صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 5678910111213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 136 إلى 150 من 195

الموضوع: الصرخة العظيمة

  1. #136
    التسجيل
    07-03-2004
    الدولة
    فـي بـيـتـنـا !! والله ..
    المشاركات
    424

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    أرجوك اكمل بسرعة








    والسلام...
    ((سبحان الله عدد ماكان ويكون وعدد الحركات وعدد السكون))

  2. #137
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، قبل أن أبدأ هناك أمران أود التنويه عنهما:

    أولاً: أشكر كثيراً كثيراً المراقب العزيز أبوجمال على تغيير لقبي من "عضو" إلى "روائي متميز".. وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع ، وفي الحقيقة لقد فرحت كثيراً.. وقد كانت مفاجأة جميلة ولمحة طيبة منه ولا شك.. جزاك الله خيراً أخي أبوجمال

    ثانياً: اكتشفت - بالمصادفة - أن هناك عائلة اسمها "الحديدي".. في القصة أنا لا أقصد هذه العائلة ولا غيرها ، ولست أعرف شخصاً منها أصلاً..

    والآن ، وقبل إرفاق فصل إليكم الردود:

    صديقة زيرو ، الله يعطيكِ العافية على الحساب ، أنتِ هكذا ساعدتيني دون أن تدرين! :icon6: مشكورة أختي والله يعطيكِ العافية! (وحسابك صحيح طبعاً )

    foofoo ، يبدو أنني لم أشرح جيداً.. الملثم وضع قنبلة داخل حمزة ، ويمكنه أن يفجرها بضغطة زر من جهاز تحكم عن بعد ، والقنبلة صغيرة محدودة الانفجار.. شكراً أختي على متابعتك!

    Life_End ، تفضل أخوي هذا الباقي ، وراح تعرف من هو الملثم بنفسك

    السراب الملتهب ، مشكور أخوي على تفاعلك السريع.. راح تعرف من هو الملثم إن شاء الله..

    JARRASH ، حاضر أخوي.. تفضل

  3. #138
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    الفصل السادس والعشرون




    لم أستوعب ماحدث في البداية.. لقد محي شخص من عالم الأحياء.. لقد أزهقت روح.. وقتل طفل صغير.. وتناثرت دماء وأشلاء.. وتحطم قلب.. تحطم قلبي..



    لقد كنت أمسك بيده! كانت أمسك بيده! لقد كانت روح بشرية بجانبي ، وهكذا أزهقت! بلمح البصر! هذه الأشلاء وتلك ، وهذه الدماء أيضاً ، كلها كانت جسداً.. جسداً يحتوي روحاً لطفل اسمه حمزة ، وهذه الروح قد أزهقت ، ولم يبق من الجثة إلا الأشلاء والدماء.. الدماء التي تناثرت على يديّ وعلى ثيابي وعلى الأرض.. الدماء التي كان مفعولها كمفعول الحمض على قلبي..



    ولكن لماذا أفكر كثيراً هكذا؟ هل هي محاولة مني لتناسي الأمر؟ لقد مات! ماااااااااااااااات!!! لقد وعدني بعدم إيذائه ، فلماذا قتله؟ لم ألبث أن استوعبت! طبعاً أيها الأحمق لأنه يريد أن يؤذيك! يريد أن يدمرك ، ولا سبب يدعوه للحفاظ على كلمته.. لكنني لن أضعف أبداً! لقد قتلت عواطفي كلها منذ زمن! لن أعيدها! لن يرى أحد دموعي ولا حتى أنا!



    كفاك حماقة! أي عواطف وأي قتل؟ ماذا فعلت بنفسي؟ ماذا فعلت بصديقاي؟ ماذا فعلت بأخي؟ كم أنا أحمق! ألست إنساناً في النهاية قلباً وقالباً؟ فلير دموعي من يراها!

    خررت على ركبتي في انهزام ، وشعرت بقبضة من نار تمسك بقلبي ، وكأنها عصرته فاغرورقت عيناي بالدموع.. أخيراً.. رغم كل شيء.. رغم كل شيء سأبكي.. شكراً لك ياحمزة.. أي شكر أيها الأحمق! لقد مااااااااااات! وماإن تنبهت إلى هذه الحقيقة حتى بدأت عيناي بالفيضان ، ثم.......

    ........................

    ........................

    .......................

    "ههههههه.. لايجب أن يخرج مافي نفسه أبداً.. هذا السهم المنوم أعطى مفعولاً جيداً"

    {مداخلة: قد يتساءل البعض: مادام الملثم يحمل منوماً ، فلماذا لم يستخدمه ضد عمار منذ البداية؟

    الجواب: هكذا يريد المؤلف}



    "لقد رأيتك!!!"

    حمزة! ماذا تفعل هنا! اقترب!

    لكنني كلما اقتربت منه كلما ازداد بعداً عني..

    "لقد رأيتك!!! لقد قتلتهما!!"

    صرخت: "لا! لم أقتل أحداً!"

    تابع نفس الحديث: "لقد رأيتك! لقد رأيتك!"

    صرت أصرخ "آآآآآآآه! توقف! اصمت!"

    وأغلقت أذنيّ بقوة.. لكن لافائدة! صوته يتردد في داخل ، وأسمعه بكل وضوح..

    "لقد رأيتك!"

    "لقد رأيتك!"

    لكن لا.. لن أستلم! توقف ياحمزة!

    "توقف ياحمزة!"

    "لقد رأيتك!"

    "توقف ياحمزة!"

    "لقد رأيتك!"

    صداع أصابني ، ثم صرخت بصوت هائل الارتفاع: "توقاااااااااااف!!!"



    حينها فقط استيقظت.. صداع فظيع في رأسي ، ورائحة معطرة قليلاً.. هل أنا ميت؟ أم هل أنا أحلم؟ لاشك أنه حلم.. لكن مهلاً.. آه يارأسي.. لست أستطيع أن أفكر.. هذا سرير أبيض نظيف مستلقٍ أنا عليه ، وهناك صوت ينادي: "لقد استيقظ"

    ورغم صداعي ، تساءلت في نفسي.. من الذي استيقظ؟ ثم خطر لي أنه أنا.. هذا يدل أنني كنت نائماً.. صحيح! كنت أكاد أن أبكي على حمزة.. ثم ، وجدت نفسي هنا.. هذه تبدو مثل غرف المستشفى ، لكن رأسي يؤلمني ، ولست أستطيع تحليل الموقف.. كل ما أفكر به هو هذا الصداع.. كيف أزيله؟

    لم يلبث أن دخل شخص مألوف ، نظر إلي وأخذ قراءة من أحد الأجهزة ، ثم قال:

    "حمداً لله على سلامتك"

    عمار: "دكتور أحمد؟ ما الذي جاء بي إلى هنا؟ كيف عرفتم أنني في كنت في المدرسة القديمة؟"

    أحمد: "حدثني أنت أولاً"

    أخبرته بكل ما أتذكره ، وكان هو ينصت لي باهتمام..

    أحمد: "هذا يفسر كل شيء.. يبدو أنه خدرك بطريقة ما.. لقد تلقيت بلاغاً من مجهول عن وجودك في المدرسة ، وحين ذهبت وجدت ثلاثة أشياء.. وجدتك أنت ، و... أمممم.."

    عمار: "أعرف.. ما الشيء الثالث؟"

    أحمد: "شريط فيديو يصور كل مادار بخصوص.. أممم. أنت تعلم.. عظم الله أجركم"

    عمار: "......."

    لم أشعر بغصة في قلبي ، ليس لأنني عديم المشاعر ، بل لأن أثر المخدر لايزال بي ، ولست أستوعب كل ماحولي أصلاً..

    أحمد: "هذا الشريط سيثبت برءاتك.. عليك أن تلزم المستشفى قليلاً حتى تشفى من آثار تلك المعركة"






    بعد فترة بدأت أستوعب وأتذكر كل شيء.. كيف أشفى من آثار المعركة؟ الجروح تشفى ، لكن القلب لا.. لازلت حزيناً على حمزة.. لازال ملمس يده في ذهني.. كيف قتل أمامي هكذا؟ كيف يريدني أن ألزم المستشفى؟ لن أفعل ، وسأذهب إلى البيت.. لم يلبث أن قطع أفكاري دخول الدكتور أحمد..

    "ماذا اخترت؟"

    عمار: "ماذا تقصد؟"

    أحمد: "أنت تعلم.. إما أن تعيش في بغض وإما أن تتغير"

    ماذا يريد؟ هل يتوقع مني أن أتبسم وأقول له بل أختار أن أتغير؟ لقد مات أخي للتو!

    "الانتقام!!!":vereymad:

    أحمد: "ماذا؟"

    عمار: "حين أفكر بإيجابية كما تريدني أن أفعل ، أفكر بأشياء أخرى لست أريدها.. كنت أتمنى كثيراً أن أتزوج ، لكن هذا التفكير يضعفني... لا شيء أريده الآن سوى الانتقام.. الانتقام وحده فحسب!"

    أحمد: "لاتنس أن حمزة أخي أيضاً!"

    عمار: "ومايهمني؟ ماذا تريدني أن أفعل؟"

    أحمد: "على الأقل ، التزم فترة العلاج!"

    عمار: "أريد الذهاب إلى البيت يادكتور.. ألا يمكنني قضاء فترة النقاهة في بيتي؟"

    أحمد: "بلى ، يمكنك ، ولكن دون مشاكل.."

    عمار: "حسناً أعدك"






    مرت عدة أيام ، وجروحي بدأت بالالتئام ، لكنها لم تشف بعد.. جاءتني طريقة جيدة للقتال مع الملثم ، بالطبع انتصاري ليس مضموناً ، لكن فرصي تزداد ولا شك.. الملثم يتأثر بالضربات القوية ، كل ماعلي أن أضربه بقوة.. ولكن كيف؟ الكل كان يضربه بقوة.. الحل الذي توصلت إليه بسيط ، قوتي وحدها لن تكفي ، ولا يمكنني قتاله بسلاح على الأرجح ؛ لذلك علي جعل القوة بقبضتيّ.. سأستخدم الحديد ، سأذهب إلى المحددة وأفصل دروعاً للزندين بحيث يمتدان من المرفق ويغطيان القبضتين وتكون نهايته تشبه نهاية القبضة. الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً ، وربما يكلفني ، إلا أنه يستحق.. انتظر أيها الملثم! عمار الحديدي قادم!!






    بعد يومين عدت لاستلام الدرعين.. رائع! يبدوان جيدين! هذا الحداد بارع ولا شك ، سأعود الآن.. لم تشف جروحي بعد تماماً ولا أستطيع القتال أو بذل مجهود كبير ، والحمد لله أنا عند وعدي للدكتور أحمد بعدم افتعال مشاكل مع الملثم. في الحقيقة لست أعرف كيف يمكنني أن ألقاه حتى إن أردت أن أفتعل المشاكل..



    في طريق وصلت إلى البيت ، وسمعت صرخة لصوت مألوف! توترت كثيراً وخرجت متلهفاً.. يا إلهي! باب بيت الدكتور أحمد محطم ، والدكتور ليس هنا.. لم يكن الأمر يحتاج إلى ذكاء! الملثم قرر أن يهاجم سوسن!



    نسيت الدرعين الحديديين ، ودخلت ملهوفاً – رغم جراحي – إلى البيت ، وقد قررت أن ألفت نظره بأسرع وقت..

    صرخت: "توقف أيها الوغد! أنا خصمك!"

    توقفت الصرخات ، فوقع قلبي بين قدمي! لقد قتلها! لكنه لم يلبث أن عاد حين سمعت صوت بكاء.. حمداً لله ، يبدو أن تدخلي أثمر..



    فجأة أتى إلي ، وكانت نظرة السخرية نفسها موجودة على عينيه المألوفتين..

    الملثم ساخراً: "هل تظن أنك تقدر أن توقفني؟"

    عمار: "سأحاول على الأقل.. لن أسمح لك بقتل ضحية جديدة!"

    لم أتعاف نفسياً حتى الآن من مقتل حمزة ، ولست أدري أي شيء عن زياد وشاهر.. لقد نسيت أن أسأل الدكتور أحمد عنهما.. هل مات شاهر وقتها حين ضربه الملثم أم لا؟ وماذا عن زياد؟ هل تحسنت حالته أم لا؟

    الملثم: "يالك من أحمق!"

    ثم تقدم ببطء ، وفجأة لكني بقوة في بطني..

    شعرت وكأنني سأتقيء معدتي ذاتها.. وكأن الدنيا صارت سوداء ، سأفقد الوعي..

    الملثم: "أوه ، أنت مصاب! يالك من شجاع! أتيت لمهاجمتي والتصدي لي رغم ضعفك حتى وأنت مصاب! لازلت تذهلني دوماً ياعمار.. رغم كل شيء ، سأعطيك مكافأة"

    بصقت دماً ، وحاولت الوقوف لكنني لم أستطع.. كل ما تمكنت منه هو الارتكاء على الجدار واللهاث..

    تابع الملثم: "لن أقتل الفتاة.. لاتخف ، هذا الوعد سأحفظه هذه المرة.. ولن أقتل أيضاً ذلك الطبيب الغبي.. سأعطيك فرصة.. أظن أنه من الممكن أن تتعافى بعد شهر ، سألقاك داخل المدرسة القديمة.. وعليك أن تأتي وحدك.. معركة واحدة.. واحد ضد واحد.. حتى النهاية"

    عمار بصوت متهالك: "وماهو سبب هذا العرض؟ ستندم عليه! اقتلني الآن!"

    الملثم: "ههههه.. لن أندم على شيء ، لاتنس أنني أقوى منك.. كل ما أريده هو أن أستمتع في معركتنا الأخيرة.. حين تتهالك سأقتلك!"

    حاولت التحدث فلم أستطع.. بل سقطت أرضاً وفقدت الوعي..






    حين استيقظت وجدت نفسي في المستشفى ، وكان الدكتور أحمد هذه المرة موجوداً..

    أحمد: "لقد أخبرتني سوسن بالذي حدث.. والآن دورك ، اروِ لي.."

    أخبرته بكل شيء ، لكنني لم أخبره أن الملثم وعدني بعد شهر ، بل قلت له أنه ذهب فحسب ووعدني ألا يؤذي سوسن..

    أحمد: "أود في البداية أن أشكرك... لقد خاطرت بحياتك وأخلفت وعدك – رغم إصاباتك – وكان تصرفك صحيحاً.. حمداً لله أن لم يحدث شيء"

    كم كان كلامه يؤذيني.. أنا سعيدٌ لأن سوسن لم يصبها مكروه ، لكنني فشلت في حماية أقرب الناس إليّ..



    حتى عندما قتل أخي ، لم أعط فرصة للعزاء.. لم يعزني أحد لأنني لم أحظ بفرصة ، بل قضيت كل الأيام وحدي ، إما في المستشفى أو في البيت وحدي على فراش المرض ، ودون حتى أن يعتني أحد بي.. لست أحتاج إلى المساعدة على أية حال.. سأتصرف بنفسي..



    ويبدو أن الدكتور أحمد أدرك أنه آذاني ببعض كلامه ، فحاول تغيير مجرى الحديث:

    "ستشفى إصاباتك إن شاء الله في فترة تتراوح بين ثلاثة وعشرين إلى خمسة وعشرين يوماً ، ولو افترضنا أنك تحتاج بعدها إلى ثلاثة أيام للراحة ، المجموع ثمانية وعشرون يوماً على الأكثر ترجع بعدها إلى كامل صحتك وعافيتك.."



    هذا جيد.. شهر هو فترة أكثر من كافية إذاً..

    أحمد: "سأتركك ترتاح الآن"

    وخرج طبعاً.. أخذت أفكر في كل شيء.. الحزن كان يغطي قلبي ، لكنني بقسوة طرحته جانباً ؛ سيكون هناك وقت للحزن فيما بعد! الآن ، أريد التفكير بالملثم.. كيف سأقاتله؟ لست واثقاً بأن القبضتين الحديديتين ستنفعان ضده ، لكنني سأحاول على أية حال.. لكن من يكون؟ وكيف يعرف عني كل هذه الأشياء؟ أخذت أفكر ، وأسترجع في ذهني كل شيء.. يملك بصمة أصابعي وبصمتي الجينية وفصيلة دمي ، وأيضاً يقول أفكاري واعتقاداتي التي لم أخبر أحداً بها.. ويعرف الأمثال والحكم التي اخترعتها في قرارة نفسي.. ما الحل؟



    كل ما أعرفه هو أنه نتاج التجربة على خلاياي.. مهلاً!! التجربة؟ هناك احتمال واحد! ربما عرفت من هو الملثم.. الاحتمال خيالي بعض الشيء ، لكن عقلي المجهد لم يجد غيره..

    دعنا من الملثم الآن ، أنا متعب.. أشعر بإجهاد غير طبيعي ، أريد أن أنام.. ولم ألبث أن غططت في نوم عميق..






    مرت الفترة بسرعة ، وتعافيت بأسرع من الوقت المعتاد ، وصرت أتدرب على الاعتياد على القبضتين الحديديتين.. ثم ذهبت إلى المدرسة القديمة.. ذهبت لأقابل الملثم.. كان واقفاً هناك ، منتصب القامة مكتوف الذراعين وينظر في سخرية.. وكان مثلي متأهباً.. متأهباً لمعركتنا الأخيرة...

  4. #139
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    {ملاحظة هامة أيتها الأخوات والإخوة: (السيدات أولاً): في الفصل القادم إن شاء الله ستتعرفون على شخصية الملثم.. أتمنى منكم أن تكتبوا لي توقعاتكم في ردودكم القادمة ، ولكم جزيل الشكر.. الفصل القادم إن شاء الله لن يتأخر أكثر من أسبوع (وغالباً راح أرفقه إن شاء الله بعد يومين أو ثلاثة) لكني أتمنى فعلاً أنكم تكتبوا لي توقعاتكم}

  5. #140
    التسجيل
    08-11-2004
    المشاركات
    96

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    شكرالك على اكمال القصة بهذه السرعة وأظن أنني عرفت الملثم الحديدي هو الشخص المستنسخ من جينات عمار التي أخذها الدكتور ولكنه بدون مشاعر أليس هذا مايريده عمار . وثانياأنت لم تعرف ماذا قصدت بالقنبلة عندما ذكرتها كان قصدي قصتك والأحداث التي تدور حالياعذراعلى الاطالة .






  6. #141
    التسجيل
    14-01-2005
    المشاركات
    339

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    مشكور اخوي على التكملة



    وانا كتبت توقعاتي عن الملثم

    وإن شاء الله تطلع صح
    لا إله إلا الله
    وحده لا شريك له

  7. #142
    التسجيل
    15-04-2004
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    89

    Unhappy مشاركة: الصرخة العظيمة

    أنا كل إلي يحزني الطريقة إلي مات بيها حمزه
    أما توقعاتي .. أنا أضم صوتي إلي صوت فوفو
    ................. مسكين حمزه ...................
    جاءاً لا تستعمل الصورة إلى في توقيعي من دون ما تقلي ،، تراي مره تعبت فيها

  8. #143
    التسجيل
    07-03-2004
    الدولة
    فـي بـيـتـنـا !! والله ..
    المشاركات
    424

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    انا أؤيد فوفو









    والسلام...
    ((سبحان الله عدد ماكان ويكون وعدد الحركات وعدد السكون))

  9. #144
    التسجيل
    15-04-2004
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    89

    Cool مشاركة: الصرخة العظيمة

    هيا ننتظر الحلقة الأخيرة بفارغ الصبر و على أحر من الجمر
    ..........................
    ............................
    ..............................
    حطيت الرد عشان أجرب توقيعي الجديد
    جاءاً لا تستعمل الصورة إلى في توقيعي من دون ما تقلي ،، تراي مره تعبت فيها

  10. #145
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد:
    في البداية ، أحب أن أتقدم بخالص الشكر إلى الأخت صديقة زيرو على تصميمها لغلاف للقصة.. الغلاف رائع ، سترونه الآن.. إن لم تشاهدوه هنا ، فاذهبوا إلى أول صفحة في الموضوع.. الغلاف سأضعه في الرد القادم.. أشكر الأخت صديقة زيرو على هذه اللفتة الكريمة منها.. والله يعطيها ألف عافية..

    وإليكم الردود:
    foofoo ، العفو أختي ، والآن ستعرفين من هو الملثم..

    السراب الملتهب ، العفو أخوي.. وفي هذا الفصل ستعرف من هو الملثم..

    صديقة زيرو ، شكراً من جديد على الغلاف.. ستعرفين من هو الملثم ، وبالنسبة لموت حمزة.. أنا معك هو قاسٍ.. لذلك أثر كثيراً على عمار. لتجربة توقيعك الجديد لاتحتاجين إلى رد جديد ، بل يمكنك مشاهدة أي رد من ردودك القديمة (هذه معلومة فقط)

    JARRASH ، حسناً أخي مشكور على مرورك الكريم.. وستعرف من هو الملثم..

    وبسم الله نبدأ:

  11. #146
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    هذا هو الغلاف الأمامي من تصميم الأخت صديقة زيرو.. اشكروها والله يعطيها العافية



    وهذا الغلاف الخلفي:


  12. #147
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    هذا هو الغلاف الأمامي.. من تصميم الأخت صديقة زيرو.. اشكروها وادعوا لها



    وهذا هو الغلاف الخلفي.. والله يعطيكِ ألف عافية يا أختي


  13. #148
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    الفصل السابع والعشرون (والأخير)



    لا.. لم تكن هناك نيران ينعكس وهجها على وجوهنا ، ولم يكن هنالك برق ولا أمطار.. كنا أنا والملثم فحسب.. وفي هذه اللحظة بالذات شعرت ببغض غير طبيعي يغزو مشاعري كلها.. لست أدري لماذا هذه المرة بالذات ، ربما لأنه لم يترك لي شيئاً أخسره.. سأقتلك أيها الملثم! سأقتلك حتى وإن كان هذا آخر شيء أفعله في حياتي! سأقتلك! ولكن قبل أن أفعل سأكشف اللثام عنك.. يجب أن أرى وجهك الكريه..



    الملثم ساخراً: "مابك؟ هل وقع الطير على رأسك؟"

    عمار: "أريد أن أرى وجهك الكريه قبل أن نتعارك"

    الملثم: "هاهاهاهاه.. وما الفائدة؟ الجلد الجميل يغطي الأحشاء القبيحة ، بمعنى آخر المظاهر ليست مهمة.. قلب الإنسان هو المهم.. ألست أنت من يقول ذلك دائماً؟"

    لكنني كنت غاضباً جداً ، فلم أهتم ولم أنبهر.. بل قلت:

    "هذا ليس جواباً!"

    قال مستهتراً: "كما تشاء.. جوابي لم يتغير ، إن كنت تود أن ترى وجهي ، فتعال حاول أن تنزع اللثام!"

    عمار: "هذا ما سأقوم به!"

    ولبست القبضتين الحديديتين.. وكان الملثم ينظر إلي ساخراً..

    "هاهاهاه.. فكرة مبتكرة ، لكن هل تظن حقاً أنها ستوقفني؟ لافائدة.. صدقني.. لافائدة.."

    عمار: "دعك من الكلام.. المعركة وحدها ستحدد.."

    قطب حاجبيه وبدا الجد على وجهه وقال: "فليكن كذلك إذاً!!"



    الأحمق! يبدو أن خطتي تنجح.. أريده أن ينقض هو أولاً.. وهذا ماحصل فعلاً! انقض الملثم علي ، وحاولت ضربه.. لكن بدون فائدة.. لقد تفادى انقضاضتي وسدد لكمة إلى وجهي ، لكنني بدوري تفاديتها ، ثم قفزت إلى الخلف بسرعة متفادياً مصادفة ركلة قوية سددها إلى صدري..



    تباً! المعركة تدور بسرعة ولم تنجح خطتي.. كنت أظن أنني أستطيع أن أستقبل انقضاضته بلكمة ، لكن ذلك لم يجدِ نفعاً.. حسناً.. سأريك أيها الملثم!

    هااااااااااااااااااااااااا!!! انقضضت أنا بدوري ، لكنني لم أهجم عليه.. بل قفزت جانباً وألقيت بكرسي وجدته على الملثم ، طبعاً لم أكن أتوقع أن يصيبه ، فقد أمسكه الملثم بكل سهولة ، لكن ذلك كان كافياً فقط لأشتت انتباهه..



    زمن تشتيت الانتباه كان قليلاً ، لكنه كان كافياً ، فقد تمكنت من الهجوم على الملثم وتسديد لكمة قوية إلى وجهه ، بدا وكأنها أثرت به هذه المرة

    الملثم: "آآآآآه"

    عمار: "هاه! هل رأيت؟"

    الملثم: "هاهاهاهاهاها"

    عمار: "ما المضحك في الأمر؟"

    الملثم: "هذا يثبت انتصاري في الواقع.. كل هذه الفرحة من أجل لكمة واحدة! ربما ضربتني ، لكنها لكمة.. مجرد لكمة"

    عمار: "....."



    تباً! لقد كان محقاً! إنها مجرد لكمة ، لن تهد من عزمه ولن تؤثر به وحدها.. قم ، إن الطريقة التي استخدمتها لن تنفع أكثر من مرة.. ما العمل ياترى؟

    عمار: "اللكمة الواحدة هذه سيتبعها الكثير!"

    وأخذت أتذكر كل الأشياء التي أكرهها.. كيف قُـتِـل والداي ، والعم نبيل وزوجته ، وكيف هوجم زياد وشاهر اللذان لست أعرف مصيرهما حتى الآن.. كيف حاول قتل سوسن ، وكيف قتل حمزة!

    كل ذلك زاد من غضبي ، وقررت مواصلة الهجوم!



    انقضضنا معاً هذه المرة ، وكنت أسدد لكماتي بسرعة كبيرة ، لست أدري كيف حصلت.. ربما بسبب شدة غضبي.. لست أدري حقاً ، لكن ذلك لايهمني الآن! كل مايهمني هو قتله! حتى لو لم أر وجهه فليس ذلك بأمر شديد الأهمية.. إن الأولية القصوى هي قتله.. قتله فحسب!



    تمكنت في خضم المعركة بسبب شدة غضبي من تسديد لكمات سريعة ، ضربته عدة مرات ، وهو ضربني أيضاً.. لم تعد المعركة بيني وبين الملثم ، بل غدت معركةً بين وحشين.. كل منهما يريد تمزيق الىخر شر ممزق.. صحيح ، كفة المعركة إلى حد ما كانت ترجح لصالح الملثم ، لكن إصراري وغضبي كانا بلا حدود! لم أكن أعرف أنني أستطيع أن أغضب بكل هذا القدر ، ولا أن أبغض شخصاً بكل هذا القدر..



    الكثير من اللكمات تم تسديدها ، والكثير من الضربات تم تلقيها.. الكثير من العرق كان يسيل أرضاً.. والكثير من اللعاب.. وبعض الدماء أيضاً.. لم أكن أعلم أنني أملك كل هذه القوة ، لكن – رغم كل شيء – يبدو أن الملثم لايتأثر بقدر ما أتأثر أنا.. لكماتي يبدو أن تأثيرها محدود عليه.. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن هنالك مشكلة لم أضعها في حسابي.. القبضتان الحديديتان بدأتا بالتشرخ... هذا ليس أمراً طيباً.. إن فقدتهما فلن أقدر أن أقاتل.. أنا أقاتل بيديّ فحسب ، أما هو يقاتل بيديه ورجليه ، وإن فقدت القبضتين الحديديتين فسوف أفقد كل شيء.. سأغدو كمشلول أبكم أمام أسد هصور.. ما العمل؟



    خطر لي أنه علي أن أرى وجهه مهما كلفني الأمر.. سألهيه قليلاً..

    عمار: "توقف أيها الملثم!"

    الملثم: "لماذا؟ هل أنت خائف؟"

    عمار:" لماذا تتحدث بصوتي؟ أسمعني صوتك الحقيقي!"

    الملثم: "هذا هو صوتي الحقيقي!"

    عمار: "يالك من مخادع! سأقتلك! سأحاربك بكل قوتي!"

    الملثم: "هاهاهاها.. هذه هي الخدعة! أنا أعرف الكثير عنك.. لن تتمكن من محاربتي بكل قوتك.. شيء ما دائماً كان يخيفك ويمنعك.. شيء ما تعجز الكلمات عن وصفه.. ذلك الشعور يمنعك.. بالنسبة لي ، هذا العائق ليس موجوداً"

    عمار: "لايهم.. سأقتلك في النهاية.."

    الملثم: "لن يحدث ذلك ، وحتى وإن حصل.. فما الفائدة؟"

    عمار: "كيف تسأل ، ما الفائدة؟"

    الملثم: "حتى لو قتلتني.. ما الفائدة؟ يمكن للبروفيسور علام أن ينتج المزيد والمزيد مني.."

    عمار: "هذا يدل على أنك أحمق"

    الملثم: "أحمق؟"

    عمار: "نعم ، فمهما أنتج منكم فسأقتلكم جميعاً"

    الملثم: "هههه.. سنرى!"

    عمار: "على الأقل أنا عرفت شيئاً.. أنت أحمق ولا تملك إرادتك الحرة!"

    الملثم: "ماذا تعني؟"

    عمار: "لايمكنك العيش وحدك.. هدفك في الحياة فقط حماية البروفيسور علام ، الذي سأجده يوماً ما وأقتله هوالآخر!"

    الملثم: "وهل إرادتك الحرة هذه نجحت في حمايتك ومنحك ماتريد؟"

    عمار: "على الأقل ، ستجعلني أهزمك! تعال وهاجمني أيها الجبان!!"

    الملثم: "لك هذا!"



    وهاجمني.. هذه المرة لم ينتبه ، فقد نصبت له فخاً دون أن يدري.. بعد أن يهجم علي سوف أقفز مبتعداً فتتغير حركته فجأة فينزلق ويسقط أرضاً بسبب الأرض الزلقة في هذه المنطقة التي أحارب فيها ، وعندها فقط يمكنني أن أكشف لثامه..



    "هااااااااااااااااااا"

    قمت بعمل المطلوب ، ونجحت! لقد سقط الملثم أرضاً أخيراً!



    انقضضت عليه ، وأخذت أسدد اللكمات إلى وجهه وأتحرك بسرعة حتى لاتصيبني ضرباته.. مهما كان ماهراً فالموقف في صالحي بالتأكيد.. وفي النهاية ، بحركة خاطفة.. أمسكت لثامه.. وكشفته.. ليظهر وجه لم أتوقعه أبداً...






    "مستحيل!" هتفت بهذه العبارة في ذهول وأنا أنظر! لقد كان وجه البروفيسور علام الشراني! لكن ذلك غير ممكن.. في البداية اقتنعت ، ثم لم ألبث أن شككت به..

    أولاً: لم تكن هذه قامته أبداً.. كان أقصر قامة وأكثر امتلاء.

    ثانياً: كيف له أن يعرف كل تلك الأشياء عني؟

    ثالثاً: كيف يبدو جسم شاب مع وجه كهل؟

    رابعاً: كيف يمكن لكهل – حتى وإن كان البروفيسور علام – أن يحارب بكل تلك البسالة؟



    كل هذه الأسباب جعلتني أشعر بالغضب! لم أتوقع ذلك أبداً!

    "خذ!!!!!!!" ودون أن أشعر صفعته على وجهه... وهنا كانت المفاجأة...

    بعض من بشرة وجهه علق في يدي.. هذا يفسر كل شيء!

    عمار: "لقد فهمت.. لبست قناعاً تحت اللثام ظناً منك أنك ستشتتني.. والآن انزع القناع"



    لقد كان يلبس قناعاً.. هذا هو كل شيء.. نظر لي ساخراً وقال:

    "حسناً لقد كشفتني ، وسأنزع القناع على أية حال"

    ببطء ، رويداً رويداً أخذ ينزع القناع ليظهر الوجه الذي كنت أتوقعه ، لكن رغم ظهوره ، لازالت هنالك الكثير من علامات الاستفهام الغير واضحة..



    وعندما انتهى من نزع القناع انتفض جسدي كله.. رغم توقعاتي ، إلا أن رؤية الشيء تختلف عن تخيله.. لقد كان وجهي.. وجه عمار الحديدي..






    بدا وكأن صاعقة انقضت علي وصعقتني.. بينما الملثم كان يضحك

    الملثم: "هاهاهاهاه.. والآن هل رأيت؟"

    عمار مذهولاً: "ولكن كيف؟ كيف؟"

    الملثم: "الأمر بسيط.. ألم تسمع عن تقنية تسمى بـ [الاستنساخ]؟"

    عمار: "بلى... ولكن..."

    الملثم: "أعرف.. تريد أن تقول بأنها لم تبلغ ذلك الحد من التطور.. كلامك صحيح ، ولكن ليس مع البروفيسور علام.."

    هذا يفسر كل شيء.. كيف يعرف كل شيء عني.. كيف يمتلك نفس طولي وكيف كانت عيناه مألوفتين.. كيف يقول كل الأشياء التي كنت أعتقدها وأنا صغير..

    عمار: "ولكن كيف؟ حتى لو استنسخني.. كيف جعلك شريراً هكذا؟"

    الملثم: "أنا لست كما تسمون [شريراً] ، بل أنا في الحقيقة كما يمكنك أن تقول ، إنسان خارق.."

    عمار: "إنسان خارق؟"

    الملثم: "كما ترى.. رغم كل ضرباتك لي ، فلم أتأثر كثيراً ، ولولا القبضتان اللتان تلبسهما لما كنت لتؤثر بي أصلاً ؛ ذلك لأن هيكلي العظمي ليس عادياً.. بل هو مغطى بالحديد من الخارج.. لست أعلم كيف تمكن البروفيسور علام تقنياً من عمل ذلك كله ، لكن النتيجة هي المهمة.. وهي أنا! عمار الحديدي!"

    عمار: "ولماذا أنا بالذات؟"

    الملثم: "الأمر كان يتعلق بمركب قديم ، كان غرض إنتاجه هو إنتاج مقاتلين خارقين.. في الحقيقة ، ظن البروفيسور أن المركب كان فاشلاً.. لست أدري كيف وصل إليك وأنت جنين ، ربما عن طريق الخطأ.. المهم ، البروفيسور شاهدك في تلك المعركة المدرسية السخيفة حين صرخت ، وبعقليته العبقرية ربط الأمر بذلك المركب الذي ظن أنه فشل.. خاصة وأن كل العينات البشرية كانت قد ماتت"

    عمار: "وكيف عرف أنه مركبه؟ لماذا لم تكن تجربة أخرى؟"

    الملثم: "لأجل ذلك طلب عينة من خلاياك.. لقد فحصها ، ليجد وأنه عن طريق مصادفة قد عثر على نتيجة ناجحة لذلك المركب.. قام بعد ذلك باستنساخي ، بحيث تلافى الأخطاء والعيوب في المركب الأول.. وكما ترى ، التجربة ناجحة! إنسان خارق!"

    عمار: "ولماذا أنت شرير هكذا إذاً؟"

    الملثم: "يبدو أنني نسيت أن أخبرك.. من العيوب التي تلافاها البروفيسور علام هب المشاعر الضعيفة.. الإنسان الخارق شر خالص.. العقار الذي أعطاني إياه أخرج كل قواي الشريرة الخفية.. بمعنى ، أنت تواجه قواك الشريرة التي كانت خفية ، وربما لم تستطع أن تخرجها.."



    لقد كنت مصدوماً حقاً.. هل هذا يعني أنني وددت أن أوذي وأقتل كل هؤلاء الناس؟ لا! هذ كذب! هراء! هراء!

    تابع الملثم: "الشيء الوحيد الذي لم يستطعه ، هو تلك الطاقة الصافية التي تخرج منك حين تغضب.. حين تضعر بأن الطاقة التي في جسدك أكبر من أن يحتملها جسدك ذاته ، فيخرج الفائض على هيئة طاقة صافية"

    عمار: "هراء! لست شريراً!"

    الملثم: "أحقاً تظن ذلك؟ أنا أعرفك وأعرف كيف تفكر.. أراهن أنك لم تسأل الدكتور أحمد – ولو مرة واحدة – عن مصير صديقيك.. تخشى إن أخبرك أنهما ماتا فتحزن ، أو أنهما لم يموتا فتذهب رغبة الانتقام مني من صدرك"

    لقد كان على حق في هذه النقطة.. لست أعلم ماحل بزياد ، ولست أعلم حتى إن كان شاهر على قيد الحياة أم لا...



    لكنني كنت أغلي من الغضب!! لن أسامحه.. مايتحدث به هو هراء! لم أكن لأقتل كل أولئك الناس! لم أكن لأوذي الأقربين لي! لن أسامحه!

    "خذ!!!" باغته بلكمة لكنه صدها.. وأكملنا المعركة..



    النتيجة كانت واضحة.. المعركة في صالح الملثم (الذي لم يعد ملثماً)..

    كنت أغلي من الغضب وأنا ملقى على الأرض ، وأشعر بأن الغضب في داخلي لن يحتمله جسدي.. سأقتلك أيها الملثم! وحتى لو كانت هنالك نسخة أخرى فسأقتلها أيضاً..

    الملثم: "استسلم.. ودعني أقتلك بارتياح!"

    عمار: "محال!"

    الملثم: "هاقد تحطمت الذراعان الحديديتان! ماذا ستفعل أيها الأحمق؟ تذكر.. أنا شر خالص ، أما أنت فخليط بينهما ، وخليطك هذا المحتوي على الخير والشر يحارب الشر الذي فيه.. كيف ستنتصر؟ هل تظن أن الخير الضعيف الذي فيك سيهزمني؟ محال أيها الأحمق!"

    وقفت ، ومسحت خطاً من الدماء من شفتيّ ، وقلت: "لازالت هنالك وسيلة واحدة لم أستخدمها بعد!"



    وأخذت أرتجف.. وأرتجف!! وأنا أغلي من الغضب وأشعر بأنني سأنفجر!!

    الملثم: "الطاقة الصافية؟ هاه! كما قلت لك ، لن يمكنك إخراجها كلها.. ذلك الشعور سيمنعك!"

    قلت وأنا أرتجف من الانفعال: "سنرى!!!"

    وأخذت أرتجف ، وأرتجف ، وأغلقت قبضتيّ بإحكام.. الآن ، إما كل شيء وإما لاشيء.. إن لم أخرج كل طاقتي فلن أتمكن من تدميره!

    أحكمت إغلاق قبضتي أكثر ، وأنا أشعر بالألم وأنا أخرج الطاقة من جسدي..

    وصرخت صرخة.. صرخة عظيمة... شعرت بأنها زلزلت كل المكان...



    النهاية

  14. #149
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    خاتمة



    في البداية ، أحب أن أشكر كل من تابع أو تابعت القصة على دعمهم الدائم لي..

    أحب أن أقول ، أنني فكرت كثيراً قبل أن أضع نهاية مفتوحة ، لكنني وجدت أنها الأنسب.. ربما لن تنال رضا الجميع ، لكنني فكرت كثيراً كثيراً كثيراً قبل أن أضعها في الحقيقة ، عندما كنت أصغر سناً كنت أغضب إن قرأت قصة ذات نهاية مفتوحة ، بل وأقول بأن القصة كلها كانت سخيفة! لكنني هنا رأيت أنها النهاية الأنسب.. وتظل هذه الأسئلة قيد الطرح:

    هل سينتصر عمار أم الملثم؟

    هل سينجو زياد؟

    من هو ذلك المريض الآخر؟ هل هو شاهر؟ وإن كان شاهر فهل سينجو هو أيضاً؟

    إن انتصر عمار فهل سيغير حياته؟ وهل سيتزوج سوسن؟



    كل ذلك متروك لخيال القارئ أو القارئة.. أشكركم جميعاً على تشجيعكم الدائم لي ، وأتمنى أن لاتحرمونا من آرائكم وآرائكن.. وترقبوا الرواية القادمة قريباً إن شاء الله...


  15. #150
    التسجيل
    08-11-2004
    المشاركات
    96

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    أخي سيلفر شكرا لك على هذه القصة الرائعةولأنك شاركتنا بها
    فأحداثهاكانت شيقةوطريقة كتابتك ممتعة
    أما عن شخصية الملثم فقد ظهر أن نظريتي صحيحة
    وعن نهاية القصةالمفتوحةفقدتضايقت منها في بادئ الأمر
    ولكن لقد وضعت الأجوبة التي أتخيلها للأسئلة التي طرحتها
    هل سينتصر عمار أم الملثم الحيدي؟
    الملثم
    هل سينجوزياد؟
    نعم سينجو
    من هو المريض الأخر؟هل هو شاهر؟اذا كان شاهر هل سينجو؟
    المريض الدكتور علام وقدضربه الملثم
    ليس شاهر
    نعم شاهر سينجو
    ان انتصر عمارهل سيغيرحياته؟وهل سيتزوج سوسن؟
    لقدمات عماروسوسن ستتزوج اماشاهر أوزياد



    في النهاية أرجو منك الاستمرار في كتاباتك الممتعة
    فربما عندما تنتهي تطبعها ونقوم نحن بشرائها







صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 5678910111213 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •