميتها وان تعطى
    العناية لزيادة كل من السرعة والقوة ويلزم الى جانب ذلك دمج
    التدريبات المخصصة لتنمية المرونة , والتي تكون مناسبة في الوقت
    نفسه لتنمية القوة والسرعة.

    والمرونة شان كل القدرات البدنية يمكن تحسينها بالتدريب لكن الى
    حد معين بالطبع , مظراً لانه اذا كان يمكننا ان تحسن القوة بقدر
    ململوس , فان زيادةا لسرعة لاتتحسن بنفس النسبة لاترتبط
    بالامكانات البدنية والجهاز العصبي العصبي للاعب.

    طرق تدريبات المرونة:
    (أ) تدريبات الوثب .
    (ب) تدريبات بالكرة .


    (أ) تدريبات الوثب للمرونة:
    * الوثب للامام بقدم واحدة.
    * الوثب للامام بالقدمين معاً.
    * الوثب الثلاثية من وضعي الثبات والجري.
    * الوثب فوق الموانع (حاجز . مقعد . زميل . كرسي ) بحيث تكون
    المسافة بين كل مانع واخر مترين.
    * الوثب للامام بالحجل على القدم اليسرى عدة امتار ثم اليمنى.
    * الوثب بالقدمين ناحية اليسار ثم ناحية اليميمن ثم الامام ثم
    الخلف.
    * نط الحبل مع الوثب على قدم واحدة.
    * التدريب السابق لكن مع التحرك للامام ثم الترك للخلف.
    * الوثب في المكان مع رفع الركبتين عالياً , ثم الكعين عالياً.

    (ب) ندريبات بالكرة للمرونة:
    تؤدي التدريبات الفنية الخاصة الآتية بالكرة مع القفز او الوثب:
    * يثب اللاعب في المكان أربع مرات والكرة بين قدميه , ثم يرفعها
    مامه عالية ويسددها عند نزولها طائرة او صف طائرة او يمررها الى
    زميل.
    * يؤدى التدريب السابق لكن بأن يضرب اللاعب الكرة بالرأس.
    * يثب اللاعب في المكان اربع مرات والكرة بين قدميه , ثم يرفعها
    بالقدمين للخلف عالياً ويدور نصف دوره في اتجاهها لتسديدها طائرة
    او نصر طائرة.
    * يثب اللاعب والكرة بين قدميه من فوق زميل او مقعده مع رفع
    الكرة امامه عالية ثم تسديدها طائرة او نصف طائرة.
    * يتبادل لاعبان تمرير الكرة عالياً بجانب احدى القدمين.
    * يتبادل لاعبان ضرب الكرة بالرأس مع الوثب.
    * يتبادل اللاعب ليضرب برأسة كرة معلقة خلال تحركها.
    * يقف المدرب ومعه كرتان امام اللاعب يرمي المدرب الكرتين عالياً
    الى اللاعب واحدة بعد الاخرى ليردها برأسه الى المدرب.


  14. #14
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    التمويه





    التمويه بالجسم له أهميته الكبرى في الهجوم . أن اللاعب الذي
    تكون له المباداة يمكنه ان يفاجىء الخصم بحركات التمويه , وفي
    كثير من الاحالات يكون القيام بهذه الحركات ضرورياً.

    كيف يستخدم التمويه؟
    في بعض الاحوال لايتمكن اللاعب من التمرير السليم , لان لاعبا من
    الفريق الاخر يظهر فجأة في الصورة. هنا يضطر اللاعب الذي معه
    الكرة الى ان لجا للتمويه ليحسن موقفه حتى يتمكن من التمرير
    بنجاح.

    وهذا يسري ايضا عند التسديد على المرمى , حين يجد المهاجم طريقه
    الى المرمى مغلقاً باحد لاعبي الفريق الأخر . في هذه الحالة بدلا
    من التسديد دون امل يقوم المهاجم بحركة تمويه , اذا نجحت يخلق
    لنفسه ثغرة للتسجيل.

    وعندما يكون عدد المدافعين اكثر من المهاجمين تقل فرصة نجاح
    المهاجمين , وتكون حركات التمويه هي احسن طريقة يتغلبون بها على
    هذا التفوق العددي.

    وهناك ايضا بعض الماوقع التي يبدو فيها التمرير سهلا , ومع هذا
    يستخدم المهاجم التمويه بجسمه قبل ان يرسل الكرة للزميل. كما لو
    كان هذا الزميل متسللاً , في هذه الحالة يحتفظ المهاجم بالكرة
    الى حيد ايجاد الثغرة.


    المبادىء الاساسية للتمويه:
    يمكن للاعب الذي يجيد التمويه ان يفيد من اختيار الطريقة
    المناسبة للموقف مع التنويع في استخدام الطرق اثناء المباراة
    الواحدة وانتقاء الطرق التي لايتوقعها لاعبو الفريق الاخر كما
    يجب على المهاجم ان يعمل على ان يبقى الخصم يفكر فيما اذا كان
    المهاجم سيستخدم التمويه , وفي نوع هذا التمويه اذا تم. مثال ذلك
    اذا كان الجناح يتقدم بالكرة ويجري معه الظهير , يبدى الجناح
    كانه سيضع قدمه فوق الكرة وفي المرى التالية يبدو انه سيضع قدمه
    على الكرة مرة ثانيه فيبطء المدافع الذي يراقب ظانا انه يعرف
    ماذا ينوي المهاجم ان يفعله , لكن المهاجم يستمر في اتجاهه
    الاصلي , ويزداد تردد المدافع كلما لجأ المهاجم الى التغيير في
    التمويه.

    ومن غير المستحسن من الناحية التكتيكية ان يحاول المهاجم ان
    يراوغ لاعباً اخر لان سرعته ستقل وهو يؤدي سلسلة ممتالية من
    حركات التمويه , فيتمكن المدافع الذي سبق الافلات منه ان يلحق به
    مرة اخرى ويهاجمه , او على الاقل يأخذ مكانه من جديد , وبعذا
    تضيع كثرة المراوغة فائدة التفوق العددي على الدفاع الذي يكتسب
    بالتمويه.

    ويجب على المهاجم ان يكون واضعاً في ذنه الخطوة التالية له بعد
    ان ينجح في التمويه , لينفذها بمجرد نجاحه , كان يسدد او يمرر
    ويجب عليه ان يركز على التحكم بالكرة حتى لايحتاج لتهئيتها لنفسه
    مرة اخرى.


    الحالات الخاصة التي يجب فيها التمويه:
    يسهل التمويه عندما يكون المهاجم او المدافع يتحرك . فالمدافع
    الذي يندفع نحو المهاجم يكون في اسهل الحالات التي يمكن فيها
    خداعه بالتمويه , حتى اذا موها لمهاجم من وضع الثبات , وان كان
    الاغلب ان يموه وهو يتحرك . كما ان مجرد اببعاد الكرة عن مسارها
    الاصلي يكفي احيانا لخدع اللاعب وهو يتحرك.

    ويعتمد نجاح التمويه الى حد كبير على حالة ارض الملعب . فاذا
    كانت مبتلة او منزلقة يصعب الاحتفاظ بالتوازن . وهذه الحالة في
    صالح المهاجم اكثر من المدافع الذي لايمكنه استعادة توازنه
    بسرعة.

    وفي الاراضي التي يغطيها الوحل حيث تتعرض الكرة للتوقف أثناء
    التمويه او بعده يتمكن المدافع من ان يعاود المهاجمة . لهذا كان
    من الخطأ محاولة مراوغة بعد الآخر والافضل تمرير الكرة بعيدها
    قدر الامكان بعد مراوغة اللاعب الاول.

    وللتمويه اثره من الناحية النفسية . أن المهاجم الذي يجيد
    التمويه يمكنه منذ أول لقاء مع المدافه ان يهز ثقته بنفسه ,
    فيحرص المدافععلى ان لايتكرر ماحدث ويخشى ان يقف قريباً منه ,
    ويتردد عند مهاجمته.

    والتمويه الناجح كما سبق القول لايؤدي فقط الى هز الثقة بل انه
    يساعد أيضاً على خلخلة الدفاع كله ويزيد من ناحية اخرى من ثقة
    المهاجم بنفسه , لهذا يجب ان يلفت المديرون الفنيون نظر لاعبيهم
    الى اهمية استخدام الخدافع في اول اشتباك لكل منهم مع لاعبي
    الفريق الأخر.


  15. #15
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: البطاقة الشخصية لكرة القدم ..

    التمرير


    - مقدمة :
    يقول خبراء كرة القدم أن التمرير المتبادل هو الذي يحدد طابع
    اللعب والواقع ان التمرير المتبادل هو أكثر العناصر تأثيراً على
    هذا الطابع. وانه العنصر الاساسي في تقدم الفريق نحو مرمى الفريق
    الأخر . وان الكيفية التي يستخدم بها التمرير المتبادل هي التي تحدد طابع المباراة.


    بعض الفريق طابعها استخدام التمريرات القصيرة , ونادراً ماتزيد
    التمريرة على 15 متراً , والبعض الاخر يفضل التمريرات من 20 الى
    30 متراً , بينما يفضل بعض اللاعبين في المجر مثلا التمريرات
    العكسية الطويلة , ويعتمد البعض الاخر مثل الانجليز على التمرير
    الطويل والامامي.


    وسنناقش فيما يل يأنواع التمرير المناسبة من الناحية التكتيكية
    مع ملاحظة أن هناك عدة عوامل تؤخد في الاعتبار عند تقرير نوع
    التمرير الأفضل . من هذه العوامل مساحة الملعب , والطريقة التي
    ياخذ بها مدافعو الفريق الاخر اماكنهم والموقف بالنسبة للفريقين.


    وعندما يكون الملعب طويلاً نسبياً , تفضل التمريرات الطويلة
    الامامية . اما اذا كان عرض الملعب واسعا نسبياً , فان المهاجمين
    يمكنهم بالتمريرات العرضية ان يفرقوا المدافعين على عرض الملعب
    كله.


    وعندما يستخدم الدفاع المقابل رقابة رجل لرجل المشددة دون مرونة
    , توجد دائماً تثغرة ينفذ منها المهاجم ليتلقى تمريرة أمامية
    طويلة . مع ملاحظة الا يستخدم هذا النوع من التمرير امام المرمى
    في حالة دفاع المنطقة وتأخر المدافعين لان هذا يسهل وصول الكرة
    للمدافعين.


    وعندما يكون الفريق الاخر قد قام بسلسلة متتالية من الهجمات ,
    يكون التمرير السريع الطويل أجدى من التقدم بالكرة بإستخدام
    التمريرات القصيرة المتبادلة , التي تعطي الوقت للمدافعين
    للتقهقر وأخذ الاماكن المناسبة.



    - المبادىء الاساسية للتمرير :

    من المستحسن التنويع في التمرير منعاً للتكرار.

    بعض الفرق أو اللاعبين يستخدمون نوعاً واحداً من التمرير في
    مختلف المواقف والظروف . وهؤلاء يكونون عادة ممكن يعتمود على
    التمرير القصير او الطويل في بناء هجماتهم . وهذا خطأ محض لانهم
    لايضعون في اعتبارهم الظروف الواقعية للمباراة.


    مثال ذلك : استخدام التمريرات القصيرة بدلاً من الطويلة , عندما
    يكون الملعب اطول من العادة والعكس صحيح لايجعل من الصعب على
    الدفاع المقابل ان يكتشف الخطة المستخدمة . وبهذا يتمكن من
    مواجهة هذا التكرار في الاقتراب من المرمى , وتشتيت الهجمات
    بسهولة . إن تكرار النوع والواحد من التمرير يمكن مدافعي الفريق
    الاخر من مواجهة كل حركة مقدماً , فتنجح جهودهم في أغلب الاحوال.


    ويجب ان يكون هناك دائما في خطط الهجوم شيء حجيج غير متوقع .
    التمريرات يجب ان تتنوع او تتغير , حتى لايستطيع الدفاع المقابل
    ان يستعد لها بأخذ الاماكن المناسبة . انهم يتعرضون للخطأ في
    التصرف والحركة اذا لم يجدوا الوقت الكافي . والتنويع والتمرير
    يضطرهم الى ان يكونوا في حركة استعداد دائمة . وبالتالي يدركم
    الاجهاد في وقت اقل نسبياً فيتعرضون للخطأ .


    والهجمات أن تتحول من احد جانبي الملعب الى الجاب الاخر , ومن
    الخطأ التركيز على الهجوم من ناحية واحدة مرة بعد أخرى . ويستحسن
    ان تتغير المنطقة التي يتبادل فيها المهاجمون التمرير كلما أمكن
    ذلك , لاشراك قسم جديد من الدفاع المقابل.


    ويمكن أيضا ان تزيد خطورة التمرير بتغيير طول التمريرات , بان
    تتبع كل تمريرتين قصيرتين أو ثلاث بتمريرة واحدة طويلة.


    وارتفاع التمريرة عنصر هام آخر يمكن أن يكون ان يكون له أثره
    الفعال امام نوع خاص من المدافعين , مثال ذلك التمريرة المنخفضة
    او العرضية التي يرسلها الجناح للخلف , قد تكون لها خطورتها ,
    لكن الدفاع يصبح معتاداً عليها ويستعد لافسادها اذا ارسلت الكرة
    عالية في منطقة المرمى . وهذا التغير تكون له فائدته اذا كان
    المدافعون قصار القامة.



    - فن التمرير:

    عند ارسال التمريرات القصيرة , يستخدم اذا أمكن داخل القدم او
    مقدمة الجبهة عند ضرب الكرة بالرأس . ان هذا يساعد على دقة
    التمرير وعلى تسهيل استقبال الكرة.


    وعند التمرير الطويل , يستحسن استخدام كل ظاهر القدم (الوش) وليس
    جانب القدم , ويمكن بذا التمرير بدقة لمسافة 3 الى 35 متراً
    (لاعبوا انجلترا يميليون الى هذا النوع , ويمتاز لعبهم بطابع
    التمريرات بعيدة المدى ) . وللتسديد البعيد بظاهر القدم عيب او
    اثنان . من ذلك ان تركيبة هيكل قد لايمكن اللاعب من اخفاء
    الاتجاه الذي سيرسل اليه الكرة فلا يفاجىء الفريق الاخر بها.


    ولتمرير الاكثر بعدا , يستخدم اللاعبون عادة جانب القدم , او
    خارج (ظاهر القدم ) . ان هذا يعطي قدراً مرضياً من الدقة
    والتنويع في التمرير . ولايحتاج اللاعب فيه من الناحية العملية
    الى أخذ وضع معين قبل التسديد . ويمكنه ان يرسل الكرة كما يريد :
    منخفضة او عالية . قصيرة او طويلة . مستقيمة او مقوسه , العيب
    الوحيد لهذه الطريقة من الناحية التكتيكية , انها تكشف عن القدم
    التي سيرسلبها اللاعب الكرة , وانها تحتاج لبعض الوقت لتغيير
    القدم التي تضرب بها الكرة , اذا اقتصى هذا الامر التغيير.


    ويمكن ان ترسل الكرة بالرأس مسافات بعيدة اذا ضربت الجبهة من
    الوسط , بشرط ان تكون سرعة الكرة القادمة في اتجاه اللاعب معقولة
    , وان تضرب الكرة بقوة والا كان الافضل التمرير الطويل باستخدام
    جانبي الجبهة.



    - كيفية التمرير:

    ماهي الامور التي يجب الاهتمام بها قبل التمرير وأثناءه :

    يجب قبل كل شيء الاقتناع تماما عند التمرير بضرورة اخفاء نية
    اللاعب , فلا ينظر او يتحرك نحو الاتجاه الذي يريد ارسال الكرة
    اليه . والتمويل يساعد في ذلك . فاذا كان ساعد الهجوم الهجوم
    الايسر مثلا ينوي التمرير للجناح الايسر , يمكنه ان يتجه بالكرة
    نحو وسط الملعب قبل ان يرسل الكرة للجناح , فيبعث عند المدافعين
    الاعتقاد بانه سيلعب الكرة في الوسط , ويصبح الجناح غير مراقب
    عندما ترسل اليه التمريرة السريعة , ويمكن للاعب قبل التمرير ان
    يموه بتغيير بتغيير وضع جسمه وهو ياخذ مكانه ليمرر , كان يبدي
    أنه سيلعب الكرة الى اليسار بالجزء الداخلي من ظاهر القدم , وفي
    اللحظة الاخيرة يسحبها داخل قدمه في الاتجاه المضاط . او العكس
    بالعكس , ويمكن أيضا أن يموه اللاعب كأنه سيمرر ثم يتقدم بالكرة
    للامام في اتجاه الأصل.


    وهناك أيضا عدة حركات للتمويه بالكرة يمكن استخدامها مثال هذ ذلك
    أن يبدي اللاعب انه سيسدد الكرة بقوة , ثم يرسل تمريرة قصيرة بين
    المدافعين الذين قد يكونون غيروا اوضاع أجسامهم لمواجهة الكرة
    القوية او ان يجري المهاجم بالكرة نحو زيل قرب خط التماس , ثم
    يبدي انه سيرسل اليه تمريرة قصيرة لكنه يلف على قدمه الثابتة
    ويرسل الى خط التماس البعيد.


    ويتوقف الاتجاه الذي ترسل اليه التمريرة في اغلب الاحوال الى
    الموقف التكتيكي للفريقين , ومع هذا فان هناك مبدأ او اثنين
    أساسيين يجب مراعتهما في سبيل السلامة . يجب الحرص كل الحرص في
    التمرير عندما يكون الفريق يتحول من الدفاع الى الهجوم , خاصة
    حين يبدأ الفريق هجومه من امام مرماه .


    وعندما تكون الكرة مع احد المدافعين في خط الوسط ويريد أن يمررها
    قصيرة , ويجب عليه الا يلعبها الى الجهة التي جاءت منها , بل
    يلعبها الى الجهة العكسية , وان لم يكن هذا حتماً عند التمرير
    بعيد المدى.


    ويكون الامر اكبر صعوبة للاعب القريب من احد جانبي الملعب الظهير
    مثلا اذا اراد ان يمرر الكرة قصيرة , يجب ان يلعبها قريبة من خط
    التماس . اما عند التمرير الطويل فيجب ان يلعب الكرة عالية
    ليتفادى قطعها.


    والتمرير يجب ان يتم في اقصر وقت ممكن . وهذا يأتي بتقليل وقت
    الاعداد للتمرير وبالدقة في ارسال الكرة الى المكان المناسب.
    والاصل ان الافضل في التمريرات ان تكون سريعة ومنخفضة , الا اذا
    كانت من أسباب تكتيكة خاصة . ان التمريرة اذا لم تكن بالسرعة
    الكافية تعطي المدافعين الوقت لاخذ اماكنهم وقطع الكرة.


    واللاعب الكفء يجب ان يكون ملماً بقدرات زملائه وكفاءتهم وان
    يضعها في اعتباره قبل التمرير , فاذا كان اللاعب الذي سترسل اليه
    الكرة يتمتع بالمهارة الفنية يمكن حين تكون المسافة صغيرة تمرر
    له كرة سريعة نسبياً.


    وعندما يكون اللاعب يجيد التسديد المباشر , يجب ان ترسل اليه
    التمريرة على القدم التي يفضلها حتى يسهل عليه التسديد ويجب
    تفادي التمرير اللولبي او المقوس بدون داعي , لان توقيف الكرات
    او تسديدها مباشرة يكون أصعب . ويجب ان ترسل التمريرة بحيث يمكن
    للزميل ان يتحكم في الكرة او يمشي بها أو يمررها ويسددها دون
    جاحة لان يغير وقع تحركاته.


    وعندما يكون المزيل يتحرك يجب ان ترسل الكرة الى الاتجاه الذي
    يجري فيه حتى لايضطر الى تغيير اتجاهه.


    ويجب على اللاعب الذي معه الكرة ان يضع في اعتباره قبل التمرير
    المجهود الذي يمكن للاعبين الاخرين بذله .مثال ذلك ان يكون
    الجناح الايسر قد جرى (مشوارين ) او ثلاثة متتالية ورغم انه في
    احسن مكان مناسب للتمرير اليه , الا انه قد يكون من الافضل
    تمريرها للاعب غيره , حتى يأخذ الجناح الوقت ليسترد انفاسه .نفس
    الامر ينطبق على الظهير او ساعد الدفاع.اذا كان حدهما مرهقاً بعد
    جهد عنيف بذله , ترسل التمريرة الى غيره اذا امكن , لبدء الهجمة
    المرتدة . ان هذا يسمح للاعبين المجهدين ببعض الراحة ليواصلو
    بعدها مجهودهم.


    ويتحدد الاتجاه الذي ترسل اليه التمريرة بالمكان الذي يقف فيه
    لاعب الفريق الاخر خلف اللاعب الذي ينتظر ارسال الكرة اليه .
    فاذا كان المدافع بعيداً عن المهاجم , ولاخوف من انقضاضه لقطع
    الكرة , ترسل التمريرة هادئة ليسهل على المهاجم استقبالها . اما
    اذا كان المدافع قريباً فترسل التمريرة سريعة .


    والناحية التي يقف فيها المدافع بالنسبة للمهاجم يجب وضعها أيضاً
    في عين الاعتبار , فترسل الكرة نحو القدم البعيدة عن المدافع
    ليصعب عليه قطعها. كما ان الدقة في التمرير تساعد الزميل في
    توجيه نفسه.


    ان التمريرة يمكن ان تجعله يعرف انه لايوجد لاعب من الفريق الاخر
    في الجانب الذي ستصل اليه الكرة , والكرات السريعة المنخفضة تنجح
    تماماً مع المدافع بطيء الكرة , ويستحسن ان ترسل التمريرة بحيث
    يضطر المدافع ان يدور . وان هذا سبب اضافي لاستخدام التمريرات
    الطويلة .


    واللاعبون الممتازون يمكن ان يمرروا الكرة الى الجانب الاضعف
    للمدافع , ويكون عادة جانب القدم الثابة , نظراً لصعوبة استخدام
    القدم التي يرتكز علينا نقل الجسم , فاذا مرت الكرة امام هذه
    القدم الثقيلة يجد اللاعب نفسه غير قادر على قطعها , لان عليه
    اولا ان ينقل ثقل الجسم الى الساق الاخرة . وهذا يأخذ وقتاًالى
    جانب الوقت اللازم لمد القدم الاخرى امام الجسم.


    وتنوع التمريرة يتأثر بالطقس. التمريرات الارضية يجب استخدامها
    حينما تكون الريح قوية , كما ان على الفريق الذي تؤازره الريح
    الا يلعب الكرة بقوة.


    وطبيعة ارضية الملعب عامل آخر يؤثر على تنفيذ التمريرات . ونود
    ان نوضح قبل ان ندخل في أي تفصيل ان التمريرات يجب ان ترسل في
    توقيت دقيق . وقد سبق ان ذكرنا ان الكرة يجب ان ترسل امام الزميل
    وفي الاتجاه الذي يتحرك اليه . لكن هذا صحيح على الارض الثابتة
    المستوية . اما عندما تكون منزلقه فتتبع طريقة اخرى, لان الكرة
    في هذه الحالة تنط بزاوية حادة , وقد تنحرف او تنزلق على الارض ,
    الى جانب الصعوبة التي لاقيها اللاعب ليحتفظ بتوازنه او ليتحرك
    بسرعة او ليقف او يغير اتجاهه . لهذا ترسل الكرة و في هذه الحالة
    بحيث تصل الى قدم الزميل مباشرة , وخاصة بالنسبة للتمريرات
    العرضية الطويلة. ان الكر التني ترسل امام المهاجم بنصف متر او
    متر يصعب عليه جمعها على الارض المنزلقه , ونكون معرضة لتجاوز
    حدود الملعب . كذلك اذا ارسلت الكرة خلفه بقدمين , لن يتمكن من
    الابطاء , فتمر من خلفه دون ان يلحق بها.


    وتكرر ان التمريرات بعرض الملعب هي وحدها التي يجب استخدامها
    عندما تكون الارض منزلقه , مع ارسالها الى قدم الزميل او رأسه
    قدر الامكان , ان نسبة الخطأ في التمريرات الطويلة قليلة .
    والكرة بعد انزلاقها تتحرك عادة في نفس اتجاه اللاعب , ولهذا
    يمكنه امتلاكها اذا زاد من سرعته.


    والاراضي الهشة او غير المستوية لها أيضاً اثرها على التمرير .
    ان احداُ لايمكن أن يتاكد من الاتجاه الذي تأخذه الكرة على الارض
    غير المستوية .


    لهذا يحسن أن يلجأ اللاعبون عند التمرير الى الكرات العالية ,
    بحيث تهبط امام قدم الزميل مباشرة.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •